وزير الخارجية السوري يصف بالغباء من يرى تسليح المعارضة مسقطا للأسد، وروسيا تقول إنها لا تملك مصالح استراتيجية في سوريا، ومدير المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ينفي ذلك تماما مؤكدا أنه مخالف لأرض الواقع، والثوار يحرزون تقدمات متواصل في العديد من المناطق باستهداف مراكز ومواقع قوات النظام.
أعداد القتلى:
قتل نظام الأسد 88 شخصا في سوريا، فيهم 4 أطفال وامرأتان و12 شخصا أعدموا ميدانيا، و3 تحت التعذيب، وتوزع العدد في المحافظات بهذا الترتيب: حلب: 32 بينهم 3 أطفال، ودمشق وريفها : 20 بينهم امرأة وطفل، وحماة : 17، وادلب : 9، ودرعا: 3، والقنيطرة : 2 بينهم امرأة، وحمص : 2، دير الزور : 1، واللاذقية : 1، وشخص يحمل جنسية سعودية. (1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في حلب وريف دمشق حيث قتل 5 في الشعار نتيجة قصف حافلة، وقتل 3 في قاضي عسكر نتيجة القصف بحلب و2 في ماير بحلب و8 قتلى من حماة أعدموا ميدانيا في صيدنايا، و4 في كفرنبود خلال الاشتباكات، و4 نتيجة القصف في دوما و3 في تفتناز بإدلب خلال الاشتباكات. (1)
المئات من مناطق القصف:
445 نقطة قصف في سوريا استهدفتها قوات الأسد ومليشيات حزب الله اللبناني، منها 40 نقطة لقيت غارات الطيران الحربي، وألقيت البراميل المتفجرة على كل من الهول تل براك وتل حميس في الحسكة وتل النبي أيوب وسهل الروج وبسنقول في إدلب، كما تم توثيق استخدام القنابل الفوسفورية في قرية الهول في الحسكة، وإلقاء صواريخ أرض - أرض في تل رفعت في حلب، وسقوط صاروخ سكود على المنصورة في الرقة، وسجل القصف المدفعي في 150 نقطة، والقصف الصاروخي في 124 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 121 نقطة في سوريا. (2)
محاولة اقتحام حمص:
واصلت القوات النظامية لليوم الخامس على التوالي محاولتها اقتحام أحياء حمص المحاصرة من عدة محاور، لا سيما من محوري جورة الشياح والخالدية، بحسب ناشطين.
وقال ناشطون، إن «القوات النظامية استقدمت تعزيزات مكونة من عدد من الدبابات والآليات العسكرية من جهة طريق تدمر في منطقة المثلث». وفي ريف حمص، أفاد ناشطون بتجدد القصف على مدينة الرستن (شمال حمص) بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل القوات النظامية المتمركزة في كتيبة الهندسة.(3)
مداهمات واعتقالات:
وقصف الجيش النظامي بالمدفعية الثقيلة أحياء القابون والحجر الأسود، كما سقطت قذيفة هاون في منطقة السادات بدمشق بالموازاة مع شنها حملة دهم واعتقالات في حي الميدان.(4)
استهداف معاقل لقوات النظام:
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 153 نقطة من البلاد، استطاعوا فيها استهداف الفوج 41 وتجمعات قوات النظام في حرستا بريف دمشق وحققوا إصابات مباشرة وتمكنوا من التصدي لقوات النظام في الأحمدية وتكبيدهم خسائر كبيرة كما استهدفوا معاقل قوات النظام في مشفى تشرين العسكري ومركز البحوث العلمية، وتمكنوا من قتل عدد من العناصر. (2)
تحرير ضاحية الراشدين:
وفي حلب تمكن المجاهدون من تحرير ضاحية الراشدين الجنوبية وقطع الطريق الدولي حلب - دمشق وقطع طريق خان العسل الأكاديمية العسكرية، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام في سوق الجبس على الاتستراد الدولي دمشق – حلب، وقاموا باستهداف المركز الثقافي في حلب القديمة، وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة على طريق خان العسل وقتلوا عددا كبيرا من العناصر ودمروا عددا من الآليات، واستهدفوا حواجز ومعاقل قوات النظام عند معامل الدفاع في السفيرة وكبدوهم خسائر كبيرة، بالإضافة إلى قتل عدد كبير من عناصر النظام في خناصر. (2)
مواصلة استهداف معسكر الجازر ومطارات:
استمر الثوار في إدلب في مهاجمة قوات النظام حيث تصدوا لها في بسنقول وقتلوا عددا كبيرا من العناصر، كما استهدفوا معسكر الجازر وحققوا إصابات مباشرة واستهدفوا حاجز المعصرة في محمبل، ومعاقل قوات النظام على طريق أريحا - اللاذقية وحققوا إصابات مباشرة.
