السبت 11 شوّال 1445 هـ الموافق 20 أبريل 2024 م
الائتلاف ... رؤية مواطن سوري
الخميس 1 محرّم 1434 هـ الموافق 15 نوفمبر 2012 م
عدد الزيارات : 22472

الأوضاع المأساوية التي يمر بها أهلي في الداخل من قتل وقصف وتعذيب وتدمير ونزوح، وفي دول اللجوء من ظروف قاسية ونقص في أبسط مقومات العيش الكريم، كل هذا يدفعني دفعا إلى أن أتلمس الأمل - ولو على سبيل التوهم- في كل مبادرة للخلاص من النظام السوري المجرم.

 

 

 

تماماً كالتائه في الصحراء بلا زاد ولا ماء، يتمنى أن هذا الذي يراه من بعيد ماء، وإن كان يعلم أن الصحراء أرض السراب، ولم يغب عن مخيلته مئات الأشخاص الذين ظنوا السراب ماء فذهبت جهودهم في الوصول إليه سدى، لكنه ضغط الواقع وقساوة الحدث يستحوذ على المرء ويدفعه إلى أن يرى الأمل فيما حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

 

وهذه قصتنا مع الائتلاف الوطني، فمصابنا الجلل وآلامنا المبرحة وأعداد شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا ولاجئينا تدفعنا إلى أن نبحث عن الأمل فيه أن يخلصنا من هذا النظام الفاجر. ويرفع من جرعة الأمل وجود أفاضل مستقيمين على رأس هذا الائتلاف وبين أعضائه .

إلا أنني أجد كل العذر لمن ينظر إلى هذا الائتلاف نظرة الريبة والحذر.

فلا يجادل أحد في أن الرعاة لهذا المشروع هم أكابر دهاة الغرب ( أمريكا و بريطانيا وفرنسا)، و أن ما يجري هو بضوء أخضر منهم، ويصعب على المسلم - بفطرته - أن يصدق أن الغرب بتاريخه و مواقفه القديمة والحديثة يكترث بإنصاف المظلوم أو الأخذ على يد الظالم أو مساعدة الشعوب المسلمة على استرداد حقوقها و حرياتها، بل العكس من ذلك تماما فجل مصائبنا ومآسينا - ومنها هذه الأنظمة المتسلطة علينا- هي من صنع الغرب وكيده . وقد حفظنا ونحن صغار قول أمير الشعراء

مخطئ من ظن يوما     أن للثعلب دينا

(حتى ان احد المدافعين عن الائتلاف حين أراد ان يثبت -حسب ظنه- انزعاج الغرب من مشروع الائتلاف استدل بمدح وزيرة الخارجية الامريكية له، قال: لأنها تعلم أن ما تمدحه امريكا يثير الريبة عند جماهير المسلمين، فهي تحاربه بهذا المدح !)
أضف إلى أسباب الريبة والشك في الائتلاف أن بدايات هذا المشروع ارتبطت بالحديث عن وثائق خطيرة في مضامينها ومصادمة لأهداف الثورة ومفتئتة على إرادة الشعب.

وإن كان حقاً أن هذه الوثائق لم تذكر في البيانات الرسمية التي صدرت عن الائتلاف، إلا أن عرابيها و المؤمنين بها لا يزالون في مواقع هامة وحساسة من الائتلاف، وهذه أمور فكرية منهجية لا تزول بتوافق في مؤتمر، ولا  بتبادل عبارات دبلوماسية مهذبة.

بل قد صدر من بعض أعضاء الائتلاف ما يدل على أن هذه الوثائق لا تزال حاضرة في الأذهان.

