التقرير الإعلامي 251 - (جمعة: قائدنا للأبد سيدنا محمد) - 25 كانون الثاني/يناير 2013
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الجمعة 25 يناير 2013 م
عدد الزيارات : 2587

جمعة: "قائدنا للأبد سيدنا محمد" كانت حافلة بمظاهرات حاشدة نددت بمجازر الأسد وحيت الجيش الحر في 265 مظاهرة، رغم القصف الهمجي الذي خلف مقتل 136 شخصا منهم عدد من العائلات والأطفال والنساء، مستخدما الأسلحة المحرمة دوليا في قصف عنيف استهدف 361 منطقة، في ظل شجب وتنديد دولي ودعوات لدعم اللاجئين وتسليح الثوار.

فعاليات الثورة:

خرجت جمعة "قائدنا للأبد..سيدنا محمد" في 265 مظاهرة خرجت في مختلف المدن والمناطق السورية وجهت رسائل للأمم المتحدة واتهمتهم بالمتاجرة بالدم السوري كان أكبرها للأسبوع الخامس على التوالي في دير الزور، التي هتف فيها المتظاهرون ضد الأمم المتحدة من خلال 58 مظاهرة، تلتها حماه التي خرج فيها الثوار من خلال 49 مظاهرة، وحلب التي هتف فيها المتظاهرون لوحدة الجيش الحر وتذكيرهم بمهمتهم التي تقوم على حماية المدنين وذلك في 43 مظاهرة، وفي دمشق وريفها وجه المتظاهرون رسائلهم للأمم المتحدة وهتفوا بأن الدم السوري أغلى من أي مشروع إغاثي يقدمونه وذلك في 37 مظاهرة، جاءت بعدها إدلب فشهدت 29 مظاهرة ضد انتهاكات الجيش الحر والجماعات الإسلامية، وفي درعا خرج الثوار في 19 مظاهرة، وقد شهدت حمص خروج 16 مظاهرة وفي الحسكة خرج الثوار رافضين تشبيح الثوار ومطالبين بجيش من الأحرار في 9 مظاهرات حاشدة، وفي الرقة خرجت 3 مظاهرات، وشهدت طرطوس مظاهرتين حاشدتين. (1)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
غادر الحياة 136 شخصا في سوريا فيهم عدد من الأطفال والنساء، وعائلات كاملة في مناطق متفرقة من سوريا، ففي دمشق وريفها 37 شخصا وفي حمص 21 شخصا وفي درعا 17 شخصا وفي اللاذقية 17 وفي حلب 16 وفي إدلب 14 وفي حماه 10 وفي دير الزور 3 وفي الرقة 1، إضافة إلى أعداد من الجرحى.(2)
هذا وقد تنوعت وسائل وطرق القتل في هذا اليوم حيث أعدم في دوما 5 أشخاص ميدانيا وقتلت عائلة كاملة في حمص – القصير بقصف الميغ، وأعدم ميدانيا 5 آخرون في حي الصاخور بحلب و1 تحت التعذيب في درعا(2)
مجزرة: ذبح عائلة كاملة:
وفي مجزرة جديدة ارتكبتها شبيحة النظام استشهاد على إثرها عائلة كاملة من آل العاشق ذبحاً، ومن ثم حرق الجثث، والعائلة مؤلفة من الوالدين وأطفالهم الخمسة، فيما يذكر أن شبيحة النظام ارتكبوا المجزرة في بساتين طريق طرابلس الملاصقة لبساتين بابا عمرو. (2)
وفي مارع سقط عدد كبير من الجرحى وتم استخراج عائلة من تحت الأنقاض، ودمرت عدة منازل جراء سقوط صاروخ ضخم (يُعتقد أنه صاروخ سكود أو صاروخ أرض - أرض) على المدينة، فيما استمرت عمليات انتشال الجرحى من تحت الأنقاض. (2)
المناطق المقصوفة:
هذا وقد وثقت 361 منطقة قصفت قصفا عنيفاً، منها 26 منطقة تعرضت لقصف بالطيران و7 مناطق شهدت قصفا بالقنابل العنقودية، وألقيت البراميل المتفجرة في 5 مناطق وفي 3 مناطق مختلفة سجل استخدام القنابل الفسفورية أما القنابل الفراغية فقد رميت في منطقة واحدة، وفي المقابل شهدت 121 منطقة قصفا صاروخيا، و99 منطقة قصفا بالهاون.(1)
وصعدت قوات النظام حملاتها العسكرية على بلدات وقرى الريف الحموي، حيث تعرضت معظمها لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ومختلف أنواع الأسلحة الأخرى، مما أسفر عن سقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى ودمار هائل في المنازل، هذا واستهدف طيران النظام بلدتي الشيخ حديد وكرناز بالقنابل الفسفورية، أما العنقودية فقد تم تسجيل استخدامها في الجلمة، وحيالين، وقرى جبل شحشبو. (2)