وفي حمص تصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله على أحياء حمص القديمة، كما استهدف عدة حواجز للنظام في تدمر وتمكن من قتل عدد من عناصر النظام، واستهدف في درعا حاجز المشفى الوطني في جاسم وحقق إصابات أيضا، واستهدف في دير الزور مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات عديدة وقتل عددا من عناصر النظام، واستهدف مطار الطبقة العسكري وحقق إصابات عديدة. (2)
مفاوضة على الاستسلام تجنبا لإراقة الدم:
قدم الجيش السوري الحر عرضا لأهالي بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين (شمال حلب) المواليتين لنظام الأسد يتضمن حلا سياسيا لتجنب «إراقة الدماء» قبل أن يتم اقتحام البلدتين.
وبث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» شريط فيديو يظهر فيه عدد من قيادات الجيش الحر في غرفة عمليات «صدى القصير» يعلنون فيه عرضا من 6 بنود قبل أن «يتم التحرك لتحرير هاتين البلدتين من القوات النظامية وعناصر حزب الله اللبناني والقوات الإيرانية»، من دون أن يحددوا موعدا زمنيا لنهاية هذا العرض.
وبحسب البيان الذي تلاه أحد قادة الجيش الحر يجب على أهالي نبل والزهراء «تسليم القتلة من القوات النظامية الذين قاموا بعمليات القتل والتشبيح وتسليم الأسلحة المسلمة من النظام إلى البلدتين للجنة الشرعية باستثناء السلاح الفردي، وإعلان الانشقاق عن النظام والتعهد بعدم التعامل معه، ويتم ذلك ببيان مصور ينشر على الإنترنت، إضافة إلى تبادل الأسرى بين الطرفين». وأشار البيان إلى أنه في حال تمت تلبية هذه المطالب «سيتم فك الحصار وإدخال المواد الغذائية والدوائية ولوازم الحياة المعيشية بكل أنواعها وإقامة نقاط حماية لأهالي البلدتين يتم التوافق عليها». (3)
معركة العاديات ضبحا:
في هذه الأثناء قال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر أعلن بدء المرحلة الخامسة مما سماها معركة "العاديات ضبحا" لفتح أبواب حلب من الجانب الغربي، قتل فيها عددا من جنود النظام ومقاتلي حزب الله في خان العسل بريف حلب، كما دمر ثلاث دبابات.(4)
استهداف اللواء 155:
قال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر استهدف اللواء 155 في القطيفة بمنطقة القلمون بريف دمشق بعدد من صواريخ "غراد".
المركز قال إن عناصر من لواء تحرير الشام استهدفوا جميع المقرات وغرف القيادة ومهاجع الجنود داخل هذا اللواء، ويعتبر هذا اللواء ذا أهمية عسكرية كبيرة، حيث يتم منه إطلاق صورايخ السكود باتجاه مختلف المناطق السورية.(6)
مصالح روسية في سوريا:
أشار مدير المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية خالد الصالح إلى أن "واقع الحال يُنافي تماماً ما يحدث على الأرض"، مؤكداً أن "لروسيا مصالح على الأراضي السورية أبرزها الحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وزمرته الحاكمة".