 

 

ومع ذلك لا مناص لنا من تلمس الأمل

أعلل النفس بالآمال أرقبها    ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل

سنبحث عن الأمل في هذه المبادرة، وسنتعامل معها بإيجابية، ولكننا سنبقى حذرين، إلا أننا سنضبط حذرنا فلن نحذر من الائتلاف مالم يصادم ثوابت الدين وأهداف الثورة، لكننا أيضاً لن نؤيده حتى تتبين أفعاله وتوجهاته.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

المقالات المنشورة هي لأعضاء الهيئة، وتعبر عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الهيئة
بسام | s,vdh
الخميس 1 محرّم 1434 هـ الموافق 15 نوفمبر 2012 م
جزاكم الله خيرا  مع تغليب سوء الظن بهم لكثرة ما كذبوا على هذا الشعب المظلوم ولكثرة الفسقة فيهم
hamam | draa
الجمعة 2 محرّم 1434 هـ الموافق 16 نوفمبر 2012 م
سنتناصح مع القائمين عليها، ولكننا سنبقى حذرين، إلا أننا سنضبط حذرنا فلن نحذر من الائتلاف ولن نعاديه، لكننا أيضا لن نؤيده حتى نرى أفعاله
وتوجهاته.
اللهم لا تجعل من أمرنا شيئا إلى من لا يخافك ولا يرحمنا.
مجد | syria
الجمعة 2 محرّم 1434 هـ الموافق 16 نوفمبر 2012 م
كل مبادرة من خارج سوريا مرفوضة سوريا جاهزة لاستقبال اي معارضة خارجية بشرط الاقامة داخل سوريا وتذوق السم الي نتذوقه كل يوم الاف المرات
واقامة مكتب ارتباط خارجي مؤلف من عشرة اشخاص فقط لا غير والباقي يعملو على الارض السورية وغير ذلك ليس مرحب فيهم وهم لايمثلو الشعب السوري 
أبو السمح | syria
السبت 3 محرّم 1434 هـ الموافق 17 نوفمبر 2012 م
الشيخ عصام العطار:
أنا أَفْهمُ وأُقَدِّرُ تَحَرُّكَ الْمُعارَضَةِ السوريَّةِ في حُدودِ الْمُمْكِن، بالشَّكْلِ الْمُمْكِن، لإِنْقاذِ الشعبِ والبلادِ مِنَ
الإِبادَةِ والدَّمارِ، والشِّدَةِ الشَّديدَةِ والبَلاء؛ ولكِنَّ حاجاتِنا الكبيرة، ومطالبِنا الكبيرة، وواجباتِنا الكبيرة .. تحتاجُ
مِنَّا جَميعاً وَمِنْ شعبِنا كُلِّهِ حَيْثما كانَ مِنَ الأَرْضِ، إلى تَحَرُّكٍ أَعْمقَ وأَشْملَ وأَوْعى وأَقْوى بِكثيرٍ لإِنْقاذِ
شَعبِنا وتَحْقيقِ انْتصارِنا في بلادِنا، وضَمانِ حُرِّيتِنا واسْتِقلالِنا في إِقْليمِنا وعالَمِنا؛ فلا نَخرجُ مِنْ دِكْتاتورِيَّةٍ
داخليَّةٍ إلى تَبَعيَّةٍ خارِجِيَّة، ولا نكونُ كالْمُسْتجيرِ مِنَ الْرَمْضاءِ بالنَّار.

http://www.facebook.com/Issam.ElAttar1/posts/490694887628129
فراس الشامي | سوريا
السبت 3 محرّم 1434 هـ الموافق 17 نوفمبر 2012 م
مخطط أمريكا والغرب لضرب ثورة

http://t.co/MWpOkk26
محمد خالد | سوريا
السبت 3 محرّم 1434 هـ الموافق 17 نوفمبر 2012 م
الحقيقة كلامكم ممتاز، ويتوافق مع رأي كثير من المشايخ، وإن كنت أظن أن قادم الأيام سيكشف الحقيقة:
وبما أن الشباب نقلوا كلام بعض المشايخ أكمل لكم بعض الآراء التي اطلعت عليها:
1_ الشيخ محمد المنجد:
تنوعت المواقف تجاه ائتلاف الثورة السورية فمِن قائلٍ : مؤامرة ، ومِن قائل : باب فرج ، وفيما يلي حوار حول الموضوع :
ماهو الموقف من المشاريع التي يكون له ظاهر إيجابي ولو جزئيا ولكن لا يُعرف ما تنطوي عليه حقيقة وما يُمكن أن تؤدي إليه وهل فيها خديعة أم لا ؟
غالبا ما سينقسم العقلاء فيها إلى فريقين بحسب قوة الإقدام والإحجام النفسية لديهم - ففريق يقول ندعمها ونشارك فيها حتى يتبين لنا شرها وضررها
وفريق سيقول بل نتوقف ولا نشارك ونراقب الأمر فإن تبين لنا خيرها وحصحص الحق فيها شاركنا وإلا نكون قد سلمنا ولم نتورط
سيقول الفريق الأول لكن توقفكم مُكلف ، فإنه إذا تبينت لكم فائدتها يكون قد فاتكم القطار وذهبت الفرصة ، وبما أن الأقوياء فتحوا هذا المجال
فهذه نافذة التأثير والمشاركة وإذا فاتت سيكون الندم ويستفرد الأشرار ويغلبون ، وهنا قد يخرج ثالث فيقول فلتبقوا فريقين كلٌ يمثّل اجتهاده
وهذا فيه تحصيل المصلحة في أي الجهتين ، ومستقبلا سيظهر أي الفريقين أهدى سبيلا وأسدّ رأيا وأقوم ، وقد قال الله ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
وبالنظر إلى طول المحنة السورية فقد يكون هذا المجلس - والله أعلم - حلقة من الحلقات وليس المجلس الأخير في فصول هذه المحنة ، والله المستعان
وهو أحد أركان خطة ملء الفراغ بعد السقوط ، وواضح أن اليهود وأعوانهم لا يريدون أن تتحول الشام إلى أرض رباط وجهاد ولا يريدون أن يحكمها عدو لهم.
http://www.facebook.com/almunajjid/posts/10151301816220409

2_ الشيخ أبو بصير: 

سؤال: نريد رأيكم في انتخاب الشيخ معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف الوطني السوري الجديد .. هل هي خطوة جيدة، أم ماذا؟ 

الجواب: الحمد لله رب العالمين. هذا الإئتلاف الوطني السوري كان من الممكن أن يشكلوه قبل سنة وأكثر .. لماذا الآن .. وبصورته الحالية؟ 

عندما وصلت قذائف المجاهدين الثوار الأبطال .. قصور الطاغوت بشار الأسد .. ومقر مسكنه .. وسقطت جل الأراضي المتاخمة لحدود...
 دولة إسرائيل بيدهم .. حيث لم يعد للعصابة الأسدية سلطة عليها .. ولا دور في حمايتها وحراستها كما كان عهدهم طيلة خمسين سنة ... في هذا التوقيت شعرت
إسرائيل .. ومعها أمريكا ودول الغرب، وأنظمة النفاق العربية بالخوف وخطورة الأمر .. وأنه لا بد من تشكيل مجلس جامع موسع .. يتسم ببعض القوة والحيوية
والتمثيل في الثورة .. يستدركون من خلاله الأمر ـ وقبل أن تفلت الأمور من أيديهم وسيطرتهم ـ فيقوم بدور الحراسة والحماية لدولة الصهاينة اليهود ..
كما يقطع الطريق على الشعب السوري المسلم في أن يقيم دولته الإسلامية التي يصبوا إليها، والتي تحكم بشرع الله تعالى .. فتنادوا مسرعين لعقد
مؤتمرهم الأخير، مؤتمر الإئتلاف الوطني السوري .. وكان من لوازم هذه المهمة المريبة أن يختاروا شخصاً له حضوره في الثورة وفي مدينة دمشق .. وفي نفس
الوقت يكون منهجه .. يتسم بشيء من الليبرالية والانفتاح .. يقبل الترويض، والاستغلال .. فوقع الخيار على شخص الشيخ معاذ الخطيب! 
كما أرادوا من اختيارهم له ـ على ضعف أثره بحكم الأجندة الملزم بها، والفريق المخيف المحيط به ـ أن يستدركوا ما قد خسروه على صعيد الشعبي والثورة
والثوار .. باختيارهم للنصراني الملحد جورج صبرا رئيساً للمجلس الوطني .. الذي لا يمت للثورة الشامية وأدبياتها بأدنى صلة .. فقالوا: معاذ مقابل
جورج .. ليسترضوا بذلك الشعب السوري المسلم الذين هم مادة الثورة الشامية، وأصلها .. ووقودها.. وضحاياها. 
لذا من حقنا، وحق الثوار المجاهدين .. وحق شعبنا السوري المسلم الأبي .. أن يتحفظ من هذه المجالس، والمؤتمرات .. وأن ينظر إليها بكثير من الريبة،
والترقب .. وهذا لا يعني أن نعلن عليها الحرب .. ونرفع ضدها راية العداء .. فننشغل بهم عن معركتنا الأساس مع الطاغوت النصيري بشار الأسد وعصابته
ونظامه .. وإنما ننظر ماذا سيقدمون للثورة والثوار المجاهدين .. والشعب السوري المنكوب في الداخل .. ومقابل ماذا .. وعلى ضوء ذلك يتحدد موقنا منهم
أكثر .. وتتحدد طريقة تعاملنا معهم أكثر .. نسأل الله تعالى أن يحفظ الشام، وأهل الشام .. من كل شر وسوء، اللهم آمين.
http://homsislam.wordpress.com/2012/11/16/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D8%A3%D9%8A%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A6%D8%AA%D9%84/

أبو بكر | الكويت
السبت 3 محرّم 1434 هـ الموافق 17 نوفمبر 2012 م
 في البداية أتوجه بالشكر الجزيل للمواطن السوري  الأصيل الدكتور معن على هذا الطرح وهذه الرؤية وأرى مايدعونا لدعم هذا الأئتلاف أمور عدة
- قطع الطريق على الذين يتعللون بشرذمة المعارضة وتفرقها لمنع الدعم العسكري بل والإغاثي
2- تمثيل الحراك السياسي فبعد أن مات المجلس الوطني سريرياونفض الشعب السوري اليد منه كان لابد من تمثيل حقيقي للحراك السياسي يتماشى مع الحراك
العسكري في الداخل ويمثلنا في المحافل الدولية
3- القبول الطيب لهذا الأئتلاف في الداخل السوري من خلال التنسيقيات والمجالس المحلية والكتائب المقاتلة فهم متفقون عليه ممثلا سياسيا لهم
4- التركيبة الفسيفسائية المتنوعة للأئتلاف والتي تعطي تمثيلا لكل الطوائف والأتجاهات والتيارات للشعب السوري
5- نزاهة ومصداقية رئيس الأئتلاف الشيخ معاذ فأنا أعرفه قبل الثورة بسنوات وبعد الثورة جلست معه ثلاثة أيام في استنبول قبل ثلاثة أشهر وأشهد الله
أني مارأيت أصدق لهجة ولا أكثر تواضعا ولا أوسع أفقا منه ناهيك عن المرونة في الحوار وقبول الأخر والأستقلالية فهو لايحسب على حزب أو تيار إسلامي
وإنما يقف من الجميع بنفس المسافة ومقبول من الجميع  .........لهذا كله أرى ضرورة دعم الأئتلاف 
معن عبد القادر | سوريا
الأحد 4 محرّم 1434 هـ الموافق 18 نوفمبر 2012 م
الأخ أبو بكر من الكويت:

والله إن قلبي ليهفو إلى المبادرة يحب أن يصدقها، لكن ماذا أفعل بعقلي الذي يلجمني عن ذلك !

