أرجأت المعارضة تشكيل حكومة انتقالية نتيجة خلاف داخل الائتلاف، بينما استعاد المجاهدون حي بابا عمرو وغيرها مع اشتباكات عنيفة في 125 منطقة أحرزوا فيها تقدمات واسعة وغنائم قتالية، في حين قتل الأسد 129 شخصا وقصف 277 منطقة بأنواع الأسلحة الفتاكة، فخلف دمارا واسعا في الممتلكات والمباني والأحياء.
إحصائية القتلى:
قتلت قوات الأسد 129 مدنيا، معظمهم في ريف دمشق وحلب حيث تم انتشال 21 جثة بينهم 13 شخصا مجهول الهوية لمدنيين تم إعدامهم ميدانياً، وإلقاء جثثهم في نهر قويق بحلب، كما تم العثور على 16 جثة لعائلة كاملة تم إعدامهم ذبحا بالسكاكين بمدينة المليحة بريف دمشق ومن بين الشهداء 15 طفل و16 امرأة، ونقيب ورقيب ومجند منشقين و2 تحت التعذيب و37 شخصا أعدموا ميدانيا. (1)
توزيع عدد القتلى:
هذا وقد توزع عدد القتلى في العديد من المحافظات كما يلي: 46 في دمشق وريفها بينهم 14 في المليحة، و38 في حلب، و12 في حماه، و12 في درعا، و9 في إدلب، و8 في حمص، إضافة إلى عشرات الجرحى بعضهم إصاباته خطيرة، جراء القصف العشوائي المنهال على الأحياء السكنية. (2)
مناطق مقصوفة بصواريخ وقنابل ممنوعة:
قصف نظام الأسد 277 منطقة في مختلف المدن والبلدات السورية، فسجل قصف الطيران الحربي في 19 نقطة والقصف بصواريخ سكود في 4 نقاط، والقصف بصواريخ أرض – أرض في 4 نقاط أيضاً، والقصف بالقنابل العنقودية في كل من الميادين والرميلية، أما القنابل الفراغية فقد سجلت في مدينة الباب بحلب، والقصف بقذائف المدفعية في 112 نقطة، والقصف الصاروخي في 70 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 66 نقطة. (2)
قصف على المناطق المحررة:
قصف عنيف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام على حي بابا عمرو وصفه ناشطون بالجنوني استُخدِمت فيه القنابل العنقودية نجم عنه حركة نزوح كبيرة للأهالي عن حي بابا عمرو والأحياء المجاورة له، كما واصلت قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله وميلشيا جيش الدفاع الوطني محاولاتها اقتحام أحياء حمص القديمة وسط قصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة، إلا أن الثوار تصدوا لهم موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم. (3)
المجاهدون والنظام في اشتباكات مستمرة شملت 125 نقطة في عموم سوريا، استطاع المجاهدون تحرير حي بابا عمرو في حمص وسيطروا عليه بالكامل، وتمكنوا من إسقاط طائرة ميغ بالقرب من ناحية المنصورة في ريف الرقة الغربي، وفرضوا حصارا على فرع الأمن السياسي وحرروا حاجز الفرن الآلي في حي الإنشاءات، وسيطروا على الفوج 137 بشكل كامل وغنموا 11 مضاد طيران وعددا كبيرا من الأسلحة والذخيرة في خان الشيح بريف دمشق، أما في حماه فقد قام المجاهدون بتحرير قرية المغير، ودمروا في دمشق عددا من عربات البي أم بي وأعطبوا عددا من الدبابات على جهة العباسيين. (2)
وتمكنوا أيضا من تدمير كاسحة ألغام أثناء الاشتباكات العنيفة التي دارت على الطريق الواصل بين حي جوبر وساحة العباسيين شرق دمشق. (3)
معركة الفتح المبين:
وكان الثوار قد أعلنوا عن بدء معركة "الفتح المبين" التي تمكنوا خلالها من السيطرة على حي جورة العرايس وعلى أجزاء من حي الإنشاءات بالإضافة إلى قرية الدوير في ريف حمص الشمالي، إضافة إلى تحرير بابا عمرو. (3)
وقال ناشطون من المعارضة: إن مقاتلي المعارضة اخترقوا الخطوط الحكومية لتخفيف حصار على مواقعهم في مدينة حمص الاستراتيجية الواقعة بوسط سوريا على الرغم من التعرض لقصف جوي . (4)
انشقاق كبير:
أفاد ناشطون بانشقاق أكثر من 500 عسكري بينهم ضباط في دمشق وريفها خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومن بين المنشقين عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد. (3)
انتقاد داخل الائتلاف:
وجه معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري رسالة إلى الائتلاف، حملت اعتذاره عن عدم المشاركة في الاجتماع الذي تم تأجيله وكان يفترض عقده الثلاثاء القادم، وانتقد ما اعتبره تعاطي أعضاء الائتلاف مع نتائج «تبدو إيجابية ظاهريا»، لافتا إلى أنها تحمل في أعماقها ما قال إنه «بذور سلبيات كثيرة».
واتهم الخطيب بعض أعضاء الائتلاف بالسعي إلى تحقيق مكسب سياسي، مدفوعين بضغوط خارجية، متمثلة في نيل مقعد في جامعة الدول العربية، وهو ما اعتبره الخطيب في رسالته ليس هدفا في حد ذاته، مشددا على ضرورة التشاور الدقيق حول الأولويات ضمن مصلحة السوريين. (5)
تأجيل اجتماع تشكيل الحكومة المؤقتة:
ونتيجة للخلاف الحاصل داخل الائتلاف تم تأجيل اجتماع تشكيل الحكومة المؤقتة إلى أجل غير مسمى، حيث إن «الخطيب ليس راضيا بشكل عام عن سياسات الائتلاف، لكن النقطة الأبرز الآن في الخلافات تتمحور حول موضوع تشكيل الحكومة.. الخطيب لا يبدو متحمسا للإسراع في هذا الأمر». (5)
وبحسب مصادرِ في الائتلاف: إن موعدَ الاجتماع لانتخابِ رئيسِ الحكومة المؤقتة تأجل إلى العشرين من مارس الجاري وهو موعد ٌقد يؤجَّل من جديد. (6)
ردود حول اختلاف الائتلاف:
في المقابل، انتقد هيثم المالح عضو الائتلاف الوطني ورئيس اللجنة القانونية موقف الخطيب، قائلا: «ما فعله الخطيب خطأ، كان الأولى به أن يقدم نقاط اعتراضه أو رسالته في اجتماع للهيئة العامة للائتلاف باعتباره رئيسا له».
من جانبه، تحفظ حارث النبهان عضو الائتلاف على التعليق على الرسالة التي قال إن «نسبتها إلى الخطيب لا تزال محل شك». لكن مصادر سورية بالداخل على صلة بالخطيب أكدت لـ«الشرق الأوسط» صحة نسبة الرسالة إلى الخطيب. (5)
وقال العضو في الائتلاف كمال اللبواني إن الائتلاف انقسم إلى فريقين بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية.
وأضاف أن البعض فضل الانتظار لمعرفة ما إذا كانت جهود الموفد المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي المتعلقة بتشكيل حكومة انتقالية ضمن تسوية سياسية ستنجح، في حين أن البعض الآخر يريد تشكيل حكومة على الفور لإجهاض أي اتفاق يمكن أن يبقي الأسد في السلطة. (7)
الهيئة الشرعية للمنطقة الشرقية من سوريا:
شكلت مجموعات إسلامية مقاتلة في سوريا ما أطلقت عليه "الهيئة الشرعية للمنطقة الشرقية من سوريا"، بهدف إدارة شؤون المواطنين في هذه المناطق التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. (6)
ملايين المحتاجين للمساعدات:
توقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذي تخطى عتبة المليون للتو، مرتين أو ثلاث مرات عما هو عليه الآن، وذلك في نهاية العام الحالي. (5)
وصرح المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أن عدد اللاجئين السوريين الذي تخطى عتبة المليون للتو، مرشح بحلول نهاية السنة للارتفاع مرتين أو ثلاث مرات عما هو عليه إذا لم يتم وضع حد للأزمة، وقالت الأمم المتحدة في تصريح سابق أن أربعة ملايين سوري لا يزالون في بلادهم يحتاجون إلى 1.4 مليار دولار من المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد شهر حزيران/يونيو. (3)
تدريب أميركي:
ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية أن أمريكيين يدربون مقاتلين من المعارضة السورية في الأردن وذلك نقلا عن أشخاص قالت: إنهم من المشاركين والمنظمين لهذه التدريبات.
وقالت المجلة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الأمريكيون يعملون لصالح شركات خاصة أو ينتمون للجيش لكنها قالت: إن بعضهم يرتدي ملابس عسكرية. ويتركز التدريب على كيفية استخدام الأسلحة المضادة للدبابات. (4)
مشاركة بريطانية وفرنسية:
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أيضا أن مدربين أمريكيين يدربون مقاتلي المعارضة السورية في الأردن. وقالت الجارديان نقلا عن مصادر أمنية أردنية إن مدربين بريطانيين وفرنسيين يشاركون أيضا في التدريبات التي تقودها الولايات المتحدة. (4)
تراجع وزير الخارجية اللبناني:
تراجع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور عن موقفه الداعي إلى إعادة سوريا للجامعة العربية الذي أعلنه في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، قائلا: إن ما أدلى به هو «وجهة نظر وليس قرارا سياسيا»، في حين اعتبرت المعارضة اللبنانية أن الأمور وصلت إلى مستوى «الفضيحة»، مؤكدة أن تصحيح الموقف «يتم عبر إرسال مذكرة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية تتضمن سحب موقف منصور واستبدال موقف الحكومة اللبنانية به». (5)
النظام السوري لا زال متماسكا:
اعتبر نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني أن النظام السوري لا يزال متماسكا، مستبعدا انهياره.
وقال قاسم في تصريحات صحفية إن النظام لا يزال يسيطر على المدن الرئيسية، وفي مقدمتها دمشق. وأضاف أن المؤشرات الحالية لا تنبئ بسقوط النظام، وإنما تؤكد أنه لا يزال ثابتا.
وتحدث قاسم عن تماسك الأجهزة العسكرية والأمنية الموالية للنظام السوري، وعن "التفاف شعبي" حوله. (7)
كتب أكرم البني تحت عنوان: السوريون وعزيمة الاستمرار!:
هو سؤال يثار باستغراب بعد عامين من الثورة، عن سر استمرار السوريين في ثورتهم أمام هذا القمع العنيف والمعمم، ومن أين يستمدون قوتهم وعزيمتهم في ظل ما يكابدونه وهذا العدد الكبير من الضحايا والجرحى والمعتقلين واللاجئين، وفي ظل مشهد يبدون فيه كأنهم يواجهون مصيرهم منفردين، ربطا بضعف الموقفين العربي والدولي، فالأول لم يرق إلى مصاف شدة هذه الأزمة وعمقها، والثاني يعاني من تشتت وحسابات سياسية تعوق بناء دور أممي يساهم في المعالجة والحل!
بعد معاناة لم يعرف شعب ثائر لها مثيلا، يفاجئك إصرار غير مسبوق عند الناس على الاستمرار والتغيير، نابع ربما ليس من عمق الرد على اضطهاد وإذلال مديدين وقهر شديد من التمييز والتهميش، أو من رفض عميق لهذه الاستباحة غير المسبوقة من قبل أهل الحكم لحقوقهم وحيواتهم واستخدام كل أصناف الفتك والتنكيل للحفاظ على مواقعهم وامتيازاتهم، بقدر ما هو إصرار الناس على رفض واقع وصل إلى حدود غير مقبولة، تتجاوز كل طاقة على الاحتمال، وصار فيه العيش محالا ورجحت كفة تفضيل الموت على الخضوع!
وما يزيد من دينامية السوريين ويرفع روح الإيثار ودرجة الاستعداد لمواجهة العنف المفرط، شيوع إحساس لدى غالبيتهم بأن ما يحصل هو لحظة للتغيير يصعب تكرارها، ولنقل فرصة تاريخية نادرة للخلاص من منطق القوة والتمييز والغلبة، والأهم حضور إدراك عام بأن أي توقف أو عودة إلى الوراء هو الطامة الكبرى وسوف يمكن الدولة الأمنية من تثبيت تحكمها بمصائر البلاد والعباد ويضع الأجيال القادمة في شروط أسوأ بكثير مما هو قائم الآن، وهنا لعب العجز المزمن لأشد أدوات الفتك والتدمير في قمع الثورة أو محاصرتها دورا إضافيا في منح السوريين كثيرا من الأمل والثقة بقدرتهم على الاستمرار وتحقيق أهدافهم.
إن الحملات العسكرية والأمنية على اتساعها وشدتها لم تستطع أن تثني الناس أو تكسر إرادتها، ولم تنفع مناورات النظام السياسية ودعواته للحوار، أو محاولات استمالة بعض القطاعات الاجتماعية بتوفير حاجاتها المعيشية على حساب حرمان قطاعات أخرى، أو تخويفهم بالفوضى وغياب الأمن وباحتمال استيلاء تنظيمات إسلامية متطرفة على السلطة وفرض ثقافتها وأجندتها على الدولة والمجتمع. والقصد أن عجز الخيار الأمني والعسكري بأسلحته الجبارة عن حسم الأمور وفشله في إطفاء جذوة الحراك الشعبي على الرغم من حجم الدمار والخراب والضحايا، عزز ثقة الناس بأنفسهم وبخياراتهم وبجدوى ما يقومون به، وبأن قضيتهم أصبحت عصية على القمع.
وما زاد الثقة والإصرار وعزيمة الاستمرار، نجاح الثورة في إفشال محاولات تشويهها أخلاقيا والتشكيك بأغراضها السياسية، أو عزلها وإثارة الفتن والتفرقة بين صفوفها وفئاتها، مما يشجع على الاستنتاج بأن لغة الحديد والنار، لم يعد لها أي فاعلية وجدوى، بل صارت تحفز همم الناس أكثر، وتترك أصحابها عرضة للمزيد من ردود الفعل السلبية ولتأثيرات بعيدة المدى في علاقتهم مع المجتمع ومدى تماسك صفوفهم، بدليل تواتر الانشقاقات وظواهر التهرب من المسؤولية التي باتت تسم سلوك الكثير من العاملين في مرافق الدولة ومؤسساتها.
ثمة حافز آخر مكن السوريين وشد من أزرهم، هو طابع ثورتهم التي بدأت ولا تزال في وجهها الرئيسي عفوية، واستمرت رغم شدة الفتك والتنكيل، من دون قوى سياسية عريقة تقودها أو شخصيات تاريخية تتصدر صفوفها، وأنها أينعت بفعل الانتشار الواسع لقيادات ميدانية مختلفة المنابت والرؤى لا تخضع لمرجعية واحدة ويجمعها هدف مشترك هو توظيف الاحتقانات والرفض الشعبي لتعزيز خيار التمرد والاستمرار في الثورة.
صحيح أن المعارضة السياسية على اختلاف أطيافها وضعت نفسها في خدمة الثورة، وصحيح أن ثمة مبادرات لتنظيم صفوفها وتوحيد المواقف تتوالد ولا بد أن يكتب لها النجاح تحت ضغط الحاجة وحجم التضحيات، لكن ربما صحيح أيضا تندر البعض بأنه من حسن حظ الثورة السورية أنها نشأت عفوية واستمرت من دون رأس واضح يديرها أو مخطط يحكمها، وإلا لكانت آلة التدمير الهائلة قد قطعت رأسها ودمرت مخططاتها منذ زمن بعيد.
الرفض العميق للاستبداد وما خلفه من قهر وفساد، ووضوح مطالب الحرية والكرامة واتساع المناطق التي خرجت عن سيطرة السلطة، على الرغم من الملاحظات السلبية حول إدارة شؤونها وحول تمثل أهداف الثورة في الحرية واحترام التنوع والتعددية، ثم ديمومة الاحتضان الشعبي وتنوع قياداتها الميدانية، هي حوافز صريحة لهذا الاستمرار المبين للسوريين في ثورتهم.
وإذا أضفنا ما تعممه الثقافة الإسلامية من حب للشهادة وأيضا روح الوفاء للدماء الزكية التي أريقت ولمعاناة الألوف من الجرحى والمعتقلين والمشردين، وما يترتب على ذلك من حرج أخلاقي في التراجع أو إبداء الضعف ونكث الوعود، ومن مسؤولية كبيرة في الاستبسال من أجل استمرار الثورة وحمايتها، ثم الحماسة المنقطعة النظير لمن يفاخرون بأنهم تذوقوا طعم الحرية وصار الموت عندهم سهلا دونها، يمكن أن نقف عند أهم الأسباب التي لا تزال تحفز همم أكثرية السوريين للتغيير وتساعد أيضا على كسر تردد آخرين وضم فئات جديدة إلى الصفوف.
ليس الغرض من عرض حوافز استمرار السوريين في ثورتهم تقديم أمل كاذب أو شحنة تفاؤل، بل للتأكيد على أن هذا الشعب المنكوب قد تجاوز مرحلة الانتكاس ووصل لنقطة لا عودة منها، وأن خطر إجهاض ثورته أو كسر شوكتها صار وراءه، وللتذكير أيضا بأن هذا الشعب الذي طالما صنف في خانة الاستثناء عند الحديث عن الانتفاض والثورة، يثبت للعالم أجمع اليوم أنه شعب حر، وأنه مثلما كابد وواجه طيلة عقود ظلما وشروطا لا ترحم، فهو يزخر بطاقة لا تنضب وباستعداد استثنائي للتضحية، حتى تحقيق حلمه في مجتمع الحرية والكرامة. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8)
بشير محمود عدنان - ريف دمشق - دوما
سامر صادق نجم الدين - ادلب - أريحا
عامر محمد دياب - ريف دمشق - سرغايا: قرية عين حور
حسن جيجي - ادلب - جسر الشغور
بسام عمر بكور - ريف دمشق - العتيبة
خالد نواف الحسن الحريري - درعا - بصر الحرير
محمد قاسم الغوثاني - درعا - انخل
عدي محمد العلوه - درعا - انخل
مروان يوسف هيلم - ريف دمشق - المليحة
سليمان يوسف هيلم - ريف دمشق - المليحة
إسماعيل مصطفى هيلم - ريف دمشق - المليحة
إسماعيل رجب هيلم - ريف دمشق - المليحة
جميل إسماعيل هيلم - ريف دمشق - المليحة
عامر جميل إسماعيل هيلم - ريف دمشق - المليحة
ريما مصطفى هيلم - ريف دمشق - المليحة
مروة مصطفى هيلم - ريف دمشق - المليحة
راما مصطفى هيلم - ريف دمشق - المليحة
مؤمنة يوسف هيلم - ريف دمشق - المليحة
بشيرة عزرائيل - ريف دمشق - المليحة
