رفع الاتحاد الأوربي حظر التسليح للمعارضة السورية، ومكين يزور المعارضة في سوريا لعدة ساعات، وسط تحذيرات من المفوضية السامية لحقوق الإنسان من كارثة إنسانية وسياسية واجتماعية، بينما تتقدم قوات المعارضة في انتصاراتها وتدافع عن القصير ببسالة ضد القوات النظامية وقوات حزب الله اللبناني.
أعداد القتلى وتوزيعهم:
كانت حصيلة شهداء هذا اليوم 91 قتيلا، معظمهم في حمص وريف دمشق ، حيث ارتقى 10 شهداء في القصير جراء الاشتباكات مع عناصر حزب الله اللبناني و5 آخرين في مدينة تلبيسة، وفي حي الوعر تفجير سيارة مفخخة أوقع 5 شهداء، أما في حرستا فقد قتل 6 أشخاص، 3 منهم قضوا نحبهم اختناقاً بقصف المدينة بالغاز الكيماوي، و3 آخرون بالقصف وفي دوما، والقصف ذاته يحصد أرواح 4 شهداء أيضاً، و5 مثلهم في مساكن هنانو وحي طريق الباب بحلب، وبين الشهداء 7 نساء وطفلتان بالإضافة إلى 4 شهداء ارتقوا تحت التعذيب ومجند منشق.
وتوزع عددهم في المحافظات على هذا النحو: ريف دمشق : 29 بينهم 3 نساء، وحمص : 28، وحلب : 21 بينهم 3 نساء وطفلان، وادلب : 6 بينهم مجند منشق وطفل، وحماة : 3، ودرعا : 2، ودير الزور : 2 بينهم امرأة، وجبلة : 1، وشخص من جنسية أخرى. (1)
مناطق القصف:
هذا وقد وثقت اللجان 306 نقطة للقصف كان أعنفها في الغوطة الشرقية بريف دمشق والقصير بحمص: القصف بطائرات الحربية وثق في 32 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة وثق في 3 نقاط على كل من أريحا بإدلب، والقصير بحمص، وسلمى باللاذقية. والقصف بالغازات السامة وثق في حرستا بريف دمشق لليوم الثاني على التوالي.
أما القصف الصاروخي فقد سجل في 75 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 84 نقطة، والقصف المدفعي في 111 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية. (2)
وفي القصير:
قتل 10 من أفراد الجيش الحر خلال الاشتباكات مع جيش النظام وحزب الله اللبناني في محاولات عدة لاقتحام المدينة من عدة محاور بالتزامن مع قصف عنيف تشهده المدينة دون توقف مما أدى إلى سقوط شهيد والعديد من الجرحى، والوضع في المدينة سيئ للغاية حيث لا ماء ولا كهرباء كما أن عدد الشهداء قابل للارتفاع بسبب نقص المواد والكوادر الطبية .(1)
وكان قد اشتد القتال حول بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية في سوريا والعاصمة دمشق وورد مزيد من التقارير عن تنفيذ القوات الحكومية لهجمات بأسلحة كيماوية على مناطق المعارضة. (4)
وشن الجيش السوري غارات جوية وهجمات بالمدفعية على الضواحي الشرقية لدمشق ودوت أصوات انفجارات قوية حول النبك على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة حيث قطع القتال الطريق السريع الممتد شمالا إلى مدينة حمص في وسط البلاد. (4)
حرائق عديدة في المنازل والمحاصيل الزراعية:
ونتيجة لقصف القوات الأسدية للمدن والبلدات احترقت عدة بيوت وعدة أراضٍ زراعية بما فيها المحاصيل، وذلك في العديد من المناطق منها الوعر بحمص وتل حاصل وبيانون والطامورة بريف حلب وبلدة مراط وموقع المخفر في دير الزور، وجوبر في دمشق وقرية العبد الله الخليل شمال الرقة، وداريا بريف دمشق، إضافة إلى الظروف الإنسانية الصعبة والنقص الحاد في المواد الطبية والتموينية، وانقطاع كافة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات نتيجة الحصار المطبق على الأخيرة منذ قرابة الخمسة أشهر. (1)
مواجهات عنيفة خلفت استهداف مواقع وتدمير آليات للنظام :
