الائتلاف السوري يحذر من مجزرة وشيكة في ريف دمشق يعد لها النظام بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله. والنظام يستخدم الغازات السامة ويحرق محاصيل القمح . بينما تجتمع دول أصدقاء سوريا لبحث كيفية تسليح الثوار.
عشرات القتلى:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 83 قتيلا بينهم 32 من الجيش الحر وعدد من النساء والأطفال. (1)
النظام وحزب الله والغازات السامة:
أفادت الهيئة العامة للثورة أن قوات الأسد وعناصر حزب الله الداعمين لها استخدموا فجر اليوم السلاح الكيماوي في مدينة زملكا الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
مع تواصل قوات النظام السوري قصفها لعدد من المدن والمناطق السورية مستخدمة كافة أنواع الأسلحة خاصة الكيماوية التي طالت هذه المرة بلدة زملكا. مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وحالات اختناق تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين. (2)
الذيابية تحت أعنف قصف:
قالت «الهيئة العامة للثورة السورية» أن القوات النظامية نفذت «قصفاً هو الأعنف بالصواريخ والهاون» على الذيابية بريف دمشق، مشيرة إلى وقوع «أكثر من 150 قذيفة خلال ساعة أدت إلى سقوط جرحى وشهداء». كما لفتت إلى وصول «تعزيزات عسكرية كبيرة لحزب الله ولواء أبي الفضل العباس» الذي يضم مقاتلين شيعة معظمهم سوريون. (3)
حملة دهم واعتقال وحرق لمحاصيل القمح:
ذكرت شبكة شام الإخبارية أن مئات الدونمات من محاصيل القمح احترقت في قرية بريديج بحماه جراء القصف العنيف من حواجز قوات النظام، بعد حملة الدهم والاعتقالات التي شنتها قوات النظام في القرية اليوم، وقد اعتقل أكثر من عشرة من شباب القرية. (4)
قصف وغارات جوية:
وفي محافظة حلب، نفذ الطيران الحربي غارة على حي باب النيرب ومشفى العيون بحي قاضي عسكر، وهو مقر الهيئة الشرعية، ما أدى لاندلاع حريق في حديقة المشفى من دون وقوع إصابات، بينما استشهد رجل برصاص قناص تابع للقوات النظامية في حي الليرمون.
أما في ريف حلب، فقد قصف الطيران المروحي قرية منغ، ومحيط مطار منغ العسكري، كما قصفت القوات النظامية مناطق في قرية الدويرينة التي تعتبر أهم معاقل جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر بعض المنازل، فيما سيطرت «وحدات حماية الشعب» على قرية بينه التابعة لناحية شيراوا بمنطقة عفرين، بعد اشتباكات مع القوات النظامية.
وفي محافظة درعا، قتل مواطن من بلدة اليادودة جراء قصف تعرضت له مناطق في البلدة، فيما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، في محاولة للأخيرة لاقتحام الحي الغربي من مدينة بصرى الشام، كما تعرضت مناطق في بلدة بصر الحرير بريف درعا لقصف من القوات النظامية.
وفي محافظة حمص، جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في مدينة قلعة الحصن بريف حمص، وسقط مقاتلان، أحدهما من حي الخالدية والآخر من تلبيسة، في كمين نصبته القوات النظامية بالقرب من بلدة الدارة الكبيرة. كذلك تعرضت مناطق في مدينة الرستن لقصف من القوات النظامية، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة. (3)
المقاومة تسيطر وتحاصر حزب الله:
قال ناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على بساتين قرية بيت سحم المحاذية لمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.
في غضون ذلك، قال الجيش السوري الحر إن قواته الخاصة التابعة للواء حطين تحاصر عناصر لحزب الله اللبناني خلف مشفى الخميني في منطقة الذيابية في ريف دمشق، بينما يشتبك عناصر الجيش الحر مع الجيش النظامي في قرية البحدلية في ريف دمشق.
وقال ناشطون إن سيارة ملغومة انفجرت في حي أبو رمانة بدمشق وإن التفجير استهدف دورية لأمن الدولة، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأِشخاص.
وأعلن الجيش الحر أنه استهدف بصواريخ محلية الصنع أحد المقرات الأمنية لقوات النظام في دمشق (4)
السيطرة على نقاط تفتيش:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: أنه دارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط حاجز مجبل الزفت على طريق أريحا (شمال غرب) - اللاذقية (غرب) ما أدى إلى إعطاب دبابتين للقوات النظامية وإلحاق خسائر بشرية بصفوفها، وسيطرة الكتائب المقاتلة على الحاجز».
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه إذا نجح مقاتلو المعارضة في السيطرة على هذا الطريق سيقطعون وسائل الإمداد البرية بين شمال سورية وساحل البحر المتوسط حيث توجد أكثر المواقع العسكرية السورية تحصيناً.
