الجمعة 19 رمضان 1445 هـ الموافق 29 مارس 2024 م
أخبار سوريا - تحرير الكندي في حلب واسقاط طائرتين في دمشق وريفها - 19-20 /12/ 2013م
الجمعة 17 صفر 1435 هـ الموافق 20 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2657
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
فعاليات الثورة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي في يومين:

خرجت مظاهرات في عدة محافظات سورية، في جمعة «الغضب نصرة لحلب»، احتجاجا على قصفها بالبراميل المتفجرة من قبل النظام، والمجاهدون سيطروا على مشفى الكندي ليبقى سجن حلب المركزي كآخر معقل للنظام في الريف الشمالي لحلب، بينما الجهود الدولية لم تفلح في تحديد جنيف أو نجاحه، فبين مشكك ومتشائم.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى في يومين:
قتل النظام الأسدي 240 شخصا في سوريا يومي الخميس والجمعة، وتوزع عددهم في المحافظات على الترتيب:
80 في دمشق وريفها، و85 في حلب، و21 في حمص، و28 في درعا، و10 في إدلب و10 في دير الزور، و4 في حماه و2 في الرقة، وبين الشهداء: 42 طفلا، و30 امرأة و3 تحت التعذيب. (1)
38 جثة، من ضحايا المجازر:
هذا وكان معظم القتلى في ريف دمشق وحلب، حيث عثر بعد مجزرة الأربعاء في بلدة بيت سحم على أكثر من 38 جثة في المدينة بعد أن قتلوا برصاص الجيش النظامي أثناء محاولتهم الخروج من المدينة، و4 آخرين نازحين من حرستا قتلوا بالقصف على مدينة الضمير، وخلفت دارة عزة في حلب 8 من أبنائها بسبب القصف بالبراميل المتفجرة و5 مثلهم في منبج، وكذلك في مدينة جاسم بدرعا قتل 13 شخصا بالقصف.
وفي حمص القصف فيها حصد أرواح 7 في قرية الزعفرانة ومثلهم 3 في الغنطو، والطيران الحربي يستهدف مشفى جراحي في إدلب ويقتل 3 مدنيين أحدهم طبيب.
أما يوم الجمعة فقد كان معظم القتلى في دمشق وريفها وحلب حيث قتل 5 من الأهالي جراء القصف على تادف في حلب، و6 في مدينة جاسم بدرعا نتيجة القصف، و12 قتيلا في دوما بريف دمشق 7 منهم من أفراد الجيش الحر استشهدوا خلال الاشتباكات و4 قتلى بعربين، و3 بريف دمشق منهم جندي في الجيش الحر وبين الشهداء عالم شرعي وناشط إعلامي. (2)
مليشيات أبو الفضل العباس تستهدف الغنطو بحمص والحر يسقط طائرة:
استهدفت ميليشيات" أبو الفضل العباس" العراقية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدة الغنطو بريف حمص من المواقع التي تتمركز بها في قرية " الكم" ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني.
أما في حماة، فقد ألقى طيران النظام الحربي البراميل المتفجرة على بلدة كفر زيتا ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني. (3)
استشهاد طفلين في غارات على مدن وبلدات بدرعا:
شن طيران النظام الحربي غارة على بلدة النعيمة في درعا ما أدى إلى استشهاد طفلين ووقوع جرحى وأضرار في المباني السكنية. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية كحيل وبلدة تل شهاب في درعا.(3)

المقاومة الحرة:

سيطرة على مشفى الكندي:
وفي حلب سيطر الثوار على مشفى الكندي بعد اشتباكات ومعارك عنيفة قتلوا على إثرها حوالي 80 عنصراً لقوات النظام داخل المشفى.
ورفع الثوار الآذان فوق المشفى، وغنموا ذخيرة وعتادا واعتقلوا من بقي على قيد الحياة من قوات النظام.
وكانت قد استعادت قوات النظام السيطرة على المشفى منذ شهور بعد تحريره، ليعود الثوار ويسيطرون عليه بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة شهور إثر تحصن قوات النظام في داخله بشكل كبير.
ويعد المشفى أول مركز تعاود قوات النظام السيطرة عليه بعد تحريره ويقع شمالي حلب قرب سجن حلب المركزي الذي بقي وحده محاصراً وبتحريره يكون الريف الشمالي لحلب قد تحرر بشكل كامل.(2)
الحر يسقط طائرة ميغ وأخرى حربية:
أسقط الجيش السوري الحر الخميس طائرة ميغ بالقرب من مطار دمشق الدولي. وفجر عبوة ناسفة استهدفت حافلة  تقل عناصر من الأمن السياسي في شارع الثورة وسط دمشق ما أدى لمقتل عدد منهم وجرح آخرين.
وأيضا أسقط الجيش السوري الحر طائرة حربية في بلدة الغنطو كانت تحوم فوقها.  (3)
تدمير دبابة، وقتلى في صفوف النظام:
وفي دمشق تمكن المجاهدون الجمعة من تدمير دبابة لقوات النظام إثر استهدافها في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضمن معركة "الله أعلى و أجل المعركة التي كبدت الميليشيات الشيعية العديد من الخسائر في الأرواح والعتاد أثبتت قدرة المجاهدين على إدارة العمليات الكبيرة ضمن المدن مع تأمين الحماية اللازمة للمدنيين.(5)
معركة البيعة:
وفي دير الزور استهدف الجيش الحر والكتائب الإسلامية المبنى الأمني ومباني النظام داخل مطار دير الزور العسكري ضمن العملية التي أسموها " معركة البيعة " وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر النظام، ومدفعية الثوار تدمر غرفة يتحصن بها عناصر النظام داخل كتيبة الدفاع الجوي المتاخمة لمطار دير الزور العسكري. (2)
نسف سيارة للمليشيات الشيعية:
وفي حماة تم نسف سيارة دفع رباعي للميليشيات الشيعية عن طريق لغم أرضي موجّه زرعه المجاهدون على الطريق الواصل بين حاجزي كرناز وتل الحماميات في ريف حماة , ما أدى إلى مقتل كل من كان بداخلها، والجدير بالذكر أن هذين الحاجزين من الحواجز الاستراتيجية في ريف حماه وتأتي هذه العملية حماية للمناطق المدنية المحيطة بهذه الحواجز والتي تستهدف المدنيين بالقصف المتكرر وعمليات السرقة والتخريب. (5)
إدريس: نعمل على توحيد صفوف المقاتلين المعارضين للأسد:
أعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس العمل على "توحيد صفوف" المقاتلين المعارضين لنظام الأسد، وقال إدريس في تسجيل مصور إن "رئاسة الأركان للقوى العسكرية والثورية تؤكد للجميع على أنها تعمل على متابعة تأمين الإمداد العسكري والإغاثي للمقاتلين، وعلى درء الفتن وتوحيد الصفوف واستيعاب كافة المقاتلين على الأرض، المؤمنين بأهداف ثورة الشعب السوري".
وتوجه إدريس إلى "كافة القادة عسكريين وثوريين، طالبين منهم التوحد صفا واحدا في مواجهة الظلم والطغيان"، قائلاً: "إننا نبادر ونمد يدنا للجميع ونعتبر كل المقاتلين الثوار في وجه نظام بشار المجرم أخوتنا وأبناءنا".(3)
إدريس لن يبقى في منصبه:
وقال قيادي معارض الجمعة إن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس «لن يبقى في منصبه بعد هيكلة هيئة الأركان»، في حين دعا إدريس إلى «توحيد صفوف المقاتلين المعارضين في سوريا لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد».
وأكد عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني المعارض، عبد الرحمن الحاج أن «النظام الداخلي الذي اعتمد عند تأسيس هيئة الأركان لا يسمح لإدريس بالاستمرار في موقعه الحالي»، مشيرا إلى «توجه عام لدى جميع الأطراف نحو إعادة هيكلة هيئة الأركان وانتخاب هيئة جديدة تحظى بإجماع جميع الكتائب المقاتلة على الأرض».(6)

