كثف نظام الأسد هجماته على حمص بغية استخلاصها من يد الثوار، والثوار يحرزون تقدمات وانتصارات واقعية، بينما تتراجع فرنسا عن تسليح المعارضة السورية، وكانت من أول المطالبين، وأوضحت دراسة أميركية أن التسليح للثوار يحدث فرقا في المواجهات العسكرية في سوريا.
أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 75 شخصا، فيهم 4 تحت التعذيب، وتوزع عدد القتلى في محافظات شتى على هذا الترتيب: 19 في حلب و16 في دمشق وريفها و9 في درعا و8 في الرقة و7 في حمص و5 في حماة و4 في إدلب و3 في دير الزور و2 في الحسكة و2 في السويداء. (1)
ذبح بالسكين ونتائج للقصف:
هذا وكان معظم الشهداء في دمشق وريفها وحلب والرقة، حيث ارتقى 5 شهداء في دوما بريف دمشق 3 منهم بالاشتباكات و2 جراء القصف على حي الكرامة بالحسكة و2 آخران بالقصف على الحيدرية بحلب، إضافة إلى 3 من السفيرة بحلب ذبحا بالسكاكين، و5 بالقصف على القاطرجي بحلب، كما قتل 6 أشخاص حرقا بتفجير سيارتهم على أيدي قوات النظام في الرقة، وهذا عدا 2 قتلا بالاشتباكات في درعا و 3 نتيجة القصف على البارة بإدلب، وأخيرا 4 ارتقوا بالقصف على تلبيسة بحمص، وبين الشهداء 16 طفلا و 10 نساء و2 ملازم أول منشقين وعميد ركن منشق. (1)
مداهمات للمنازل:
كما شنت قوات النظام حملة مداهمات في حي الشيخ عنبر بحماة وسط انتشار أمني كثيف، واستخدمت المدفعية الثقيلة في قصف قرية التفاحة بريف حماة الشرقي, كما شنت حملة دهم للمنازل في مدينة حلفايا. (3)
مناطق القصف:
كل هذا كان متزامنا مع يوم دامٍ في 392 نقطة قصف، أمطرها نظام الأسد بوابل من الصواريخ والقنابل والرصاص، حيث سجلت غارات جوية من قبل الطيران الحربي في 36 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على البارة في ادلب ودير حافر في حلب، وصواريخ أرض - أرض في معرة حزمة والبارة في ادلب وحي القاطرجي في حلب، كما توثيق استخدام القنابل الفوسفورية في بلدة الرامي في ادلب، وسجل القصف المدفعي في 139 نقطة، وتلاه القصف الصاروخي في 109 نقاط، والقصف بقذائف الهاون في 102 من النقاط السورية.(1)
غارات جوية غير مسبوقة وتضرر مسجد خالد بن الوليد:
أفاد ناشطون أن هجوما غير مسبوق على مدينة حمص شنته قوات الأسد، حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لقصف عنيف بالمدفعية والطيران الحربي، وشمل القصف كذلك الريف الشمالي للمحافظة.
وأضافوا أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية على الأحياء المحاصرة حيث تجري اشتباكات على الأرض يحاول فيها الجيش النظامي اقتحام هذه الأحياء, وأن أجزاء من مسجد خالد بن الوليد التاريخي تعرضت للتدمير.(3)
اشتباكات واسعة ومساكن الضباط تقصف بغراد الثوار:
في دمشق وريفها تمكن الثوار من تحرير عدة مباني كانت تتمركز بها قوات النظام وعناصر حزب الله في شبعا على طريق مطار دمشق الدولي واستهدفوا مساكن الضباط في القطيفة بصواريخ غراد، وإدارة الدفاع الجوي في المليحة محققين إصابات مباشرة، وحاجز مفرق العقبة في القلمون وحاجز طعمة على المتحلق الجنوبي وتمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام، كما استهدف المجاهدون ساحة العباسيين بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة وتصدوا لمحاولات اقتحام في برزة.