المقاومة الحرة:

اشتباكات وتحرير مئات المعتقلين:
في اشتباكات عنيفة بين المقاومة الحرة وعناصر النظام الأسدي في 119 منطقة استطاع الثوار تحرير أكثر من 300 معتقل من سجن إدلب العسكري، حيث قامت عدة كتائب وألوية تابعة للجبهة الإسلامية السورية باقتحام السجن المركزي في مدينة إدلب، وقاموا بتحرير أكثر من 300 معتقل وفرضوا سيطرتهم على أكثر من 60% من مساحة السجن، وقد تمت عملية الاقتحام بعد أن قامت طائرات النظام بقصف السجن بالقنابل الفسفورية مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فيما سقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الثوار وقوات الأمن.(3)
هذا وقد تم استهداف حاجز فرع المخابرات الجوية والأمن العسكري على طريق حلب – الرقة، ومنع رتل عسكري من التقدم لفك الحصار عن سجن إدلب المركزي، من قبل المجاهدين، وسيطروا على حاجز مفرق قرية الشغور بإدلب، وعلى طريق مطار دمشق الدولي قاموا باستهداف مقرات للشبيحة. (1)
عمليات قوية في قلب العاصمة:
استطاع المجاهدون من كتائب الصحابة التابعة لتجمع أنصار الإسلام القيام بثلاث عمليات في قلب العاصمة دمشق وهي: تفجير حاجز البزورية، وضرب تجمع للشبيحة في منطقة مئذنة الشحم، واستهداف مكتب للشبيحة في القيمرية.(2)
تفجير مبنى الأمن العسكري:
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول الجهة التي نفذت عملية تفجير مبنى الأمن العسكري في منطقة «سعسع» في القنيطرة بريف دمشق. ففي حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«مقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية إثر تفجير سيارة مفخخة داخل المبنى، نفذه مقاتل من جبهة النصرة ليل الخميس»، أكد أبو إياد، الناطق باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق، أن كتائب الجيش الحر هي التي قامت بالعملية، نافيا أن «يكون لجبهة النصرة أي دور في تنفيذها».(4)

المعارضة السورية:

لا حكومة بدون موارد:
أكد هيثم المالح رئيس مجلس أمناء الثورة السورية أن تشكيل حكومة سورية مؤقتة دون موارد مالية غير ممكن، نافيا أن يكون سبب الإخفاق في تشكيل تلك الحكومة حتى الآن هو المخاوف من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين عليها.
وقال المالح في حوار خاص: «الوضع العسكري على الأرض في صالحنا لأن معظم المراكز العسكرية الرئيسية التابعة لنظام بشار الأسد محاصرة»، مضيفا: «نحن قادرون على الحسم إذا وصل إلينا بعض السلاح النوعي، وسبق وأن قصف الثوار القصر الجمهوري بالصواريخ مرتين، وسيقع بشار الأسد بيد الجيش الحر مهما حاول فرض الغموض حول مقر إقامته».(4)

الوضع الإنساني:

نتيجة لاستمرار العنف، تواصل تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة لسوريا، وخصوصا إلى الأردن.
وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 6400 لاجئ سوري وصلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى الأردن، ما يرفع إلى أكثر من ثلاثين ألفا، وهو "رقم قياسي"، عدد الذين فروا إلى المملكة الهاشمية منذ بداية كانون الثاني/يناير. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

لا سقوط قبل 6 أشهر:
استبعد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، قريباً، قائلاً إن نظام دمشق، الذي يواجه معارضة شديدة ومعارك طاحنة ضد مسلحي "الجيش الحر"، منذ ما يقرب من عامين، قد يمكنه البقاء لعدة شهور أخرى، محذراً في الوقت نفسه من احتمالات امتداد الأزمة السورية إلى عدد من الدول الأخرى في المنطقة.(6)
نطلب المزيد من الدعم:
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم والمساعدة لأكثر من 300 ألف لاجئ سوري فروا من المعارك في سوريا إلى الأراضي الأردنية، مؤكداً أنهم يعانون ظروفاً بالغة الصعوبة، بسبب الشتاء القارص، كما دعا إلى "خطة انتقالية حقيقية وشاملة، تضمن وحدة سوريا شعباً وأرضاً."(6)