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، أشار إلى أن "الدعم الروسي الأعمى لنظام الأسد، وسياسيات روسيا المرتكزة على الدفاع المستميت عن النظام في المحافل الدولية، وهو الأمر الذي يدل على أن الروس متمسكون بالنظام حتى اللحظات الأخيرة، في وقت فقد فيه الأسد شرعيته دولياً".(5)
من يعتقد التسليح مسقطا لبشار غبي:
قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن الولايات المتحدة لا تتحكم بمن وصفهم بالمتمردين الذين قال إنها تسلحهم في بلاده، ونعت رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، ووزير الخارجية في حكومته وليام هيغ، بالغبيين في حال اعتقدا أن الأسلحة ستجبر الرئيس بشار الأسد على التنحي عن منصبه.
وقال المقداد في مقابلة مع صحيفة إندبندنت نشرتها اليوم الأربعاء، إن سوريا مقتنعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بالجماعات "المتمردة" التي تسلحها، ولن تكون قادرة على دفعها لإعلان وقفٍ لإطلاق النار ليكون محورَ أي محادثات سلام ناجحة.(4)
فلسطين تلتزم الحياد فيما يدور حولها:
شدد الرئيس الفلسطيني على أن «وجود الفلسطينيين في لبنان مؤقت إلى حين عودتهم لديارهم، وليس فينا من يؤمن بالتوطين إطلاقا، ونحن نعول على حماية الحكومة اللبنانية لهم ولأمنهم». وقال إن «موقفنا مما يجري ويحدث في سوريا ومصر وغيرهما واضح، فنحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وهذه توجيهاتنا لأبناء شعبنا، ونأمل أن نجنب اللاجئين من شعبنا في سوريا ولبنان أي تداعيات، ونؤكد أننا لسنا فريقا في أي نزاع يقع هنا أو هناك».
وأوضح فيما يتعلق بالنزوح الفلسطيني من سوريا، أن «كل همنا أن نعيد الأمور مع الحكومة السورية إلى سابق عهدها في مخيم اليرموك ليعود إليه من خرجوا».(3)
استعمال مانع تجمد:
أعلن السفير التركي في روسيا أيدين سيزغين أن المادة التي عثر عليها لدى مقاتلين سوريين في الأراضي التركية ليست سلاحا كيميائيا.
وتبين أن المادة التي جرت مصادرتها تعرف بـ"مانع تجمد"بحسب تعبير سيزغين. (5)
مخاوف على حياة 2500 شخص:
أصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه مما وصفته بخطر يهدد حياة أكثر من 2500 مدني في أحياء حمص محاصرين وسط القتال الضاري.
ودعا بيانُ المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة طرفي النزاع إلى بذل قصارى جهدهما لتفادي وقوعِ إصابات بين المدنيين.(6)
لا أهداف لروسيا في سوريا:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ليست لديها أهداف إستراتيجية في سوريا ولا تتصارع مع القوى الكبرى الأخرى هناك، وإنما تسعى لحل سياسي سلمي يرضي جميع الأطراف السورية المتصارعة.
وقال لافروف في حديث نشرته صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الأربعاء: إنه "على عكس الاعتقاد ليست لدينا أهداف إستراتيجية في سوريا، كما أننا لا نحرك دمى الظل من وراء الستار من أجل فرض إرادتنا، كل ما نهدف إليه هو أن يتمكن السوريون من تقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي وبكامل سيادتهم".(4)
كتب حسان حيدر تحت عنوان:
حرب تحرير سورية
طالما أن دول مجلس التعاون الخليجي متيقنة من مشاركة قوات إيرانية في الحرب السورية إلى جانب نظام بشار الأسد، إضافة إلى مقاتلي «حزب الله» الذين يقارب عددهم الخمسة آلاف في جبهتي حمص ودمشق، فليس أمامها، في ظل تعطيل روسيا دور مجلس الأمن، سوى خيار وحيد: تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك، حتى في غياب الإجماع على مثل هذه الخطوة بين العرب أنفسهم.
