التقرير الإعلامي 318- جمعة " بخطوطكم الحمراء يقتل السوريون " - 3 آيار/مايو 2013
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الجمعة 3 مايو 2013 م
عدد الزيارات : 1996

إحياء لجمعة: "بخطوطكم الحمراء يقتل السوريون" خرجت 236 مظاهرة منددة بالمجازر المرتكبة طائفيا من قبل نظام الأسد، في ظل تجاوبات إخبارية حول استقالة الإبراهيمي وإرسال أميركا قوات عسكرية إلى سوريا، وكون إسرائيل ضربت سوريا..

فعاليات الثورة:

مظاهرات واسعة:
إعراضا عن صمت العالم ووعوده الكاذبة وإغضاء طرفه عن المجازر الوحشية التي يقوم بها الأسد خرج السوريون في جمعة "بخطوطكم الحمراء يقتل السوريون" بمظاهرات حاشدة ليثبتوا للعالم أجمع أنهم باقون على أرضهم ليحرروها بأنفسهم، وذلك في 236 مظاهرة كانت في مختلف المدن والمناطق السورية عبر الثوار عن غضبهم لقصف الجسر المعلق في دير الزور، وكانت أكبر المظاهرات للأسبوع الثالث على التوالي في دير الزور حيث خرج المتظاهرون في 54 نقطة أقسموا فيها على أنهم سيعيدون بناء الجسر المعلق ما داموا مستمرين في ثورتهم لنيل الحرية، تلتها إدلب في 47 مظاهرة هتف فيها المتظاهرون لأهالي شهداء مجزرة البيضا في بانياس، أما في دمشق وريفها فقد خرجت 38 مظاهرة تساءل من خلالها الثوار عن حدود خطوط أوباما الحمراء، تلتها حلب في 31 مظاهرة أكد الثوار فيها أن ثورة الحرية والكرامة هي ثورة ضد الطائفية وليست ثورة طائفية، وفي حماه خرجت 29 مظاهرة أكد المتظاهرون أنهم من يصنعون القرار وليس أي أحد آخر، أما في الرقة فقد خرج المتظاهرون في 17 مظاهرة حيوا فيها بعض ألوية الجيش الحر التي ما زالت تعمل ضمن أخلاق الثورة، وقد خرجت درعا في 11 مظاهرة تساءل الثوار فيها عن الحكومة الانتقالية برئاسة السيد هيتو، وفي حمص خرجت 5 مظاهرات استهزأ من خلالها الثوار على خطاب حسن نصر الله الأخير، وفي الحسكة خرجت 4 مظاهرات تضامنا مع جميع المدن السورية المنكوبة. (1)
تصحيح مسار الثورة:
وقال الشيخ علي هيكل -رئيس تنسيقية حي المرجة الشعبي في حلب وإمام مسجده- إنهم تمكنوا من "طرد النظام إلى غير رجعة، لكن من جاء بعد النظام كان يتوجب عليهم تقديم الخير للناس إلا أنهم أصبحوا يشكلون مجموعات للاستفادة فيما بينهم".
بينما رفض أحد الناشطين توجيه اتهامات محددة للإدارات المحلية، قائلا إن الأمر يحتاج للتقصي والتحقيق، رغم أنه يقر مثل سابقيه بأن المساعدات "لا توزع بشكل صحيح". (3)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى وذبح بالسكاكين:
قتل أعوان الأسد أكثر من 139 شخصا في عموم سوريا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، و37 في دمشق وريفها ، و35 في بانياس معظمهم أعدموا ميدانيا، و22 في حلب، و15 في حمص و13 في حماه و7 في درعا، و3 في دير الزور و4 في إدلب و2 في اللاذقية و1 في الحسكة، بينما ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد في بانياس ذبحا بالسكاكين وحرقا والعدد الكامل مجهول حتى لحظة كتابة هذا التقرير. (1)
حالات القتلى:
هذا ومعظم القتلى في ريف دمشق وبانياس حيث لقي 7 مصرعهم بقصف الطيران على رنكوس، و4 آخرون في خان الشيح ومثلهم 4 ببلدة المليحة، وحي القابون، بينما استمرت في بانياس حملة الإعدامات الميدانية والقصف على قرى البيضا ورأس النبع وبطرايا وسقط 14 قتيلا مع توقع المزيد، وفي حمص حصد القصف أرواح 4 مدنيين في مدينة القصير و4 آخرين بحي الوعر في المدينة، و4 من أفراد الجيش الحر ارتقوا خلال الاشتباكات في حي الخالدية بحلب، أما في درعا فقتل 5 شبان من مدينة نوى تحت التعذيب في المعتقل. (2)
المئات من مناطق القصف:
وثقت لجان التنسيق المحلية 424 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، فاستهدف القصف بالطيران الحربي 30 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على كل من الباب، والرقة، ورنكوس وخربه غزالة، وقصفت بلدة خان الشيخ والميادين بصواريخ أرض - أرض، أما القصف براجمات الصواريخ فقد سجل في 97 نقطة والقصف بقذائف المدفعية في 166 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 123 نقطة في مناطق مختلفة من سوريا. (1)
استمرار الإعدامات الميدانية:
أكد ناشطون أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها تواصل تنفيذ إعدامات ميدانية في قرية البيضا، وقالوا إنها ارتكبت الجمعة مذبحة بحق 29 مدنيا بينهم ستة أطفال، وذلك بعد يوم من إعدام 150 شخصا قضى بعضهم ذبحا في شوارع المدينة، حسب المجلس العسكري في بانياس. (3)
إبادات طائفية:
وقال رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس: إن البيضا تعرضت لقصف من بوارج بحرية ومدافع محيطة بها، قبل دخول الشبيحة لارتكاب المذبحة.
وأضاف اللواء إدريس أن النظام يقوم "بحملة إبادة طائفية جماعية سعيا لتفريغ المنطقة من بعض المكونات"، وأن هذه الحملة تتم بأوامر من رأس النظام وينفذها "شبيحة طائفيون تمهيدا لإقامة كيان طائفي في المنطقة". (3)