في كويتي لأي دعوة:
أكدت مصادر كويتية مسئولة أن الكويت لم توجه أي دعوة للحكومة السورية ولا للمعارضة لحضور مؤتمر المانحين للنازحين السوريين الذي سيعقد في البلاد يوم 30 كانون الثاني/يناير الجاري، وأشارت المصادر، إلى أن هناك 60 دولة إلى جانب 20 منظمة دولية ستحضر المؤتمر.(3)
دور إيراني غير مفيد:
حمل السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد بعنف في تصريحات له على إيران، واعتبر أن دورها في سوريا "ليس مفيدا"، كما دعا فورد روسيا إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا.(7)
دعوة إلى تسليح المعارضة:
دعا أحد كبار أفراد الأسرة السعودية الحاكمة، الجمعة، إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات لتحقيق تكافؤ في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد.
وقال الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق وشقيق وزير الخارجية السعودية: إنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة، واعتبر أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروع، موضحا أنه ليس مضطرا الآن التحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا في الحكومة، حسب وكالة رويترز.(5)
تفجير في مكة:
كشف مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة عماد معين الحراكي، في حديث صحافي أن "الحكومة السورية اختارته لتنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، في يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات في موسم الحج الماضي في 9 ذو الحجة 1433"، مشيرا إلى أنه "أخبر السلطات السعودية في 23 تشرين الأول الماضي أن نائب القنصل العام السوري السابق في جدة شوقي شماط أبلغه أنه اختير لتنفيذ العملية"، معربا عن "اعتقاده بأن ذلك وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة بينهم الشماط، وتم إبعاد الشماط في 25 تشرين الأول الماضي".(5)

آراء المفكرين والصحف:

