السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
توضيح وبيان بخصوص طباعة هيئة الشام الإسلامية المناهج التعليمية السورية
الأربعاء 1 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 13 مارس 2013 م
عدد الزيارات : 27124
توضيح وبيان بخصوص طباعة هيئة الشام الإسلامية المناهج التعليمية السورية

 

توضيح وبيان بخصوص طباعة هيئة الشام الإسلامية المناهج التعليمية السورية

 

قامت هيئة الشام الإسلامية مؤخراً بطباعة ما يقرب من مئتي ألف كتاب من كتب المناهج السورية للمرحلة الابتدائية ، ووزعتها على المدارس السورية في مخيمات اللاجئين، وعدد من المدن التركية.


ولقد لاقى المشروع – بحمد الله – قبولًا واسعاً عند الأهالي والشرائح المهتمة بالتربية والتعليم، وبدأت تصلنا العديد من الطلبات من مدارس أخرى لم تشملها المرحلة الأولى من المشروع، في دول اللجوء وفي الداخل لتزويدها بهذه الكتب، وبتوسيع المشروع إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية.

وفي الوقت نفسه وصلت بعض الشكاوى المحدودة إلى بريد الهيئة، وتناقلت بعض المنتديات المشروع بالنقد؛ لاحتواء الكتب على آثار من النظام الفاسد.

وهذه الشكاوى والانتقادات صدرت من غيورين ناصحين يريدون قطع كل صلة بالنظام الفاسد، وهؤلاء نشكرهم ونقدر غيرتهم، ونثمن نصحهم، ونعدهم أن شكاويهم وانتقاداتهم محل اهتمام ودراسة عندنا.

 ونحب أن نوضح لأحبتنا وأهلنا وإخواننا المعلمين، وأبنائنا الطلاب الحقائق التالية :

1.   فكرة المشروع:انطلق هذا المشروع بعدما لمسنا الحاجة الماسة له لدفع العملية التعليمية في المخيمات وتنظيمها، وذلك بإلحاح وطلب شديدين من مديري المدارس والمعلمين.

2.   كان أمام هيئة الشام الإسلامية عدة خيارات:

أ‌.       أن تقوم بتأليف مناهج جديدة، وهذا أمر يتطلب تضافر جهودِ كوادر تعليمية وتربوية عديدة، ويتطلب موارد مالية كبيرة، ويستغرق فترة زمنية طويلة، وهو مشروع أمة لا يتناسب مع حاجة المرحلة العاجلة والملحة.

ب‌. أن تستعير مناهج دول أخرى، وهو أمر سيربك العملية التعليمية ويربك التسلسل المنهجي الذي مر به الطلاب السوريون.

ت‌. أن تُعَدِّل المناهج السورية الحالية، وذلك بإزالة ما يتعلق بالنظام وفكره ومغالطاته منها، وكان هذا هو أنسب الحلول في اجتهادنا، وبمشورة التربويين والتعليميين السوريين.

 

وعليه فقد سبقت عملية الطباعة تشكيل لجنة من عدد قليل من الأشخاص المتبرعين بوقتهم وجهدهم،قاموا بعملية رصد الملحوظات وتعيينها، بعد أن كنّا قد أعلنّا للمدرسين بمختلف المدارس تزويدنا بما لديهم من ملحوظات، ولم يصلنا منها إلا القليل.

وأثناء عملنا في المراجعة والتعديل وجدنا أن التعديلات المطلوبة كثيرة وجذرية، فالمشكلة ليست في الألفاظ والصور، بل في المضامين والفِكر، والتعديل بهذا النهج سيؤول في الحقيقة إلى الخيار الأول وهو تأليف مناهج جديدة، وسيستغرق وقتاً طويلاً، وسينقضي العام الدراسي دون كتب.

لذا فقد اخترنا أن تكون التعديلات في الإطار العام المقبول، الذي يزيل مظاهر حزب البعث وقادته وشعاراته من الكتب، ويصحح المغالطات، دون أن يؤثر على المناهج الدراسية.

