السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 369 - ثوار يحاصرون نبل والزهراء - 2 تموز/يوليو 2013
الثلاثاء 23 شعبان 1434 هـ الموافق 2 يوليو 2013 م
عدد الزيارات : 1999
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

تدخل حزب الله كان مدفوعا من إيران، ومن نتائجه إثارة حرب مذهبية في المنطقة، وروسيا وأميركا يتوافقان على ضرورة انعقاد مؤتمر جنيف 2 قبل الخريف القادم، واستغاثات عديدة من مدن ومناطق سورية نتيجة الوضع الإنساني العصيب.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

عشرات القتلى في يوم واحد:
قتل النظام الأسدي 84 شخصا في سوريا بينهم 5 نساء و10 أطفال و4 تحت التعذيب، وتوزع عددهم في المحافظات بهذا الترتيب: 38 في دمشق وريفها و21 في حلب و9 في إدلب و6 في درعا و5 في حمص و5 في دير الزور. (1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في ريف دمشق وحلب، حيث ارتكب النظام مجزرة مروعة في مدينة كفربطنا بريف دمشق راح ضحيتها 14 قتيلا على الأقل جراء القصف و6 آخرون قتلوا بالاشتباكات في القلمون بريف دمشق و3 في القابون نتيجة القصف إضافة إلى مقتل طفلين بانفجار قذيفة في القيد بدرعا و3 آخرين بالاشتباكات في خان العسل بحلب، وبين القتلى 4 جنود منشقين. (2)
415 منطقة تحت القصف:
وقصفت نظام الأسد في هذا اليوم 415 نقطة، استهدفت غارات الطيران الحربي منها 37 نقطة، والبراميل المتفجرة سقطت على تل حميس في الحكسة وبسنقول في ادلب، وصواريخ أرض - أرض في كفرنبل وحزارين في ادلب وريتان في حلب، وسجل القصف المدفعي في 141 نقطة، والقصف الصاروخي في 120 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 112 نقطة في سوريا.(1)
مجزرة كفربطنا:
ارتكبت القوات النظامية مجزرة في مدينة كفربطنا بريف دمشق، حيث أفاد ناشطون «بتعرض المدينة لقصف مكثف استهدف إحدى الأسواق، مما أدى إلى سقوط أكثر من 13 ضحية وعدد كبير من الجرحى». (3)

المقاومة الحرة:

162 نقطة اشتباك، وتصديات للنظام:
تصدى الثوار لقوات النظام ومليشيات حزب الله في عدد من المناطق السورية بلغت 162 نقطة اشتباك، كان منها في العاصمة دمشق وريفها استهداف الثوار لقوات النظام على المتحلق الجنوبي وتدمير عدد من الآليات وقتل عدد من العناصر كما جرى استهداف معاقل قوات حزب الله في قرية الخامسية، والتصدي لمحاولة اقتحام في محيط حي بزرة.
وفي حلب استهدف المجاهدون مركز البحوث العلمية في حي الراشدين وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تحرير كراج السفاحية وعدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات النظام في محيط قلعة حلب وقتل عدد من عناصر النظام في خان العسل ومعارة الأرتيق.
استهداف معسكر الجزار ومطار دير الزور:
وفي إدلب استهدف الثوار حواجز قوات النظام على الاتستراد الدولي في أريحا ومعسكر الجازر وتم تحقيق إصابات مباشرة، كما تصدوا أيضا لرتل عسكري في جاسم بدرعا وتم تدمير عدد من الآليات وقتل عدد من عناصر النظام، وفي حمص تصدى الجيش الحر لمحاولات الاقتحام من قبل عناصر النظام المدعومة بعناصر حزب الله في أحياء حمص القديمة وتم تكبيدهم خسائر فادحة، بينما استهدفوا مطار دير الزور العسكري وتم تحقيق إصابات.
استهداف سيارتين ومقتل جنود من النظام:
وفي محافظة حماة، نفذ الجيش الحر عمليات في قرية كوكب، كما اشتبك مع الجيش النظامي في قرية تل قرطل وأسقط العديد من الضحايا.(4) حيث استهدف الجيش الحر سيارتين عسكريتين في الريف الشرقي وتم تدميرهما بالكامل وقتل عدد من العناصر، وسيطروا على كميات من الأسلحة في الرقة محققين إصابات عديدة أثناء تصديهم لرتل عسكري من اللواء 93. (1)
مقتل عناصر من أجهزة الأمن:
خلفية لتفجير أمس في كفرسوسة أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن «عددا من عناصر أجهزة الأمن أصيبوا بجروح في التفجير، الذي وقع في حي كفرسوسة جنوب غربي دمشق. ويضم الحي مباني حكومية ومراكز أمنية»، مرجحا أن «يكون التفجير ناجما عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة».
وقال علاء الباشا عضو المجلس الثوري العسكري الأعلى في دمشق: إن «التفجير استهدف اجتماعا أمنيا كان يضم نحو 15 ضابطا»، مشيرا إلى أن «العملية قام بها لواء الشام عبر إدخال سيارة مفخخة بمساعدة أحد الضباط المتعاطفين مع المعارضة». وأوضح الباشا أن «عدد القتلى في صفوف النظام تجاوزت 32 قتيلا وصلوا إلى مشفى المزة العسكرية».(3)
وعيد بسلسلة تفجيرات:
وكان «لواء الشام»، التابع للجيش الحر، قد تبنى العملية في بيان مصور تلاه مقاتلون، ونشر على موقع «يوتيوب». وأعلن البيان «استهداف مجموعة من كبار الضباط المسؤولين عن إجرام النظام»، على أن يحدد أسماءهم لاحقا. وأعلن أنه سيلي هذه العملية «سلسلة من العمليات تحت اسم (في عقر دارهم) تهدف إلى تطهير أرضنا الحبيبة من قادة الميليشيات النظامية التي تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء والقضاء على البنية التحتية لسوريا الدولة».(3)
ثوار يحاصرون نبل والزهراء:
بدأ مقاتلو ما تسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" تعزيز مواقعهم على جبهة بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام في حلب، بعدما تسلموا قيادة عملية محاصرة البلدتين التي بدأتها المعارضة المسلحة قبل عدة أشهر.
وقال المسؤول الإعلامي بدولة الإسلام أبو عمارة إن خمسة ألوية معارضة قررت إنشاء غرفة عمليات مشتركة وتسليم القيادة فيها لدولة الإسلام التي أكملت حصارها، ولم تبق للبلدتين سوى المنفذ الجوي.(4)