المقاومة الحرة:

مواجهات وتدمير برج مراقبة المطار:
في 118 نقطة اشتباك حقق المجاهدون انتصارات بطولية رائعة، كان أهمها: تدمير برج المراقبة في مطار أبو الظهور العسكري بإدلب، واستهداف كتيبة زور السوس وحاجز المغير بقذائف هاون ومدفعية بحماه، واستهداف مطار دير الزور العسكري بصواريخ محلية الصنع، وقصف كتيبة الصواريخ التي تعد خاصرة مطار دير الزور، وقصف مطار حميحم العسكري باللاذقية بعدة قذائف، وقصف منطقة الصفصافة التي تعد مقرا لتمركز الشبيحة، وقصف اللواء 93 في الرقة بقذائف الهاون.
وفي دمشق وريفها سيطر المجاهدون على حاجز عديسة ودمروا شيلكا وعربة ب م ب، وقاموا باستهداف مشفى الشرطة العسكري في حرستا بمدفع 82 وحققوا إصابات مباشرة، وقاموا باقتحام مركز صيدنايا المطل على سجن صيدنايا وسيطروا على ما يحتويه من أسلحة وذخيرة وقتلوا أكثر من 7 جنود من قوات النظام، مخلفين أكثر من 30 جريحا أثناء هجومهم على مرصد الرادار، وقصفوا إدارة الدفاع الجوي في المليح بريف دمشق بقذائف الهاون، ودمروا عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سوريا. (1)
ثأر وعمليات في القرداحة:
أدرجت كتائب المعارضة المسلحة معظم عملياتها ضمن الثأر لما سماها الناشطون مجزرة البيضا، حيث استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في مدينة القرداحة -مسقط رأس الرئيس الراحل حافظ الأسد- باللاذقية ومطار الباسل العسكري وقرى بلوطة وبارودة.(3)
استهداف مطار دمشق:
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في إدارة المطار أن «إرهابيين» أطلقوا، قذيفتين على «دمشق الدولي»، مما أدى إلى انفجار أحد خزانات الوقود الخاص بالطائرات (الكيروسين)، في حين أصابت قذيفة أخرى إحدى الطائرات التجارية المنسقة المركونة في أرض المطار، وتسببت في أضرار مادية كبيرة في الطائرة. (5)

المعارضة السورية:

مجازر لإقامة دولة طائفية:
حذر عضو المجلس الوطني أنس عيروط، وهو من أبناء المنطقة، من عملية «تطهير طائفي في المنطقة»، وأضاف أن عملية التطهير «بدأت أمس بدءا من هذه المجزرة»، مشيرا إلى أن اقتحام القوات النظامية «انتقل إلى قرية البساتين المجاورة للبيضا بعد ظهر أمس، وينتقلون من قرية إلى أخرى». (5)
ومن جانبه قال نائب الرئيس السوري الأسبق، عبد الحليم خدام: إن ما يحدث من مجازر في الساحل السوري الهدف منه التهجير للأقليات، ومنهم السنة، تمهيداً لإقامة دولة طائفية. وهذه المجازر التي ترتكب الآن هي من أخطر المجازر التي وقعت بعد اندلاع الثورة السورية، لأنه لم يرتكبها الجيش، بل قام بارتكابها شبيحة النظام الذين ينتمون إلى الطائفة العلوية. وبشار الأسد يريد أن يحول الصراع إلى صراع طائفي، وأن يمهد لإقامة دولة في الساحل السوري دون أن يدرك أن الشعب السوري سيقبره في هذه الدولة. (4)
استخدام الأسلحة الكيماوية:
وقال خدام عن استخدام النظام السوري الكيماوي ضد المدنيين: العالم كله يعرف أن بشار الأسد استخدم الكيماوي، ولكنه يتذرع بالأدلة للهروب إلى الأمام وعدم تحمل المسؤولية. لماذا تحريم السلاح الكيماوي؟ أليس لأنه يقتل الناس كمجموعات؟ أليس قتل مئات السوريين ذبحاً من قبل شبيحة النظام يساوي في خطورته استخدام السلاح الكيماوي؟ وتساءل: هل القتل بالذبح واستخدام المدافع والطيران الحربي والضرب بالصواريخ قتل مشروع فقط، والقتل بالسلاح الكيماوي غير مشروع؟(4)

الوضع الإنساني:

آلاف الأسر في عناء معيشي:
أصدر المجلس المحلي في مدينة الحجر الأسود بياناً، وجه فيه نداء استغاثة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية لإغاثة أهالي المدينة المحاصرة من قبل قوات النظام منذ 136 يوماً.
وحذر المجلس في بيانه من كارثة إنسانية في الحجر الأسود تهدد أكثر من مئة ألف من سكان المدينة بالموت جوعاً، وذلك بسبب تعمّد قوات النظام منع دخول الطحين والوقود والمواد الغذائية والأدوية. كما أقدمت قوات النظام على إغلاق المنفذ الوحيد لتنقل المدنيين لليوم السابع.
ودعا المجلس المحلي في الحجر الأسود، إلى نجدة 15 ألف عائلة تعاني من ويلات القصف الهمجي والحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة.قتلى. (4)

المواقف والتحركات الدولية:

أوباما: لا أحضر لإرسال جنود إلى سوريا:
من جانبه أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لا يعتزم إرسال جنود أميركيين إلى سوريا، إلا أنه أشار إلى أن توافر أدلة قوية على استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيمياوية سيغير قواعد اللعبة بالنسبة لواشنطن، وقال أوباما "لا أحضر لسيناريو يكون فيه إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي السورية أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة ولا حتى بالنسبة لسوريا". (3)
وأضاف " لا أستبعد شيئا بصفتي قائدا أعلى للجيش الأمريكي لأن الظروف تتغير ويجب التأكد أنني لا أزال أملك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكي". (6)
بحث التحركات الدبلوماسية لإنهاء الصراع:
بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين "التحركات الدبلوماسية الممكنة لإنهاء "الصراع السوري، بعدما قال دبلوماسيون بالمنظمة الدولية إن الوسيط الدولي لخضر الإبراهيمي عازم على الاستقالة.
وقال دبلوماسيون طلبوا ألا تنشر أسماؤهم إن الإبراهيمي يريد الاستقالة من منصبه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لشعوره بخيبة الأمل من الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين، والتي أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص. (4)
إسرائيل تضرب سوريا:
قال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة تعتقد بأن إسرائيل شنت غارة جوية داخل الأراضي السورية ليلا.
وأفادت شبكة "سي.أن.أن" الإخبارية الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تكشف اسميهما، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن إسرائيل شنت غارة جوية داخل الأراضي السورية.(3)
تنديد بالمجازر:
نددت فرنسا "بالمجازر" التي ارتكبتها قوات النظام السوري في بانياس شمال غرب البلاد ووصفتها بأنها جريمة حرب.
واتهمت باريس القوات الموالية للرئيس بشار الأسد و"المليشيات" بارتكاب هذه "المجازر"، وطالبت بإحالة المسؤولين عنها إلى "القضاء الجنائي الدولي". (3)

