الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 21 مايو 2024 م
مشروع المطبخ الخيري
الاثنين 20 صفر 1435 هـ الموافق 23 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 6219
مشروع المطبخ الخيري

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم:
لقد رغّب سبحانه وتعالى بالصدقات وإطعام الطعام، فقال في كتابه الكريم: {وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًۭا وَيَتِيمًۭا وَأَسِيرًا} [سورة الإنسان:8 ]، وعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ) حديث حسن رواه الإمام أحمد وغيره .وبعد:
 

آلام الحصار والتشريد: 

يعيش الناس في المدن والبلدات السورية أوضاعاً إنسانيةً مؤلمةً. بسبب الحصار الخانق المفروض على الشعب، والمعارك المستمرة والقصف المتواصل، وارتكاب المجازر الوحشية الممنهجة.
وبعد أن تحرر كثير من المدن من قبضة النظام الغاشم، قامت عصابات النظام بمحاصرة الأهالي ومنع دخول كل سبل الحياة للقرى والبلدات المحاصرة، كما أمعنت قواته المجرمة في تدمير المناطق المحررة بشكل ممنهج من خلال القصف العنيف الذي أدى إلى تهديم المنازل، وإغلاق المعامل والورَش والمحال التجارية التي كانت مصدر الرزق الوحيد لأصحابها، فانعدمت القدرة على توفير المال وتضاءلت مقومات الحياة لدى الأهالي، ولم يعد بإمكانهم تأمين الحد الأدنى من الغذاء اللازم للاستمرار في الحياة. 
كما تشردت ملايين الأسر في العراء والمدارس والمساجد والساحات العامة والأراضي الزراعية والخيام البالية .. بحثاً عن مناطق شبه آمنة داخل سوريا، ليجتمع عليهم شبح الجوع والخوف والبرد وآلام التشريد.
ولهذه الأوضاع وقياماً بالواجب الشرعي، تسعى هيئة الشام الإسلامية للتخفيف من معاناة المنكوبين في أنحاء سوريا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها، بما تستطيعه من أنواع المساعدات والمشاريع.
وقد جاءت فكرة المطابخ الخيرية ضمن المشاريع التي تساهم في سد جوع المحاصرين والمشردين والمحتاجين، وتوفير الطعام المناسب لهم ولأطفالهم.
 

مسوغات المشروع ومبرراته :

تقديم يد العون للنازحين والمحاصرين في المدن والبلدات السورية، ودعم صمودهم وتضحياتهم في وجه النظام المجرم وأعوانه.
أغلب الناس في المدن السورية لم يذوقوا طعم الطبخ بل ولا يشمّون رائحته في الشهر أو أكثر من ذلك، لغلاء الأسعار الأساسية من جرة الغاز إلى المواد الغذائية وانتشار الفقر والنزوح وتوقف أعمال الكثيرين.
 

هدف المشروع :

يوفّر المطبخ الواحد وجبة طعام لـِ ( 1000) شخص يومياً و ( 30,000 ) شخص شهرياً.
 
 

آليّة التنفيذ :

قامت الهيئة بتجهيز عدد من المطابخ الخيرية في معظم المحافظات السورية، يتم تشغيلها تحت إشراف لجنة متخصصة تقوم بالإشراف على الوجه الذي يناسب الأوضاع المأساوية التي تمر به هذه سوريا،حيث تقوم هذه اللجنة بتأمين كافة المتطلبات اللازمة للمشروع من المواد الأولية ومستلزمات الطبخ والتغليف، ويتولى عملية الطبخ طباخين من ذوي الكفاءة العالية تقوم بتجهيز عدة أصناف من الطعام كالكبسة والفريكة.
وتحرص اللجنة على شراء أفضل المواد الأولية، وأن تتم عملية الطهو بجودة عالية للحصول على وجبة غذائية مثالية تحتوي على قدر كافٍ من الأرز واللحم، ثم يتم تعبئة كل وجبة في صحن صحّي وتُغلف بشكل مناسب لتصبح جاهزة للتوزيع.
تكلفة التنفيذ :
تكلف الوجبة الواحدة للشخص الواحد (5 ) خمسة ريالات. 
وتكلفة (1000) وجبة هي (5000) ريـال يومياً 
والتكلفة التشغيلية لمدة شهر 
150,000 ريال
 

وختاماً ..

فــَ (في كل كبد رطبة أجر)، وأكباد أطفال سوريا كادت تجف من الجوع، فتذكروهم كلما شاهدتم فلذات أكبادكم بين أيديكم، (واللَّهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيهِ)، وهاهو باب الجهاد بالمال قد فتح فهنيئا لمن يلج فيه .
نسأل الله أن يبارك لكم في صدقاتكم ويجعلها عظيمة في ميزان حسناتكم وأن يتقبل أعمالنا وأعمالكم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
                                                                                                   
                                                                                                                                                هيئة الشام الإسلامية
                                                                                                                                               المكتب الإغاثي
 
 
 
فاتح العباس | معصران
الخميس 23 صفر 1435 هـ الموافق 26 ديسمبر 2013 م
خطوة مباركة و نرجوا الله أن تستهدف هذه الخدمة العظيمة مستحقيها ليكون الأجر عظيما لمن ساهم في دعم هذا المشروع و التخفيف من معاناة المسلمين
في الشام الجريحة 
ABOOMARB BAKRE | ريف ادلب الجنوبي
الخميس 23 صفر 1435 هـ الموافق 26 ديسمبر 2013 م
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا اود ان اقول انه من خلال التجربه تبين ان في مثل هذه المشاريع يضيع قسم من المعونه على التجهيزات والعماله والوسطاء
وربما يكون المجال اكبر لضعاف النفوس واللصوص للانتفاع ولذلك يرجى التحري ماأمكن عن الشرفاءوالمخلصين لأبناءوطنهم ودينهم في تحميلهم
المسؤوليه واعتقدان توزيع المواد الجافه أجدى وأنفع مع كامل تقديري لمشاعركم الأخويه والوجدانيه د.تاج








هيئة الشام الإسلامية_المكتب الإغاثي | سوريا
الخميس 23 صفر 1435 هـ الموافق 26 ديسمبر 2013 م
الأخ ABOOMARB BAKRE 
جزاكم الله خيرا على نصحكم وغيرتكم
 ما يصرف على التجهيزات والعمالة له مصارف أخرى غير أموال التبرعات.
 والقائمون على هذه الأعمال -نحسبهم والله حسيبهم- من الثقات، وهم محل متابعة وإشراف.
ومكتبنا الإغاثي يقدم المشروعين معًا، وتجربتنا أثبتت ايجابية المطابخ في تقديم الطعام الجاهز للناس في الوقت الذي لا يوجد فيه غاز الطهي ولا
وقود الطبخ، وتعظم فائدتها في المناطق المحاصرة.
والحمد لله رب العالمين