الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 21 مايو 2024 م
مشروع حطب التدفئة والطبخ للمحاصريين في الغوطة
الثلاثاء 21 صفر 1435 هـ الموافق 24 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2691
مشروع حطب التدفئة والطبخ للمحاصريين في الغوطة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (البقرة:261) و عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) ، رواه البخاري ومسلم .
 

آلام الحصار :

تعيش مناطق الغوطتين الشرقية والغربية والمنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق والتي تقع بين الغوطتين بأحيائها المتعددة حصاراً ممنهجاً تفرضه عصابات الأسد عليها منذ أكثر من أحدَ عشر شهراً، وذلك في سبيل الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ. 
حيث يقبع تحت الحصار عشرات الآلاف من المدنيين العالقين داخل المدن والبلدات المحاصرة، يموتون جوعاً وبرداً بسبب منع النظام المجرم كل وسائل الحياة عنهم
ومع بداية أشهر الشتاء وموجات البرد حيث تهطل الأمطار الغزيرة وتتساقط الثلوج في بعض المناطق، وللظروف القاسية التي يعيشها أهل سوريا من تشريد ونزوح كبير من البيوت بسبب القصف وتدمير معظم المباني السكنية ،وفقدان وسائل التدفئة بأنواعها وانقطاع التيار الكهربائي ، جاءت فكرة مشروع حطب التدفئة والطبخ ليتدفأ الناس ويطبخوا على الحطب، بعد أن بات الكثير منهم بدون منازل تؤيهم ومواد تدفئة تعينهم على برد الشتاء.
 

تكلفة المشروع :

 
 

وختاماً ..

نسأل الله العلي العظيم أن يجعلكم عوناً لإخوانكم المنكوبين في أرض الشام، وأن يبارك صدقاتكم ويجعلها عظيمة في ميزان حسناتكم، وأن يتقبل أعمالنا وأعمالكم. 
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 
                                                                                                                                                    هيئة الشام الإسلامية
                                                                                                                                                          المكتب الإغاثي