فعاليات الثورة:

مظاهرات: جمعة الغضب نصرة لحلب:
أحصى المركز 23 مظاهرة في 21 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية, في جمعة "الغضب نصرة لحلب"، وكانت التظاهرات على الترتيب: دمشق 1، ريف دمشق: 4، حلب: 4، إدلب: 3، حمص: 2، دير الزور: 5، درعا: 2، الرقة: 2. (4)
وخرجت عدة مظاهرات في الريف الدمشقي كسقبا وعربين، وفي محافظات حلب والرقة وإدلب وذلك في إطار جمعة "الغضب لنصرة حلب".
في حين خرجت مظاهرة في حي العسالي جنوب دمشق طالبت بفك الحصار عن أحياء العاصمة المحاصرة. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بصمت المجتمع الدولي تجاه مجازر النظام في حلب، وأخرى تطالب المجالس المحلية وخاصة في إدلب ببذل جهود أكبر.(3)

المعارضة السورية:

الصالح: على روسيا مطالبة الأسد بوقف حربه على الشعب السوري:
أكد رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح الخميس أن تصريحات بوغدانوف المنتقدة تصريحات الأسد حول احتمال ترشحه للرئاسة العام المقبل "لا تمثل تغيراً في الموقف الروسي أبداً" شارحاً أن الأمر "لا يتعلق فقط بعدم إطلاق التصريحات الاستفزازية من قبل الأسد". وأوضح الصالح أن :"المطالب الحقيقية التي يجب أن تطالب بها روسيا نظام الأسد بشكل رسمي هي وقف حربه على الشعب السوري وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين، والإقرار بشكل واضح أن الهدف من جنيف 2 هو تسليم السلطة إلى هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة" وأردف رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف أن"هذه هي العوامل الحقيقية التي ستؤدي إلى نجاح هذا المؤتمر."
وتأتي تصريحات الصالح رداً على كلام ميخائيل بوغدانوف مساعد وزير الخارجية الروسي والذي انتقد فيه تصريحات الأسد عن احتمال ترشحه للرئاسة العام المقبل، خاصة وأن أميركا تؤكد ضرورة تنحيه كنتيجة لمؤتمر جنيف2 المقبل. ووصف بوغدانوف هذه التصريحات بأنها "قد تؤثر على الأجواء ولا تساعد في التهدئة". وتأتي تصريحات المسؤول الروسي أيضاً عقب يوم من تأكيد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد في إسطنبول أن موقف بلاده من الأسد لم يتغير وأن عليه التنحي، وأن واشنطن لا ترغب أيضا في مشاركة إيران بمؤتمر جنيف2.(3)
في لقاء جمع الجربا والبرزاني: تأكيد على تهيئة البيئة المناسبة للحل السياسي:
التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا الخميس برئيس إقليم كردستان العراق في أربيل مسعود البرزاني، وتناول الاجتماع مجمل القضايا السياسية والميدانية في سوريا. حيث تطرق الجربا إلى الوضع العسكري على الأرض وإلى الدور السلبي الذي تلعبه الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة على مسار الثورة وأمن المناطق المحررة. وأكد الجربا أنه من الضروري إعادة هيكلة الجيش الحر وإحداث وزارة للدفاع في الحكومة المؤقتة.
سياسياً، جدد الجربا تأكيده على أهمية تحضير البيئة المناسبة للحل بحسب جنيف1، مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الموضوعية من فك الحصار عن المناطق المحاصرة وغيرها من المطالب.
كما استعرض الجربا الدعم الدولي ومستجدات الاجتماعات والمؤتمرات التي أجراها مؤخراً، ومنها على وجه الخصوص قمة دول مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في الكويت.
وتأتي زيارة الجربا إلى أربيل تلبية لدعوة السيد الرئيس مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق التي تلقها الشهر الماضي للتباحث حول مجمل القضايا السياسية والإقليمية، وتفقد أحوال اللاجئين السوريين في مخيم كوركوسك قرب العاصمة أربيل.(3)
الجربا يعد بتلبية مطالب اللاجئين السوريين في مخيمات كردستان العراق:
وزار رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا الجمعة مخيم كوركوسك للاجئين السوريين قرب أربيل والذي يستضيف نحو ١٥ ألف لاجئ سوري، والتقى مع المقيمين في المخيم الذين قدموا شرحاً لأوضاعهم وظروف إقامتهم ومتطلباتهم، ووعد بالعمل على حل مشاكلهم وتلبية متطلباتهم بالسرعة الممكنة.
كما استمع رئيس الائتلاف والوفد المرافق له من القائمين على إدارة المخيم إلى عرض حول الخدمات التي تقدمها حكومة كردستان العراق وجهودها في رعاية للاجئين السوريين.
وأكد الجربا للحاضرين عن مساعي الائتلاف لدى المجتمع الدولي لتأمين كل ما يحتاجه اللاجئون السوريون في دول الجوار للتخفيف من معاناتهم، معرباً عن أمله بأن لا تطول فترة إقامتهم في دول اللجوء،والرجوع بأسرع وقت إلى أرض الوطن لإعادة بناء ما دمره نظام الأسد، وإقامة سوريا الجديدة في ظل حكم ديمقراطي يضمن المساواة والعدالة لكل السوريين دون تمييز. (3)
تشكيك في فرص انعقاد جنيف2:
قلل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» من فرص انعقاد المؤتمر الدولي لحل النزاعات في سوريا، بعد اللقاءات التي عقدها، ليل أول من أمس، خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر «جنيف2» في قصر الأمم في مدينة جنيف السويسرية.
وقال عضو وفد الائتلاف المعارض، عبد الأحد إصطيفوا بأن «الأجواء الدولية لا تشير أبدا إلى إمكانية عقد المؤتمر لا سيما أن مسألة بقاء الأسد أو رحيله لم تحسم بعد».(6)
الائتلاف يحث المجتمع الدولي على رد فعل حاسم ضد حملة النظام العسكرية:
أدان الائتلاف الوطني السوري في بيان أصدره الخميس "الحملة العسكرية الهمجية والمستمرة التي ينفذها نظام الأسد ضد أحياء مدنية وذات كثافة سكانية عالية بحلب"، مطالباً  المجتمع الدولي  بالقيام "برد فعل عملي وحاسم ضد النظام يضمن وقف هذه الجرائم ويدعم التطلعات المشروعة للسوريين."
وأشار الائتلاف إلى أن "حملة النظام على حلب أسبوعها الثاني" حيث استمر القصف الجوي أمس مخلفاً نحو 90 شهيداً سقطوا نتيجة القصف بالحاويات والبراميل المتفجرة بحسب معلومات أفاد بها ناشطون. وحذر الائتلاف من تداعيات الحملة العسكرية المستمرة على حلب، مؤكداً أن "استمرار حرب النظام على الشعب السوري ستؤدي بالضرورة إلى فشل كل المبادرات والحلول السياسية." وأوضح أن "مواقف المجتمع الدولي لا تترك للشعب السوري خياراً سوى الاستمرار في مقاومته للنظام بكافة الطرق المشروعة." (3)
الائتلاف يطالب بتخفيف معاناة المهجرين والنازحين السوريين:
طالب الائتلاف الوطني السوري العالم أجمع بالعمل على تخفيف معاناة الشعب السوري بكافة الوسائل، خاصاً بالذكر المهجرين والنازحين السوريين، مؤكداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتعاطي مع المشهد في سوريا بشمولية، واعتبار حق الشعب السوري في العيش بحرية وعدالة وكرامة قاعدة أساسية لا مجال للتهاون بخصوصها. جاء ذلك في تصريح أصدره المكتب الاعلامي للائتلاف أمس بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجرين".
وأوضح الائتلاف أن الأمم المتحدة توقعت وصول عدد اللاجئين السوريين إلى 4.1 مليون بنهاية عام 2014، فيما تزيد أعداد النازحين داخلياً عن 7 ملايين أجبروا على ترك منازلهم هرباً من القصف والغارات التي تنفذها كتائب نظام الأسد ، ما أجبر ملايين السوريين على الفرار بحثاً عن مكان آمن. وقال إن "أزمة اللاجئين والنازحين التي عمل النظام على إنتاجها ومفاقمتها بشكل متعمد؛ ركيزة من ركائز سياسته الرامية إلى تغيير طبيعة الصراع، وهو يسعى مستعيناً بحلفائه الإقليميين والدوليين إلى استخدام تلك الأزمة كسلاح ضد تطلعات الشعب، ووسيلة للضغط على دول الجوار ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية." (3)
طعمة: نرغب بالتوصل لتفاهمات مع الجبهة الإسلامية:
أعرب رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة عن رغبة الحكومة ببناء علاقة طيبة مع الجبهة الإسلامية، والتوصل إلى تفاهمات وتوافقات على الخط السياسي ومستقبل سوريا، موضحاً أنه حضر لقاءات عدة عقدت مع ممثلين من الجبهة الإسلامية، بوجود وزير الدفاع أسعد مصطفى ورئيس الأركان اللواء سليم إدريس وقيادة المجلس العسكري، وجرى نقاش العديد  من النقاط.
وأكد طعمة أن مشروع الحكومة يتمثل في السير باتجاه نظام جديد مبني على دولة مدنية ديموقراطية تعددية في حين تطرح الجبهة الإسلامية تطبيق الشريعة، مشيراً إلى اقتراح الحكومة المؤقتة على الجبهة التفاهم والسير سوية بمشروع إقامة الدولة المدنية التعددية الديموقراطية، مردفاً أن صناديق الاقتراع هي الفصل.(3)
الائتلاف: على روسيا إثبات حياديتها وتوفير البيئة المناسبة لنجاح مؤتمر جنيف2:
أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة الجمعة أن:" على روسيا التي تدعي أنها حريصة على توفير البيئة المناسبة لنجاح مؤتمر جنيف2، وتطرح نفسها كراع للمؤتمر، أن تثبت حياديتها والتزامها بالقيم الإنسانية والأخلاقية التي نص عليها قانون حقوق الإنسان وقوانين الحرب المتعارف عليها دولياً.
"وأعرب البحرة عن" أسفه حيال قيام روسيا بإعاقة إصدار بيان صحفي بصيغته التي قدمتها مجموعة كبيرة من الدول، على الرغم من ضعف قيمة البيان الصحفي الذي لا يرقى إلى مستوى قرار بإدانة جرائم نظام الأسد" مضيفاً أن"هذا البيان كان أقل ما يتوجب على المجتمع الدولي أن يتخذه من مواقف".
ورأى عضو الهيئة السياسية أن "الدول التي قدمت مشروع البيان كانت تتوقع موقف روسيا منه وعرقلتها له، لكن تلك الدول رغبت في فحص نوايا الأخيرة مع اقتراب موعد مؤتمر جنيف 2 ومعرفة إن كان هناك تبدلاً جدياً في الموقف الروسي تجاه نظام الأسد أم لا."(3)
جاموس: لا نرى جدية في الضغط على نظام الأسد الذي يستمر في القتل:
قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس الجمعة: إن وفد الائتلاف "طلب أمس من الدول الراعية لمؤتمر جنيف 2 العمل بقوة على إنجاحه"، رغم كل محاولات النظام إفشال المؤتمر عبر استمراره في القتل والتدمير. وأضاف جاموس "نحن لا نرى أية جدية من الدول الفاعلة في الضغط على نظام الأسد الذي يستمر في القتل والعنف والتدمير ويكثف من رمي المدنيين بالبراميل المتفجرة لإفشال جنيف".
وأوضح أن وفد الائتلاف الموجود حالياً في جنيف التقى الأخضر الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين في الأمم المتحدة على مدار يوم أمس". ورأى جاموس "أن الدول الراعية تريد ترك الأمور ضبابية، وتوعز للسوريين أن يتفقوا"، إلا أنه اعتبر أن "المفاوضات يجب أن تكون على أرضية صلبة، وهي تطبيق بنود جنيف 1، وبعد تأكيد التزام جميع الأطراف بتنفيذها".(3)

