التقرير الإعلامي الثالث عشر - 3 يناير/كانون الثاني 2012
الكاتب : المكتب السياسي - هيئة الشام الإسلامية
الثلاثاء 3 يناير 2012 م
عدد الزيارات : 3190

"العربي" يدافع عن مواقف البعثة بسوريا والمعارضة تؤكد أسر جنود للجيش

*رغم اللغط الذي صاحب تواجد البعثة العربية بسوريا وتشكيك المعارضة برئيسها "محمد الدابي"، إلا أن الأمين العام لجامعة الدول "نبيل العربي" دافع عن عملها، وأكد وقف كافة أعمال العنف في مختلف المدن، فيما كشف عضو بالبعثة عن تهديد لأعضائها بالقتل. ومن جهة أخرى أكدت بعض مصادر المعارضة قيام الجنود المنشقين عن الجيش بأسر عدد أخر من قوات الجيش التابع للنظام.

أولاًـ التطورات الميدانية والسياسية(1):

1ـ الميدانية:

ـ قامت الحكومة بتشييع جثامين 11 من عناصر الجيش والشرطة، بعدما لاحقوا حتفهم على يد مجموعات إرهابية مسلحة استهدفتهم أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في حمص وإدلب وريف دمشق.

ـ توفي الصحفي السوري "شكري أبو البرغل"(56) إثر إصابته بطلق ناري في الوجه، على يد مجموعات إرهابية في داريا في ريف دمشق أثناء تواجده في منزله عندما كان يعد رسالته الأسبوعية لإذاعة دمشق، ليكون بذلك أول صحفي سوري يقتل منذ بدء الاحتجاجات في منتصف مارس 2011.

ـ قتل مدني في حي البياضة في حمص من قبل قوات الأمن، فيما قتل مزارع بعمليات دهم في بلدة الشيفونية قرب دمشق بحثاً عن ناشطين.

ـ قتل 18 شخصًا على يد النظام السوري خلال قمع تظاهرات نظمت للمطالبة بإسقاط النظام وحماية المدنيين والمتظاهرين.

2ـ السياسية:

أـ أسر عدد من قوات الجيش السوري:

* مصدر بالمعارضة:

ـ منشقون عن الجيش السوري أسروا عشرات من أفراد قوات الأمن بعدما سيطروا على نقطتي تفتيش عسكريتين في محافظة إدلب.

ـ المنشقون اشتبكوا مع قوات الأمن عند نقطة تفتيش ثالثة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الجنود النظاميين.

ـ عملية أسر الجنود وقعت في جبل الزاوية في إدلب، لكن لم يتضح على الفور عدد من قتلوا أو أسروا على أيدي الجنود المنشقين.

ب ـ المطالبة بدخول قوات عربية سوريا:

* رئيس هيئة التنسيق الوطنية "هيثم مناع":

ـ لابد من دخول قوات عربية إلى سوريا لوضع حد للحل العسكري الأمني الذي تمارسه الحكومة ضد الشعب.

ـ لا توجد قطيعة بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية، ولا يوجد خلاف حول "الوثيقة الوطنية"، لأن النقاط الأساسية التي أثيرت تم الموافقة عليها قبل 17 يومًا من قبل كافة الكتل السياسية، مثل قضية التدخل العسكري الأجنبي التي نوقشت في اجتماعات المجلس الوطني في إسطنبول وباريس وتونس.

ـ على الجامعة العربية أن ترعى اجتماعًا في القاهرة، بين ممثلين عن "المجلس الوطني" و"هيئة التنسيق"، لتشكيل لجنة تحضيرية "للمؤتمر العام السوري" في إطار ما نصت عليه المبادرة العربية في هذا الشأن.

ج ـ دعوة "المجلس الوطني" لاتخاذ موقف واضح:

* رئيس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية "طلال التركاوي":

ـ من المعيب جدًا أن تكون مجموعة من المجلس الوطني متفاهمة على اتفاقيات مع هيئة التنسيق، لأن أولئك الأشخاص بادروا بإعلان تنصلهم مما حصل ومحاولة إيجاد المبررات التي تخلي مسؤوليتهم وتحمل الذنب لمن وقع الوثيقة.

ـ نهيب بقادة المعارضة أن يكون لهم القدرة على نكران الذات والسمو بأنفسهم عن أي أطماع شخصية أو حزبية.

د ـ الدعوة لإطلاق سراح المعتقلين:

* المعارض السوري "ميشال كيلو":

ـ هناك آلاف المعتقلين الذين يجب أن يخرجوا ويعودوا لمنازلهم، كما يجب أن يكون ضمن المراقبين فريق خاص لمتابعة مسألة المعتقلين لأنه لا أحد يعرف على وجه الدقة عددهم، وكانت هناك دائمًا بيانات متضاربة عنهم، وهذه مسألة سياسية وإنسانية مهمة جدًا.

