قتلت قوات الأسد 154 شخصا في عموم سوريا بينهم أطفال ونساء و3 تحت التعذيب، وقصفت 370 منطقة بصواريخ سكود وقنابل عنقودية وفراغية وقذائف هاون وغيرها، مخلفة دمارا واسعا في البنى التحتية والمنازل والأحياء، بينما هاجم الثوار مقرات ومباني القوات النظامية واشتدت الاشتباكات في 120 منطقة في عموم البلاد مع إحراز المجاهدين لغنائم وتقدمات ملحوظة، فيما تراشق الأسد ووزير الخارجية البريطاني بالردود والانتقادات مع وعود بريطانية لمساعدة الشعب السوري المصاب.
قتلى و3 تحت التعذيب:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 154شخصاً بينهم 12 امرأة و5 أطفال و3 تحت التعذيب، وفيهم 44 في دمشق وريفها، و24 في درعا، و23 في حلب، و18 في حمص، و11 في اللاذقية، و11 في حماه، و11 في إدلب، و10 في دير الزور، و2 في الرقة، علاوة على العديد من الجرحى وفيهم إصابات خطيرة. (1)
مئات المناطق تحت القصف الأسدي:
وفي اليوم ذاته قصفت قوات الأسد 370 نقطة في عموم سوريا، منها 3 مناطق تعرضت للقصف بصواريخ سكود، و8 نقاط تعرضت للقصف بطائرات الميغ الحربية، وسجل القصف بالقنابل العنقودية في 3 نقاط، والقصف المدفعي في 151 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 110 منطقة، والقصف الصاروخي في 95 نقطة ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات وأعداد متزايدة من الجرحى والقتلى. (1)
ذبح للشباب، واقتحامات للمنازل:
اقتحمت قوات الأسد عدد من المنازل في أحياء متفرقة من سوريا، وشنت حملات اعتقالات، وأضافت إلى تلك الوحشية أن قامت في تل ملح بارتكاب مجزرة في عائلة واحدة ذبحت 3 شباب في منزلهم بعد اقتحامه. (2)
تحرير مدرسة الشرطة واشتباكات عنيفة:
حرر المجاهدون مدرسة الشرطة في حلب وسيطروا عليها بالكامل بعد اشتباكات عنيفة ضمن مواجهات في 120 منطقة، واستطاعوا إسقاط طائرة مروحية في ريف اللاذقية، وسيطروا على طريق ميسلون المؤدي إلى كراجات العباسين بدمشق، أما في الرقة فقد سيطر الثوار على حقل الصفيان النفطي، وحرروا كلا من حواجز الفروسية، المشلب، السباهية، الصفيان، وسيطروا على ما فيها من ذخائر وأسلحة، وتابعوا فرض حصارهم على الفرقة 17 وقاموا بتحرير كتيبة حفظ النظام، وتمكنوا في حمص من صد محاولة النظام اقتحام أحيائها المحاصرة وخصوصا حي الخالدية، وتصدوا لمحاولات قوات النظام اقتحام بصرى الحرير بدرعا، كما تصدوا لمحاولات اقتحام داريا المستمرة في الغوطة الغربية، ومحاولات اقتحام حي جوبر ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، وقاموا بتدمير عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مناطق مختلفة من سوريا. (1)
حملة عسكرية:
شن جيش النظام حملةً عسكريةً ضخمة على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار في ريف اللاذقية، شارك فيها ما يزيد عن 4000 من عناصر الشبيحة مزودين بعشرات الدبابات والآليات، حيث دارت معارك طاحنة في منطقتي جبل التركمان وجبل الأكراد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. (3)
اقتحام مقر سرية الهاون:
وفي جنوب البلاد، اقتحم الثوار مقر سرية الهاون الواقعة غرب بلدة جملة في محافظة القنيطرة وذلك بعد تدمير عدد من الآليات العسكرية وقتل وجرح العشرات من قوات النظام، كما اقتحموا حاجز معرية وقاموا بقتل قائد الشرطة العسكرية بدرعا العقيد دانيال العنيد. (3)
آخر معاقل الشبيحة:
من جانبه أكد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش الحر ضرب آخر معاقل الشبيحة في مدخل العاصمة من جهة المتحلق الجنوبي، وأسر عددا منهم، في حين تدور اشتباكات في محيط أحياء جوبر ومخيم اليرموك، كما سيطر الثوار على حواجز عسكرية في بلدة معربا. (4)
الخطيب في حلب:
كشف مساعد لرئيس الائتلاف الوطني أن الخطيب زار بلدتي جرابلس ومنبج في ريف حلب اللتين يسيطر عليهما الثوار.