اشتبك الثوار مع قوات الأسد في 113 نقطة كان أعنفها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والقصير بحمص، استطاع الثوار فيها أن يصدوا الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات النخبة في حزب الله اللبناني على حمص وقتلوا عدداً من عناصره ودمر عدداً من الآليات، واستهدفوا قوات الأمن العسكري في منطقة السخنة بتدمر وقتلوا 10 عناصر تابعين لقوات النظام. (2)
وفي درعا تمكن المجاهدون من تفجير حاجز البنايات وقتل وجرح عدد من العناصر وتدمير عدة آليات، وقاموا بتحرير حاجز المشفى الوطني في درعا البلد، وقتل عدد من العناصر وتدمير آلياتهم، كما استهدفوا في حماه قوات النظام في كل من محردة والفان الشمالي وحققوا إصابات مباشرة. (2)
وفي العاصمة دمشق وريفها استهدف الثوار مبنى الإنشاءات العسكرية ومشفى تشرين العسكري في حي برزة بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا في القلمون رتلا عسكريا كان متجها إلى القصير، وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما صدوا محاولات قوات النظام لاقتحام كل من داريا والمعضمية في الغوطة الغربية. (2)
وتمكن الثوار في الرقة من تدمير عدد من الآليات أثناء استهدافهم للفرقة 17، وقتلوا في حلب عدداً من عناصر النظام ودمروا عددا من الآليات في اشتباكات جبهة ضهرة عبد ربه، هذا وقد دمروا عدداً من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سوريا. (2)
زيارة مكين في وقت حرج:
قال اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر في مقابلة مع موقع ديلي بيست الإلكتروني: إن زيارة مكين جاءت في وقت حرج بالنسبة للمعارضة المسلحة التي كثفت دعواتها للحصول على دعم أمريكي يشمل أسلحة ثقيلة وإقامة منطقة حظر جوي وشن غارات جوية.
ونقل الموقع عن إدريس قوله "زيارة السناتور مكين لسوريا مهمة ومفيدة للغاية خصوصا في هذا التوقيت ... نحتاج إلى الدعم الأمريكي لإحداث تغيير على الأرض .. نحن الآن في وضع حرج للغاية." (4)
لم يضم أعضاء جدد إلى الائتلاف:
فشل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، في ضم أعضاء جدد إلى عضويته، وأفضت الجلسة المخصصة لانتخاب قائمة من 25 عضوا ينتمون إلى مجموعة «القطب الديمقراطي»، برئاسة المعارض السوري ميشيل كيلو، إلى انتخاب 8 أعضاء فقط، مما أثار استياء الأخير الذي اتهم الائتلاف بأنه «لا يريد أن يصافح اليد الممدودة»، بينما قال متحدثون باسم الائتلاف إن ما جرى «عملية ديمقراطية». (5)
تمديد يومين إضافيين:
وقرر الائتلاف تمديد اجتماعاته في إسطنبول يومين إضافيين لحسم القرار بشأن المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، وانتخاب رئيس جديد خلفا لمعاذ الخطيب، وأشار في بيان إلى أن «الهيئة العامة لم تتخذ قرارا بخصوص المشاركة في المؤتمر». (5)
جنيف لا بد أن يكون إطارا للتفاوض لنقل السلطة:
من ناحيته، أعلن المتحدث باسم الائتلاف لؤي صافي أن «الائتلاف يريد أن يكون (جنيف 2) إطارا للتفاوض من أجل نقل السلطة وليس للحوار مع النظام». ويرجح أن يؤدي فشل الائتلاف في ضم أعضاء جدد إلى إضعاف موقف المعارضة في (جنيف 2) في حال مشاركتها فيه، إذ تطالب الدول الغربية بأوسع مشاركة لأطياف المعارضة السورية في هذا المؤتمر. وأضاف الصافي: «نحن لسنا بصدد الحوار اليوم، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف إلى نقل السلطة إلى الشعب، أي التحول الديمقراطي، وهذا يعني طبعا أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من سوريا المستقبل». (5)
تحذير من كارثة إنسانية سياسية اجتماعية:
حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي من كابوس حقيقي في سوريا نتيجة الكارثة الإنسانية والسياسية والاجتماعية هناك، مجددة دعوتها لإحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين في طرفي النزاع عن الجرائم التي يرتكبونها.