وفي حلب استطاع الثوار تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في منعايا وتصدوا لقوات النظام في أحياء الإذاعة وبستان القصر، وفي حمص استطاع الجيش الحر التصدي لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله على أحياء حمص القديمة وتم تكبيدهم خسائر كبيرة، كما تصدى المجاهدون في الرقة لرتل عسكري من اللواء 93 في ناحية عين عيسى وتم تكبيد قوات النظام خسائر، فيما سجلت تلك الاشتباكات في 145 نقطة في عموم سوريا، وتم تدمير عدد من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من البلاد. (1)
سيطرة على نقاط مهمة:
بات مطار دير الزور العسكري أشرس المعارك بين الجيش الحر وقوات جيش النظام المتقدمة إليه من عدة جهات، فيما قالت المعارضة إن الجيش الحر أحرز في الاشتباكات العنيفة تقدماً وبات يسيطر على عدة نقاط مهمة كانت من قبل بيد قوات النظام أهمها بناء المسمكة، فيما تقول المصادر إن المعارك اشتدت ليلا، وفي معركة شمس الفرات، استهدف الجيش الحر سور المطار بقذائف الهاون قبل اقتحامه. (4)
تقدم للثوار في درعا:
قال ناشطون إن الجيش الحر عزز تقدمه في درعا بعد سيطرته على مخفرين حدوديين مع الأردن بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
وقالت شبكة شام إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على المخفرين رقم 35 و36 على الحدود السورية الأردنية، ليرتفع بذلك عدد المخافر الحدودية مع الأردن التي أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر إلى 18 مخفرا.
وأضافت المصادر أن الجيش الحر سيطر كذلك على أربع كتائب عسكرية، في حين لم يبق لقوات النظام على طول الحدود مع الأردن سوى معبري نصيب ودرعا البلد، ومخفرين وكتيبة للهجانة.(3)
الجيش الحر قد لا يحضر جنيف2:
وفي سياق متصل، حذر الجيش الحر المجتمع الدولي من تداعيات عدم التدخل لوقف الهجوم على حمص. وقال لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر: إنه في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف الهجوم على حمص فإن الجيش الحر يعتبر نفسه غير معني بمؤتمر جنيف 2 ولن يشارك فيه.(4)
مطالبة بحظر جوي:
دعت المعارضة السورية الدول الداعمة لها إلى فرض منطقة حظر جوي، وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة ضد النظام، مؤكدة أن أي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الأزمة أصبح عبثيا، وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان على الحاجة الماسة إلى قرارات سريعة وفعالة من خلال إجراءات عسكرية حاسمة.
واعتبر الائتلاف أن تدخل كل من روسيا وإيران في دعم النظام بات واضحا، وأكد الائتلاف أن الهجوم على مدينة حمص سينعكس سلبا على الجهود الدولية المتعلقة بمؤتمر جنيف 2، كما دعا المجموعات المقاتلة إلى الاستنفار بشكل كامل لدعم مدينة حمص.(4)
التعاون الخليجي: حزب الله يعيق جنيف2:
اعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع تشاوري في المنامة أن تدخل حزب الله في سوريا يعيق انعقاد مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة في الأراضي السورية.
وقال بيان رسمي إن المجلس أدان استمرار تدخل ميليشيات حزب الله تحت لواء الحرس الثوري، ودعا إلى وضع حد لهذا التدخل الذي سيكون عائقاً للجهود المبذولة لعقد مؤتمر "جنيف 2".
وأضاف البيان أن المجلس أعرب عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنياً وسياسياً، وجدد مطالبته الحكومة اللبنانية بالالتزام بسياسة النأي بالنفس ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها.
ورحب المجلس بنتائج اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد في الدوحة في 22 حزيران/يونيو، وما تضمنته من توجيه أنواع الدعم للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة الهجمات والجرائم الوحشية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه.(4)
رغبة دولية في تأجيل جنيف2:
ومن جهة أخرى، قالت مصادر فرنسية إن جميع الدول الغربية باتت ترغب في تأجيل انعقاد مؤتمر "جنيف 2" في ضوء رفض النظام السوري نقل السلطة إلى هيئة انتقالية، كما ينص البيان الصادر عن جنيف واحد.