وأنه دخل شمال سوريا قادما من تركيا، وقام للمرة الأولى منذ مغادرته البلاد العام الماضي بجولة في المنطقة بهدف تقوية العلاقات بين الائتلاف والثوار الناشطين داخل البلاد. (4)
وتجول الخطيب للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا للائتلاف، في أسواق وشوارع بريف حلب، لبضع ساعات قبل أن يغادر» عائدا إلى تركيا.
وكانت الزيارة قد أحيطت بالكتمان لأسباب أمنية، وقام الخطيب بزيارة المنطقة ليطمئن على أحوال الناس، ويناقش أوضاعهم المعيشية.(5)
وذكر المصدر: أن رئيس الائتلاف التقى مسؤولين محليين وناقش معهم انتخابات مجلس محافظة حلب الجارية اليوم في غازي عنتاب في تركيا. (6)
حزب الله يحشد قواته:
قال المجلس الوطني السوري المعارض إن نظام الرئيس بشار الأسد أرسل تعزيزات عسكرية إلى حمص في محاولة للسيطرة عليها.
وأكد المجلس أن حزب الله اللبناني عزز أيضا وجوده العسكري قرب مدينة القصير على الحدود مع لبنان.
وحذرت قيادة الجيش الحر في بيان لها من مخاطر ما سمتها الحملة العسكرية الواسعة التي يعد لها حزب الله اللبناني في منطقة بعلبك-الهرمل والمناطق الحدودية مع سوريا. (4)
إعلان افتتاح سفارة سوريا في الدوحة:
قال نزار الحراكي سفير الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية لدى دولة قطر، إنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن افتتاح السفارة السورية في الدوحة ورفع علم الثورة السورية عليها، لكي تباشر أعمالها الدبلوماسية والإدارية كأي سفارة رسمية. (5)
الأسد في أوهام:
وقال هيغ: إن الأسد "يعيش في الأوهام" لأنه لا يستطيع أن يرى يديه وهما ملطختان بالدماء التي تسفك في بلاده، وأضاف معلقا على مقتل 70 ألف شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة خلال الثورة "هذا الرجل يقود هذه المذبحة". (4)
مساعدات بريطانية:
وفي سياق متصل، قال هيغ إنه سيعلن هذا الأسبوع عن تقديم مزيد من المساعدات للمعارضة السورية لمساعدتها في إنقاذ الأرواح على شكل معدات غير قتالية، وأوضح أنه لا يستبعد أي شيء في المستقبل إذا استمر الوضع في سوريا لأشهر أو سنوات، في إشارة إلى تسليح الثوار. (4)
وتابع: "الرسالة التي نوجهها إليه هي أننا - نحن بريطانيا - نرسل الطعام والمأوى والبطانيات لمساعدة الشعب الذي شرّد عن منازله وأسره بسببه". (6)
دعوة لدعم مبادرة الخطيب:
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعها في الرياض "الأطراف في سوريا بالتعاطي مع مبادرة رئيس ائتلاف المعارضة أحمد معاذ الخطيب الهادفة إلى الاتفاق مع أطراف النظام الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء على خطوات لنقل سريع للسلطة، منددة في الوقت نفسه بـ"القتل العنيف غير المبرر للشعب السوري" وباستمرار التدخلات الإيرانية في شؤون دول مجلس التعاون. (4)
لا تأكيد لخطط أوربية لتخفيف العقوبات:
رفض مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، تأكيد وجود خطط أوروبية لتخفيف العقوبات على مناطق سورية «محررة» أصبحت في قبضة المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال: إن كل ما جرى الاتفاق عليه بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو ما جاء في نص القرار الذي اعتمده المجلس الأوروبي، الخميس الماضي، ويتضمن تمديد العقوبات لـ3 أشهر حتى نهاية مايو (أيار)، مع تغيير طفيف للسماح بتصدير بعض المعدات غير الفتاكة، وذلك بغرض حماية المدنيين. (5)
كتب عماد الدين أديب: الحمد لله.. الرئيس بشار باق حتى 2014!، وقال:
أكد وزير الخارجية الإيراني أول من أمس عقب لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم أن الرئيس بشار الأسد سيشارك في انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا التي تستحق رسميا في 2014 المقبل!
وجاء تصريح الوزير الإيراني ليطمئن الملايين من السوريين والعرب والمجتمع الدولي الذي كان قلقا على مستقبل سوريا دون ضمان وجود الرئيس السوري لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحماية البلاد والعباد من المجازر!
المذهل في التصريح هو أنه يأتي من وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وليس من نظيره السوري!
المذهل أن وزير خارجية دولة أخرى يعلن قيام رئيس دولة ثانية وبقاءه في المنصب والتأكيد على قيامه بالمنافسة على الرئاسة رغم وجود وزير خارجية الدولة المعنية على بعد 3 خطوات منه!
وكأن طهران وليس دمشق هي مكان تأكيد بقاء الدكتور بشار في منصبه أو عدم بقائه. وكأن علي أكبر صالحي يقول للأميركيين بشكل واضح إن أي تفكير جدي في تركيبة وشكل النظام في سوريا لديها 3 قواعد رئيسية من منظور طهران:
أولا: إن دكتور بشار لن يرحل الآن ولا تفكير في أي عمل جدي قبل 2014.
ثانيا: إن خير مخرج مشرف لبشار هو عبر أسلوب الانتخابات الرئاسية الرسمية ولا أحد يعرف هل سيرشح الرئيس نفسه عند الاستحقاق الرئاسي أم لا؟
ثالثا: إن طهران تدعم - فقط - أسلوب الحوار للتوصل إلى تسوية، وإنها ترى أن العمل العسكري لا منتصر فيه.
ورغم هذا الشعور الإيراني، فإن خط إمداد دمشق بالمال والسلاح لا يتوقف ليل نهار منذ بدء الأزمة حتى كتابة هذه السطور.
أزمة إيران الكبرى أن زعماءها يعيشون في واقع افتراضي يقوم على مبدأ أن ما تتمناه هو ما سيحدث بصرف النظر عن مطابقة هذه الأمنيات لهذه الحقائق الموضوعية على أرض الواقع.
إن أزمة العقل السياسي الإيراني هي إيمانه الدائم والمطلق بسياسة حافة الهاوية التي تقوم على فكرة التصعيد المستمر مهما كان الثمن ومهما كانت العواقب!
المذهل أن صالحي بدأ يتحدث عن ضرورة قيام المنافسين للأسد بعدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن «عليهم أن يقدموا برامجهم للجماهير». وكأن شيئا لم يحدث. وكأن مجازر لم ترتكب. وكأن ملايين النازحين لم يرحلوا. وكأن اقتصاد البلاد لم يدمر. وكأن مكانة سوريا الدولية لم تهتز. كل ذلك مطلوب أن ينساه الناس ويصمتوا ويصبروا على الابتلاء وينتظروا حتى انتخابات 2014 الرئاسية؟! هل هذا معقول؟ (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (7)
مؤيد سليمان السبروجي - درعا - سحم الجولان
محمود خضر الزعبي - درعا - سحم الجولان
سامر خالد عثمان الجمال - حماه - حلفايا
محمد نور زهير الحرح - دمشق - جوبر
نبيل الغزالي - درعا - قرفا
سامر خليف خالد الكدو "الجديع" - حماه - تل ملح
صدام خليف خالد الكدو "الجديع" - حماه - تل ملح
بديع خليف خالد الكدو " الجديع" - حماه - تل ملح
صهيب النجيب "الباطرش" - حماه - حلفايا
محمود الكراش - حماه - حلفايا
أبو حسين صطوف - حماه - حلفايا
أحمد محمد المصطفى - حماه - حلفايا
أحمد سليمان البريدي - درعا -
محمد مصطفى الكردي الحريري - درعا -
أغيد كاظم الطحان - حماه - حي الحوارنة
حاتم خليف المطلق - دير الزور - الموحسن
بشيرمحمد الطه البشير - دير الزور - القورية
إبراهيم العظيظ - دير الزور -
هناء بلش المحمود - حمص - تدمر