وقالت جماعات معارضة أخرى إن قوات المعارضة سيطرت على ثلاث نقاط تفتيش، وإنها تحتاج إلى السيطرة على ثلاث نقاط أخرى حتى تتمكن من قطع طريق الجيش إلى الطريق السريع «أم 5». (3)
انفجار اللاذقية:
في ريف اللاذقية، أفاد المرصد بوقوع انفجار مستودع ذخيرة داخل مركز عسكري في منطقة البصة الواقعة على المدخل الجنوبي لمدينة اللاذقية، ما أسفر عن سقوط 13جريحا عسكريا على الأقل بعضهم بحالة خطرة.
وفي منطقة جرد حلبون تمكن الثوار من تدمير دبابة أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام إعادة السيطرة على الحواجز المحررة في جرد حلبون بمنطقة جبال القلمون. (1)
اشتباكات متفرقة:
ذكرت شبكة شام أن اشتباكات تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الإذاعة بحلب أسفرت عن سقوط عدة قتلى في صفوف جيش النظام.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات النظام في محيط حاجز مجبل الزفت على طريق أريحا (شمال غرب) - اللاذقية (غرب) "مما أدى لإعطاب دبابتين لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، وسيطرة كتائب الثوار على الحاجز، حسبما نقل المرصد السوري.
وأضافت الشبكة أن الجيش الحر استهدف تجمعا لقوات النظام في حي سليمان الحلبي بالصواريخ المحلية وفي الميدان بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات في أحياء سيف الدولة والإذاعة والأشرفية والسريان وأحياء حلب القديمة. كما دارت اشتباكات عنيفة داخل مطار منغ العسكري بين الجيش الحر وقوات النظام. (1)
مقتل 4 من حزب الله:
أعلنت جماعة معارضة سورية في تسجيل فيديو مسؤوليتها عن قتل أربعة رجال شيعة في لبنان هذا الأسبوع مع امتداد الصراع السوري إلى لبنان. وقالت جماعة تطلق على نفسها «سرية المجاهدين السورية»، إنها قتلت الأربعة وهم يحاولون دخول الأراضي السورية بأسلحتهم، وإن بطاقات عثر عليها معهم تثبت انتماءهم إلى «حزب الله». (3)
تحذير ومخاوف من حصار ريف دمشق:
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صدر عنه من «خطورة ما يخطط له النظام في مختلف مناطق ريف دمشق، الشرقي والغربي والجنوبي، من استمرار الحملة العنيفة لكسر إرادة ريف دمشق الجنوبي وإخضاعه منذ ثمانية أشهر، عبر عمليات عسكرية على أكثر من عشرة محاور، مع حصار يستهدف منع دخول المواد الغذائية والأدوية». وقال الائتلاف إنه «تم تشديد الحصار الخانق خلال الشهرين الماضيين وتم التركيز على استهداف الأطباء وناشطي الجمعيات الإغاثية، بينما قد يتسبب بكارثة إنسانية للمحاصرين الذين يزيد عددهم على 120 ألفا». (4)
الائتلاف يحذر من مجازر بريف دمشق:
وفي السياق اتهم الائتلاف «النظام بحشد قواته مدعمة من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، مع عشرات من الآليات الثقيلة والدبابات، وبتغطية من راجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة، في محاولة جديدة لاقتحام منطقة ريف دمشق، ما ينذر بارتكاب مجزرة جديدة في ظل انقطاع الاتصالات والانعدام التام لأي منفذ يمكن للأهالي الهروب من خلاله». (4)
3 آلاف لاجئ في الأردن عادوا إلى سورية:
أعلن المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، أنمار الحمود أن نحو 3 ألاف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم طواعية خلال الساعات القليلة الماضية ليصل عدد الذين عادوا بمحض إرادتهم إلى سورية، منذ بدء الأحداث في هذا البلد في آذار/مارس عام 2011 إلى 61 ألفاً بشكل تقديري" .
وتخطى عدد اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية حاجز النصف مليون، ووصل إلى أكثر من 600 ألف لاجئ، إضافة إلى وجود حوالي 750 ألفاً يقيمون في المملكة منذ ما قبل الأزمة في سورية.(3)
استعدادات لتسليح الثورة:
قالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة الدول الـ11 لأصدقاء الشعب السوري، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة بعد غد لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية. وتتكون المجموعة من كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ومصر.وقالت هذه المصادر إن اجتماعا على مستوى الخبراء سيعقد قريبا للإعداد للقاء وزراء الخارجية (4).