النظام الأسدي:

حكومة الأسد تسحب العملة من فئة 1 ليرة، وتصك 50 ليرة معدنية:
أعلنت حكومة الأسد عن سحب عملتها المعدنية من فئة /1/ ليرة سورية من التداول بشكل نهائي، اعتباراً من تاريخ 27/11/2013. وإن صدور قرار السحب معناه أن من يمتلك مبالغ محددة من العملة النقدية المذكورة باتت لا قيمة لها ولا يمكن التداول بها بأي شكل من الأشكال أو حتى تبديلها إلى عملة ورقية أو معدنية من الموضوعة في التداول الحالي.
ويأتي هذا القرار في ظل تسريبات تشير إلى أن المصرف المركزي سيبدأ صك النقود معدنيا من فئة 50 ليرة فور اكتمال الإجراءات القانونية من استدراج عروض ودراستها واختيار العرض الأفضل وفقا لدفتر شروط". وقال خبير اقتصادي إن إصدار عملات معدنية بدلا عن الورقية حيلة تساهم في تخفيض حدة التضخم من حيث إبقاء هذه الكتلة النقدية المعدنية خارج حساب التضخم"، مشيرا إلى أن "العملة الورقية تكلفة إنتاجها أقل من كلفة إنتاج العملة المعدنية". في حين رأى خبراء آخرون أن إصدار عملات معدنية بدلا عن الورقية يتعلق بالاختلالات التي يشهدها الاقتصاد السوري مع انهيار سعر العملة وتراجع العائدات المالية. (3)
ردا على روسيا: من حق الأسد أن يرشح نفسه من جديد:
بعد أن اتهمت روسيا على لسان نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف، الرئيس السوري بشار الأسد بتصعيد التوتر في سوريا بتصريحاته حول احتمال مشاركته في الانتخابات الرئاسية في 2014، وهو ما اعتبرته المعارضة السورية «مناورة تهدف إلى كسب حضورها في مؤتمر (جنيف 2)».
ردت دمشق مؤكدة أن أحدا لا يمكنه أن يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2014، بحسب ما قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المقداد «أسأل المعارضة لماذا لا يحق لمواطن سوري أن يترشح؟ من يمكنه أن يمنعه؟ لكل مواطن سوري الحق في أن يكون مرشحا».
وكان مسؤولون سوريون كرروا إعلانهم أنه من حق الأسد الترشح للانتخابات الرئاسية في صيف عام 2014. كما أعلن الأسد، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه لا يرى أي مانع من الترشح للانتخابات المقبلة، وهو ما أثار غضب المعارضة التي تطالب برحيل بشار الأسد كأحد الشروط الأساسية لفتح مفاوضات مع النظام. (6)

الوضع الإنساني:

نداء استغاثة بعد توقف فلاتر المياه لقسم الكلية في المشفى الوطني بالرقة:
وجه المشفى الوطني في الرقة الخميس مناشدة ذكر فيها معاناته بعد توقف فلاتر تصفية المياه المغذية لقسم غسيل الكلية منذ 3 شهور. وأدى العطل إلى وفاة العديد من المرضى. ودعا المشفى المنظمات والجهات المختصة للإسراع بتخطي هذه المشكلة. أما في إدلب فقد استهدف الطيران الحربي مشفى الدانا الجراحي ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص وجرح عدد من المدنيين.(3)
تكتل أممي لإغاثة اللاجئين السوريين في ثلاث دول:
وكشف الدكتور جون كلوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عن توجه قوي للدول المانحة لإنشاء منظومة دولية متكاملة لإغاثة الشعب السوري، ودعم اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان والعراق، وتوفير مستوطنات بشرية ملائمة لاستقبال اللاجئين السوريين.
وقال كلوس الذي كان موجودا في الرياض الخميس: «العالم بكامله شاهد الأطفال السوريين اللاجئين وهم يموتون من البرد ولا يجدون ما يسترهم من سقف أو لباس»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الواقع الذي يعيشه اللاجئ السوري، خصوصا في هذه الأجواء الباردة، لا يمت للواقع الإنساني بأي صلة، مشيرا إلى أن هناك من موظفي الأمم المتحدة من يعيشون مع اللاجئين وينظرون إلى أوضاع أماكن إقامة اللاجئين وكيفية تحسينها.(6)
تنسيق الدعم توزع المازوت وآلاف الفرشات والبطنيات للاجئين:
قدمت وحدة تنسيق الدعم في لبنان مادة مازوت التدفئة لأكثر من 300 عائلة سورية لاجئة في البقاع اللبناني، وذلك من خلال حملة "دفء" التي تنفذ بالتعاون مع مؤسسة "الأمة". ويأتي ذلك في إطار التعاون الذي يطرحه مكتب الوحدة في لبنان مع كل المؤسسات الإغاثية العاملة للاستفادة من قدرة الفرق الإغاثية التابعة للوحدة في لبنان على التوزيع العادل والمضبوط وفق بيانات وتقديم الاحتياجات بطرق عملية. هذا وقد حدد فريق دعم المخيمات ضمن وحدة تنسيق الدعم  احتياجات المخيمات في الداخل السوري كإجراء وقائي من قبل خلال الأيام التي سبقت العاصفة الثلجية وبناءً على نظام مراقبة المخيمات، وذلك بعد أن تمّ التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في المخيمات.
وبناء على النتائج وزع الفريق فرشات وبطانيات عدد 5220 فرشة وبطانية لست مخيمات متواجدة في ريف إدلب الشمالي (مخيم أريحا - مخيم عائشة أم المؤمنين - مخيم المستقبل - مخيم المدينة المنورة - مخيم الكرامة - مخيم الأقصى)، وتم توزيع فرشات وبطانيات عدد 3735 لأربعة مخيمات متواجدة في منطقة جرابلس، ولتجمّعات النازحين ضمن مخيمات منبج، بالإضافة إلى توزيع فرشات وبطّانيات عدد 2000 لمخيم اليمضية والتجمعات السكانية حوله، واستفاد منها 398 عائلة.
كما تمّ توزيع 1180 حرام و565 فرشة كاستجابة طارئة لنازحين جدد ضمن مخيمات ريف إدلب الشمالي (مخيم الجولان - مخيم الفرج بعون الله - مخيم الشهداء - مخيم الإخاء - مخيم الوليد)، وأشرف المكتب الإغاثي في بلدة تل شهاب بدرعا بدعم من وحدة تنسيق الدعم على إنشاء مشروع المطبخ الخيري في البلدة، وتم توزيع الطعام على العائلات المهجرة. (3)
الأمم المتحدة تطالب بإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك:
وطالبت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة بالسماح بدخول المساعدات إلى آلاف السكان المحاصرين في مخيم اليرموك في جنوب دمشق.
ويأتي هذا النداء بعد نحو سنة من اندلاع أعمال العنف في المخيم الأكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا والذي يعاني حصارا تفرضه القوات النظامية، في حين تشهد أحياؤه اشتباكات بين مسلحين موالين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين معارضين له.
وقال المفوض العام للمنظمة فيليبو غراندي إنه «منذ سنة تشهد اليرموك، الضاحية الواسعة لدمشق التي أقام فيها أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أعمال عنف». وحذر من أن «20 ألف فلسطيني ما زالوا محاصرين في المخيم، وعلى الرغم من التقارير عن الصعوبات والمجاعة، فإن هذه المشكلات ما زالت تتفاقم»، مشيرا إلى أن الأونروا «لم تتمكن منذ سبتمبر (أيلول) 2013، من دخول المخيم وتسليم المساعدات الإغاثية». وأضاف أن الظروف الإنسانية «تتدهور بشكل كبير»، وأن المنظمة «باتت غير قادرة على مساعدة أولئك المحتجزين في الداخل»، محذرا من أنه «في حال عدم معالجة الوضع بشكل عاجل، فقد يكون فات الأوان لإنقاذ حياة آلاف الأشخاص، ومن بينهم أطفال».(6)

المواقف والتحركات الدولية:

البرزاني يؤكد تعاطف بلاده مع الشعب السوري:
أكد البرزاني تعاطف بلاده مع الشعب السوري وأسفه للمعاناة التي يعيشها جراء عمليات القصف الممنهج من قبل نظام الأسد، كما شدد على اهتمام الإقليم بالقضية السورية، وإلى تأثره المباشر بما يحدث في فيها. وتطرق البرزاني إلى الجماعات المتطرفة التي تسللت إلى المناطق المحررة في سوريا في محاولة لنشر الفوضى والدمار، مذكراً بالتفجيرات الأخيرة التي حصلت في أربيل وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
وفيما يخص جنيف2 اعتبر البرزاني أثناء اجتماعه الموسع بوفد الائتلاف بحضور نائبي الرئيس، أن الذهاب إلى جنيف استحقاق مهم يجب أن تتوفر الظروف الموضوعية لإنجاحه، وأن عدم توفر تلك الظروف سيجعل من الصعب على المؤتمر أن يحقق نتائج إيجابية تلبي تطلعات الشعب السوري. (3)
إعلان مبادئ لتنفيذ بيان جنيف 1:
قالت مصادر ديبلوماسية إن جهوداً تبذل للوصول إلى «إعلان مبادئ» لتنفيذ بيان جنيف الأول، بتوقيع الجانبين الأميركي والروسي والأمم المتحدة وممثلي الحكومة السورية و"المعارضة" بعد افتتاح مؤتمر السلام في مونترو قرب العاصمة السويسرية في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل، قبل انطلاق المفاوضات المباشرة في جنيف، مشيرة إلى وجود مقترح لعقد لقاءات أمنية بين ممثلين عن الطرفين ودول غربية قبل انطلاق المؤتمر.
ومن المقرر أن تستضيف جنيف أيضاً لقاء لمجموعة العمل الخاصة بتطبيق البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والبحث في تطبيق خطة العمل التي أقرتها الدول الكبرى ضمن مساعي تحقيق «إجراءات بناء ثقة» قبل انطلاق المؤتمر، بالتزامن مع بدء المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي لقاءاته مع" أطراف المعارضة السورية" قبل اللقاء التشاوري الأميركي - الروسي والإبراهيمي يوم غد.
وأوضحت مصادر ديبلوماسية غربية أن اللقاء الثلاثي سيبحث الصيغة النهائية للدعوة التي ستوجه إلى الطرفين السوريين والدول المعنية والقائمة النهائية حيث جرى الحديث عن 30 دولة مع استمرار الخلاف «حول حضور إيران وصيغة الحضور في قاعة المؤتمر أو أروقته». وتابعت المصادر انه في حال عدم حل الخلافات في هذا الاجتماع الثلاثي، سيعقد لقاء آخر قبل مؤتمر المؤتمر الدولي. (3)
هذا وفشل الاجتماع التحضيري الذي عقد تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار السوري المقرر في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل في سويسرا في التوصل إلى اتفاق حول مشاركة إيران في هذا الحوار، فيما كان لافتا كلام للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رأى فيه أن المؤتمر «لن يكون ناجحا إذا أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة».(6)
الأمم المتحدة: المادة المستخدمة في هجوم الغوطة لا يملكها إلا الأسد:
أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الجمعة وجود أدلة جديدة تثبت تورط نظام الأسد في الاعتداء الكيمياوي على غوطة دمشق في آب أغسطس الماضي. وذكر التقرير أن مفتشي الأسلحة الكيمياوية في سوريا عثروا على آثار لمادة تسمى هيكسامين لا يخزّنها إلا النظام وبكميات كبيرة. وبحسب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المسؤولة عن تدمير ترسانة النظام الكيمياوية، فإن الحكومة السورية كانت قد أعلنت عن حيازتها على 80 طنا من مادة الهيكسامين من ضمن المواد التي وافقت على تدميرها. ويأتي ذلك في الوقت الذي لم يتم توجيه أي اتهامات رسمية للنظام في سوريا، ويعتقد مراقبون أن النتائج الجديدة ستؤكد أن الأسد له ضلوع كبير في الهجوم الكيمياوي ضد المدنيين. (3)
بان كي مون سيرأس مؤتمر المانحين 2 لسوريا:
يترأس الأمين العام للأمم بان كي مون جلسات «مؤتمر المانحين 2» لسوريا الذي سيقام تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، منتصف الشهر المقبل في العاصمة الكويت. وقال الأمين العام المساعد ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في الأمم المتحدة نايغل فيشر إن دعوات المشاركة وجهت لأكثر من 60 دولة إلى جانب دول جوار سوريا التي تستضيف اللاجئين السوريين. وبين فيشر أن دول الجوار السوري ستعرض خلال مؤتمر «المانحين 2» خططها الحالية والمستقبلية بشأن اللاجئين، كما ستقدم نائبة أمين عام الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة فاليري آموس الاحتياجات الإنسانية الواجب توافرها هذا العام. وذكر فيشر أن مؤتمر المانحين لسوريا الأول والذي استضافته الكويت مطلع العام الحالي كان على مستوى عال، وحقق نجاحاً بالغاً بجمعه أكثر من 1.5 مليار دولار لإغاثة سوريا، واصفاً ذلك بالحدث المذهل، خاصة أن ما تم جمعه خلال المؤتمر ذهب إلى الأمم المتحدة وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية الدولية، وكان للتبرعات بالغ الأثر على المستوى الإنساني. (3)
الإبراهيمي: إيران عقدة جنيف:
أكد المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن إيران ما زالت تمثل عقدة في عقد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بحل الأزمة السورية في ضوء رفض الولايات المتحدة مشاركة طهران في المؤتمر، لكن الإبراهيمي الذي قال إن الأمم المتحدة ترحب بمشاركة طهران طرح إمكانية أن يعمل مع الجانب الإيراني إذا لم تجر دعوته رسميا إلى الاجتماعات. وقال في مؤتمر صحافي في جنيف الخميس إن الإيرانيين أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنهم إذا لم يشاركوا فإن هذه ليست نهاية العالم. وقال الإبراهيمي إن السعودية مدرجة على قائمة الدول المدعوة إلى المؤتمر.(6)
الإبراهيمي يلمح إلى إمكانية تأجيل جنيف 2 إلى شباط المقبل:
بدأ المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي أمس لقاءاته مع أطراف وقوى سورية قبل لقائه اليوم مع مسؤولين روس وأميركيين للتحضير للمؤتمر الدولي جنيف 2 حول سوريا. وطالب الإبراهيمي بالإفراج عن أربعة ناشطين سوريين بارزين بينهم رزان زيتونة، الذين خطفهم مجهولون في وقت سابق من هذا الشهر قرب دمشق. وانتقد اعتقال رجاء الناصر، المسؤول في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي»، وهي إحدى "مكونات معارضة الداخل" حسب وصفه. والتقى الإبراهيمي رئيس «المنبر الديموقراطي» سمير عيطة. وأشارت مصادر إلى أن الإبراهيمي لمح في لقائه سوريين إلى احتمال تأجيل «جنيف 2» إلى بداية شباط (فبراير) المقبل.(3)
أميركا تستصعب حضور إيران في جنيف وقواتها في سوريا:
شرح مسؤول أميركي شارك في الاجتماعات التحضيرية في جنيف موقف بلاده قائلا إنه من الصعب تصور حضور إيران محادثات السلام الخاصة بسوريا المقررة الشهر المقبل, لأنها لم تؤيد بيان يونيو (حزيران) 2012 الذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية، ولأنها أيضا تقدم دعما عسكريا لدمشق. لكن المسؤول لوح في الوقت نفسه بإمكانية مشاركة إيران، قائلا إن هناك طرقا لذلك من دون مشاركتها في الاجتماع على المستوى الوزاري، لكن يتعين عليها أن توقف إرسال قوات ووقف التمويل العسكري لميليشيات منخرطة في الحرب هناك، بما في ذلك حزب الله اللبناني.(6)
الاختفاء القسري الذي ينفذه النظام جريمة ضد الانسانية:
اعتبرت لجنة التحقيق الدولية في شأن سوريا، في تقرير نشر في جنيف، إن الاختفاءات القسرية التي تنفذها قوات النظام في هذا البلد، تشكل جريمة في حق الإنسانية. حيث قال بيان اللجنة  المذكورة التابعة للأمم المتحدة: "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد، أن الاختفاءات القسرية التي تنفذها القوات الحكومية، في إطار هجمات واسعة ومنهجية ضد السكان المدنيين، تشكل جريمة في حق الإنسانية". الجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد ارتكبت ومازالت ترتكب أشد الانتهاكات لحقوق الإنسان تجاه الشعب السوري، وتنفذ عمليات اعتقال واختطاف، وتعذيب للمعتقلين قد يصل أحياناً حد الموت.(3)
الرئيس الفرنسي: إذا بقي الأسد فجنيف سيفشل:
ورأى الرئيس الفرنسي إثر قمة أوروبية بحثت بشكل سريع الملف السوري أن مؤتمر السلام «جنيف 2» لا يمكن «أن يكون هدفا لذاته». وأضاف «إذا كان (جنيف 2) سيشكل تكريسا لبشار الأسد أو يؤدي إلى انتقال سياسي من بشار الأسد إلى بشار الأسد، سنكون إزاء فرص قليلة لاعتبار أن هذا الموعد يشكل الحل السياسي للقضية السورية».(6)
روسيا: بقاء الأسد ليس بالأمر الخطر:
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب «بدأ يدرك أن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة ليس بالأمر الخطر مثلما لو سيطر عليها الإرهابيون». وأضاف في مقابلة أجرتها وكالة «ريا - نوفوستي»: «الآن ليس فقط في النقاشات الخاصة، وإنما حتى في التصريحات العلنية لبعض شركائنا الغربيين، تبرز فكرة أنه في حال وصول الجهاديين والإرهابيين، الذين ينمو تأثيرهم بصورة مطردة في سوريا، إلى سدة الحكم فسيطبقون الشريعة وسيذبحون الأقلية ويحرقون الناس فقط لأنهم أصحاب عقائد أخرى». وقال لافروف «في هذه الحالة فإن بقاء الرئيس الأسد في منصبه يعتبر أقل خطورة على سوريا من تسلمها من قبل الإرهابيين». وأكد لافروف أن الرئيس السوري لم يتوجه لروسيا بطلب ضمانات أمنية في حال رحيله من منصب الرئاسة. وقال لافروف «لم يأت مثل هذه الطلب من أحد من دمشق».(6)

