الأحد 29 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 1 ديسمبر 2024 م
فتح ٌونصر !!
الخميس 18 رجب 1436 هـ الموافق 7 مايو 2015 م
عدد الزيارات : 2622

 

فتح ونصر          
تزهو القصائدُ إنْ صِيغتْ من الغضب    فكيف لو وُشِّيتْ من بارق اللهب !
واستلهمٓتْ قٓبٓسًا من وحي ثورتنا     أو أُحكِم ٓالنسج ُمن ديباجة العرب !
أو أُنشِدٓتْ، وهزيمُ الحقّ مُصطخِب ٌ    أو زُيّنٓت  بهدير النصر والغٓلٓب ِ!؟
فلـلقوافي دٓويُّ وهْي غاضبة ٌ          كما يُدوّي الردى في المعقـِل الخٓرِب ِ!
  حُمّ القضاء ُ، فكنا ثأر ٓمُنتقـم ٍ         ينصٓبُّ سوط ٓعذاب ٍدافق ٓ الصّبٓب ِ!!
لكم صبرْنا، ولكنْ كيف مصطٓبٓر ٌ        والشامُ - أفديه - منكوبٌ بمغتٓصِـب ِِ!؟
يامجرمون ! دماءُ الشعب تلعنُكم      فكم أُريقٓتْ بلا ذنْب ٍ ولا سبب !؟
فلـترقبوا هولٓنا في كل منعطٓف ٍ      دفقًا من الثأر أو رجـمًا من الشُّهُب !
فنحن كالموت قد جئناكُمُ قٓدٓراً.       أين المفر ُّ؟ ولا مٓنجٓى من النُّوٓب !!!
ولا مٓناص ٓ! عدوّٓ الله، إنّ. لنا           ثأرًا، فلا تحسبٓن منجاك بالهرب !؟
فاعجبْ لموتى أذاب الرّعبُ أنفسٓهم   مٓن لم يمت بلظانا مات بالرّهٓب !
ماذا دها الفُرس ؟ قد طارت رؤؤسُهُمُ   فلا يُفٓرّق ُبين الرأس والذّنٓب ِ!؟
بالأمس جاؤوا، لُهاثُ الحقد يدفعُهم    كأنّ بغداد ٓ لم تعصف بذي الرّيٓب !؟
ففي الشآم لظىً ترمي بقاصفة ٍ     أنتم وقودٌ لها ياأبخس ٓ الحطب ِ !؟