وقالت بيلاي في كلمة افتتحت بها أعمال الدورة الثالثة والعشرين العادية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "أمامنا كارثة إنسانية وسياسية واجتماعية وما يلوح هو بالفعل كابوس"، غير أنها أضافت أنه يبدو أن المجتمع الدولي غير قادر على التوصل إلى التزام قوي بحل الأزمة. (3)
أوربا: رفعت حظر السلاح:
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل رفع حظر السلاح المفروض على المعارضة السورية، وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد انتهاء الاجتماع الأوروبي المطول إن الاتحاد الأوروبي وضع حدا لحظر الأسلحة عن المعارضة السورية وأبقى العقوبات الأخرى بحق النظام السوري، وأضاف أن هذه هي النتيجة التي كانت تأملها بريطانيا. (3)
امتناع من التسليح:
وقال هيج للصحفيين "ليس لدينا خطط فورية لإرسال أسلحة إلى سوريا لكنه يمنحنا مرونة للاستجابة في المستقبل إذا استمر تدهور الوضع."
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن بريطانيا وفرنسا تعهدتا بعدم تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية "في هذه المرحلة". ولكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن هذا التعهد ينقضي فعليا في أول أغسطس آب. (4)
مكين زيارة مفاجئة ولقاء بالمعارضة:
قال المتحدث باسم السناتور جون مكين المرشح الجمهوري الأسبق في انتخابات الرئاسة الأمريكية: إن مكين -وهو من أبرز الداعين لمساعدة المعارضة السورية عسكريا- التقى مع بعض مقاتلي المعارضة في سوريا خلال زيارة مفاجئة.
وأكد المتحدث بريان روجرز اجتماع مكين مع مقاتلي المعارضة في سوريا لكنه رفض ذكر أي تفاصيل بشأن الزيارة التي جاءت بعد أسبوع من موافقة لجنة بمجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة على تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وقد تزيد هذه الزيارة من الضغط على واشنطن للتدخل عسكريا في الصراع. (4)
جنيف 2 فرصة للنجاح:
أعلن لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري (جنيف 2) لن يكون مسألة سهلة، لكنه يرى فرصة للنجاح، مضيفا بأنه بحث سبل عقد هذا المؤتمر مع كيري في باريس. (3)
وحول المشاركين المحتملين في المؤتمر، قال لافروف إنه تمت الموافقة على الدول التي كانت شاركت بمؤتمر جنيف في يونيو/حزيران الماضي. وعبّر عن اعتقاده بإمكانية توسيع الدائرة لتشمل كل اللاعبين الرئيسيين المعنيين بالوضع في المنطقة، من دون أن يحدد أسماءهم. (3)
تحليل عينات مشتبهة:
قال مسؤول فرنسي رفيع: إن فرنسا تقوم بتحليل عينات من آثار مواد يشتبه بأنها أسلحة كيماوية استخدمت ضد مقاتلي المعارضة السورية وقام بتهريبها مراسلون من صحيفة لوموند وأنها ستكشف عن نتائج التحليل في الأيام القليلة القادمة.
وأضاف المسؤول قوله إن باريس أجرت في الآونة الأخيرة اختبارات لعينات أخرى كانت قد حصلت عليها وتشير إلى استخدام غازات سامة في ميدان المعارك. (4)
قتلى لبنانيون:
قتل ثلاثة جنود لبنانيين برصاص مسلحين في شرق لبنان قرب الحدود السورية، كما سقطت صواريخ على الهرمل أدت إلى مقتل فتاة وإصابة آخرين.
وقال مصدر أمني إن الجنود قتلوا بنيران مسلحين بينما كانوا في سيارة رباعية الدفع عند مدخل بلدة عرسال التي توصف بأنها مؤيدة للمعارضة السورية. ويعد هذا الحادث أحد الهجومات الأكثر دموية التي يتعرض لها الجيش اللبناني. (3)
آراء الصحف والمفكرين:
شهادة باستخدام أسلحة كيماوية:
كان مراسلان لصحيفة لوموند الفرنسية قد تواجدا في موقع استخدم الجيش السوري فيه أسلحة كيمياوية ضد مقاتلي المعارضة في ضواحي العاصمة دمشق، ونشرت الصحيفة شهادتهما.
وقال المراسل جان فيليب ريمي إنه كان مع زميله "شاهدين لعدة أيام متتالية" على استعمال متفجرات كيمياوية، ورأيا مفعولها على مقاتلي المعارضة على جبهة حي جوبر الواقع عند مدخل دمشق والذي دخلته المعارضة في يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب الشاهد.