آراء المفكرين والصحف:

كتب مصطفى فحص عن:
موسكو وحدود الضغط على الأسد:
لم يكن كلام الرئيس السوري بشار الأسد مفاجئا، حول رغبته في الترشح لولاية رئاسية جديدة، فهو يكرر ذلك منذ اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ولكن ما لم يكن متوقعا، هو رد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف على ما قاله الأسد، كذلك رد الخارجية السورية على بغدانوف، الذي يطرح الكثير من التساؤلات.
تعرضت موسكو لأكثر من صفعة من الأسد؛ الأولى، كانت عندما أعطت ضمانات للمعارض العلوي اليساري، عبد العزيز الخير بالعودة إلى سوريا، لكن الأسد أمر باعتقاله بعد وصوله إلى مطار دمشق الدولي، ولم يزل مصيره مجهولا حتى الآن. الثانية، قد لا يستبعد خبراء روس في مجلس الأمن القومي، أن تكون الحلقة الضيقة حول الأسد، هي من قامت بتدبير انفجار خلية الأزمة، التي قضت على رموز القوات المسلحة السورية، المرتبطين تاريخيا بموسكو، ولهم علاقات عربية ودولية، تمكنهم من لعب دور في مرحلة ما بعد الأسد، أو أن يكون لهم دور فاعل في المرحلة الانتقالية، وقد يكونون قد شكلوا الخطر الأكبر على سلطة العائلة، لو قاموا بتنفيذ (انقلاب قصر) يقضي على الأسد وينهي الأزمة. والثالثة، عندما فشلت موسكو في انتزاع أي ضمانات ولو شكلية من الأسد، حول بعض مقررات «جنيف 1». إضافة إلى أنها تعرضت لصفعة كبرى، بعد أن تحول الوجود المحدود لحزب الله في سوريا، إلى تدخل عسكري مباشر، وهو وإن ضمن بقاء مؤقتا للأسد، إلا أنه أدى إلى إعادة رسم الأحجام والمصالح والنفوذ، بين موسكو وطهران، وهما وإن توافقا بالرأي، إلا أن عامل الثقة غير موجود بينهما، لقناعة الطرفين بأن لكل منهما مصالح تختلف عن الآخر، وبأنهما يتسابقان من أجل صفقة مع واشنطن، حول الأسد ومستقبل سوريا.
هذه الصفقة تختلف قواعدها بين موسكو، التي ترغب في الإبقاء على المؤسسة العسكرية السورية، بعد تطهيرها من الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وإعادة بنائها من أجل محاربة الإرهاب و«القاعدة»، وإعطاء ضمانات لحلفائها العلويين في السلطة، والمرحلة الانتقالية وحماية المسيحيين، وبين إيران التي تريد الحفاظ على المنظومة الأمنية، التي أمنت لها نفوذا واسعا في سوريا ولبنان، وهي الركيزة التي يقوم عليها نظام الأسد، والتي سوف تتعرض لأكبر عملية تطهير في المرحلة المقبلة في سوريا.
تتعامل موسكو مع الأسد كآخر أوراق الحرب الباردة، التي لا ترغب في خسارتها مجانا، بعدما تعرضت لخديعة دولية في ليبيا، وخسرت نظام القذافي، وقد عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حوار أجراه مع شخصيات إعلامية قريبة من الكرملين، نقلت له قلق بعض النخب الروسية، حيال الثمن الذي قد تدفعه موسكو جراء تأييدها للأسد، إلا أن بوتين اعتبر في رده على هذه التساؤلات، أن هذا الفتى قد جلب إلى موسكو أكثر من 15 زعيما عالميا، وأجل البحث مع الكرملين حول مستقبل سوريا.
وفي تصريحات لم تأخذ الاهتمام الكافي، مرر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، رسائل سياسية حول مستقبل الأسد، عندما قال منذ قرابة شهرين، بأن الأسد يحتاج إلى ضمانات شخصية من أجل مغادرة السلطة، لخصها موفدون روس جالوا على عواصم المنطقة، بأنها تتصل بالمحكمة الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وعدم مثول الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية، بتهمة الإبادات الجماعية، واستخدام الكيماوي ضد مواطنيه، إضافة إلى ضمانات الخروج الآمن لأفراد عائلته وأقرب مساعديه.
لا يكفي كلام بغدانوف الأخير حول مستقبل الأسد، من أجل الرهان على موقف روسي جديد من الأزمة السورية، لأن صناع القرار في موسكو يعون جيدا، أن الأسد لن يفسح في المجال لمرحلة انتقالية تفضي بالنهاية إلى رحيله عن السلطة بهذه السهولة، فهو لن يستجيب أصلا لأي طلب روسي بالرحيل، وسيرمي بطلبهم عرض الحائط، عندها سوف تفقد موسكو مصداقيتها أمام المجتمع الدولي، الذي يتعامل معها على أنها صاحب القرار الحاسم، في مستقبل الأسد ونظامه، إلا أن موسكو تعرف جيدا، أن الأسد يتكئ برفضه طلبها، في حال حصوله، على موقف إيراني متشدد، يستند إلى تحكمه الفعلي بجبهات القتال، ويتحرك وفقا لوقائع ميدانية يفرضها بقوة إيران النارية، مما يخول طهران فرض شروطها السياسية، ولا يسمح للروس بالتفرد في القرار السوري.(6)
وكتب أمير طاهري تحت عنوان:
سوريا: ضرورة وجود أجندة مختلفة في مؤتمر «جنيف 2»:
منذ اندلاع الأزمة السورية قبل ثلاث سنوات، دائما ما كان يأتي رد فعل القوى العظمى متأخرا. وفي إطار الاستعدادات لعقد مؤتمر آخر بشأن سوريا الشهر المقبل في جنيف، قد يكون لدى المجتمع الدولي مرة أخرى أفكار مختلفة فيما يخص الحقائق الواقعية للوضع المأساوي الحالي.
وفي حال ثبوت صحة المعلومات المسربة من كثير من الدول، سيناقش اجتماع جنيف مسألة تشكيل «سلطة انتقالية». ربما أن تلك الخطة كانت ستصبح ذات مغزى إذا ما جرى وضعها قبل ثلاث سنوات عندما واجهت سوريا ثورة شعبية ضد النظام الحالي. وفي ذلك الوقت، بدأت تتبلور فكرة وجود حلول وسط محتملة. ولقد فشلت هذه الخطة بسبب امتناع القوى العظمى، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، عن تأييدها. اعتقدت الولايات المتحدة الأميركية أن الطاغية السوري سيسلك نفس مسلك نظرائه في تونس ومصر، ومن ثم لم تكن هناك ضرورة لوجود تعهد رئيس من جانب أميركا. وبصفتها قوة انتهازية، سعت روسيا إلى تقليل نسبة إخفاقها من خلال المراهنة على كثير من الاحتمالات أملا في الانضمام إلى الطرف الرابح بأقل تكلفة ممكنة.
وفي حين كانت القوى الدولية مترددة حيال الوضع في سوريا، تحولت الأزمة السورية إلى حالة عصيان عنيف على نطاق الدولة، ثم إلى حرب أهلية وصراع طائفي، وفي نهاية المطاف آلت الأزمة إلى مأساة إنسانية.