آراء المفكرين والصحف:

كتب طارق الحميد عن: "سوريا والارتباك الأميركي" وقال:
كتبنا الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي هو المحاصر الآن بسبب الأزمة السورية، وذلك بعد أن تجاوز نظام الأسد الخطوط الحمراء التي رسمها أوباما باستخدام الأسلحة الكيماوية، مما يعني أن على الإدارة الأميركية فعل أمر ما الآن للحفاظ على مصداقيتها، ومصداقية الرئيس، لكن ما نراه الآن هو مجرد ارتباك!
فهل يكسر أوباما وعوده للشعب الأميركي بعدم التدخل المسلح مجددا في الخارج، أم يتدخل، وحينها يكون لا فرق بينه وبين سلفه جورج بوش الابن؟ هل يقوم بتسليح الثوار ويكرر ما فعله الرئيس الأسبق رونالد ريغان في أفغانستان، وباقي القصة معروف؟ أم ينتظر أوباما تفجر الأوضاع في كل المنطقة؟ وهل على أوباما التحرك عبر مجلس الأمن، أم يكون تحركا فرديا؟ هذه بعض الأسئلة المطروحة في الإعلام الأميركي الآن، مع تسريبات وتصريحات متضاربة من الإدارة الأميركية، مما يظهر بوضوح حجم ارتباك إدارة أوباما حيال الأزمة السورية، وهو ما يدفع الأسد، ومن خلفه إيران وحزب الله، للتصعيد الآن على أمل فرض واقع جديد على الأرض.
وبالطبع فإن كل تلك الأسئلة تقول لنا إن هناك أزمة قيادة في واشنطن، فسوريا ليست العراق الذي احتله بوش الابن، وليست أفغانستان، بل قد تكون أسوأ، ليس بسبب «القاعدة» وحدها، بل بسبب الخلطة التي تشكلت من جرائم الأسد، وتحالفاته مع إيران وحزب الله، مما جعل سوريا، والمنطقة، أمام خلطة طائفية هي بمثابة وصفة الموت، أسهم في تشكلها التأخر، والتلكؤ الأميركي والدولي، وكلما طال التردد في التدخل في الأزمة السورية فإن ذلك يعني ازدياد الأمور سوءا. لذا فإن سوريا ليست عراق صدام حسين، بل هي يوغوسلافيا سلوبودان ميلوسوفيتش، وأخطر من ذلك. وأوباما ليس بوش الابن، ولا ريغان، بل هو أقرب إلى بيل كلينتون الذي تردد طويلا في التدخل في يوغوسلافيا التي لم يكن التدخل الدولي فيها تحت مظلة مجلس الأمن، بل من خلال الناتو، وتحالف الراغبين، وهذا ما يحتاجه أوباما الآن في سوريا، التي قلنا إنها أخطر من يوغوسلافيا، وعراق صدام حسين. فحجم الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية في سوريا واضح، وتم استخدام الأسلحة الكيماوية، والقصة الآن ليست قصة التأكد ممن استخدمها، كما تقول الإدارة الأميركية، بل في أنها استخدمت، ولو كان الاستخدام من قبل الثوار لما استطاع الأسد قتل هذه الأعداد من السوريين. المهم الآن هو أن المحظور قد وقع، مما يجعل سوريا أخطر أزمة تعرفها منطقتنا، ومن يضمن ألا تصل الأسلحة الكيماوية لحزب الله، وليس «القاعدة»، وهما وجهان لعملة واحدة؟!
ولذا فإن التدخل في سوريا اليوم ضرورة حتمية وأمنية للمنطقة والمجتمع الدولي، ولا بد أن يكون هناك تحالف دولي كبير، وليس بالضرورة عبر مجلس الأمن، بل من خلال تحالف الراغبين، وبمشاركة الناتو، وهذا يتطلب قيادة سياسية لا نرى لها أي مؤشرات حتى الآن في واشنطن، للأسف، بل إن ما نراه هو الارتباك الذي يعني أننا أمام كارثة حقيقية. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في سوريا) (7)
أحمد خليفة - ريف دمشق - عرطوز: جديدة الفضل