وتؤكد مصادر رسمية فرنسية أن "جنيف 2" يبتعد أكثر فأكثر، فالإجماع الدولي قبل أسابيع على عقده تحول سريعا إلى شبه إجماع حاليا على تأجيله. والأسباب كثيرة لدى باريس، ومن بينها تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأخيرة حول رفض النظام في سوريا نقل السلطة إلى المعارضة، ومواقف موسكو التي تصادق على مشاريع حلول خلال الاجتماعات الدولية لتتنصل منها ما إن تنفض تلك الاجتماعات.(4)
دراسة أميريكة حول أثر التسليح:
حاول المسؤولون الأميركيون تقييم إلى أي مدى يمكن أن تؤثر نوعية الأسلحة على أداء الثوار ومجريات الأحداث على الأرض في سوريا وإمكانية أن يكون التسليح النوعي بديلا عن ضربة عسكرية خارجية لإسقاط نظام الأسد.
ودمر مقاتلو المعارضة خلال 36 ساعة 18 دبابة لقوات بشار الأسد باستخدام صواريخ مضادة للدروع يتم توجيهها عن بعد.
ويعتبر هذا جزءً من التقديرات الأولية للخبراء والمسؤولين الأميركيين الذين بدأت تتشكل لديهم قناعة بحسب التسريبات أن تسليم أسلحة جديدة، خصوصا الصواريخ المضادة للدبابات، يبدو أنه صار يحدث فرقا في المواجهات العسكرية في سوريا.
ومن وجه نظر المسؤولين الأميركيين يمكن لهذه الأسلحة أن تساعد المعارضة المسلحة في حال حصولها عليها من تحقيق معظم الأهداف المطلوبة كبديل عن ضربة عسكرية خارجية.(4)
فرنسا لن تسلح المعارضة:
أعلنت فرنسا أنها لن تزود المعارضة السورية بأي سلاح كان، ثقيلا أم خفيفا، وأن ما ستقدمه من مساعدة عسكرية سيقتصر على معدات غير قتالية.
كما طلبت باريس مجددا من المعارضة ضمانات بألا يقع ما ترسله من معدات في أيدي مجموعات متطرفة.
وقال فيليب لاليو الناطق باسم الخارجية الفرنسية، "لن نسلم سلاحا ذا طبيعة قتالية، لكننا سنسلم سترات واقية من الرصاص وخوذات ثقيلة ووسائل اتصالات مشفرة ومناظير ليلية ، وليس من الوارد أن نسلم سلاحا من دون ضمانات، ومن دون أن نعرف الجهة التي سيقع في أيديها".(4)
كتب فايز سارة تحت عنوان:
سياسة النظام وتغييرات الخريطة السكانية:
تؤكد نظرة سريعة إلى الخريطة السكانية في سوريا، حدوث تغييرات وتبدلات خطيرة فيها مقارنة بما كان عليه الوضع قبل انطلاقة ثورة السوريين على نظامهم في مارس (آذار) من عام 2011. والأساس في التغييرات التي أصابت الخريطة السكانية السورية هي عمليات الهجرة والتهجير في المستويين الداخلي والخارجي، والمحصلة في الحالتين أصابت أكثر من ثمانية ملايين نسمة، نحو نصفهم في الداخل ومثلهم في بلدان الجوار أو الأبعد منها، والعدد الإجمالي للمهاجرين والمهجرين يزيد على ثلث سكان سوريا.
ورغم مركزية المتغير السابق في الخريطة السكانية السورية، فإن ثمة متغيرات أخرى حدثت، من بينها التبدل الحاصل في التوزع العام للسكان على المناطق ما بين المدن والأرياف، وفي التغييرات التي أصابت الخصائص العامة للسكان من حيث التبدلات المتصلة بالعمر والعمل والدخل والتعليم والصحة وغيرها، وكلها شهدت تغييرات جوهرية، ولها دلالات عامة، وإن كان من الصعب إيراد الأرقام والنسب الدالة على هذه المتغيرات بسبب ما آلت إليه الأوضاع في سوريا من غياب لمؤسسات الإحصاء والبحث، وعدم توافر العوامل المساعدة للقيام بذلك.