المشكلة التي نواجهها الآن لم تعد هي نفسها التي كانت موجودة منذ ثلاث سنوات حسبما هو واضح من آخر التقييمات للوضع من قبل الأمم المتحدة والمنظمات المساعدة. وفي الوقت الراهن، يعيش نحو 60 في المائة من السكان السوريين، من إجمالي ما يقارب 20 مليون لاجئ في الدول المجاورة والنازحين داخل سوريا و«الجاليات الأسيرة»، وسط حالة دائمة من الحصار.
وفي هذا الصدد، يقول الخبراء السياسيون إن سوريا شهدت ما يسمى بالانهيار النظامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فلقد انهارت آلية عمل الحكومة من خلال انشقاق كثير من الوزراء وانخفضت القدرة التشغيلية للخدمات الرسمية التي تشرف عليها الدولة إلى أقل من ثلث القدرة العادية. وفضلا عن ذلك، تحولت شبكة العمل التعليمية للدولة إلى أرخبيل من المدارس والجامعات المنعزلة التي توفر التعليم لعدد قليل جدا ممن يحتاجونه. وفي ظل حالة عدم الاكتفاء، في أفضل الأحوال، تواجه الخدمات الصحية بالبلاد معاناة أكثر من ذلك. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أقل من 30 مستشفى في البلاد ما تزال تعمل وسط ظروف أقل من الظروف المقبولة، مع انتشار الأوبئة، التي اختفت لفترة طويلة من البلاد، مجددا على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، أظهرت دراسة جرى إعدادها من أجل مؤتمر جنيف أن الجيش والشرطة، اللذين كانا العمود الفقري للنظام لفترة طويلة، لم يعودا موجودين كمؤسستين تتعامل مع الأمن القومي.
انضم عشرات الآلاف من الضباط وضباط الصف والجنود إلى العديد من جماعات المعارضة المسلحة. وفضلا عن ذلك، انشق كثير منهم وغادروا إلى قراهم أو صاروا لاجئين في الخارج. والأدهى من ذلك، أن ما تبقى من الجيش والشرطة هو مجرد خليط من فرق الموت التي غالبا ما تكون مسلحة وفي بعض الأوقات يجري توجيهها من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني وجناح حزب الله اللبناني.
والأسوأ من ذلك، كان تحول المعارضة إلى جماعات تحمل رؤى متسمة بالغمامة وآيديولوجيات منافسة، مع وجود القليل من الرؤى الواضحة أو انتفاء تلك الرؤى بشأن ما يريدونه. (وفي الواقع إن ما تعرفه جميع تلك الجماعات هو أنهم لا يريدون استمرار نظام الأسد!).
وفي هذا السياق، قد يكون الحديث عن مسألة «السلطة الانتقالية» تصرفا سخيفا، فلن يكون هناك أي مغزى لذلك الأمر إلا إذا كانت هناك سلطة مؤسسة يمكن من خلالها الانتقال إلى سلطة أخلاقية وسياسية بديلة.
وفي الوقت الراهن، لم يعد الأمر مقتصرا على أن سوريا لديها حكومة سيئة، بل إن سوريا ليس بها أي حكومة بكل ما يحمله هذا المصطلح من معان. ما زال بشار الأسد يظهر على شاشة التلفزيون على فترات متفرقة على القنوات الأجنبية بمظهر رئيس حكومة غير موجودة. يعتبر الأسد، في أفضل الأحوال، قائد فصيل واحد من بين الكثير من الفصائل. ومن المزمع أن تنتهي فترة ولاية الأسد نهاية الربيع المقبل. ومن المؤكد أنه يمارس الخداع بأنه لن يسعى إلى تولي فترة رئاسية جديدة لمدة سبع سنوات أخرى، مع العلم جيدا أن إجراء انتخابات زائفة مثلما كانت تشهد سوريا دائما لم يعد احتمالا ممكنا ماديا.
وبناء على ذلك، تتمثل المشكلة الحقيقية في تحول سوريا إلى منطقة ليس بها حكومة وساحة قتال للعديد تُشن فيها الحروب التي يمكن أن تستمر لفترة طويلة طالما أن الدخلاء جاهزون لتسليح الجماعات المتناحرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن مثل هذه النتيجة لن تصب في مصلحة أي من القوى المتورطة في تلك المأساة. قد يقترح أصحاب مذهب الكلبيين، المؤمنون بأن السلوك البشري تهيمن عليه المصالح الذاتية وحدها، بأن نترك روسيا وإيران تحافظان على مساهماتهما لنظام الأسد وتدفعان الثمن. وفيما تلوح في الأفق مشكلة التدفق النقدي، فربما لن يكون من السهل للملالي في طهران أن يسهموا في بقاء نظام الأسد بسبب مشكلة الإسراف التي تزداد سوءا يوما بعد الآخر. وبالنسبة لروسيا، فإنها تواجه مخاطرة جرها إلى نزاع أبدي مع عدم وجود أي توقعات يمكن التعويل عليها لجني أي ثمار، فضلا عن تزايد احتمالية تكبد المزيد والمزيد من الخسائر.
وللمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام، قد يكون لدى المشاركين في مؤتمر «جنيف 2» القليل من المصالح المشتركة، ولعل الأكثر أهمية من بينها، هو منعهم لسوريا من أن تصير جرحا ينزف بالدماء في منطقة البحر المتوسط.
ربما يكون مؤتمر «جنيف 2» مفيدا في حال تركيزه على الأمور الواقعية للوضع الحالي. وتتمثل المهمة الأكثر إلحاحا في حشد الموارد المطلوبة لمواجهة تلك الكارثة الإنسانية. لقد تُوفي بالفعل عدد غير معروف من السوريين في هذا النزاع، في حين يواجه الكثير والكثير خطر الموت بسبب الجوع والأمراض وعوامل الخطر المختلفة التي تهدد حياتهم.
هل ستتجهز روسيا وإيران للتبرع والإسهام من خلال الاستجابة لمناشدة الأمم المتحدة بتوفير الموارد؟ أم هل ستكونان جاهزتين فقط لإغداق الأموال والأسلحة على الأسد من أجل قتل المزيد من السوريين؟
تتمثل المهمة التالية في توفير ملاذ آمن تحميه الأمم المتحدة بحيث يمكن للسوريين تلقي الحد الأدنى من المساعدات داخل البلاد. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستدعم روسيا وإيران أي مخطط من هذا القبيل أم أنهما ستساعدان الأسد على قصف مخيمات المشردين والجاليات المحاصرة؟
في ظل وجود مثل هذه الأجندة، التي ربما كان ينبغي تبنيها قبل ثلاث سنوات، فإن مؤتمر «جنيف 2» لن يُكتب له النجاح ولن يكون لدى السوريين أي دافع لحضور مثل ذلك المؤتمر.(6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي في يومين:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
مصطفى عبد اللطيف جحواني - حمص - الغنطو
علي عبد الرحمن الحسن الرشيد - حماه - حلفايا
تركية المطر - ريف دمشق - الضمير
أحمد محمد سراج - حلب - حيان
أمون أحمد شناق - حلب - دارة عزة
خولة شحادة عباس - حلب - دارة عزة
ثناء ذكي عابدين - حلب - دارة عزة
هبة هيثم جبه جي - حلب - دارة عزة
آية أمجد عابدين - حلب - دارة عزة
حسين أمجد عابدين - حلب - دارة عزة
سناء قاسم - ريف دمشق - حرستا
سيدرا قاسم - ريف دمشق - حرستا