أما انتظار أن تغيّر الولايات المتحدة رأيها وتقتنع بضرورة التسليح الفعلي للمعارضة، وليس التسليح اللفظي وفذلكاته، أو أن يقتنع الأوروبيون بالتخلي عن مخاوفهم المبالغ فيها من متشددي الثورة السورية وأصولييها، ويبادروا إلى تنفيذ وعودهم بالتسليح، فيعني منح النظام مهلة مفتوحة زمنياً للقضاء المتدرج على المعارضة مستفيداً من الدعم الروسي غير المحدود ومن انخراط إيران وأتباعها دفاعاً عنه.
فالاكتفاء بالبيانات الأميركية والأوروبية التي تغلب عليها الخطابة ويمكن توقع محتواها سلفاً، لن يجدي في تغيير موازين القوى على الأرض، رغم «التزام» الغرب الشفوي بالسعي إلى ذلك، بل لا بد من أن تلجأ الدول المعنية بمواجهة المد الإيراني في العالم العربي إلى خطوات عملية من دون انتظار مجلس الأمن ولا التوافق الدولي أو العربي، واتخاذ قرار جريء وعلني وحاسم بدعم الثورة السورية عسكرياً بما في ذلك إرسال قوات للمشاركة في القتال.
وإذا عدنا قليلاً إلى التسعينات، لسألنا ماذا لو لم يتحقق إجماع دولي على إدانة الغزو العراقي للكويت في 1990 وتُوجه إنذارات دولية متعددة إلى صدام حسين بضرورة سحب جيشه؟ هل كانت دول الخليج ستنتظر إلى أن يتفق الأميركيون والروس والأوروبيون على وجوب تحرير الكويت؟ بالطبع لا، بل كانت دول مجلس التعاون الخمس الباقية ستخوض معركة التحرير بقواها الذاتية.
واليوم إذ يعتبر مجلس التعاون أن سورية باتت أرضاً محتلة وترى الرياض أن المقاومة السورية تخوض حرباً ضد محتل أجنبي (إيران و»حزب الله»)، فالتتمة المنطقية لهذا الكلام اتخاذ خطوات عملية للدفاع عن دولة عربية ارتكب حاكمها فعل الخيانة عندما سمح بدخول قوات أجنبية لقتل شعبه. ذلك أن للأميركيين والأوروبيين غير المستعجلين مصالح ومفاهيم خاصة قد تلتقي في إطار عام بمصلحة العرب الساعين إلى وقف سفك الدم في سورية، لكنها تبتعد عنهم في التفاصيل. وهكذا كلما التقى وزيرا الخارجية الأميركي والروسي لبحث الوضع السوري، تأجل مؤتمر جنيف-2 لنقل السلطة فترة أخرى، وكأنهما يقولان لنظام الأسد إن أمامه مهلة جديدة لتحسين وضع قواته على الأرض، فيما هو يمعن في «تطهير» المناطق التي يفترض أن تشملها خريطة دويلته البديل. أما الأوروبيون العاجزون عن اتخاذ قرار مستقل من دون موافقة الولايات المتحدة، فيعدون ثم يتراجعون ويضيعون الوقت في التفتيش عن حجج وأعذار لترددهم.