 

كما أن عملية التعديل على النسخ الإلكترونية كانت من الصعوبة بمكان،فلم يمكن فعل ذلك إلا من خلال متخصصين، وباستخدام برامج احترافية تتيح التعامل مع الملفات من هذا النوع، ولم يكن متوفراً إلا متخصصين أتراك لا يعرفون العربية، ومعظمهم لا يعرف الانجليزية.

وعليه؛ فقد قمنا بإجراء هذه التعديلات، وهي تعديلات كثيرة جداً، فعشرات الخرائط قد عُدِّلت، وكذلك الأعلام، وحُذِفت صور بشار الأسد وزوجته ووالده وغيرها، وحُذفت العبارات التي تمجِّد حزب البعث، إضافة إلى النصوص المقتبسة من أقوال الرئيس المقبور وقادة الحزب. .

وبقيت أمور لم يمكن تعديلها، أو سقطت سهواً عن غير قصد، ونحن بالتأكيد لا نرتضيها، ولا نقبل بوجودها. وكل عمل بشري يعتريه النقص، خاصة مع ما تم بيانه من تحديات العمل وطبيعته المضنية وعامل الوقت.

 وسنسعى جاهدين إلى استدراك الأخطاء في الطبعات القادمة، ونتمنى من الإخوة المهتمين بهذا الشأن أن يساعدونا في المراجعة ورصد الملاحظات، ويرسلوا إلينا قوائم بالتعديلات المطلوبة.

 

وإلى أن تصدر الطبعة القادمة نهيب بالإخوة المعلمين التربويين أن يستدركوا هذا الأمر خلال العملية التعليمية ، ويستثمروا ما مرَّ بهم من آثار النظام الظالم لتبيين الحالة المزرية التي كان النظام يربي عليها هذه الأجيال، وكيف انتفضنا على ذلك .

نسأل الله أن يتقبل منَّا أحسن أعمالنا، ويتجاوز عن سيئاتنا وتقصيرنا، ويرفع عنا ما نحن فيه، ويجعل عاقبة أمرنا إلى خير. آمين 

 

 