وحدوث التغييرات السابقة على واقع السكان السوريين، كانت له انعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية على الواقع الراهن، وسوف تكون له تأثيرات مستقبلية كبيرة على سوريا والسوريين، تمتد إلى عشرات السنين في تأثيرها على الدولة والمجتمع. وبطبيعة الحال، لا يمكن رؤية تلك الانعكاسات بعيدا عن سياسة النظام وممارساته خلال العامين ونصف العام من عمر الثورة، وأثرها في وصول الخريطة السكانية إلى وضعها الراهن نتيجة سياسة وممارسات القوة والإرهاب والتدمير التي تواصلت في مختلف الأنحاء السورية.
لقد كان الهدف الأول للنظام في بداية الثورة، هو إسكات المظاهرات ووقف حركة الاحتجاجات، وكانت الوسيلة الأولى التي بدأت في درعا، وامتدت إلى بقية المناطق ذات طابع مزدوج، حدها الأول إطلاق النار على المتظاهرين قتلا وجرحا، والحد الثاني كان شن عمليات الاعتقال ضد الناشطين في الحراك المدني والسياسي. غير أن هذه الوسيلة، لم تحقق النتائج المطلوبة، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية والعسكرية، إضافة إلى عصابات الشبيحة التي جرى تنظيمها على عجل، تطور سياساتها وممارساتها، فانتقلت بوسائل إرهابها من التخصيص إلى التعميم، بمعنى تجاوز استهداف المتظاهرين والمحتجين والناشطين على تنوعهم، وتوجيه القمع والإرهاب إلى المناطق الناشطة بغض النظر عمن يمكن أن تصيبه آلة القمع في قتلها وجرحها واعتقالها الأشخاص وفي تدمير الممتلكات، وهكذا أخذت تظهر الهجمات على أحياء في المدن ومثلها ضد القرى التي تشهد فعاليات ضد النظام، عبر حصارها ثم الدخول إليها وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي، ومنظم الأهداف في بعض فعالياته بحيث يصيب أشخاصا بعينهم، بينما تجري عمليات اعتقال مماثلة تزاوج بين الاعتقال العشوائي والمقصود، وكله يترافق مع تدمير وإحراق ما أمكن من ممتلكات، بينها بيوت ومحال تجارية، بهدف ترويع السكان وإخافتهم. ولأن هذه الممارسات لم تمنع تواصل الأنشطة المناهضة للنظام، فقد أضيف إليها ارتكاب جرائم السرقة والنهب والاعتداء على الأعراض، مما صعّد مخاوف سكان المناطق المستهدفة، ودفع المزيد من سكانها للمغادرة إلى مناطق أخرى، الأمر الذي أسس للحراك السكاني الذي بات أهم ملامح الخريطة السكانية في سوريا.
لقد طورت هذه السياسة وما رافقها من ممارسات تعززت بعمليات القصف المدفعي والصاروخي وبالأسلحة الكيماوية، أهداف النظام في إعادة تركيب خريطة الصراع الدائر. فهي وفرت في البداية فرصة قتل واعتقال الناشطين والعمل للتأثير بصورة سلبية على الحواضن الاجتماعية للثورة، ثم أضافت إلى ما سبق، العمل على نشر الذعر والخوف وخلق صعوبات العيش، ثم طورتها في العمل من أجل تهجير السكان سواء باتجاه مناطق سورية أخرى أو إلى الدول المجاورة، وفي كل الأحوال فإن عملية التهجير، كانت تحقق للنظام جملة من الأهداف، أبرزها تغيير البيئة العامة للمهاجرين الذين كانوا يتركون كل شيء خلفهم من بيوت وممتلكات ووسائل الكسب والعيش، محاولين النجاة بأنفسهم من القتل والاعتقال الذي كان يفوق سابقه بكثير.
ولم يكن تدمير البنى الحاضنة لحركة التظاهر والاحتجاج وخلق إشكالات ومشاكل للمنتمين إلى هذه الحاضنة باقتلاعهم من بيئاتهم هو الهدف الوحيد، إنما كان إلى جانبه هدف مركزي آخر، وهو إلقاء ثقل هؤلاء على مناطق أخرى، وإشغال النشطاء فيها بمشاكل القادمين واحتياجاتهم، الأمر الذي جعل المناطق الأخرى تخرج من حركة التظاهر والاحتجاج، وتدخل في مجال الإغاثة لتأمين سكن وغذاء ودواء لعشرات آلاف الأشخاص، الذين أخذت أعدادهم تتزايد بصورة المتواليات الهندسية. ولم يكن هذا الحال شأن نشطاء الداخل السوري فحسب، وإنما امتد إلى حال النشطاء في دول الجوار في الأردن ولبنان وتركيا، حيث وصل عدد اللاجئين إلى نحو ثلاثة ملايين شخص، ومثلهم في الداخل أو أكثر من ذلك بقليل.