مالك نوفل - ريف دمشق - خان الشيح
أيهم ظاهر - ريف دمشق - خان الشيح
محمد أمين نوفل - ريف دمشق - خان الشيح
بشر نوفل - ريف دمشق - خان الشيح
عمار حمشو - ريف دمشق - جرمانا
حكيم حمود - دمشق - كفرسوسة
أحمد إبراهيم المحمد - حماه - قبر فضة
رفعة إبراهيم الحمد - حمص - القصير
محمد الشفوني - ريف دمشق - المليحة
لؤي الشفوني - ريف دمشق - المليحة
محمد عبد اللطيف الراشد "الضبع" - درعا - خربة غزالة
أحمد عامر الحاج علي - درعا - خربة غزالة
سحر خالد العتر - حمص - القصير
اياد أحمد عمار - حمص - القصير
أحمد شفيق بعيون - ريف دمشق - رنكوس
نعمت دياب البالوش - ريف دمشق - رنكوس
أيمن العبيد - دير الزور - بلدة الخريطة
ماهر شباط - دمشق - دمر
غيث بكيرة - ريف دمشق - حرستا
بدر الدين عدنان درج - دمشق - جوبر
طراد محمد العماوي - حمص - الغنطو
مريم تركي الجحواني - حمص - الغنطو
عيسى الترك - طرطوس - بانياس
محمد جلول - طرطوس - بانياس
أحمد توفيق طه - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الله سليك - ريف دمشق - دير سلمان
يوسف سليك - ريف دمشق - دير سلمان
يزن كالا - ريف دمشق - دوما
حسن نواف عمر - ريف دمشق - دوما
أحمد الكال - حلب - 
عمار رمضان - دمشق - القابون
شادي الهبول  - دمشق - القابون
عبد اللطيف الهبول - دمشق - القابون
عبلاء حسن الجهماني - درعا - 
زياد فرحان النابلسي - درعا - النعيمة
يحيى عبد المعطي هريسة - حمص - باب دريب
براء صالح - حماه - حي طريق حلب
عبد الجبار برغش - حماه - مشاع الأربعين
مصعب لطوف - ادلب - طعوم
هاشم شحود الجيسي - حماه - كفرنبودة
لطيفة هيبان - حماه - حي طريق حلب
زكريا كامل خليل - ادلب - بسرطون
إبراهيم محمود الحموي القرمة - ادلب - معرة النعمان
رياض محمد الحلاق - حماه - ريف حماه الشرقي
عزيزة تتان - حماه - حي طريق حلب
أسامة الخالد - حماه - عقرب
نادر إبراهيم الأسعد - حماه - ريف حماه الجنوبي
ال السموع 1 - حماه - سهل الغاب: القرقور
ال السموع 2 - حماه - سهل الغاب: القرقور
حسن حديدي - دير الزور - 
انتصار الطبال - دير الزور - الحسينية
محمد موسى أبو سويد - درعا - نوى
ميلاد جدعان القسيم - درعا - نوى
عبد الرحمن رضا العمارين - درعا - نوى
عبد الغالب السباعي - حمص - الوعر
ليلى قطاش الخضر - حمص - الوعر
محمود زكريا شحادة - حمص - القصير
خالد المغربي - ريف دمشق - يبرود
عمر أديب السقا - حمص - جب الجندلي
حسام الغنطاوي - حمص - الانشاءات
علي واوي "الترك" - ريف دمشق - يبرود
محمد مصطفى جربان - حمص - القصير
زهير عدنان الصعيدي - ريف دمشق - المليحة
عمر عساف - حلب - 
محمد هاشم المط - حلب - 
وائل خالد الحسين - حلب - 
أحمد خالد الحسين - حلب - 
بلال رضا قطران - حلب - 
محمد مصطفى إبراهيم - حلب - مارع
عباس - حلب - الشيخ سعيد
رمضان المطلق - حلب - قرية عزيزة
محمد أحمد غازي - حلب - الأبزمو
عبدو يوسف الحموي - حلب - الباب
صبري حسن كنو - حلب - اعزاز
عبد القادر خياطة قطان - حلب - الأعظمية
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- بي بي سي
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 


https://islamicsham.org