سعيد عبد الرزاق الغنطاوي - حمص - باب هود
خليل محمد خليل الحاج علي "الحميدان" - درعا - خربة غزالة
عبد الله نزال المسالمة - درعا - حي المنشية
أحمد عبد الرحيم الحسن - ادلب - تفتناز
أحمد كسار - درعا - الشجرة
أحمد الغوري - درعا - القصير
محمد عبد الرحمن - درعا - الشجرة
معن محمد العتوم - درعا - سحم الجولان
عدنان قصقوص - حمص - باب هود
علاء الفرا - حمص - باب هود
عبد الرحيم الرجب - حمص - باب هود
محمد عبد الرحمن العبوشي - درعا - الشجرة
زيد ناصر كيوان - درعا - طفس
أحمد حسين النقاوة - درعا - النعيمة
جهاد علي المصطفى - درعا - معربا
محمد علي المصطفى - درعا - معربا
أحمد علي المصطفى - درعا - معربا
موفق علي المصطفى - درعا - معربا
علي علي المصطفى - درعا - معربا
فاطمة علي المصطفى - درعا - معربا
عامر أيوب مسالمة - درعا - درعا البلد
حسن جعفر - حلب -
عبد الله حميد السخني - حلب -
كمال نصر علي - حلب - معرستا خان
أمين حسين إسماعيل - حماه - عقرب
سمية الشيخ - ريف دمشق - المعضمية
فاطمة إبراهيم درة - ريف دمشق - عربين
وداد غسان غزل - دمشق - مخيم اليرموك
طه محمود يحيى - ريف دمشق - دوما
عامر الكحتة - ريف دمشق - دوما
مرام شهاب - ريف دمشق - دوما
محمد هيثم أيوب - حمص - الرستن
جلال زهير مراد - دمشق - حي تشرين
عماد نعيم دهيس - درعا - نوى
مريم الطعمة أبازيد - درعا - درعا البلد
غياث مطيط - دمشق - القابون
أحمد لؤي الشيخ حمود - دير الزور -
عدنان مرعي الحسن - حلب - منبج
عمر محمد هرهوبة - ادلب - سرمدا
أحمد خليل الصباغ - ريف دمشق - دوما
ابرهيم عهد الملحم - حمص - باب السباع
عرفان عبد الكريم - ادلب - كللي
معاوية فخري إسماعيل - حماه - حر بنفسه
محمد قدور الروح - ادلب - أرمناز
علي أحمد الكردي - ادلب - أرمناز
وليد جمال عميرة - دمشق - جوبر
محمد عبد الحميد عليان - ريف دمشق - دوما
أسماء حسين مشعل - حمص - الحولة : تلدو
محمد السلاك - ريف دمشق - دوما
أحمد علي طفور - ريف دمشق - دوما
أبو المجد - ادلب - سراقب
صالح علي البسيس - دير الزور - حي الصالحية
محمود محمد الحسون - دير الزور - حي الصالحية
فادي محمد الغيوف - دير الزور - حي الصالحية
محمد صالح الفرمان - دير الزور - حي الصالحية
محمد صبحي خليف الحمادة - دير الزور - حي الصالحية
سعيد دعاس - حلب -
محمد عبد الله معرستاوي - حلب - حيان
باسل بنور - حلب -
صبحي محمد صبحي خليف الحمادة - دير الزور - حي الصالحية
عائشة أبو الشكر - دمشق - مخيم اليرموك
أسامة الدفراوي - دمشق - الحجر الأسود
بلال مخزوم - دمشق - جوبر
محمد محمد كاشف - دمشق - جوبر
وسيم عدنان شروخ - حمص - عسيلة
أبو الزبير - ادلب - طعوم
عبد القادر مختار الصيادي - ادلب - كنصفرة
أحمد شعبان الحسين - الرقة -
أحمد محمد الخميس - الرقة - رأس العين"سري كانيه"
حمزة محمد الخميس - الرقة - رأس العين"سري كانيه"
علاء صطيف البارود - حلب - السفيرة : قرية المغيرات
يوسف مصطفى المسالمة - درعا - درعا البلد
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- الجزيرة نت.
5- الشرق الأوسط.
6- العربية نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.