زينة الدقر - ريف دمشق - حرستا
عبد الله قاسم - ريف دمشق - حرستا
محمد عثمان العلي - حلب - السفيرة
محمد جاسم المحمد - حلب - السفيرة
محمد نخال - حلب - منبج
يحيى العلي - حلب - منبج
عبد الله خلو - حلب - منبج
أحمد نورس العيساوي أبو نبوت - درعا - درعا البلد
إسماعيل طبيش - ريف دمشق - القلمون
أيمن محمد العوا - ريف دمشق - دوما
سحر علي صويص - حمص - الغنطو
أحمد أبو ريا - حمص - مخيم العائدين
نور عبد النافع عيدو - حلب - حريتان
عبير إبراهيم الصياح - حمص - الزعفرانة
مثنى مصطفى حايك - ادلب - الدانا
عبد الهادي عبد الكريم العزو - حمص - الدار الكبيرة
محمد عبد الهادي العزو - حمص - الدار الكبيرة
رغداء - الرقة - الطبقة
علي أحمد طبش - ريف دمشق - الضمير
خالد خضر العموري - حمص - القريتين
فراس خضر العموري - حمص - القريتين
محمد السيد - ادلب - الدانا
آل كلاوي - ادلب - الدانا
سارة سليمان صويص - حمص - تلبيسة
إيناس الكوم - حمص - الزعفرانة
محمد علي الجدعان - حمص - الدار الكبيرة
أحمد عزرون - حمص - الدار الكبيرة
خضير الزعبي - حمص - الدار الكبيرة
بسام محمد علي العموري - حمص - القريتين
أحمد موسى الشعيل - حمص - تدمر
بلال محمد خلف الموسى "السلمى" - حمص - مهين
حسن نوح - حمص - وادي العرب
صبحي عبد الله غزال - ريف دمشق - الضمير
منذر المهباني - ريف دمشق - دوما
تيسير النسرين - ريف دمشق - دوما
فراس علايا - ريف دمشق - دوما
عبد الرحمن عبد الحق - ريف دمشق - دوما
خليل أحمد طبش - ريف دمشق - الضمير
عمار محمد بركات - ريف دمشق - عدرا
أحمد علي جدوع - ريف دمشق - عدرا
عماد الشامي - ريف دمشق - حمورية
محمد عبد العليم البثاري - ريف دمشق - حفير الفوقا
أحمد قشمير - ريف دمشق - عربين
عبد الله موسى العبود "الطريخم" - درعا - النعيمة
عدنان يوسف الساري أبازيد - درعا - درعا البلد
مريم علي عيون - ريف دمشق - دوما
حسين صالح الصالح الصيادي - حماه - حي الشريعة
إسماعيل سعيد عميرة - درعا - جاسم
فاطمة محمد عميرة - درعا - جاسم
إسماعيل سعيد الصلخدي - درعا - جاسم
باسل محمد هوارنة - درعا - جاسم
زياد محمد هوارنة - درعا - جاسم
علي محمد هوارنة - درعا - جاسم
لين وائل هوارنة - درعا - جاسم
فراس حسين عبيد - درعا - جاسم
ريتاج سعيد عميرة - درعا - جاسم
نظال محمد نهار العامر - درعا - جاسم
كفاح عدنان محاسنة - درعا - جاسم
عارف عبد السلام هوارنة - درعا - جاسم
كوثر عبد السلام هوارنة - درعا - جاسم
ملاك سليمان نواف هوارنة - درعا - جاسم
عامر حج حسن عرب - حلب - صلاح الدين
جنين هبة هيثم جبه جي 1 - حلب - دارة عزة
جنين هبة هيثم جبه جي 2 - حلب - دارة عزة
يوسف بدي - حلب - حي الأنصاري
فؤاد لبق - حلب - المشهد
بشر محمد تركي عسكر - درعا - جاسم
عبد الغفور مرشهة - حلب - النقارين
عبد الرزاق قرابللي - حلب - حي السكري
أبو الحسن - حلب - حي الاذاعة
حسين النجار - حلب - كرم الميسر
أنس رضوان - حلب - الصاخور
ريهام زكي كنجو النجار - حلب - دارة عزة
صفاء يوسف الصلخدي - درعا - النعيمة
محمد يوسف الصلخدي - درعا - النعيمة
نهلة جاد الله المصري - درعا - أم المياذن
عبد الحميد أحمد محي الدين "الشاذلي" - ريف دمشق - دوما
سحر فارس الرشيد - درعا - جاسم
سناء موسى الرشيد - درعا - جاسم
نضال حيبا - دمشق - برزة
أمية عدنان إبراهيم - حلب - مسكنة
حسن أحمد سميع - ادلب - معرة مصرين
مهند عمر المامو - حلب - 
علاء محمود دلوان - ريف دمشق - دوما
عبد الحميد أحمد الشاذلي - ريف دمشق - دوما
مصطفى ديمان الواكي - حلب - الباب
خالد عبد الله الحطاب - حلب - الباب
عبد القادر النمر - حلب - الباب
محمد عبد العليم البثاري - ريف دمشق - القلمون
عبود زاهد فتحي الحمود - دير الزور - 
صفوان مشارقة - حمص - الوعر
أحمد يعقوب الحجيج - درعا - الشيخ مسكين
فؤاد كوكة - ريف دمشق - عربين
قاسم بديع القاسم - دير الزور - الرصافة
محمد علي الساطي - حماه - عقرب
أحمد تمر - ريف دمشق - دوما
محمود طقم - ريف دمشق - دوما
سلام ممدوح أبو النور - ريف دمشق - دوما
غسان كنعان - ريف دمشق - دوما
مهند القاري - ريف دمشق - دوما
عبدو النجار - ريف دمشق - دوما
صبحي حسن بيطار - حلب - الأنصاري الشرقي
حسام المصري - حمص - الوعر
شاها - الرقة - حي الرميلة
عماد البقاعي - حمص - الدار الكبيرة
عبد الرحمن الكردي - ريف دمشق - ببيلا
حمزة نديم الويسي - حلب - حي طريق الباب
نديم الويسي - حلب - حي طريق الباب
نشوان الويسي - حلب - حي طريق الباب
أحمد الويسي - حلب - حي طريق الباب
عبد الرحمن الزبداني - ريف دمشق - المليحة
أيهم قاسم علوش - ريف دمشق - الزبداني
يوسف الحمشو - حلب - تادف
أسامة محمد ضلع - ادلب - الدانا
ملهم بركات - حلب - 
عبد الله رضوان البشير - درعا - كفرشمس
هيثم أحمد حسين - حلب - بيانون
أبو مروان - حلب - 
نبيل شحود العوض - ادلب - بسقلا
عبد الرحمن جلود الفتحي - دير الزور - الموحسن
محمد محمود الأحمد العبد الموسى - دير الزور - الموحسن
عائشة راكان السليم - حمص - الزعفرانة
روعة الكروم - حمص - الزعفرانة
حلا - حمص - الزعفرانة
محمد عبدو الحمد المسالمة - درعا - درعا البلد
قاسم بيطار - دير الزور - 
علاء السيد حسن - ريف دمشق - عربين
عمر دحروج - ريف دمشق - عربين
عمار النجار - ريف دمشق - عربين
بلال هشام رجب "شمشم" - ريف دمشق - دوما
ضياء تيسير عيون - ريف دمشق - دوما
برهان سريول - ريف دمشق - دوما
محمد كريم - ريف دمشق - حزرما
محمد المسحر - ريف دمشق - الهامة
عبد الكريم معطي زكرور - ريف دمشق - عدرا
إبراهيم محمد عبد الوهاب - ريف دمشق - عدرا
إبراهيم تيسير الخطيب - ريف دمشق - حمورية
إسماعيل مسلم جمعة - ريف دمشق - حمورية
ماهر التلي - ريف دمشق - كفربطنا
عبد الرحمن حلاوة - ريف دمشق - كفربطنا
عبد الرحمن الطلاع - ريف دمشق - حرستا
محمد فايز السلوم الدخيل - دير الزور - المياذين
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات.
5- الجبهة الإسلامية.
6- الشرق الأوسط.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.