تزامنا مع مقتل 83 شخصا على الأقل في سوريا بأسلحة النظام الأسدي واستهداف عدد من المواقع لقوات النظام من قبل الثوار، جرت مباحثات عديدة في شأن القضية السورية بين العراق وروسيا وفي مجلس التعاون الخليجي مع الاتحاد الأوربي، ودعوات إلى التسليح للمعارضة وعدم المساواة بين الضحية والجلاد في البلاد، بينما يعبر الائتلاف السوري عن العبث الحاصل من عقد مؤتمرات دولية منذ بداية الأزمة.
قتلى ومجزرة في عائلة كاملة:
كان معظم قتلى اليوم في إدلب وحلب وريف دمشق ودرعا وحمص، حيث قتل 3 منهم في مدينة دوما بريف دمشق جراء القصف، ومثلهم في درعا من أفراد الجيش الحر خلال الاشتباكات مع قوات النظام بينهم 4 من مدينة إنخل وريف درعا، بالإضافة إلى 4 قتلى على الأقل جراء القصف على خان السبل بريف إدلب، وكذلك ارتكبت مجزرة بحق عائلة كاملة راح ضحيتها 3 أشخاص في معرة حرمة بريف إدلب، و2 من حمص: أم وطفلها وآخرون أعدموا ميدانيا في الغوطة بحمص، وبين الشهداء 7 أطفال و6 نساء و1 تحت التعذيب و4 أعدموا ميدانيا. (1)
توزيع أعداد القتلى:
وكانت قد وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 83 شخصا في عموم سوريا، بينهم 5 نساء و8 أطفال و3 تحت التعذيب و15 في حلب و14 في ادلب و12 في دمشق وريفها و9 في الرقة و8 في درعا و8 في دير الزور و7 في حمص و5 في حماة و2 في الحسكة و2 في القنيطرة و1 في السويداء. (2)
مناطق القصف:
ووثقت اللجان 414 نقطة قصف، منها 41 نقطة شنت عليها غارات الطيران الحربي وألقيت البراميل المتفجرة على خنيز في الرقة وفي قرى جبل الزاوية في ادلب وكفرزيتا في حماة وشموخ في الحسكة وماير ودير حافر في حلب، وصواريخ أرض - أرض في تل رفعت في حلب، كما توثيق استخدام القنابل العنقودية في كفرزيتا في حماة، وسجل القصف المدفعي في 132 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 121 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 112 نقطة في سوريا. (2)
انفجارات ومداهمات:
وكثف الطيران الحربي قصفه بالرشاشات الثقيلة لمدينة الباب بريف حلب، وأضافت أن انفجارين ضخمين هزا ريف حلب الشمالي يعتقد أنهما ناجمان عن سقوط صاروخي أرض - أرض.
كما قامت قوات النظام بحملة دهم واعتقال بالقرب من فرن نجيبة بكفر سوسة، حيث قامت بتكسير أبواب بعض المنازل من جهة جامع العمري، وسجلت الهيئة 14 حالة اعتقال حتى الآن في حي نهر عيشة بدمشق.(3)
اسقاط طائرة في حلب وتدمير رتل في الرقة:
في 160 نقطة اشتباك بين قوات النظام والثوار، تمكن المجاهدون من استهداف مقرات عديدة لقوات النظام ومليشيات حزب الله منها في دمشق وريفها: عددا منهم في منطقة المرج وعند حاجز تاميكو وحاجز طعمة ومقر الشرطة العسكرية في القابون والفرع 211 ومركز البحوث العلمية في برزة ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام وخسائر فادحة في العدة العسكرية.
وفي حلب قاموا بتدمير أحد معاقل النظام في حي كرم الجبل وإسقاط طائرة مروحية في ريف حلب الشمالي والتصدي لرتل عسكري ولمحاولة اقتحام في السفيرة نجم عنه قتل عدد من عناصر النظام أيضا.