وشاهد المصور لوران فان درستوك يوم 13 أبريل/نيسان الماضي كيف أن المقاتلين "بدؤوا يسعلون، ثم وضعوا أقنعة واقية من الغاز ببطء" فسّره المصور بتأثير الغاز. وقال "جلس بعض الرجال القرفصاء وهم يختنقون ويتقيؤون".
وجمع الصحفيان شهادات عن استعمال تلك المواد "في محيط أوسع بكثير" من حول العاصمة السورية. (3)
وكتب طارق الحميد تحت عنوان: شيعة عراقيون يقاتلون في سوريا!
مشاركة المقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا لم تعد سرا، بل إن أحد قياديي الجماعات الشيعية العراقية بسوريا يقول لصحيفة «واشنطن بوست» إنه بات من الدارج أن يقول شيعة العراق علنا: «نحن ذاهبون للقتال بسوريا»، مضيفا: «لماذا بمقدور الظواهري أن يقولها علنا، ولا نقولها نحن؟»!
وهذا أمر طبيعي طالما أن المجتمع الدولي، بقيادة أميركا، لا يزال مترددا ويمارس نفاقا صارخا في التعاطي مع الأزمة السورية التي جرها الأسد إلى المستنقع الطائفي؛ فالتقاعس الدولي هو ما دفع الأمور إلى هذا الحد، وخصوصا مع الفراغ الحاصل على الأرض في سوريا، فمقاتلو الأسد ليسوا بالمؤمنين بمعركته، ومهما قيل، ومهما حدث، فبحسب قصة صحيفة «واشنطن بوست» التي كشفت التورط الشيعي العراقي في سوريا، فإن قائد الميليشيا العراقية الشيعية الذي تحدث للصحيفة عرض للصحافي الذي أعد القصة مقطع فيديو من جواله الخاص يظهر المقاتلين العراقيين وهم يقومون بقتال الثوار السوريين، ويقول للصحافي: «انظر لجنود الأسد، إنهم لا يفعلون شيئا، فهم مذعورون»! وهذا وحده يسقط كذبة أن للأسد أتباعا يقاتلون من أجله، فلو كان له أتباع مؤمنون بمعركته لما استعان بمرتزقة إيران، وحزب الله، وشيعة العراق، ضد السوريين.
قصة «واشنطن بوست» التي كشفت تدخل الميليشيات الشيعية للعراق، لم تأتِ بجديد للمتابع العربي؛ فالتورط العراقي في سوريا معروف منذ فترة طويلة، الجديد اليوم في القصة أنها تنشر في واشنطن، وعبر إحدى أهم الصحف الأميركية تأثيرا، فهل يقرأها الرئيس أوباما ليرى كيف تعقدت الأمور بسبب تردده غير المبرر؟ اليوم يقول حزب الله علنا إنه لن يسمح بسقوط الأسد، والميليشيات العراقية تفاخر بالقتال في سوريا، بينما لا تزال الحكومة العراقية تمارس التقية التي مارسها حسن نصر الله إلى أن تعلن تورطها رسميا، لكن هل الإدارة الأميركية عاجزة، مثلا، عن قراءة دلالات إلغاء التأشيرة لـ«السياح» العراقيين الراغبين في زيارة سوريا الآن؟ فأي سياح هؤلاء الذين يزورون بلدا يوشك على الانهيار كسوريا؟ فالواضح أنهم مقاتلون طائفيون هدفهم نصرة الأسد، فما الذي تنتظره أميركا، وغيرها من المجتمع الدولي؟! أمر محير فعلا.