كتبت أمل عبد العزيز الهزاني تحت عنوان: غوث اللاجئين والعجز الدولي:
من الحقائق العلمية أن درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية 37 درجة مئوية، إذا انخفضت إلى ما دون 32 تصبح حياته مهددة بالخطر. هذا ما يتعرض له اللاجئ السوري الهارب من نيران جيش بشار الأسد إلى المخيمات، أو العالق في الداخل بلا فرصة للخروج.
بتبسيط علمي، الإنسان يموت بردا إذا تعرض جسمه إلى لسعة صقيع، أو فترات برد متواصلة، وأصبح الاختلاف كبيرا بين حرارة الجسم الداخلية الثلاثينية، والخارجية التي تقارب الصفر المئوي، فيفقد الإحساس بأعصابه، خاصة في منطقة الأطراف، ويتغير لونه إلى الشحوب أو الزرقة؛ لأن أوعيته الدموية تضيق، وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح خلال النقل التلفزيوني لأوضاع اللاجئين.
والأسوأ أن عبور الهواء البارد إلى مجاري التنفس لفترات طويلة، يعرض نشاط الأجهزة الحيوية كالدماغ والقلب، إلى خطر الخلل أو التوقف.
أشير إلى هذه الملاحظات ليعرف القارئ طبيعة المساعدات التي يحتاجها اللاجئون في هذا الظرف المناخي القاسي، ولماذا تظل البيوت المركبة أو ما تسمى الكرفانات، من أهم وسائل حماية اللاجئين في المناطق الباردة.
الحماية الخارجية للجسم بارتداء طبقات من الملابس الصوفية الثقيلة وتغطية الرأس، أسباب مهمة للحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية، إلا أن هذا النوع من المساعدات يظل الأيسر؛ لأن الملابس والبطانيات أقل تكلفة وأسهل سبيلا في الوصول، أما فصل اللاجئين عن المناخ البارد فيظل العامل الرئيسي الذي يوفر أكبر قدر من الحماية التي لا توفرها الخيام التي عاش فيها اللاجئون السوريون فصول الصيف والخريف. الخيام التي تسرب تيار الهواء البارد وتستقبل مياه الأمطار تزيد من خطر الموت بردا؛ لأنها تعرض جسم الإنسان للرطوبة وتتسبب في انخفاض سريع في حرارة جسمه.
أمور رئيسية يحتاجها اللاجئون في المخيمات؛ البيوت العازلة، الغذاء، الملابس والأغطية الثقيلة، العلاج الطبي. وتزداد هذه المتطلبات أهمية مع الأطفال والمسنين الذين يتعرضون لخطر الموت بردا أكثر من غيرهم لأسباب عضوية.
في زيارة لبعض منظمات الأمم المتحدة في العام الماضي، كانت شكوى منظمات الإغاثة تتمثل في أمرين؛ التكلفة المادية للمعونات، خاصة في الأزمات ذات العمر الطويل، والثاني صعوبة الوصول إلى المحتاجين، إما لأن الضرر مصدره كوارث طبيعية كالفيضانات والزلازل، أو في حالة الحروب لأن الضحايا عادة ما يكونون طرفا مستخدما في النزاعات.
الكوارث الطبيعية رغم صعوبتها تعتبر أهون الشرين؛ لأن حكومة الدولة المتضررة تعين المنظمات الدولية على أداء عملها، أما في الحروب، كما في الحالة السورية، فيتعرض المدنيون إلى استهداف ممنهج من عسكر النظام، حتى إن برامج الإغاثة تقف عاجزة عن المساعدة.
منظمات الإغاثة الدولية لم ولن تستطيع بمفردها تلبية متطلبات اللاجئين داخل سوريا أو في المخيمات؛ لأننا نتحدث عن ملايين من المحتاجين للمعونة الطبية والغذائية، وحتى هذه المنظمات تعتمد بشكل رئيسي على ما تقدمه الدول من تبرعات تعتبر مستحقات نظير عضويتها في المجتمع الدولي.
السوريون في ظرف لا يحتمل إلقاء المسؤولية على جهة واحدة، والدول التي لم تساهم في حسم القضية السورية عسكريا أو سياسيا عليها على الأقل أن تبذل جهدا إنسانيا، بدلا من صرف الأموال على المراهنات السياسية الفارغة.
جيش بشار الأسد استهدف المناطق السكنية، خاصة في المدن الحدودية؛ ليجبر المدنيين على النزوح لدول الجوار لتعميم المشكلة السورية ورميها على كاهل دول ضعيفة اقتصاديا، كالأردن ولبنان، أو دولة مثل تركيا تنظر بعين الرأفة للاجئين ولكن عينها الأخرى تحذر من الإضرار بمصالحها الداخلية.
أين الدول العربية بكل صناديقها المالية وفروسيتها التاريخية وواجبها العروبي مما يحصل للمساكين الذين يلاحقهم رصاص نظام الأسد حتى وهم يفرون عبر الحدود؟ كيف لهم أن لا يشفقوا على موتى البرد والجوع والأمراض لشعب مقدام سطر مفاهيم في الصبر والمقاومة لم يشهد مثلها العصر الحديث؟ وكيف لا تثور الشيمة العربية لأخبار اغتصاب النساء والزج بالشرف في معركة الشارع؟
قد يكون هذا الكلام عاطفيا، ولكن أليست الثقة والعطاء والإيثار والتفاعل الإنساني عواطف نبيلة تفرق الإنسان عن الوحوش؟