خلاصة القول، إن سياسة النظام وممارساته الدموية غيرت الأوضاع السكانية على الأرض، ونقلت الحراك المدني في غالبه من النضال في مواجهة النظام إلى مهمة معالجة آثار ممارسات الدم في تهجير وإفقار السوريين وخلق ظروف شديدة القسوة تجعلهم أعجز عن الاستمرار في الصراع مع النظام من أجل إسقاطه وبناء نظام ديمقراطي يوفر العدالة والمساواة والكرامة للسوريين، وهي المهمة التي ما زالت أغلبية السوريين تعمل باتجاه إنجازها رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
سعيد عدنان كرنبة "حماصة" - ريف دمشق - عربين
رجاء عدنان الحريري - درعا - داعل
ياسين عبد المحسن جرادة - ريف دمشق - دوما
حسين سالم شمس الدين عزام - السويداء - قرية عريقة
هالة محمد الجضعان - دير الزور - حطلة
موسى محمد الحجي - دير الزور -
حسان إبراهيم حمادة - حمص - الحولة
علي حسين دلوع - درعا - درعا البلد
علي إبراهيم النصار - الحسكة - قرية الكرامة
آل بشير - الحسكة - قرية الكرامة
نضال حمدون - حماه - حي الكرامة
محمد علي الرفاعي - ريف دمشق - كناكر
زكريا أحمد المسالمة - درعا - درعا البلد
عيد الأحمد - القنيطرة - الناصرية
محمد فراس الراضي - درعا - حي طريق السد
آسيا مرعي - الرقة - الطبقة
ريماس بشار ياسين - ريف دمشق - عربين
ساندي حريتاني - حمص - تلبيسة
إيناس حريتاني - حمص - تلبيسة
ندى العمر - حمص - تلبيسة
أبو الحارث الموحد - غير ذلك -
عبد الناصر الجاسم - حماه -
عمر عبيد السفراني - دير الزور -
نور الدين البقاعي - ريف دمشق - يلدا
عبد النعيم صادق - ريف دمشق - دوما
مالك شحادة - درعا - نوى
شادي عثمان - دمشق - القابون
أيهم محمد حمشو - حمص - تلبيسة
أحمد جدعان النجرس - دير الزور -
عبد الرزاق الكوسا - ادلب - معردبسة
أحمد المحيميد العلي - دير الزور -
نجيب حمود العرب - ادلب - البارة
محمد محمود العلي - حماه - عقرب
كرم أحمد نصوح - ادلب - البارة
هشام زياد رجب - حماه - ريف حماه الشرقي
بلال عبسي السيد - ادلب - معرة النعمان
محمد عبد المجيد النصر - دير الزور - حي الجورة
عبد المنعم صادقة - ريف دمشق - دوما
عبد الله مرزا - حمص - تلكلخ
رائد فارس المليح - ريف دمشق - دوما
غالية خربطلي - حلب - كرم القاطرجي
جميل عبيد - حلب - كرم القاطرجي
هناء عبيد - حلب - كرم القاطرجي
نبيهة مصطفى العبود - حلب - كرم القاطرجي
عدي جنيد - حلب - دوار الحاووظ
محمود نعسان - حلب - قرية زلف
خالد إبراهيم العمر - حلب - كفرداعل
أحمد سفراني - حلب - السفيرة
فاطمة حسيان خرسة - ريف دمشق - رنكوس
زاهر محمود عفوف - ريف دمشق - حرستا
عوش الذياب - الرقة - قرية الكالطة
ساجدة الحميد الحسن - الرقة - قرية الكالطة
سليمان - دمشق - التضامن
حاتم علي القلاع - ريف دمشق - العبادة
غياث مسلم - ريف دمشق - جسرين
عبد المعين نبيل صادقة - ريف دمشق - سقبا
علي سعيد - ريف دمشق -
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الجزيرة نت.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.