وفي إدلب استهدف الثوار معسكر الجازر في جبل الزاوية وحققوا إصابات مباشرة كما استهدفوا تجمعات للشبيحة في قرية الفوعة، تصدوا في درعا لمحاولة اقتحام في منطقة السريا فتم قتل عدد من عناصر النظام، واستهدفوا في حماة حاجز أبو شفيق في ريف حماة وحققوا إصابات أيضا، وتصدوا لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله في حمص فقتلوا عددا من العناصر، كما استهدفوا كتيبة النيران في مطار دير الزور العسكري وحققوا إصابات مباشرة، وفي الحسكة تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام في منطقة الخراب، وتصدوا لرتل عسكري من اللواء 93 في الرقة وقتلوا عددا من عناصره ودمروا عددا من آلياته. (2)
وفي ريف الرقة، أعلن الجيش الحر عن تدمير دبابتين وعربتين، وقال إنه واصل هجومه على حاجز عسكري بريف الحسكة.(3)
وقال محمد مروح النشط بالمعارضة في حمص إن ما لا يقل عن 25 من القوات الموالية للأسد بينهم أربعة من مقاتلي جماعة حزب الله قتلوا في حمص خلال 24 ساعة.(4)
قدرة على المقاومة:
وقال ناشط يدعى أنور أبو وليد إن كتائب مقاتلي المعارضة مستعدة لخوض قتال طويل خلافا لما حدث في بلدتي القصير وتلكلخ في ريف حمص قرب الحدود مع لبنان واللتين سقطتا في أيدي قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف: "نتحدث عن حرب مدن خطيرة في حمص. لا نتحدث عن مبان متناثرة في بلدة معزولة ولكن عن منطقة حضرية واسعة توفر غطاء كبيرا."(4)
مخاوف من استخدام أسلحة كيميائية:
قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له: إنه يخشى من استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيماوية في المدينة بعد إخفاق حملة النظام في تحقيق أي نتائج مهمة.(4)
عبث بالمؤتمرات الدولية:
وأكد البيان أن أي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الأزمة السورية أصبح «عبثيا». مشددا على «الحاجة الماسة أكثر من أي وقت آخر إلى قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة أصدقاء الشعب السوري بشكل خاص، من خلال إجراءات عسكرية حاسمة، وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة إلى مفاصل القوة العسكرية للنظام».
واعتبر الائتلاف أن «التدخل السافر والمباشر من قبل كل من روسيا وإيران في دعم النظام لقمع الشعب السوري بات واضحا، ولم يعد السكوت عليه مقبولا»، مشيرا إلى أن الحديث «في مثل هذه الأجواء عن مؤتمرات للحل السياسي تصبح عبثية وغير ذات معنى على الإطلاق».(5)
إدانة خليجية أوربية لتدخل حزب الله في سوريا:
أدان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي "مشاركة مليشيات حزب الله اللبناني والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية في سوريا".
وأكد الوزراء الخليجيون والأوروبيون في بيان مشترك عقب اجتماعهم التشاوري في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأحد "الحاجة الماسة" لإيجاد تسوية سياسية عاجلة. وتعهدوا ببذل كل الجهود التي تساعد على خلق الظروف الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر للسلام بشأن سوريا.
وأوضح البيان المشترك، الذي صدر في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، أن الوزراء المشاركين أكدوا أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة تداعيات خطيرة محدقة بها.(3)
تعاون أوربي خليجي:
قالت كاثرين أشتون المنسقة العليا للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي: إن الجانب الأوروبي ودول مجلس التعاون يحتاجون إلى العمل معا لإيجاد حل للنزاع والصراع في سوريا، مضيفة: «إننا سنعمل على استغلال مصادرنا في إيجاد حل للنزاع في سوريا».