لم يطفئ الغيظ من مشاهد البؤس وعذابات العبور إلى المخيمات إلا تطمينات وصلت من اللاجئين بعد استقبالهم قافلة الشتاء السعودية التي تضمنت تركيب البيوت المؤقتة التي صنعت فرقا كبيرا في واقع المخيمات، على الأقل حتى لا يجتمع هجر المجتمع الدولي للقضية السورية مع جفاء الأخوة العربية.
نعلم أن بشار الأسد ساقط سياسيا، ولكن لأن الهاوية طويلة فإنه يسقط ويجر معه ملايين المستضعفين، والأخطر من ذلك أن العالم بات يكره الحق؛ لأنه يظهر ضعيفا وعاجزا أمام قوى الشر والانتهازية.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
عبد الغني عبد اللطيف الطرشان الحريري - درعا - بصرى الحرير
محمد عبدو الحريري - درعا - الصورة
وسيم خيرو حسينو - ادلب - 
عمر شحادة - حمص - بابا عمرو
محمد جاسم الحريث - حمص - تدمر : السخنة
مدين حسن الواو - حمص - القصير
محمد حسن الجيسي - حماه - كفرنبودة
إبراهيم قسيم محمد عوير - درعا - داعل
ماهر أحمد عوير - درعا - داعل
محمد أحمد عبد الرحمن صبح المحاميد - درعا - صيدا
أحمد المجاريش - درعا - صيدا
سليمان القداح - درعا - صيدا
رهام يوسف عبد الغفار دعيس - درعا - صيدا
عبد الرحمن عبد العزيز أبازيد - درعا - درعا البلد
أحمد محمد الواو - حمص - القصير
إبراهيم عبد الرحيم الدخان المسالمة - درعا - درعا البلد
محمد أحمد الفشتكي - درعا - حي الكاشف
خالد عبد الرحمن الصياصنة - درعا - درعا البلد
مهند قاسم البرغوث - درعا - داعل
فاعور علي العلي - درعا - صيدا
فراس إسماعيل أبو عون - درعا - داعل
كمال مصطفى غرقان - ادلب - بنش
مصطفى الرنكي - دمشق - 
عبد الغني بدران - ريف دمشق - دوما
سامر الحجة - ريف دمشق - دوما
عامر إبراهيم الجرودي - ريف دمشق - دوما
يحيى الحجة - ريف دمشق - دوما
أبو أكرم طفور - ريف دمشق - دوما
جميل أمجد جميل الرجا المحاميد - درعا - حي طريق السد
محمد عمر زين الدين - ريف دمشق - المعضمية
أمان العريفي - حلب - الزهراء
أنس حسن رحمة - حمص - القصير
زهير عبد الخالق ادريس - حمص - القصير
أحمد محمد عمورة - ادلب - جسر الشغور
علي ذياب غزال - ريف دمشق - رنكوس
لامع عثمان - ادلب - جسر الشغور
أحمد نعيم الحسينو - حماه - كفرنبودة
قتيبة حسين نصار - ريف دمشق - ضمير
عبد السلام الجندي - ادلب - جسر الشغور
أسامة موسى - ادلب - جسر الشغور
يوسف حسن الإبراهيم - دير الزور - حي الموظفين
مازن محو - ادلب - جسر الشغور
سارية أحمد سليمان - ريف دمشق - المعضمية
محمد عدنان صوان - ريف دمشق - المعضمية
وفيق الفرخ  - دمشق - القابون
كهيلة المعراوي - حمص - القصير
آلاء جعيدي - حمص - القصير
راما جعيدي - حمص - القصير
أحمد جعيدي - حمص - القصير
أحمد سعد الله إدريس - حمص - القصير
وائل حزوري - حمص - جوبر
محمد المحمد - حمص - جوبر
حاتم الخطيب - حمص - 
جميل البهجت - حماه - كرناز
علاء عبد العزيز الحافظ - حماه - كرناز
إسماعيل عزو الحصيدي - حماه - كرناز
سامر محمد نبيل الرفاعي - دمشق - جوبر
عبد الكريم أحمد الحصيدي - حماه - كرناز
محمد ديب رمو - حلب - حي السكري
إبراهيم عزو الحصيدي - حماه - كرناز
فوزي أحمد مروش - حلب - حريتان
رقية أحمد الفجر - حماه - كرناز
7 من آل العاشق - حمص - بساتين طريق طرابلس
عبد الرحمن الرحيل الوهبي الشمري - الرقة - الطبقة
عبد الرحمن الرحيل الوهبي الشمري - الرقة - الطبقة
فاطمة محمد حسين اليوسف - حماه - بريديج
عهد محمود صلاح الدبلان - دير الزور - بلدة المريعية
كاسم طليوني - دمشق - القابون
حسن فارس - حلب - مساكن هنانو
محمد علي كامل صالح الجبلي - حلب - الباب
عماد الجابري - حلب - أخترين
عبد الله النايف - حلب - أخترين
غانم الغانم - حلب - قرية الذهبية
أحمد فياض العبود - حلب - منبج
فاطمة الحصيدي - حماه - كرناز
محمد علي الشيخ - ريف دمشق - المعضمية
رائد حزوري - حمص - كفرعايا
محمد الحموي - حمص - باب الدريب
أحمد تركماني - ادلب - جسر الشغور
عبد الرؤوف حاج يوسف - ادلب - جسر الشغور
علاء فارس عمرو - ادلب - جسر الشغور
فرج أبو علي - حلب - 
بهاء أحمد حميدان - ادلب - جسر الشغور
عمار محجوب - ريف دمشق - مسرابا
نبيل أبو طارق - ريف دمشق - داريا
علاء الشيخ مقلد - حماه - كرناز
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- الشرق الأوسط.
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- سي إن إن.
7- الجزيرة نت.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 


https://islamicsham.org