وفاء عزرائيل - ريف دمشق - المليحة
خديجة إسماعيل هيلم - ريف دمشق - المليحة
بدرية هيلم - ريف دمشق - المليحة
نديم البزيعي - حلب - الباب
محمد نديم زكريا البزيعي - حلب - الباب
عبير زكريا البزيعي - حلب - الباب
أحمد تيسير - ريف دمشق - داريا
عبد الرحمن مظهر - ريف دمشق - داريا
بشيرة شما - ريف دمشق - داريا
سميرة العبار - ريف دمشق - داريا
آمنة أحمد ياسين - حمص - البياضة
فاتن عنبر - حلب - حي الصاخور
عباس محمد عنبر - حلب - حي الصاخور
عزو عبد الرزاق عنبر - حلب - حي الصاخور
أحمد عبد العزيز حللي - ادلب - جسر الشغور
أمل صبحي الدمراني - ريف دمشق - المعضمية
محمد صبحي الدمراني - ريف دمشق - المعضمية
عثمان خالد جرادة - ريف دمشق - المعضمية
وائل عبد اللطيف نتوف - ريف دمشق - المعضمية
ياسر الساعور - ريف دمشق - دوما
جهاد أحمد الريحاني - ريف دمشق - دوما
محمد الرفاعي - درعا -
سامر محمد مرعي المصري - حمص - القصير
محمود عبد الباري - حلب - بستان القصر
عبد الرحمن شياح - حلب - بستان القصر
محمد مجد الدين عجان الحديد - حلب - بستان القصر
عبد الكريم صلاح العبود - حماه - كرناز
عبد الرحمن صباغ - حلب - بستان القصر
فاطمة خالد السعيد - حماه - كرناز
محمود ضاحي شاهين - حماه - كفرزيتا
مصطفى شيخ العشرة - حلب - بستان القصر
عمر عمر ناصيف - حلب - الأشرفية
ربيع شمسي - حلب - بستان القصر
غسان عبود - حلب - تادف
محمد جليلاتي - حلب - بستان القصر
شعار شعار - حمص - قلعة الحصن
عمر شوكة - ريف دمشق - المليحة
موفق شوكة - ريف دمشق - المليحة
حسين علي خطاب - ريف دمشق - الضمير
عبد الله أحمد - ريف دمشق - قطنا
أحمد عدنان عليوي العياش - درعا - كحيل
محمد وليد الدبل - ادلب - سراقب
يوسف إبراهيم الدوري - حماه - حي باب قبلي
أحمد سهيل صور - حماه - كرناز
صقر نايف أبو نبوت - درعا - درعا البلد
خليل إبراهيم السلامات - درعا - تسيل
حسام خالد الشبلاق - درعا - خربة غزالة
معروف الطويل - ريف دمشق - حزة
خالد غندور - ريف دمشق - حزة
محمد أحمد الرحال - حمص - دير بعلبة
عمار عبد السلام ضاهر - حمص - الإنشاءات
محمد محمود ياسين السقباني - ريف دمشق - حمورية
هبة أحمد العبد الله - ريف دمشق - الطيبة
محمد خالد الشريف - حماه - قرية المجدل
إبراهيم محمد العلي الهويش - حماه - بريديج
عامر إبراهيم القدور - حماه - بريديج
عبد الكريم عاطف المصري - درعا - عتمان
محمود زياد ضبعان - ريف دمشق - حتيتة الجرش
مروة العبد الله - دمشق - الطيبة
عبد الرحمن معمو - حمص - الإنشاءات
عمار علي رسلان - حلب - بستان القصر
أسامة الحسن / الحسين - حماه - حي البياض
علاء محمد العبد الله - حماه - بريديج
بلال منهل الحسين - حماه - قرية المشياح
جميل محمد المنيف - درعا - اللجاة
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- وكالة رويترز.
5- الشرق الأوسط.
6- العربية نت
7- الجزيرة نت
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.