الخميس 10 جمادى الآخر 1446 هـ الموافق 12 ديسمبر 2024 م
اليوم الثاني لمؤتمر الحملة الإسلامية لنصرة سوريا باستانبول ( الفترة الصباحية )
الجمعة 14 جمادى الأول 1433 هـ الموافق 6 أبريل 2012 م
عدد الزيارات : 5360

المنظمات الإغاثية تكشف الأوضاع المأساوية للاجئين السوريين


كشف عدد من العاملين في المؤسسات الإغاثية في كل من لبنان والأردن حجم المأساة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في كل من لبنان والأردن من نقص في الاحتياجات الأساسية والرعاية الطبية خاصة للجرحى والمصابين.
وأوضح العاملون في عدد من المؤسسات الإغاثية في الجلسة الأولى لليوم الثاني من مؤتمر الحملة الإسلامية لنصرة الشعب السوري والتي عقدت الخميس 5 أبريل عن حجم المعاناة التي يتعرض لها السوريون خاصة في عدم توفر مساكن تؤويهم نظرا لعدم السماح بعمل مخيمات لهم.
ولفت زايد الحماد من الأردن عن وجود مؤسسات تنصيرية تحاول التعامل مع السوريين وتقدم لهم خدمات نوعية مختلفة عن تلك التي يحصلون عليها من المؤسسات الإغاثية الإسلامية.
وأوضح زايد أن هذه المنظمات تركز على النساء حيث تحاول توفير بعض الاحتياجات النسائية الخاصة التي لا تقدمها المؤسسات الإغاثية الإسلامية مؤكداً أن بعض هذه المؤسسات يوزع استبيانات على اللاجئين خاصة النساء وتتضمن هذه الاستبيانات أسئلة خاصة عن الميول الجنسية وغيرها من الاحتياجات الخاصة.
وطالب زايد بضرورة وجود وقفة جادة لتوزيع الأعباء المالية والطبية على المؤسسات والجمعيات الخيرية.
كما طالب بضرورة توفير الرعاية النفسية والصحية للمغتصبات السوريات وتحقيق نوع من الاستقرار النفسي لهن من جراء جرائم قوات الأسد.
وأكد زايد أنه لا يتم السماح للمؤسسات الإغاثية بعمل مخيمات رغم توافر البنية التحتية لها وذلك لأسباب سياسية يراها البعض استفزازاً للنظام السوري ، رافضاً انتظار أي مواقف جادة من جامعة الدول العربية التي نفضت يدها من السعي لوجود حلول جادة للأزمة.
ومن جانبه تكلم عدنان أمامة ممثلاً للمؤسسات الإغاثية بلبنان مؤكداً أن الوضع في لبنان لا يختلف كثيرا عن مثيله في الأردن ، إلا أن الحدود الطويلة بين سوريا ولبنان تحمل لبنان أعباء إضافية تجاه أوضاع اللاجئين من سوريا.
وأكد أمامة أن الشعب اللبناني خاصة السنة يؤيدون الثورة السورية بصورة مبكرة ويشكلون حاضنا رئيسا لها ، كما أن لعلماء السنة في لبنان تداعوا في بداية الثورة لاجتماع واسع تعاهدوا فيه على تقديم العون للشعب السوري
وفي كلمته طالب مولاي محمد حماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصاح بالمغرب بضرورة التنسيق بين المؤسسات العلمية في العلم العربي وتوحيد جهود العلماء والتنسيق مع كافة الهيئات التي تمثل العلماء
كما أكد الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في كلمة هاتفية للمؤتمر على سقوط شرعية النظام السوري وافتقاده لمبررات وجوده ، مؤكداً أن أي حاكم تدور مهمته على الحفاظ على شعبه والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم ، أما إذا  تحول إلى عصابة تهلك الحرث والنسل وتسفك الدماء فيكون بذلك قد انحرف عن أسباب وجوده.