الوضع الإنساني:

معتقلات يضربن عن الطعام:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن السيدات الموجودات في قسم الإيداع بسجن عدرا المركزي في العاصمة دمشق قد قررن، أمس الاثنين الأول من يوليو/تموز، البدء بإضراب جماعي مفتوح عن الطعام كنوع من الاحتجاج السلمي على إيداعهن لفترات طويلة في قسم الإيداع بالسجن المذكور بانتظار استدعائهن للمحاكم المختصة !
وقد بعثت السجينات لرئيس النيابة العامة بمحكمة الإرهاب رسالة تفيد بضرورة البتّ في أمرهن، خاصة أن أوضاع بعضهن حرجة، فبينهن مريضات وحوامل في ظروف صحية سيئة للغاية.(5)
دعوة للاستجابة:
ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الحكومة السورية والنائب العام للاستجابة إلى طلب السجينات، و"نحملهما مسؤولية أي أذى يصيبهن".
كما دعت منظمة الصليب الأحمر الدولية لتحمّل مسؤولياتها بمراقبة السجون والقيام بزيارة فورية وعاجلة لسجن عدرا للاطلاع على سير الأحداث هناك وتأمين رعاية طبية فورية للسجينات في حال تسبب لهن الإضراب بأدنى أذى جسدي.(5)

استغاثات من المعظمية:
نشرت تنسيقية المعضمية نداء استغاثة من السكان يقول: " ﺍﻷ‌ﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺜﻜﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﺠﻮﻋﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ لن يسامحوا مَنْ خذلهم، ﻧﺤﻨﺎ إخوتكم، ونموت من الجوع ونقص الدواء والمحروقات والكهرباء.. لا يوجد في ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄبي أي مواد طبية، أولادنا في الجيش الحر يموتون على أطراف ﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻀﻤﻴﺔ.. وصل عدد الجرحى إلى 1000 جريح".
وقال أحد سكان المعضمية: إن ما يزيد على 6000 طفل وامرأة، بالإضافة لأكثر من 850 جريحاً، بحاجة ماسَّة الآن لاستكمال المعالجة الطبية، مؤكدا أن ما يزيد على عدة آلاف من العائلات الآن عالقة في المدينة.
وقال ناشط من المعضمية: إن القصف العنيف لا يتوقف أبداً عن المدينة، خصوصاً أن المدينة قريبة من سجن المزة العسكري ومن تلال مطلة على المدينة تحتلها الفرقة الرابعة.(5)

المواقف والتحركات الدولية:

جنيف2 في إجازات الصيف:
جدد وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، التزام بلاده وروسيا بعقد مؤتمر سلام حول سوريا، إلا أنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقررا أساسا في شهر يونيو (حزيران) الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية - روسية مقررة مسبقا، وأن «شهر أغسطس (آب) صعب جدا للأوروبيين وغيرهم»، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف.
وقال كيري بعد مباحثات أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة اتحاد دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في بروناي، إنه «لا يزال هدفنا كما هو؛ الاعتراف بالفكرة التي مفادها أن الانتصار العسكري في حد ذاته في سوريا لن يحافظ على كيان الدولة»، مضيفا في بيان صحافي أنه «اتفقنا على أن المؤتمر يجب أن ينعقد عاجلا لا آجلا».(3)
الانتقال سياسي هو الحل الأمثل:
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه يشاطر لافروف الرأي الصادر في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في يونيو/حزيران 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سوريا، على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.(4)
الأمر أكثر أهمية من عقد المؤتمر:
وأعلن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ونائب وزير الخارجية، أن «جنيف 2» لن يعقد قبل الخريف المقبل. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بوغدانوف القول إن موعد عقد المؤتمر يتوقف بصورة كبيرة على المعارضة السورية، التي ستعقد اجتماعا لها غدا وبعد غد. وأضاف أن «الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لعقد المؤتمر هو استعداد المعارضة»، مشيرا إلى أن عدم استعدادها يعتبر «العائق الرئيس، الذي يحول دون تحديد الموعد».(3)
مطالبة بالإفراج عن محتجزين في أرض المعركة:
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف المتنازعة في سوريا بإفساح المجال لنحو 2500 مدني محتجزين في حمص لمغادرة المدينة وتلقي المساعدات، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه مارتن نسيركي. وأضاف المتحدث أن بان كي مون «يتابع بقلق كبير تصاعد النزاع في سوريا، وخصوصا الوضع في حمص»، التي تتعرض منذ السبت لهجوم جديد تشنه القوات النظامية السورية.(3)
الطفيلي: فتح باب حرب مذهبية:
هاجم الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله وأحد أبرز مؤسسيه تدخل الحزب في سوريا قائلا، إن «زج إيران له في المعركة سيفتح الباب واسعا أمام حرب بين السنة والشيعة». وقال أول أمين عام لحزب الله، إن «زج الحزب بمعركة في سوريا فتح الباب واسعا أمام حرب مذهبية»، مضيفا أنه «قبل الإعلان عن دخول حزب الله إلى سوريا في الحرب كان يأتي معارضون للنظام السوري لدعم الثورة. اليوم يأتي المقاتلون تحت عنوان الدفاع عن السنة ومواجهة الشيعة. كنا في إطار دعم الثورة صرنا بإطار حرب مذهبية».
وأوضح أنه ليس من مصلحة حزب الله أن تستعر نار الفتنة السورية وتنتقل إلى لبنان قائلا: «لفترة قريبة كنت أعتقد أن المقاومة غاية عزيزة وغالية وكذلك سلاح المقاومة وأن المقاومة لها أولوية قصوى وعليه من يفكر بتحصين المقاومة فإنه لا يمكن أن يزج المقاومة بحرب بين السنة والشيعة والفتنة تأكل الجميع».(3)
إيران هي من دفعت حزب الله:
وقال الطفيلي، إن «الإيرانيين هم من دفعوا حزب الله إلى الانخراط بالمعارك في سوريا رغم أن الحزب كان يرغب أن ينأى بنفسه عن معارك سوريا وأوضح رأيه للقيادة الإيرانية لكن هذه القيادة كان لها رأي آخر بضرورة دخول الحزب في المعركة». (3)
الغرب أكمل نار الفتنة:
وتابع الطفيلي أن "الكارثة والفتنة وقعت حتما"، متهما الولايات المتحدة والغرب بـ"إكمال نار الفتنة" عبر استخدام ما وصفه بالجموح الإيراني في "مطحنة مذهبية" تقضي على الإسلام والمسلمين وتقضي على الأمة وصمودها وبقائها لعقود من الزمن إن لم تكن قرونا.(4)
ملايين الدولارات، وتأخير لسقوط الأسد:
وصرح الطفيلي بأن معركة القصير أدت إلى مقتل وجرح ما بين 700 و800 شخص من حزب الله، وأنها كلفته ملايين الدولارات التي "تأتي كلها من إيران".
وعن توقعه بشأن مصير الأسد، قال أول أمين عام لحزب الله إن مساعدة إيران للحزب قد تؤخر سقوطه غير أنها لن تلغيه، حسب تعبيره.(4)

آراء الصحف والمفكرين:

الصين تتهم الثورة السورية:
ألقت وسائل الإعلام الرسمية في الصين باللوم في أحداث العنف على «الإرهاب والتطرف والنزعة الانفصالية»، عارضة تقارير تفيد بأن بعض الأويغوريين يكتسبون خبرات قتال حربية في سوريا.
وأوردت صحيفة «ذي غلوبال تايمز»، التي ينشرها الحزب الشيوعي الحاكم، قول مسؤول صيني في قطاع مكافحة الإرهاب إن نحو 100 أويغوري قد سافر إلى سوريا للقتال بجانب الثوار السوريين خلال العام الماضي.
وقال رافاييلو بانتوتشي، خبير في شؤون الصين ووسط آسيا بمعهد الخدمات المتحدة الملكية: إن الحرب السورية تجتذب متطرفين دينيا من شتى أنحاء العالم، مضيفا أن «سوريا عامل جذب استثنائي بالنسبة للجهاديين والمتطرفين الدوليين. إن توجه أويغوريين، ربما يكونون متطرفين، إلى ساحة القتال في سوريا، ليس أمرا مفاجئا على الإطلاق. غير أنه من الصعوبة بمكان الآن التأكد من كونه عملا منظما من جانب حركة شرق تركستان الإسلامية أو عناصرها».(3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
عبد الناصر رأفت البكيري - درعا - الكرك الشرقي
يوسف عيسى الزنغري - درعا - مخيم النازحين
حمزة عربوا - ريف دمشق - كفربطنا
حسن عربوا - ريف دمشق - كفربطنا
مرام النمر - ريف دمشق - كفربطنا
نور الطرشي - ريف دمشق - كفربطنا
عمر خالد حرحش - ريف دمشق - سقبا
سامر المرجي - ريف دمشق - كفربطنا
عبدو أحمد الأغواني - ريف دمشق - جوبر
محمد سالم الخشة - ريف دمشق - زملكا
أبو جعفر - ريف دمشق - زملكا
زهور المرجي - ريف دمشق - كفربطنا
عبد الرحمن الحموي - ريف دمشق - المليحة
محمد حسن الحمصي - ريف دمشق - ببيلا
زكريا أحمد قداح - حلب - خان العسل
بلال يحيى حمادي - حمص - الوعر
عبد الرزاق الحسين - حمص - الحولة
سامر سكرية - دمشق - القابون
حمزة عمر الريس - ريف دمشق - دوما
علي محمود الطعيمي - حمص - تلبيسة
علي محمد أبو زيدان العر - ريف دمشق - سرغايا
محمود عبد الكريم مرعي - ريف دمشق - يبرود
عدنان فياض - ريف دمشق - داريا
محمد محي الدين خاناتي - دمشق - العمارة
عمر أبو محمد - ريف دمشق - بيت سحم
ماهر نبيل الجلاب - ريف دمشق - النبك
أحمد محمد مدخنة " بنون " - ريف دمشق - يبرود
محمد طه ناصيف - حلب - خان العسل
سليمان عبد الرحيم حلاق - ادلب - تفتناز
فادي خالد الليلي - دير الزور - 
علي عاصي عدوان - درعا - مخيم النازحين
سامر البلجي - ريف دمشق - كفربطنا
أحمد نديم الحاج - حلب - جمعية الزهراء
محمد سعيد عواطة - دمشق - جوبر
مازن - دمشق - الميدان
محمد بدوي ناصر - دمشق - القابون
شعبان تركماني - اللاذقية - 
محمود اليوسف - ادلب - معرة ماتر
إياد حسن قاضي - حلب - الحميدية
عبد العزيز الإبراهيم - ادلب - 
خالد إسماعيل - حلب - حي طريق الباب
بشار الحجي - ادلب - 
محمد عبد الرحمن رواس - حلب - الحيدرية
إبراهيم أحمد عقابية - حلب - كرم الجبل
محمد عبد الرزاق العبد الله - ادلب - سهل الروج: قرية الحمو
حسان محمد جمعة عبد الوهاب - حلب - حي الأشرفية
زكريا محمد - حلب - 
مصطفى محمد البحري - حلب - كفرعمة
أحمد عبد الرحيم مصطفى عيشة - حلب - جبل سمعان: المنصورة
حجازي عبد الحي حجازي - حلب - منغ
فايز حجازي عبد الحي حجازي - حلب - منغ
رمزي ربحي شعبان - ريف دمشق - حرستا
يوسف محمد المحمد - حلب - حيان
أبو جعفر بصلة - ريف دمشق - زملكا
عبد الرحمن طبرنين - ريف دمشق - مسرابا
أحمد مصطفى محروس الخولي - ريف دمشق - مسرابا
حسن الربيع - ادلب - حميمات
إبراهيم الربيع - ادلب - حميمات
إياد الشالط - ريف دمشق - دوما
بسام أحمد عارف - ادلب - حميمات
رضوان الأيوب - ادلب - حميمات
محمد منير - ريف دمشق - دوما
أحمد زكزك - ريف دمشق - دوما
إبراهيم مصطفى طه - ريف دمشق - يبرود
عبد الرحمن الكيلاني - ريف دمشق - العتيبة
تيسير براك العكلة - دير الزور - 
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الشرق الأوسط.
4- الجزيرة نت.
5- العربية نت.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.