احمد عبدالله الموسى | سوريا
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جزاكم الله خيرا على ماقدمتم لأبنائكم وإلى المزيد من التعديل للمناهج وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
شامل | سوريا
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جزاكم الله عنا خير الجزاء واسأل الله جل وعلا ان يسدد رأيكم وان يعينكم على فعل الخير .....كان لابد من هذا التبيان جزيتم خيرا 
محمد | سوريا
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جهود مباركة جزاكم الله كل خير ؛بإذن الله سيعود العلماء والمثقفون وستعود سوريا بلد العلم والعلماء بلد ابن القيم والنووي وابن تيمية وغيرهم
الكثير من العلماء من ينظر إلى الستقبل يرى سوريا الجديدة ؛   اسأل الله أن يكون عندنا مناهج ترضى الله عز وجل وتبني جيلا قويا بإيمانه متخلقا
بأخلاق الإسلام
محمد غزال | تركيا
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
نرجوا منكم التدقيق في الكتب من جميع الزوايا فمثلا لا يلزمنا كمسلمون سوريون أن نربي أبنائنا على حب صالح العلي وسلطان الأطرش من الرموز
الغير مسلمة وغيرها الكثير ومن صور لأصنام لا تهمنتا كمادة تدرس  لأطفالنا سدد الله خطاكم 
والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
حسام العثمان | السعودية
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
السلام عليكم 
هل من نسخ الكترونية تزودونا برابطها كي نستطيع تحميلها وطباعتها وذلك للاستفادة منها وتدريس اولادنا هنا في السعودية
جزاكم الله خيرا و جعلها في موازين حسناتكم
محمد بكران | ادلب جبل الزاوية
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جزاكم الله خيراً ووفقكم 
الرفاعي | sa
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم 
من لا يخطا هو فقط من لا يعمل.
سامر الحموي | الأردن
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
الله يعطيكم ألف عافية ، والله يقدرنا على مكافأتكم ، جهود جبارة ما شاء الله عليكم ، شكراً من أعماق قلوبنا فرداً فرداً ....
ابو حذيفة | دوما
الخميس 2 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 14 مارس 2013 م
جهود مباركة ونسأل الله تعالى لكم العون والتوفيق والسداد فقد كان عملا عظيما استفاد منه أبناؤنا وأنا أعرف بعض المدارس في تركيا يعلِّم فيها
المعلم مما يتذكر من المنهج دون أي مرجع له أو لطلابه 
...بل من ذاكرته  ندعو لكم بالتوفيق 
نشات برديسي | سوريا
الجمعة 3 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 15 مارس 2013 م
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم وفي جهودكم ولا تعليق سوى ان هذا التوضيح لعله كان قبل توزيع الكتب وجزاكم الله خيرا
جمال النابلسي | السعودية
الجمعة 3 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 15 مارس 2013 م
جزاكم الله خيراً 
وجزى الله هيئة الشام الإسلامية ووفقها الله وسدد خطاها
والخطأ وارد وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة والملحة وإن شاء الله جهدكم مشكر عند اللهوإن شاء الله يتم تدارك باقي الملاحظات بتعاون الجميع
وتضافر جهودهم 
rania | الجزائر
الخميس 9 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 21 مارس 2013 م
 الله يوفقكم بما فيه خيرا للعباد وللبلاد
امل الشيخ | تركيا
الأحد 12 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 24 مارس 2013 م
أحيى الله قلوبكم وجعل لكم نورا تمشون به وتولاكم بولايته إنه نعم المولى ونعم النصير .(رب همة أحيت امة )
محمد مغلاج | السعودية
الأربعاء 15 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 27 مارس 2013 م
الى الاخوة في هيئة الشام الاسلامية لقد وصلتني انباء من احد اقربائي وهو مدرس لغة عربية في مخيمات نيزيب في تركيا بان المناهج المطبوعة ما
زالت تحوي على عبارات مثل (القائد الخالد) وهناك درس تعبير كامل في كتاب العربية لغتي للصف الثالث الاساسي الفصل الدراسي الثاني الصفحة 43 يتضمن
كلمة للقائد الخالد حافظ الاسد عن الشهادة وفي الصفحة 34 عنوان الدرس عيد الجلاء في السطر الثالث (وطلب الى الجميع الوقوف دقيقة صمت على روح
القائد الخالد وفي الصفحة 50 - 51 توجد عبارة (من دشن سد الفرات وكان مكتبو في الدرس ودشنه القائد الخالد -- نامل اعادة تنقيح هذه المناهج لما لها من
اثر سلبي في تربية ابناءنا في المخيمات
مغلاج | tork
الأربعاء 15 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 27 مارس 2013 م
جزاكم الله خيرا
وكل ابن ادم خطاء 
بالتوفيق ان شاء الله
أحمد الشيخ | سوريا - حلب
الجمعة 13 ذو الحجة 1434 هـ الموافق 18 أكتوبر 2013 م
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. 
جزاكم الله خيراً عن هذه الأمة . 
أود أن أستفسر عن كيفية الحصول على المطبوعات الجديدة بالنسبة للمدارس المقامة في مدينة حلب .. ولكم جزيل الشكر ..
المكتب التربوي والتعليمي - هيئة الشام الإسلامية | سوريا
الأحد 15 ذو الحجة 1434 هـ الموافق 20 أكتوبر 2013 م
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ أحمد الشيخ وفقه الله
انتهينا من توزيع الكتب التي طبعناها، ولم يبق إلا بعض كتب الحادي عشر والبكالوريا بفرعيها الادبي والعلمي.
فإن كان لديكم طلبات محددة من هذه الكتب فآمل التواصل مع مدير المكتب على بريد الهيئة العام contact@islamicsham.org
أما الطبعة الجديدة فقد قامت بها "الهيئة السورية للتربية والتعليم" وقد بدأت بالتوزيع في بعض المدارس في تركيا وستعمل على
التوزيع في الداخل السوري قريباً بإذن الله