وجهة نظرك أحترمها، وبعض ماذكرتَ أنت يدعو لدعم الائتلاف، ويبقى ما ذكرتُ أنا من أسباب الريبة لا يزال قائماً، فأدعو ألا نندفع في التأييد ولا
نتشدد في الرفض. 

 أما الذين يتعللون بشرذمة المعارضة فقد عرف عنهم أن ينتقلوا من العلة إلى العلة، لأن الذي يمنعهم حقيقة ليست هذه العلة وإنما أمر آخر لا يجرؤون
على البوح به علانية. ولعلك بدأت تسمع مطالب أخرى بدأت تظهر على السطح.

أما قولك أن الداخل "متفقون عليه ممثلاً سياسياً له" فشيء لا أعلمه.

وأما الشيخ معاذ فأضم شهادتي إلى شهادتك، وشهادات الكثيرين ممن عرفوه عن كثب، ولولا شخصه الكريم لكان للموقف من الأئتلاف شأن آخر، ويكفي هذا
شهادة عطرة له.  والدعاء له بالسداد والتوفيق والثبات واجب على كل مسلم. 
عبد القاهر السوري | فرنسا
الثلاثاء 6 محرّم 1434 هـ الموافق 20 نوفمبر 2012 م
السلام عليكم،
أخي الدكتور معن، اسمح لي بكلمة لوم، إذا كانت هذه رؤيتك وهذا كلامك فكيف بالمواطن البسيط؟!
ديننا دين بين، والرسول عليه الصلاة والسلام تركنا على المحجة البيضاء، حتى أن من القواعد الشرعية "استصحاب الأصل وترك الشك"، أنت تقول بأن مشروع
الائتلاف عبارة عن سراب، هذا ما يقوله العقل كما تقول، فكيف نتلمس الأمل في السراب؟! صحيح أن الوضع مؤلم وصعب، ولكن لنتذكر قوله تعالى: {وَلَوْ
يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ}. ولكن لا شك بأن لرب العالمين حكمة في أن تطول المحنة، ونظن
بأنها لأجل التمحيص، فقد قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.
أما إن كنت تتلمس الأمل في السراب لعدم لأنك لا ترى حلاً للأزمة فأذكرك بأن المؤمن ينتظر الفرج من الله تعالى، رب السراب، ورب الأمم ورب الأكوان،
وقد قال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} وبقول الصادق
الأمين عليه الصلاة والسلام عن الشام [ إن الله عز وجل يقول يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله]
صحيح -الدرر السنية. فالنتيجة محتومة ولكن البلاء والله أعلم على مراحل حتى تخرج الخلاصة الطيبة، فقد ورد في الحديث الشريف [تعرض الفتن على
القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا
تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه] صحيح مسلم - الدرر
السنية.
أما عن موقف إخوتنا الذين دخلوا الائتلاف الوطني ودعموه بنية طيبة، فينبغي لنا أن بموقف الغرب منا وبالمكائد التي يكيدها لنا، وقبل ذلك نذكرهم
بالموقف الشرعي من طلب الدعم من غير المسلمين، وكلام العلماء واضح في هذا الإطار، أم أننا قد ضيعنا البوصلة؟ّ نحن لا ننتظر خيراً من هذا الائتلاف
ولكن لا نعاديه ونظن بأن لنا إخوة دخلوه بنية طيبة، وهؤلاء قد لايكونوا أيقنوا بالسراب بعد، فننتظر منهم بأن يرجعوا إلينا من رحلتهم ويخبرونا
بأن السراب سراب.
عبدالله | سوريا بارقة الأمة
السبت 4 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 16 مارس 2013 م
للأسف كل ما نستطيع قوله عن الإتلاف ( رحمك الله يا معاذ الخطيب لقد سرقوك من بيننا )