أوباما: لا نريد خوض الحرب:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما: إن التقارير التي تتحدث عن استعداد بلاده لخوض حرب في سوريا مبالغ فيها، مضيفا أن واشنطن «تريد إنهاء الحرب وليس خوضها». مؤكدا أن البيان الختامي الصادر عن المجموعة، والذي تجنب ذكر مصير الرئيس بشار الأسد، كان خطوة جديدة في تحقيق الرؤية الأميركية لحل الأزمة السورية، المتمثلة بحكومة انتقالية تمتلك جميع الصلاحيات ولديها القدرة على وضع حد للقتال ووقف حمامات الدماء. (4)
تشجيع لانقلاب عسكري:
في خطة غربية وبريطانية تحديداً حثٌ على تشجيع الحلقة الضيقة المحيطة بالأسد على الانشقاق والانقلاب، حيث كشفت تقارير صحافية أنه بعد فشل قمة "مجموعة الثماني" في إحداث تقارب مع روسيا بشأن تنحي رئيس النظام السوري، فإن الدول الغربية تبحث عن خيارات أخرى، بينها التخطيط لانقلاب عسكري ضد الأسد.
وأوردت صحيفة "التايمز" البريطانية بعض خيوط الخطة الغربية، وقالت إن قادة "مجموعة الثماني" اتفقوا خلال قمتهم في أيرلندا الشمالية، على أن بعض أعوان الأسد يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم في إعادة بناء سوريا، في محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلي ضد الأسد.(3)
إيران: القرضاوي يحرض على الفتنة:
أكد مسؤول إيراني أن "دعوات مشايخ من السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية وحلفائها الشيعة تغذي التطرف في المنطقة". ملمحة في ذلك إلى فتوى الشيخ القرضاوي
وفي وقت سابق هذا الشهر حيث دعا الشيخ يوسف القرضاوي إلى الجهاد في سورية، بعد تدخل مقاتلين من "حزب الله" الشيعي اللبناني لمساعدة الرئيس بشار الأسد.
واتهمت إيران، وهي حليف مقرب للأسد وداعم لحزب الله، دولاً عربية وغربية بـ"التحريض على الإرهاب في سورية بتسليحها قوات المعارضة"، التي تقود انتفاضة مسلحة تفجرت قبل عامين. (3)
إيران وسوريا.. عطل «حسن نوايا» ونعود!
تحت هذا العنوان كتب طارق الحميد مقالا قال فيه:
تخيل أنك تشاهد برنامجا مثيرا على الهواء وفجأة ينقطع البث التلفزيوني لترى على الشاشة عبارة تقول: عطل فني ونعود. هذا هو حال منطقتنا، والغرب، حاليا بعد الانتخابات الإيرانية، وتحديدا بالأزمة السورية، فنحن الآن أمام أشبه ما يكون بعطل «حسن نوايا» ونعود!
فمع فشل قمة الثماني الأخيرة في إقناع الروس باتخاذ موقف سياسي أكثر اعتدالا من أجل المساعدة على عملية انتقال سلمي للسلطة في سوريا، ومع عدم اتضاح خطة الإدارة الأميركية تجاه سوريا، خصوصا أن من يشاهد المقابلة التلفزيونية للرئيس أوباما مع الإعلامي الأميركي الشهير تشارلي روز مؤخرا، والتي تحدث فيها الرئيس الأميركي مطولا حول سوريا، سيلمس أن أضعف جزء في المقابلة كان عن سوريا حيث لم يكن أوباما مقنعا، أو واضحا، وخلاصة تلك المقابلة هي إما أن أوباما لا يمتلك خطة واضحة، وإما أنه لا يريد التدخل بشكل قيادي ويفضل أن يقود من الخلف على غرار موقف إدارته من ليبيا أثناء تدخل الناتو. ويضاف إلى كل ذلك بالطبع الموقف الفرنسي الأخير المرحب بمشاركة إيران في قمة «جنيف 2» في حال كان لدى طهران مواقف متساهلة!
كل ذلك يقول لنا إن الأزمة السورية، تحديدا، تتعرض إلى ارتباك في المتابعة بسبب «عطل حسن النوايا» الذي تسبب فيه انتخاب الرئيس حسن روحاني، والقصة بالطبع ليست قصة عداء مطلق مع إيران، بل هي قصة استحقاقات على طهران الوفاء بها، وبالطبع لا تكفي التصريحات الإيرانية الإيجابية، وبالذات في القصة السورية، بل المطلوب هو الأفعال، خصوصا أن جرائم الأسد مستمرة، وكذلك الدعم الإيراني أيضا، وتدخل حزب الله بالقتال هناك، وبالتالي فأيا كانت التصريحات الإيرانية فالأهم هو الأفعال، هذا عدا عن قصة الملف النووي، والتدخل في شؤون المنطقة.