وبينت أن الاتحاد الأوروبي قدم 1.5 مليار يورو لدعم الشعب السوري ودولتي الجوار (لبنان والأردن) اللتين تستقبلان اللاجئين مضيفة أن لدى الاتحاد الأوروبي سياسة واضحة «وهي الانتقال إلى الحل السياسي، خاصة أن كثيرا من الدول تدعم هذا التوجه».(5)
دعوة سعودية إلى التسليح:
دعت المملكة العربية السعودية خصم الرئيس السوري بشار الأسد الاتحاد الأوروبي لتسليح مقاتلي المعارضة السورية دون تأخير على غرار ما فعلت الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قوله لاجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي عقد في البحرين قوله: إن المعارضة السورية لا تقاتل نظاما غير شرعي فحسب بل تقاتل أيضا محتلا أجنبيا.(4)
مساواة بني الضحية والجلاد:
واستغرب الفيصل المساواة بين الضحية والجلاد التي توجهها بعض الأطراف الخارجية في معرض انتقاداتها لما يجري في الساحة السورية من انتهاكات لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الأزمة السورية تشهد مستجدات «تتمثل في مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي».
وتساءل الفيصل: «كيف يمكن أن نقارن بين مواطن سوري خرج عن طوره بعد أن شاهد بأم عينيه اغتصاب زوجته وبناته وتعذيب أولاده، وبين ما يقوم به النظام ورموزه من أفظع الجرائم وأبشعها ضد الشعب السوري؟ كيف نساوي بين الطرفين والموقفين؛ أحدهما يزود بالسلاح دون قيد أو شرط ليستعمله في قتل شعبه وإشعال فتنة طائفية ومذهبية والآخر يحال بينه وبين الحصول على السلاح وهو في أمسّ الحاجة إليه للدفاع المشروع عن نفسه، وذلك تحت ذريعة واهية من بعض الدول الأوروبية مفادها أن هذا السلاح قد ينتهي إلى أيدي المتطرفين، مما يثير بالتالي مشكلات طائفية ونزاعات مذهبية.(5)
المالكي في موسكو، ومباحثات حول سوريا:
بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة رسمية إلى روسيا يبحث خلالها العلاقات الثنائية وملف التسليح والأزمة السورية.
ونقل بيان حكومي عن المالكي تأكيده على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل للأزمة السورية، محذرا من أن إطالة أمد الأزمة سيؤدي إلى تفاقم المشاكل في المنطقة ومضاعفة معاناة الشعب السوري، داعيا إلى التعامل مع أزمات المنطقة "بمزيد من الدقة والحذر نظرا لما تتسم به من التعقيد والتشابك".(3)
دعوة إلى وقف الهجوم الوحشي والسماح للإغاثة:
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن على الأسد أن يوقف "هجومه الوحشي" على حمص ويسمح بوصول تام لمنظمات الإغاثة الإنسانية إلى البلاد.(4)
كتب أكرم البني:
الصراع السوري وأوهام الحسم العسكري!
حين يغدو المشهد السوري مثقلا بالفتك والدمار، ويصبح السلاح صاحب الكلمة الفصل، تطغى أخبار المعارك، بهزائمها وانتصاراتها، على كل اهتمام، وتغدو حافزا لشحن الصراع وتعزيز لغة العنف، ولا يخفف من وطأة هذا الخيار وآلامه، الادعاء بأن ما يجري هو جهد استباقي من قبل النظام لتحصيل مكانة جديدة تؤهله لفرض اشتراطاته على الرغبة الدولية في حل سياسي، أو كمحاولة اضطرارية من قبل المعارضة المسلحة لتعديل توازنات القوى كي تجبر النظام وحلفاءه على فتح باب المرحلة الانتقالية العتيدة.
هو أمر مؤسف ومقلق، أن يفضي منطق الحرب، إلى انحسار الدور السياسي للمعارضة السورية أمام تقدم المكون العسكري، وقادته لا ينفكون عن تكرار أوهامهم عن حسم عسكري سريع في حال مدوا بالأسلحة أو جرى تحييد الطيران الحربي، أمام نظام لم تفارقه الأوهام ذاتها عن قدرته على سحق الثورة بما يملكه من وسائل القهر، واعتاد مع كل محطة تحقق فيها الآلة القمعية بعض التقدم، أن ينعش هذه الأوهام ويكرر لازمته، بأن الأزمة توشك على الانتهاء وبأن ما تواجهه البلاد سيغدو في وقت قريب من الماضي.
وعليه، يصعب على المرء فهم الطريقة التي تنظر فيها السلطة إلى النتائج، وكيف تخلص إلى أن خيارها الحربي يؤدي الغرض وينجح، وتعجب بعد أكثر من عامين من تجريب مختلف أصناف الأسلحة ومن عجز صريح عن كسر موازين القوى واستعادة السيطرة على أكثر من نصف مساحة البلاد، وبعد الخسائر الجسيمة التي منيت بها، وتراجع القدرة العمومية على إدارة مؤسسات الدولة، تعجب من استمرار الأوهام بإمكانية الحسم ونجاعة منطق كسر العظم، ومن تكرار القول بأن «القصة خلصت»، والإيحاء للآخرين بالانتصار وبعودة الأمور كما كانت، بينما الواضح أن الواقع يسير نحو الأسوأ، ونحو المزيد من التعقيد، والمزيد من احتدام الصراع، واستنزاف ما تبقى من قوة المجتمع وثرواته.
ليس سهلا على العقل إدراج ما حصل ويحصل في البلاد تحت عنوان الانتصار، فليس من معنى لكلمة انتصار في المشهد السوري اليوم إلا إذا جرى اختصاره فيما تخلفه قوة قمعية هائلة من دمار وفتك في المدن والمناطق المتمردة، وإلا إذا فهم بنجاح الممارسات السلطوية الموغلة في العنف والاستفزازات الطائفية في عسكرة الثورة واستجرار ردود فعل من الطبيعة ذاتها، وتاليا محاصرة المبادرات السياسية ووأد مختلف الجهود لإعادة بناء الوجه المدني للثورة، وليس من معنى لكلمة انتصار إلا إذا كان غرضه التعريف بأعداد ما فتئت تتزايد من الضحايا والجرحى والمفقودين ومن المشردين والمهجرين واللاجئين، وربما لتعزيز الروح المعنوية لأنصار النظام باقتراب ساعة الخلاص، وبضرورة بذل كل الجهود من أجلها، وبغير المعاني السابقة يضحك المرء على نفسه إذا نظر إلى الوقائع والحقائق الراهنة واعتبرها انتصارا، ما يشجع على طرح السؤال عن جدوى استمرار هذا العنف والتنكيل المعمم، وهل حقا لم ير النظام نتائج ذلك؟ وأين تفضي هذه الطريق؟!
يعتقد الكثيرون أنه مجرد وهم الرهان على الحسم العسكري وعلى دور المعالجة العنيفة في منح السلطة أو المعارضة فرصة الانتصار، ويعتقدون أيضا أنه من المحال، بعد أكثر من عامين من العجز وانحسار السيطرة، أن ينجح النظام بأي وسيلة، ومهما يكن دعم حلفائه، في تعديل موازين القوى بصورة نوعية، بل يرجحون أن يقود الاستمرار في هذا الخيار إلى حرب أهلية مديدة مع ما قد يرافق ذلك من تكلفة بشرية ومادية باهظة، ثم يخلصون إلى أنه ليس ثمة إمكانية متاحة أمام السلطة بعد ما ارتكبته، وبعد الشروخ العميقة التي حدثت لإعادة بناء الثقة وإدارة مجتمع واقتصاد وسياسة، وتاليا لاستعادة دورها العمومي في قيادة المجتمع.
المسألة التي لم يدركها النظام أو لا يريد إدراكها أن ما يسمى انتصارا على الشعب هو أكبر هزيمة للوطن، وأن كلمة انتصار ليست سوى الوجه الآخر لانكسار المجتمع وتدميره، والقصد أن منطق القوة والغلبة والعنف لم يعد يستطيع إعادة مناخات الرعب والإرهاب للاستئثار بالسلطة والثروة، ولإخضاع المجتمع من جديد، ولحكم شعب منكوب لم يبق عنده ما يخسره سوى حالة القهر والخنوع التي يعيشها.
لن تعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل مارس (آذار) 2011. لغة السلاح والعنف لن تمنح المتحاربين أي فرصة للحسم.. سيبقى الصراع مستعرا ومكتظا بالضحايا وكأنه يدور في حلقة جحيم مفرغة طالما لم يتحقق التغيير السياسي وينَل الناس حقوقهم.. هي عبارات يتداولها الجميع كحقائق لا تقبل التأويل، ويبقى السؤال عن الطريق الأجدى كي تختصر دورة الآلام ويصل السوريون إلى مجتمع الحرية والعدالة والمساواة. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
سليمان - دمشق - التضامن
أبو عبدو الطيباني - حماه - طيبة الإمام
زهير درويش - ريف دمشق - جسرين
بشار عبد المجيد - ريف دمشق - دوما
عمار قطط - ريف دمشق - دوما
عامر حسن عبد العال - ريف دمشق - دوما
محمد جهاد المحاميد - درعا - حي طريق السد
رجب خالد الزيدان - ادلب - معرة حرمة
عادل رجب الزيدان - ادلب - معرة حرمة
أحمد محمود معري - ادلب - بسنقول
مهند أحمد غالب العيد - درعا - انخل
أحمد أسامة غالب العيد - درعا - انخل
عمار سعيد الوادي - درعا - انخل
يحيى يونس العلوه - درعا - انخل
أمون الأسود - ادلب - معرة حرمة
غسان جبر الهزاع - دير الزور - الزباري
أحمد عوامة - حمص - باب السباع
هيفاء الخطيب - حمص - باب السباع
ابن محمد القدور 1 - ادلب - كفر نبل
ابن محمد القدور 2 - ادلب - كفرنبل
أسامة أحمد قاسم الصطوف - ادلب - خان السبل
جمعة محمد سعيد قاسم الصطوف - ادلب - خان السبل
ابن زكريا سفر - ادلب - خان السبل
محمود عبد الكريم العثمان - حماه - كفرنبودة
عبد الله الحلبي - حماه - كفرنبودة
إسماعيل سعد الفهد الشويش - الرقة -
عيسى محمود بدوي - ادلب - بنش
عمار عبد الرحيم العثمان - حمص - القريتين
بسام أحمد كرموت - ادلب -
أحمد فادي الصالح - حمص - الرستن
مصطفى الطحلي - حمص - الغوطة
عبد الرحمن مصطفى الطحلي - حمص - الغوطة
عائشة محمود السكري - درعا - الكرك الشرقي
خالد الخليلي - درعا - درعا البلد
ناصر عبد اللطيف عبد الباري - دير الزور - القورية
أحمد حمد العلي - دير الزور - الجرزي
فريد عبد الرحمن عرسان البرم - درعا - صيدا
مهند طيجون - ريف دمشق - حتيتة التركمان
محمد علي أنيس - ريف دمشق - جسرين
محمد عبد اللطيف عبد الباري - دير الزور - القورية
عبد الغني رجب حرب - حلب - كرم القاطرجي
أحمد البكور - حلب - الحيدرية
محمد سليم عطار - حلب - حلب الجديدة
سلطان أحمد عليوي - حلب -
عبد الله عبد الناصر حميدي - حلب - أخترين
محمد ديب محمود جمول - ادلب - معرزاف
ابن محمد إبراهيم قداد 1 - ادلب - معردبسة
ابن محمد إبراهيم قداد 2 - ادلب - معردبسة
نوت حسين بلال - ادلب - كفرعين
محمد عوض دالي - حماه - طيبة الإمام
شمس الدين شمس الدين - ادلب - سرمين
طارق محمود العمر - الرقة -
خليل الجاسم - الرقة - عين عيسى
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الجزيرة نت.
4- وكالة رويترز.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.