أعلنت الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري (انصر) عن إطلاق اليوم العالمي لنصرة الشعب السوري، يوم الجمعة 1 صفر 1434 هـ الموافق 14 ديسمبر 2012 م.  وذلك بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والعديد من النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي والغربي.

وقد دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميعَ المسلمين إلى مناصرة الشعب والسوري والوقوف معه في محنته التي طالت، كما حثّ خطباء الجوامع في العالم الإسلامي على توحيد خطب الجمعة، وتوحيد الخطاب الشعبي إظهاراً لغيرة الأمة ووقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد القتل والذبح والتدمير الممنهج الذي يقع على مرأى ومسمع العالم. ودعمه مادياً ومعنوياً وسياسياً من أجل استعادة حقوقه وكرامته.  

وقد جاء في البيان الذي أصدره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بهذه المناسبة ووقّع عليه رئيس الاتحاد أ.د علي القره داغي والأمين العام الشيخ د. يوسف القرضاوي ـ التأكيد على : 

أولاً: إن الوقوف مع الشعب السوري في محنته هو مسؤولية الأمة شعوباً وحكومات، ويترتب عن ذلك تقديم العون له بالمال والعتاد لدفع الظلم عنه واسترداد حقوقه وحفظ كرامته.

ثانياً: يدعو الاتحاد قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم عما يجري في سوريا، ويحثهم على مضاعفة الجهد في دعم إخوانهم في سوريا كلٌّ بما يستطيع بماله أو جهده أو خبرته أو علاقاته أو حتَّى بلسانه.

ثالثاً: يدعو الاتحاد علماء الأمة ومفكريها وخطبائها، وأحزابها إلى جعل يوم الجمعة 14-12-2012 م يوماً عالمياً لنصرة الشعب السوري بكل الوسائل المتاحة، من خلال الخطب، والصحافة والإعلام، والمظاهرات السلمية، والدعاء والقنوت، وذلك أقل الواجب نحوهم. ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون )

وإيماناً من هيئة الشام الإسلامية بالواجب الملقى على عاتقها في نصرة القضية السورية ومؤازرة كل جهدٍ يسهم في نصرة الشعب السوري والتخفيف من معاناته، فإنها تدعو جميع المسلمين أفراداً وجماعات للتضامن مع دعوات النصرة والمؤازرة ، وإنجاح جميع المبادرات والجهود المخلصة للوقوف مع الشعب السوري في مخنته ومعاناته.

وإن الهيئة ليسرها المشاركة في فعاليات اليوم العالمي لنصرة الشعب السوري، مساهمة في دعم هذه الجهود وإنجاحها. وامتداداً لمؤتمرها ( الحملة الإسلامية لنصرة سوريا ) الذي نظمته في اسطنبول في الفترة 12 – 13 جمادى الأولى 1433 هـ ، الموافق 4 - 5 إبريل / نيسان 2012 م.

والله المسؤول أن يعجّل لأهلنا بالنصر والتمكين ، والفتح المبين ، ويتقبل جهود العاملين في نصرة عباده. إنه سميع مجيب