وبالتأكيد هناك تطورات مهمة في الأزمة السورية، وتصب في مصلحة الثوار، من تدفق بعض الأسلحة، واختلاط الأوراق لدى بعض الأطراف الحليفة لإيران وحزب الله، وحجم الحركة الدولية مع تزايد الإحساس بأن أمرا ما يخطط له في الغرف المغلقة، من قبل أطراف عربية ودولية، لكن الإشكالية الواضحة تكمن في عطل «حسن النوايا» الذي أصاب الجميع بعد الانتخابات الإيرانية، وأكثر المستفيدين من هذا العطل هو الأسد، وليس إيران؛ فالاستحقاقات الداخلية أمام الرئيس الإيراني الجديد كثيرة، وكان لافتا للنظر مقاطعة أحد الحضور الإيرانيين لروحاني في مؤتمره الصحافي الأول، حيث طالب المحتج روحاني بضرورة إطلاق سراح كروبي المحتجز منذ الثورة الخضراء، مما يذكرنا بأن النار تحت الرماد في إيران، ولذلك كان اختيار روحاني، وليس انتخابه، والفرق كبير.
ملخص القول هو أن الخوف على الثورة السورية اليوم من عطل «حسن النوايا» تجاه إيران حقيقي، وعند التعامل مع طهران فلا بد من تذكر المثل القائل إن الطريق إلى جهنم معبد بالنوايا الحسنة، فهل نتنبه لذلك؟ (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (5)
عبد الهادي عبد الحميد درويش - دير الزور -
عبدو العرسالي - ريف دمشق - النبك
مالك مصطفى كعكة - ريف دمشق - دوما
أبو علي توبة - حلب -
أسامة حجازي - ريف دمشق - قرية الجربا
بلال المحمد - حمص - الخالدية
عبد الجواد قيسون - حمص - تلبيسة
أماني محمد الجاسر - درعا - وادي اليرموك: قرية المزيرعة
عدي خالد سرحان - ادلب - احسم
حاتم بيراوي - ادلب - ادلب المدينة
حسن محمد أبرص - ادلب - جبل الزاوية: الرامي
علاء الدين عجينة - ادلب - احسم
حسام صلاح الحجار - ادلب - دركوش
أيمن الأفندي - ادلب - قرية الزهراء
رضوان محمد زريق - ادلب - سرجة
معن محمد توفيق إبراهيم - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الهادي عبد الحميد الدرويش - دير الزور - الجببيلة
عبد القادر أحمد الدالاتي - حلب - تادف
عمار القصاب - حمص - المكرمية
عمر حسين أبو عساف - ريف دمشق - بيت جن
مصطفى الأفندي - ريف دمشق - دوما
مهند حسين أبو عساف - ريف دمشق - بيت جن
أحمد الراغب الأحمد - دير الزور - شحيل
أمير عبد القادر العايد - دير الزور -
رضوان الخريوش - القنيطرة - الرفيد
محمد كمال الغانم - درعا - عقربا
قصي جعفر - حلب - السفيرة: قرية الزعلانة
محمود الطعان - حلب - السفيرة: قرية الزعلانة
محمود عودة - دمشق - القابون
مهند أبو آذان - دمشق - القابون
حسام عثمان - دمشق - القابون
بلال الهبول - دمشق - القابون
عبد اللطيف مللي - دمشق - القابون
غسان محمود زريفة - ريف دمشق - بيت سابر
خالد الحامد - دمشق - الصناعة
مهند أبو عساف - ريف دمشق - بيت جن
أبو عمر - درعا - انخل: برقا
أبو يامن - ادلب - شنان
عامر بصل حلو - حلب - بستان القصر
عبد الإله العبدو - ادلب - سهل الروج
مصطفى أحمد طقيقة - ادلب - أريحا
محمد علي زيدان - ادلب - أريحا
رضا شمس الدين - ادلب -
أحمد حمادي حاج قدور - ادلب - بنش
أحمد الأحمد - ادلب - بنش
عبد الرحمن أحمد العيسى - ادلب - كفرسجنة
عبد الرحمن العياشي - ادلب - ادلب المدينة
عبد الخالق عبد الرحمن كرباج - ادلب - كللي
عادل عبد الرحمن كرباج - ادلب - كللي
أسامة أحمد كرباج - ادلب - كللي
عدنان محمد بكور - ادلب - كللي
عدي يحيى الحسن - ادلب - عدوان
حسين المرعي - ادلب - عدوان
زكي عاصي - ادلب - بزابور
عبد الرحمن خالد - ادلب - محمبل
محمد كامل درباس - حلب - تل رفعت
أنس عدنان سعيد - حلب - معارة الأرتيق
حسن خليفة - حلب -
أحمد علي قشقش - حلب -
عمار بصلحلو - حلب -
محمد ديري - حلب -
أحمد بستوت - حلب -
عبد الله سالم - حلب - المارتيني
---------------------
المصادر:
1- الجزيرة
2- العربية
3- الحياة
4- الشرق الأوسط
5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا