الأحد 19 شوّال 1445 هـ الموافق 28 أبريل 2024 م
إثبات دخول شهر رمضان لعام 1433 في سوريا
رقم الفتوى : 22
الجمعة 1 رمضان 1433 هـ الموافق 20 يوليو 2012 م
عدد الزيارات : 57152
إثبات دخول شهر رمضان لعام 1433 في سوريا

اختلف الناس في سوريا هل يصومون تبعاً للمؤسسة الدينية في البلد أم تبعاً للدول المجاورة التي أعلنت رؤية الهلال؟

__________________________________________

الجواب:

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:

لو أن الناس في سوريا اتفقوا على أمر فلا يجوز أن يشذ أحد عنهم، إذ الصوم يوم تصومون.

لكن حيث حدث الاختلاف، ونظراً لأن النظام الحاكم بمؤسساته - بما في ذلك المؤسسة الدينية - لم يعد يبسط نفوذه وسيطرته على كثير من الأراضي السورية ،

فالأصح أن يصام مع الدول المجاورة التي تاخذ بالرؤية في إثبات دخول الشهر - وهي تتفق مع سوريا في المطالع - ، وقد أثبتت محاكمها ومؤسساتها الدينية رؤية هلال رمضان لهذا العام هذه الليلة، فيكون يوم غد الجمعة الموافق للعشرين من شهر تموز / يوليو 2012 أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1433 هـ .

ولا يثرّب على من  صام اتباعاً للمؤسسة الدينية في البلد دفعاً للمشاحنات والفرقة.

والله اعلم

اللهم أهل علينا هذا الشهر بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، واجعله شهر عز ونصر وتمكين لعبادك الصالحين، وهلاك وبوار للظالمين والمعتدين.

عبد القاهر السوري | فرنسا
السبت 2 رمضان 1433 هـ الموافق 21 يوليو 2012 م
جزاكم الله خيراً،
أعتذر سلفاً عن طرح موضوع خارج نطاق الفتوى، ولكن لما أرى من تفاقمه بين الثوار. بدءنا نرى القتل في مجرمي النظام والحمد لله، ولكن أرى كثير من
البوستات والتعليقات على الفيسبوك والتي تقول إلى جهنم، أو أن أعضاء الخلية سيجتمعون في جهنم مثلاً أو غيره. أليس ذلك من التألي على الله؟ أليست
تقسيم الناس إلى الجنة والنار هو لله عز وجل وحده؟! نرجو التنبيه على هذا الأمر وجزاكم الله خيراً.
المكتب العلمي_ هيئة الشام الإسلامية | سورية
الأحد 3 رمضان 1433 هـ الموافق 22 يوليو 2012 م
الأخ عبد القاهر من سوريا:
الحكم على عموم الكفار بالنار: جائز؛ تصديقًا لخبر الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
أما الشهادة لشخص معين أنَّه في الجنة أو النار: فلا يجوز إلا لمن ورد النص عليه في الكتاب أو السنة، وما عدا ذلك فيقال: نرجو له، أو نخشى عليه.
وهذه العبارة (إلى جهنم) وأمثالها: إن كان المقصود بها الشهادة والقطع أنَّه في النار: فهذا غير صحيح.
وأما إن كان مقصودًا بها الدعاء عليه أو رجاء ذلك له: فجائز، لكن ينبغي التعبير عن ذلك بعبارة أصح وأوضح.
والله أعلم
abadee | السعودية
الاثنين 4 رمضان 1433 هـ الموافق 23 يوليو 2012 م
التعليق خالف سياسة النشر ...