وجدت 32 جثة محروقة في مجزرة الحصوية أمس، فيما قتل 183 شخصا بينهم عدد من الأطفال والنساء، نتيجة القصف الهمجي على 331 منطقة، تزامنا مع تقدم الثوار اشتباكاتهم مع النظام في 145 منطقة، ودعوة أوربية إلى مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية.
مقتل 183 نفسا، وجثث عائلتين محروقة:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 183 شخصا بينهم 18 طفلاً و9 نساء و7 تحت التعذيب، و50 في دمشق وريفها، و37 في حمص، و26 في حلب، و23 في إدلب، و16 في درعا، و15 في حماه، و9 في الرقة، و5 في اللاذقية، و1في الحسكة، وفي دمشق عثر على جثث لعائلتين هم 32 فردا في قرية الحصوية من مجزرة أمس وقد أعدموا وأحرقوا أيضا، هذا والكثير من الجثث تُخرج من تحت الأنقاض مع صعوبات في الإسعاف والإنقاذ.(1)(2)
انفجارات عنيفة في إدلب:
هذا وقد هزت ثلاثة انفجارات منسقة، هي الأولى من نوعها، مدينة إدلب (شمال سوريا)، بحسب معارضين سوريين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وجرح أكثر من ثلاثين آخرين.(3)
المناطق المتعرضة للقصف:
وفي الوقت ذاته شهدت 331 منطقة قصفا عنيفا بمختلف الأسلحة الثقيلة، حيث قصف الطيران 20 منطقة وألقيت القنابل العنقودية على 6 مناطق والبراميل المتفجرة على 5 مناطق والقنابل الفراغية على منطقتين، فيما قصفت 135 منطقة قصفا مدفعيا و86 منطقة قصفا بالهاون و77 منطقة قصفا صاروخيا، ما أدى إلى تساقط الكثير من البيوت وتدميرها جزئيا وكليا، وتضرر الكثير من الممتلكات والأحياء.(1)
وسجلت الهيئة العامة للثورة السورية إطلاق صاروخين سكود من القطع العسكرية القريبة من بلدات الناصرية والمراح في القلمون بريف دمشق.(2)
اعتقالات وقناصة:
وبينما شنت قوات الأسد حملات اعتقالات ومداهمات للأحياء والمنازل في الحفة باللاذقية والوعر وكرم الشامي بحمص وغيرها، اعتقلت أكثر من 15 امرأة وأكثر من 25 رجلا من الأبنية الملاصقة لقرية المزرعة الموالية للنظام على يد شبيحة القرية مدعمين بقوات من الأمن وجيش النظام، وسط تخوف كبير في الأهالي نتيجة الهجمات وانتشار القناصة واستهداف المواطنين بالرشاشات والقناصة من قناصة المشفى العسكري ومشفى البر والكلية الحربية المجاورة في الوعر.(2)
مواجهات باسلة:
واجهت كتائب المقاومة الحرة قوات الأسد في 145 منطقة من عموم سوريا سجلت فيها أروع الانتصارات، وتقدمت في مسيرتها الثورية، حيث أسقطت 3 طائرات في ريف دمشق وحمص، واستهدفت مطار كويرس بعدة صواريخ، وأيضا تصدت لمحاولات بائسة لاقتحام بصرى الحرير في درعا وداريا والمعظمية وغيرها، وفي الوقت نفسه تم تدمير عدد من السيارات والآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد وقتل عدد منهم من قبل الثوار الأحرار.(1)
وأعلن الجيش السوري الحر رفع الغطاء عن كل المخلين، وعن أي مرتكب تجاوزات بحق المدنيين أو الناشطين، سواء أكان من الجيش السوري الحر أو غيره.
وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد: إننا لا نغطي أي شخص من المخلين بالقانون، ونتشدد على عناصر وقيادات الجيش الحر قبل سواهم لأن البندقية لها وجهتها، مشددا على أننا نرفض أن تتحول البندقية لحماية التجاوزات.(3)
توقيف ضابط من قبل مجلس القضاء الثوري:
في أول قرار من نوعه منذ بداية الأزمة السورية، أصدرت المحكمة العسكرية في مجلس القضاء الثوري الموحد في حلب مذكرة توقيف بحق ضابط في الجيش السوري الحر وعدد من عناصر كتيبته بتهمة القتل العمد للناشط محمد خالد أبو العبد.(3)
من جهته قال رئيس مجلس القضاء السوري الحر القاضي طلال حوشان: إن المجلس بدأ بعقد جلسات محاكمة في محكمة حارم بعد خروج النظام منها، لافتا إلى أنه خلال أيام ستبدأ جلسات محاكمة في محاكم تخاريم، تفتناز وسبقين.
وأشار حوشان إلى أن المجلس اعتقل حتى الآن 75 شخصا بتهم جنائية وتشكيل عصابات مسلحة بغرض السلب، والقتل عمدا، وأطلق سراح 32 شخصا منهم بعد عدم ثبوت الأدلة عليهم.
مؤكدا تطبيق القوانين المرعية الإجراء والنافذة في سوريا حاليا، إلى حين سقوط النظام حيث تجري الحكومة الانتقالية انتخابات نيابية يتمخض عنها مجلس شعب منتخب من الشعب ويمتلك صلاحيات تعديل القوانين.(3)
ازدواجية التعامل الغربي:
وتعليقا على تقليل البيت الأبيض من شأن استخدام أسلحة كيماوية: قال عبد الباسط سيدا، مسؤول العلاقات الدولية في المجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف الوطني إن هناك ازدواجية مستهجنة في تعامل الدول الغربية مع المسألة السورية. وسأل سيدا: هل من المسموح أن يقتل النظام السوري شعبه بكل أنواع الأسلحة، ما عدا الكيماوية؟، لافتا إلى وجود معلومات لدى المعارضة السورية عن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية على نطاق محدود في بعض مناطق حمص.
وفي حين اعتبر سيدا أن تصريحات الإدارة الأميركية بمثابة تبرئة للنظام السوري من الجرائم التي يرتكبها ضد شعبه، قال وليد البني، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف السوري المعارض، إن موضوع السلاح الكيماوي وتحذير النظام من مغبة استخدامه، بات نكتة سمجة ولم يعد من اهتمامات السوريين، الذين يسقط منهم يوميا مئات الأشخاص.(3)
حريق في مخيم للاجئين:
لقي سبعة سوريين حتفهم ليل الأربعاء في مدينة الرمثا شمال الأردن على الحدود مع سوريا، نتيجة حريق شب في مكان إيوائهم مع المئات من اللاجئين.
وفي التفاصيل، نقل سكان في المخيم أن الحريق شب بينما كان معظم أفراد العائلة نائمين بعد أن انقلبت عليهم مدفأة كانت مشتعلة في الغرفة التي يقيمون فيها، وهي عبارة عن "كرافان" تبلغ مساحته 23 مترا مربعا.(5)
صعوبة في الحياة وصعوبة في الممات:
ونتيجة حتمية للقصف الهمجي على المناطق السكنية والأحياء تعاني معظم البلاد نقصا حادا في المواد الطبية والمواد الغذائية الأساسية، ويزيد الأمر سوءا تزايد أعداد الجرحى مع صعوبة الإسعاف وشحة المواد الإسعافية والطبية والكوادر، خاصة مع استهداف المشافي الميدانية والوضع الأمني المخيف، وفي الوقت نفسه تلحق الصعوبات حتى الموتى فلا يجدون سهولة في دفنهم وتشييعهم.
غلاء حتى في أسعار القبور:
تصاعد سعر القبر في المدن السورية الكبيرة، ولا سيما العاصمة دمشق، وتراوح بين 600 - 800 ألف ليرة، أي بين 6 أو 8 آلاف دولار (سعر الدولار حالياً نحو 94 ليرة)، وهو رقم باهظ بالنسبة لدخل السوريين، وبالأخص في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية.
ويعود ارتفاع أسعار القبور إلى أن الطلب تضاعف خلال العامين الماضيين بسبب ارتفاع وتيرة القتل، إضافة للموت كمداً جراء جلطات قلبية أو دماغية، في حين أن عدد مقابر دمشق ومساحاتها محدودة ومكتظة، ما رفع الأسعار على نحو فاحش، بعدما كان سعر القبر يتراوح بين 20 - 40 ألفاً أي نحو 400 دولار.(4)
شر البلية ما يضحك:
حصلت الجزيرة نت على قائمة تفصيلية بأسماء قرابة مائة ألف شخص سوري مطلوبين لأجهزة الأمن والمخابرات في سوريا، بدعوى مشاركتهم في الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتحتوي القائمة على 96 ألفا و683 اسما لرجال ونساء سوريين، فصّلت فيها أسماؤهم وأسماء آبائهم وأمهاتهم وأماكن وتاريخ ولاداتهم والتهم المنسوبة إليهم والجهة التي تطلب اعتقالهم.
وورد في القائمة أسماء أطفال بعمر 14 عاما مطلوبين لدى شعبة المخابرات العامة، وآخرين في العمر نفسه مطلوبين لدى الأمن السياسي بتهم التحريض والتظاهر. كما وصفت القائمة أحد المطلوبين من مواليد 1999 بأنه "إرهابي مسلح وخطير".
ولم تقتصر الغرابة على عمر الأطفال المطلوبين لدى المخابرات، بل حوت القائمة أسماء أشخاص أتموا مائة عام مثل عماش عباس الشمري المولود عام 1913، وآخرين من أقرانه من مواليد 1914، ولا يعرف إن كان هؤلاء أحياء أو أمواتا ولا ما هو دورهم في الثورة.
وتراوحت التهم المنسوبة للمطلوبين بين التحريض والتمويل والمساندة المادية أو الإعلامية أو المالية، مرورا بتهريب الأشخاص والأسلحة، ووصولا إلى المشاركة في العمل المسلح ضد النظام ومواجهته عسكريا.(5)
تنديد أممي بمجزرة جامعة حلب:
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالهجوم الذي وقع في جامعة حلب السورية، وقتل فيه عشرات الطلبة، وقال: "إن استهداف المدنيين عمداً جريمة حرب".
وأضاف أن مثل هذه الهجمات الشائنة غير مقبول، ويجب أن تتوقف على الفور، مشدداً على ضرورة أن تلتزم كل الأطراف المتحاربة في سوريا بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي. ولفت إلى أن الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يمثل جريمة حرب. (4)
دعوة إلى مبادرات جديدة:
أعلنت إيرلندا -التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- أن الاتحاد يجب أن يقوم بمبادرات جديدة لإنهاء النزاع السوري، مؤكدة أنه لا يفكر في "تدخل عسكري مباشر"، في حين عبرت قطر عن أملها في أن تكون روسيا جزءا من الحل بسوريا، وذلك بعد أن رفضت موسكو إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.(5)
دعوة إلى حسم الإرهاب:
دعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي إلى تبني موقف حاسم من الإرهاب مهما كانت دوافعه، وقالت ماريا زاخاروفا، نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، في بيان: إن موسكو تدين بشدة عمليات القتل الجماعي ضد المواطنين الأبرياء في سوريا، وتعتقد أنه يتعين على المجتمع الدولي برمته تبني نفس الموقف الصارم من النشاط الإرهابي.(3)
تحت عنوان: العلويّون آخر من يصدّق قصة «الدويلة العلوية» كتب عبدالوهاب بدرخان في صحيفة الحياة:
لا حل عسكرياً، يقول الاخضر الإبراهيمي. ولا سياسياً، لأن بشار الاسد لا يريد أن يرحل، وفقاً لما تردده موسكو منذ شهور. فعلى أي مسعى روسي يعتمد الاميركيون؟ ما أصبح مؤكداً أن الولايات المتحدة وروسيا ودول «مجموعة أصدقاء الشعب السوري» اتفقت على التزام عدم تمكين المعارضة أو «الجيش الحر» من التقدم أكثر على الجبهات مع قوات النظام. فعلامَ أنشأوا «ائتلاف المعارضة» وبذلوا له الوعود السخية ثم راحوا يتنكّرون لتعهداتهم الواحد تلو الآخر. وعلامَ جمع ممثلو دول «الأصدقاء» بضع مئات من الضباط المنشقّين في تركيا لتشكيل مجلس قيادة ومجالس عسكرية للمحافظات اذا كانوا سيقررون في اليوم التالي حجب السلاح والذخائر والمال؟ ولماذا يطرحون الآن إنشاء مجلسين قياديين، عسكري وسياسي، من معارضة الداخل، أملاً في الحصول على موافقتهما على سيناريو مبتكر لـ «حل سوري – سوري»، كما يصفونه؟ قد يتوصلون الى هذه الصيغة، فمعارضة الخارج لم تكن يوماً سوى رديف للداخل، أما الحل بـ «حوار مع النظام» أو «بوجود الاسد»، فلا مكان له في قاموس المعارضة.(6)
وكتب زهير قصيباتي تحت عنوان: مجزرة الطلاب وحوار الطرشان والعميان:
كيف سيترك «البعث» السوري سورية؟... أبمثل ما ترك «البعث» العراقي العراق، قبل سقوطه في فخ الحصص، جُرماً في الفلك الإيراني؟
لا تُقاس حال بلاد الرافدين اليوم بمأساة سورية، لكنَّ ما يوحّد البلدين هو القتل اليومي، رغم تباين معدلاته، مثلما توحدهما نار تفتيت قد تلتهم الجغرافيا على دجلة والفرات. شعبان أو كتلتان بشريتان من حوالى 40 مليون عربي، مهدَّدين بالقتل والتصفيات وحملات الثأر والسيارات المفخخة. الفارق أن كثيرين من السوريين تصطادهم قذائف المدفعية وصواريخ الطائرات... في منازلهم. الفارق أن العراق جرّب الحرب الأهلية لكنه ينزلق إليها مجدداً، ولو من دون قرار.
بَلَدان بحجم العراق وسورية، وعمقهما الإنساني وجغرافيتهما المتمردة دوماً على أدوار إقليمية، سيعني تدميرهما الكثير في تصديع جدران البيت العربي الذي يهزّه ربيع بدأ بإطلاق الحناجر، وتحوّل إلى ذبح أعناق و «تطهير» دول، يكاد أن يصبح تطهيراً من وحدة الجغرافيا ومن الثائرين.
في ثلثاء أسود في سورية، مئتا قتيل نصفهم في مجزرة طلاب جامعة حلب. في أربعاء أسود في العراق عشرات القتلى ومئتا جريح، والتفجيرات الجوّالة تضرب في قلب كركوك. أي رسالة للجامعة باستهدافها، أي رسالة موجهة الى الأكراد في كركوك؟... في ظل طلاق بين الحكومة العراقية ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وفيما تعود كرة التقسيم الى ملعب الأزمة المتفاقمة بالاحتجاجات، وبإصرار نوري المالكي على وجود مؤامرة خفيّة لإطاحته.
ومع ضخ روحٍ طائفية في بعض مسارات الحرب السورية، يجثم شبح التقسيم كلما طالت جولات القتال والقتل، خصوصاً باسم التصدي لـ «المؤامرة الكونية» العلنية.
ما بين «بعثين» وما بعدهما، دمار لا نهوض وإعمار، تفتيت لا توحيد، توحش لا تحضّر أو تمدّن، رغم تضخّم المدن. ذبح وحرق وجثث وتقطيع أطراف وقتل أطفال واغتصاب نساء... وتفجير مواكب عزاء وجنازات، كل ذلك باسم التصدي للمؤامرة الجديدة والقديمة، ولا بأس فالانتصار آتٍ بعد ذبح شعبين!(6).
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
باسل شعلان الشعلان - حماه - قرية الشعار
عبد الحليم أحمد القناص - حماه - طيبة الإمام
علاء عبد العزيز الخالد - حماه - طيبة الإمام
دريد أحمد عامر - حمص - القصير : قرية النزارية
أمون محي الدين صطوف - حمص - القصير : البويضة الشرقية
عماد خيرو الياسين - حمص - تلذهب
محمود حسين شحادة - حمص - القصير
محمد محمود بكار - حمص - البويضة الشرقية
أيال حسن الرز - حمص - الرستن
فاطمة وكيل - حمص -
محمد الدالي - حمص - الرستن
عماد عمران الدلعب - درعا - الغارية الشرقية
مريم المقدم - حمص - الرستن
كمال زيد الغانم - درعا - اليادودة
أحمد الفارس - حمص - الرستن
علي الأشقر - حمص - الرستن
محمد عبد القادر كسور الحريري - درعا - بصر الحرير
حسام خليل الشيتاوي - درعا - القنية
عبد الله الويان - الرقة -
عبد الكريم سليمان زيد - ريف دمشق - القارة
محمد العموري - حمص - القصير
محمد سليمان محمود جحا - دمشق - جوبر
خالد صالح أحمد بربوري - حلب - تل رفعت
غياث إبراهيم الهبوش - ادلب - سراقب
سليم جعارة - ريف دمشق - بيت سحم
عبد الكريم حمام - ريف دمشق - بيت سحم
محمد رامز الهندي - ريف دمشق - بيت سحم
أبو حسن برزوق - ريف دمشق - داريا
خليل محمد العلي - دمشق - مخيم اليرموك
إبراهيم كيروان - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد كيروان - دمشق - مخيم اليرموك
عدنان كيروان - دمشق - مخيم اليرموك
عزام عوير / نوير - حماه -
عبد اللطيف الجواش - حماه -
أحمد التركاوي - حماه -
ماهر سليمان الجواش - حماه -
محمد عدنان الدوش - حماه -
حيدر باطية - ريف دمشق - حتيتة التركمان
أنس العظمة - دمشق - المزة
أحمد السيد عمر - حلب - الباب
إبراهيم الهبوش - ادلب - سراقب
أمينة درويش - ادلب - سرمين
همام عيدي - ادلب - سرمين
بشرى وفا فحام - ادلب - أريحا
أحمد راتب إسماعيل منصور " أبلو " - درعا - حي مخيم النازحين
عايش عايش أحمد - درعا - درعا المحطة: حي شمال الخط
حسن عربو صليعي - حماه - جبرين
طارق محمد الأحمد - حمص -
نبراس محمد قرموز - ادلب - أريحا
رضا عبدة شبب - ادلب - أريحا
إياد عدنان قربي - ادلب - أريحا
حسام بكور حمامي - ادلب - أريحا
عمر محمد صالح خرفان - ادلب - أريحا
علاء حسين الأطرش - ادلب - أريحا
محمد محمد زكريا جطل - ادلب - أريحا
محمود إبراهيم حلبية - ادلب - أريحا
نور يوسف الأحمد - ادلب - أريحا
أبو النور الطورنجي - حلب - منبج
زكريا علي النجار - حلب - منبج
عبد الله العلي - حلب - منبج
جهاد زكريا العلي - حلب - منبج
نوفة النصوح - حلب - منبج
محمد حداد تادفي - حلب - منبج
بشار تركماني - حمص - الرستن
شعبان مصطفى الجاسم - حلب - السفيرة
عادل لطفو - حلب - الميسر
أحمد عبد الحميد كسحة - حلب - الميسر
نصر محسن المحيمد - حماه - اللطامنة
علي أحمد المحمد علي - حلب - السفيرة : قرية العقربوز
خلدون بكور بكري - حلب - دويرينة
زكور - حلب - منبج
حسين علي قدور - حلب - كلجبرين
أسامة اليوسف - حماه - عقرب
خليل حسين جبر - حلب - تلالين
أسامة علي المصري - حماه -
علي صالح درويش - دمشق - القابون
ممدوح إبراهيم الهابط - ريف دمشق - عربين
أميرة صبحي سنو - ريف دمشق - عربين
طارق عثمان "العنزي" - ريف دمشق - عربين
عدنان مصطفى البرماوي - درعا - حي المنشية
بسام عبد الوهاب الحسن - ادلب - بسامس
أحمد رامي عبد الستار شويش - ادلب - ادلب المدينة
محمد غنام - ادلب - ادلب المدينة
محمد بيان حناني - ادلب - ادلب المدينة
محمد حيدر فاعور - ادلب - ادلب المدينة
محمد غالب عطار - ادلب - ادلب المدينة
آل الحريري - ادلب - ادلب المدينة
حسام حميد خلوف - ادلب - معرة النعمان
فجر أبو شهاب - ريف دمشق - المليحة
أيمن المحص - درعا - اللجاة
عيدة فرج الخلف - الرقة - الريف الشرقي
أحمد يحيى - الرقة - الريف الشرقي
علايا الحمادي - الرقة - الريف الشرقي
محمد علي الفواز - الرقة - الريف الشرقي
محمود محمد الفواز - الرقة - الريف الشرقي
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الشرق الأوسط
4- العربية نت
5- الجزيرة نت
6- الحياة.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.