مقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،وبعد :
فإن المكتب النفسي من أهم المكاتب في هيئة الشام الإسلامية ويعنى بعلاج الحالات المرضية والصدمات النفسية التي عانى منها الشعب السوري جراء الأزمة الحالية ، بهدف حمايتهم من حملات التنصير الشرسة والتي تستهدف هؤلاء الضحايا ، وتغريهم بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة .
ومن أبرز مشاريع المكتب النفسي :
1- مركز اجتماعي تربوي نفسي متخصص للاجئين السوريين في لبنان :
يهدف المشروع إلى تلبية الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي، من خلال تقديم الدعم النفسي والإستشارات من قبل أطباء نفسيين و داعمين نفسيين متخصصين كما يهدف لإلى تدريب فريق من الكوادر في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي ليكونوا قادرين على نقل خبراتهم إلى سوريا مستقبلا، بالاضافة لتعليم عدد من اللاجئين بعض الحرف اليدوية لكسب لقمة العيش وخدمة المجتمع .
كما يقوم باجراء استبيانات عن الحالة النفسية وفق نماذج عالمية (مثل معدل حالات الاكتئاب بين اللاجئين السوريين في لبنان - معدل حالات الصدمة النفسية عند الأطفال جراء الحرب....إلخ)
2 - مشروع مركز العناية الأسرية بالأردن :
هو عبارة مركز يقدم الخدمات النفسية ، من علاج وإرشاد ودعم نفسي أولي للوافدين إلى الأردن والمتضررين جراء الثورة السورية ، كما يقدم مجموعة من البرامج التدريبية وورشات العمل للفئات العمرية المختلفة (أطفال، يافعين، راشدين، أمهات وآباء)، بالإضافة إلى مشاريع الدعم النفسي كالرحلات والمخيمات والنوادي الهادفة للأطفال واليافعين .. ويقوم المركز بإعداد الكوادر الاختصاصية وتأهيلهم مهنياً للعمل مع الحالات المختلفة.
3- مشروع مركز علاج واستشارات نفسية في مخيم كهرمان مرعش :
يهدف المشروع لإقامة مركز للقيام بعمل جلسات علاجية وإرشادية ، والقيام بعمل جلسات علاج نفسي أولي ومتقدم للمتضررين من الأزمة السورية ، كما يقوم باستقطاب أخصائيين نفسيين جدد وتدريبهم على برامج العلاج المعرفي ، للإستفادة من خبراتهم في عمل دورات مختلفة لاحقا في المركز، ولتدريب اليافعين على مهارات الحياة والأمهات على تحمل أعباء الأسرة وتربية الأبناء، بالاضافة للقيام بدورات تدريبية مختلفة للتخفيف من ألم الحرب والمعاناة ، ولرفع السوية الإدراكية للشباب ونشر حسن التعايش والألفة .
4 - مشروع الدعم النفسي والإجتماعي في منطقة أنطاكيا :
تعتبر منطقة أنطاكيا التركية من المناطق التي تعج باتللاجئين السوريين حيث تنتشر فيها المخيمات، وهي هدف أساسي لحملات التنصير الربية ، وتحوي هذه المخيمات عددا كبيرا من المرضى الذين تشكلت لديهم أزمات نفسية بعضها عرضي وبعضها شديد ويتطلب علاجا طويل الأمد ومتابعة من مركز مختص ، ولهذا كان هذا المشروع .
5 - مشروع الدعم النفسي والإجتماعي في قرية تل شهاب بمنطقة حوران :
يقع المشروع في قرية تل شهاب والتي تقع في الجزء المحرر من حوران ويهدف لتقديم خدمات الدعم النفسي والإجتماعي لطلاب المدارس وأمهات الأيتام والأرامل وزوجات المفقودين ، لتعينهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، ويعد المركز باكورة مراكز نفسية نهدف لإنشائها في كل منطقة حوران .
6- مشروع الدعم النفسي والإجتماعي في حلب :
يهدف المشروع لتقديم كافة الخدمات النفسية العلاجية لمن تبقى من سكان حلب ، والذين يعيشون في ظل أسوأ الظروف المعيشية ، وتنتشر بينهم المشكلات والأمراض النفسية ، ونستهدف طلاب المدارس والشباب بشكل خاص وباقي فئات المجتمع بشكل عام ، حيث ينعدم وجود أي مركز يقدم هذه الخدمات .
7- مشروع الدعم النفسي والإجتماعي في غازي عنتاب :
تعتبر منطقة غازي عنتاب من المناطق المكتظة باللاجئين السوريين داخل المدينة أو ما يلحق بها من مناطق، ومن أكثر المناطق التي تحتاج لتقديم البرامج النفسية والاجتماعية ، ولا يوجد في المنطقة أي جهة تقدم تلك البرامج بشكل مستمر، مع وجود كوادر جيدة بحاجة لتفعيل دورها سواء في عنتاب أو المناطق الأخرى التابعة لها .
8 - مشروع الدعم النفسي والإجتماعي في كلس :
يهدف المركز لنشر الخدمات النفسية في منطقة كلس في تركيا بين اللاجئين السوريين والذين يزدادون يوما بعد يوم ، ويهدف المركز لتقديم العلاج النفسي باللغة العربية ، وخاصة للمراهقين ، من خلال إقامة الدورات والندوات وحتى الزيارات المنزلية ، فالحاجة كبيرة والجهات التنصيرية تعمل على قدم وساق في تلك المناطق .
9- مشروع برنامج تدريب المختصين في مجال الصحة النفسية :
يهدف إلى تدريب المختصين في المجالات النفسية والاجتماعية الراغبين بالعمل في مجال الصحة النفسية بين اللاجئين لتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تجعلهم قادرين على أداء الواجبات المتوقعة منهم للتعامل مع ضحايا الحروب والنزاعات بطريقة مرضية وصحيحة.
10 - مشروع مركز الخدمات النفسية والإجتماعية للأيتام :
يهدف مركز لتقديم الخدمات النفسية من علاج وإرشاد ودعم نفسي واجتماعي وتربوي لفئة الأيتام والمجتمع المحيط بهم من الذين فقدوا آبائهم أو أسرهم جراء الثورة السورية ، وإكساب العاملين في مجال رعاية الأيتام مهارات التعامل مع اليتيم والأرملة ، وسد الثغرة بين الجمعيات الخيرية التي ترعى الأيتام من غذاء وكساء ومأوى ، بحيث يقدم المركز العلاج ، ويحميهم من الحملات التنصيرية التي بدأت تستهدف الأطفال وترحلهم وذويهم إلى الكنائس في الغرب .
علما أن جميع المشاريع المذكورة ، لها دراسات متكاملة تشمل الهدف من المشروع والنتائج المرجوة وآليات التنفيذ ، والتكاليف التفصيلية .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