الإدارة الأميركية أضاعت قرابة العام بالحديث عن «جبهة النصرة»، وتنظيم القاعدة، واليوم تفاخر «قاعدة» الشيعة، من حزب الله، والميليشيات العراقية الشيعية، بفعل الأمر نفسه الذي تفعله «القاعدة» السنية بسوريا، برعاية إيرانية، وإدارة الرئيس أوباما لا تزال تلتزم صمت الأفعال، وليس صمت الأقوال، حيث لم نرَ تحركا يستهدف الجماعات الشيعية تلك، ولا دعما حقيقيا بالسلاح للثوار السوريين للدفاع عن بلادهم المستباحة من قبل مرتزقة إيران، فهل تعتقد إدارة أوباما أن ما يحدث الآن سيقف عند هذا الحد؟ إذا كان كذلك فهذا هو العبث بعينه، فالمنطقة تغلي طائفيا، وكل ما يحدث في سوريا الآن يبعث روحا جديدة في الأصولية والتطرف، بشكل غير مسبوق، فما الذي ينتظره أوباما للتحرك؟! (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
حسين ناصر عزرون - حمص - الدار الكبيرة
بيسان - حلب - حي طريق الباب
محاسن أموني - حلب - حي طريق الباب
محمد حسن جمعة - حلب - حي طريق الباب
محمد حمدي غزلان - درعا - حي طريق السد
صادق محمد شوكت الزهوري - حمص - القصير
محمد عادل جعارة - ريف دمشق - بيت سحم
عبد الله عمر قاسم - ريف دمشق - حرستا
عبد الغني الريس - ريف دمشق - حرستا
عوض أحمد المحمد علي - حمص - الوعر
موسى مصطفى دياب - ادلب - سرمين
حسام بديع العنيد - دمشق - الشاغور
ضياء أحمد الدغيم - درعا - نوى
عمار الأصفري - ريف دمشق - دوما
إسماعيل كيلاني - ريف دمشق - دوما
شهيرة محمد عمر - ريف دمشق - قرية الجربا
جاسم الصوراني - ريف دمشق - ميدعا
مهند نعمان - ريف دمشق - زملكا
فاضل عمر عفوف - دمشق - حرستا
أبي عبده هارون - ريف دمشق - دوما
علي رفيق ليلى - اللاذقية - جبلة
محمد راضي العبد الله - ريف دمشق -
بدر عرسان - ريف دمشق -
عماد غازي - ريف دمشق - زبدين
أحمد يوسف عز الدين "الكمور" - دير الزور - الجبيلة
عبد الرحمن القصاب - حمص -
عبد العزيز عبد الحق - حمص -
حسان موسى آغا - حمص - الخالدية
علاء سليمان خلف - حمص - القصير
خالد العكيلي - حمص - القصير
بسام سمير الحاج حسين - حمص - دير بعلبة
عبد الله العلي - حمص - الرستن
يوسف غازي السرميني - حمص - تلبيسة
فايز ممدوح الشويش - دير الزور - الشيخ ياسين
رمضان علي العتمان - ادلب - كفرعويد
شعلان محي الدين زحلاوي - حمص - الوعر
لورانس قزحلاوي - حمص - الوعر
فرج الله خليل - حمص - الوعر
رامز حبيب - حمص - الوعر
سامر عبد المتين سيد سليمان - حمص - الوعر
محمد شوفان - حمص - بابا عمرو
هيثم الحافظ - حمص - الخالدية
أحمد الأحمد - حلب -
محمد ميمة - حلب - حي المعادي
يوسف جنيد - ادلب - السفيرة
أحمد محمد كلزية / كلزي - حلب - عندان
مصطفى عبد الجبار خطيب - حلب - عندان
محمد عبود الحجي - حلب - عندان
قصي عبود الحجي - حلب - عندان
محمد عبد الكريم خير الله - حلب - عندان
محمد إبراهيم غزال - حلب - عندان
شريف أبو حمزة - حماه -
فؤاد الصفرة - ادلب -
ملهم عبد الكريم جنيدي - ادلب - جسر الشغور
عمر مصطفى سرحان - ادلب - احسم
عبد الجواد أنس الحلاق - حمص - القصير
كامل الأحمد الحمود الأعظب - حلب - السفيرة
أحمد العبيد - حلب - كويرس
محمد طقطق - دمشق -
عبد الوكيل أحمد عزو - حمص - الدار الكبيرة
حسن العلي - حمص - القصير
عبد الرزاق البقاعي - حمص - الدار الكبيرة
حسام خير الله - حلب - عندان
محمد محمود صويص - حمص - تلبيسة
سلطان الشبوط - حمص - تلبيسة
بلال عودة - حمص - القصير
محمد كنان الحسيكي - حمص - القصير
سعيد توفيق بكور - حلب - اعزاز: بلدة صوران
إحسان محمد زهرة - حلب - معارة الأرتيق
أحمد محمد ممدوح جلعوط - حمص - القصير
محمد عبد الفتاح إبراهيم - حلب - بيانون
مالك رضوان - حلب - حريتان
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الجزيرة نت.
4- وكالة رويترز.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.