هل هذه دعوة إلى حرب عربية - عربية جديدة؟ لا، بل دعوة إلى تصحيح وضع لم يعد يطاق، مع ارتفاع التقديرات غير الرسمية لضحايا همجية النظام السوري إلى أكثر من 200 ألف قتيل ونصف مليون جريح (رقم يفوق بمرات ما خسره العرب في ثلاث حروب مع إسرائيل) ومع الفرز الطائفي الذي يهدد استقرار العالم العربي لعقود طويلة إذا ما أتيح لإيران أن تربح الحرب السورية.(7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
محمد وليد عرفة - ريف دمشق - المليحة
محمود خالد البرغوث - ريف دمشق - دوما
سفيان مصطفى دياب - ادلب - كفريحمول
وسام محمد غنيم - ادلب - تفتناز
فراس شحود جواد - حلب - دارة عزة
عبدو حسن الشامي - دمشق - الجينة
محمد عبد الرحمن - حلب - الأتارب
محمود - حلب -
محمد حمد الموسى - درعا - الناصرية
نعمان الجاسم - حلب -
محمد تركي الرفاعي - درعا - انخل: قرية سملين
هاشم البقاعي - دمشق - مخيم اليرموك
عمر أحمد بزوير - حماه - الصابونية
عبد الهادي غنام الحموي - دمشق - القابون
عبد الحمد ادريس - دمشق - القابون
هشام محمد خير هواش - حماه - مورك
حمود خضر الشلاش - دير الزور - المريعية
خالد محمود سيف - ريف دمشق - حفير الفوقا
سامي خالد حسابا - ريف دمشق - دوما
زياد حسان البرغوث - ريف دمشق - دوما
أسامة أبو حبيب - ريف دمشق - داريا
عبد المجيد محمود الأيوبي - ريف دمشق - سقبا
مريم التلاوي - ريف دمشق - دوما
عبد الله أحمد السالم - حمص - الوعر
ماجد الهبور - ريف دمشق - دوما
فواز محمد الزرازرة " قطيش " - درعا - الشيخ مسكين
عبد الوهاب النبكي - ريف دمشق - جسرين
مصطفى الخطيب - ريف دمشق - دوما
محمد عدنان منصور - دمشق - مخيم اليرموك
سهيل علي زيدان - ادلب - تفتناز
محمد عبد الوهاب زيدان - ادلب - تفتناز
زاهر عبد القادر بهلول - ادلب - كورين
أمينة عثمان - دمشق - العسالي
حسام عبد الرزاق عنان - ادلب - قرية الشيخ مصطفى
عمران وليد عرفة - ريف دمشق - المليحة
حسن محمد الأصفر - ادلب - جبل الزاوية: الرامي
محمد الناعمة - ريف دمشق - زبدين
نزير زرزور - ريف دمشق - حجيرة
حسين الزين - ريف دمشق - معضمية القلمون
عصام الطقس - حمص - الرستن
محمد رمضان - ريف دمشق - العبادة
عبيدة النجار - حمص - الرستن
خالد محمد البرغش - حمص -
منور العنزي - غير ذلك -
عناد محمود طبو - حلب - مارع
عامر نزار الهيبة - حماه - مصياف
محمد خير عبدو الدهنة - حماه - الحميدية
محمد رشيد جمال دبيس - حماه - كفرنبودة
عبد الرحمن مروان الدللي - دير الزور - البوليل
عبد الرحمن الحسن - حماه - كرناز
ماجد أحمد الحمدو - حماه - بريديج
ماهر عبد الرؤوف المرعي - حماه - المغيرة
يحيى شلاش العيساوي - دير الزور -
عبد القادر الحسن السنبك - دير الزور - ذيبان
محمود عبد الرحمن الملا - دير الزور -
ياسين إسماعيل الحشيش - درعا - تل شهاب
سامي عبد العزيز إسحاق - الرقة -
ممدوح الشريف - ريف دمشق - المليحة
علي يحيى مناشفي - حلب - قاضي عسكر
أحمد مصطفى مناشفي - حلب - قاضي عسكر
جمال أحمد مناشفي - حلب - قاضي عسكر
راتب أبو وهيب - ريف دمشق - المعضمية
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الشرق الأوسط.
4- الجزيرة نت.
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- العربية نت.
7- الحياة.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.