ـ النظام السوري لا يريد الكشف عن أي معلومات تتعلق بالمعتقلين، وهناك طرق عديدة لمنظمات وهيئات دولية للوقوف على أوضاع وأعداد المعتقلين، أما حديث النظام عن السيادة فهي محاولة للتغطية فقط.

ـ رئيس البعثة "محمد الدابي" تحدث بشكل عام عن عمل البعثة، ولكن المراقبين تحدثوا عن مشاهدات ووقائع وشهادتهم أقوى بكثير من شهادة رئيس البعثة، ولا يستطيع أحد أن يخرج ويقول إن الأوضاع في سوريا "على ما يرام".

ـ النظام يعلم أنه إذا فشلت مهمة المراقبين، فسيكون هناك تدويل للقضية، ونطالب بوقف القتل فورًا حتى لا يتم ذلك، فالنظام يراهن على بعض الدعم الدولي له من روسيا والصين، بيد أن تلك الحسابات جميعها خاطئة.

ـ أصبح هناك وعي وطني تشكل لدى الشعب السوري الذي لا يمكن أن يقبل بهذا النظام أو أي نظام مماثل له.

هـ ـ تشكيل رابطة الكتاب السوريين":

* الشاعر "نوري الجراح":

ـ أعلن أكثر من 110 مثقفين سوريين بارزين العام الجديد بالإعلان عن تأسيس "رابطة الكتاب السوريين"، وإتاحة عضويتها لكل كتاب سوريا.

ـ الرابطة ستكون مفتوحة لكتاب عرب وغير عرب مساندين للشعب السوري كأعضاء شرف، وسيتمتع الكتاب الفلسطينيون المقيمون في سوريا بالعضوية الكاملة.

ـ الرابطة ستكون إطارًا للكتاب داخل سوريا وخارجها يمكنهم من التعبير بقوة وصراحة عن مواقفهم مما يجري في بلادهم، وسيكون لهم دور فعال ومعلن في مساندة ثورة شعبهم ولعب دور حقيقي في مستقبل سوريا والعمل على استعادة الدور الطليعي للثقافة والمثقف.

ثانيًاـ مستجدات عمل البعثة العربية

1 ـ  الإعلان عن تحقيق بعض الإنجازات:

* الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي":

ـ "دمشق أطلقت سراح آلاف المعتقلين وسحبت آليات من الشوارع، إلا أن القتل لا يزال مستمرًا، ولا يزال هناك إطلاق نار وقناصة في المدن، ومن الصعب القول من يطلق النار على من".

ـ هذا الموضوع يجب إثارته مع الحكومة، لأن الهدف من إرسال المراقبين هو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

ـ تم الإفراج عن 3484 معتقلاً منذ وصول المراقبين، والجامعة طلبت من المعارضة قوائم بأسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم ووصلت بالفعل بعضها لأمانة الجامعة.

ـ رئيس البعثة الفريق أول "محمد أحمد الدابي" سيُرسل إلى الجامعة تقريره الأول خلال يومين، وأحد وزراء الخارجية العرب طلب عقد اجتماع لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لدرس تقرير "الدابي".

ـ هناك 70 مراقبًا في 6 مدن نفذوا 26 مهمة وسيصل خلال أيام 30 مراقبًا آخر.

ـ تصريحات رئيس البرلمان "علي سالم الدقباسي" التي تطالب بسحب فريق المراقبين العرب فورًا، مهمة وسوف يتم بحثها عندما يجتمع الوزراء العرب.

ـ مهمة البعثة "صعبة للغاية"، ودائمًا ما تقع الخروقات حتى خلال تواجد بعثات الأمم المتحدة بما لديها من خبرة تعمل في وجود قوات حفظ سلام.

ـ الجامعة استقبلت وفدًا من الاتحاد الأوروبي لديه خبرات مشابهة، وأكد أنه لن يتمكن من إرسال بعثة أوروبية لسوريا إلا قبل ثلاثة أسابيع، وحاليًا الجامعة لديها في سوريا مراقبون في ست مدن نفذوا 26 مهمة.

ـ المراقبون لديهم مهمة محددة سواء في الخطة العربية أو البروتوكول، هي:

·         وقف كل أعمال العنف.

·         التأكد من عدم تعرض أجهزة الأمن للمظاهرات السلمية.

·         الإفراج عن المعتقلين.

·         سحب المظاهر المسلحة من المدن.

·         التحقق من السماح لوسائل الإعلام من العمل بحرية.

ـ البعثة في المرحلة الأولى وليس لديها سيارات كافية، وفي المراحل التالية ستزيد من عملها، لأن لها حرية كاملة في الاتصال مع جميع الأطراف داخل سوريا، في حين أن المراقبين لابد أن يأخذوا معهم شخص سوري خلال عملية الانتقال كدليل.

ـ "لا شك في أن هناك أعمال قتل وأي قتل لإنسان واحد أمر غير مقبول، فالمهمة هدفها توفير الحماية للمواطنين العزل، ومقتل شخص واحد يعني أنها لم تكتمل".

2ـ تعرض البعثة للتهديد: 

* عضو البعثة العربية "رفض ذكر هويته":

ـ فريق الجامعة العربية استمع إلى شهادات بعض المواطنين السوريين الذين بينوا بالوثائق والصور سقوط العديد من أقاربهم شهداء خلال تلك المواجهات على يد النظام السوري وفق تأكيداتهم.

ـ تم تقسيم الفريق العربي المكلف بمراقبة الوضع في حمص، إلى أربع مجموعات مقسمة على عدد الأحياء التي تشهد سخونة في الأحداث وتعيش حالة من الاضطرابات.

* رئيس البعثة الفريق أول الركن "محمد الدابي":

ـ "وجود البعثة في سوريا يأتي لوضع حل للأزمة وإنهائها بشفافية عبر تطبيق البروتوكول الذى وقعته دمشق والجامعة العربية".

3ـ الالتزام بالمبادرة العربية:

* نائب الأمين العام للجامعة "أحمد بن حلي":

ـ الجامعة العربية ملتزمة بالمبادرة العربية ولا نتكلم عن أي شيء خارجها، ملتزمون بما جاء فيها من خطوات وليس بأفكار مهما كانت مطروحة من قبل أي طرف ونحن نحترم جميع الأطراف.

ـ البعثة بدأت عملها منذ 27 ديسمبر 2011، ولابد من إعطائها فرصة للعمل، ونحن الآن في تواصل مع الحكومة لوقف أعمال العنف.

ـ إذا استمر وجود "القناصة"، فإن ذلك سيؤثر على البعثة وعلى خطة العمل العربية، وهناك مشاورات تجري في هذا الصدد بين الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المعنية بتطورات الوضع.

ثالثًاـ ردود الفعل

1ـ عربيًا:

* لبنان:

* وزير الخارجية "عدنان منصور":

ـ الحل في سوريا يكمن في الداخل ولا يتم من الخارج لأن التدخل الخارجي أيًا كان نوعه وأيًا كان شكله في الشؤون الداخلية السورية يعرقل الحل ولا يعمق الحوار، بل على العكس يزيد من تعقيد الوضع، ونأمل في أن تتجاوز سوريا المحنة التي تمر بها.

ـ القيادة السورية لم ترفض الإصلاحات بل تقبلتها منذ اللحظة الأولى، وهذه الإصلاحات لا تتم بين ليلة وضحاها إنما تقوم بالحوار، وهذا ما نشجع عليه.

ـ الأحداث التي تجري في سوريا تهمنا وتقلقنا جدًا لأن ما بين لبنان وسوريا خصوصية تربط بلدين شقيقين متجاورين جغرافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا، وهناك قواسم مشتركة بين البلدين هي الأمن والاستقرار.

ـ الأمن والاستقرار في سوريا ينعكسان على لبنان سلبًا أو إيجابًا لأن علاقات بلاده مع سوريا لها خصوصية ترعاها اتفاقيتا "الأخوة والتنسيق" و"الأمن والدفاع" الموقعتان عام 1991.

ـ وزير الداخلية اللبناني "مروان شربل" لم يغالط وزير الدفاع "فايز غصن"، في معلوماته عن وجود عناصر لتنظيم "القاعدة" في بلدة عرسال، لأن وزير الدفاع لم يتحدث عن وجود لتنظيم "القاعدة" في لبنان بل تحدث عن عناصر عبرت الحدود بين لبنان وسوريا.

2 ـ إقليميًا:

* إسرائيل:

* وزير الدفاع:

ـ عائلة الرئيس "بشار الأسد" بقي لديها "عدة أسابيع" فقط في الحكم، وسقوط "الأسد" سيكون نعمة للشرق الأوسط، وسيشكل "ضربة قاسية للمحور الراديكالي".

ـ سقوط عائلة "الأسد" سيكون له اثر على هضبة الجولان، وعلى منطقة أوسع كنتيجة لفقدان السيطرة داخل سوريا (تحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ عام 1967).

ـ نظام "الأسد" يتدهور كنتيجة للعديد من الضغوط الداخلية والخارجية، وحتى لو أنه من الصعب معرفة التاريخ الصحيح لسقوطه، فإن النزعة واضحة ومع مرور كل يوم يقترب النظام من نهاية حكمه وتخف قبضته".

ـ لا نتوقع تدخلاً دوليًا كبيرًا في سوريا في الوقت الحالي، حيث إن العالم يفهم أنه لا يوجد حتى الآن بديل للنظام الحالي.

3 ـ دوليًا:

* فرنسا:

* المتحدث باسم وزارة الخارجية "برنار فاليرو":

ـ ينبغي أن تكون لدى المراقبون العرب جميع الوسائل التي تمكنهم من إنجاز مهمتهم، ونريد أن نكون متأكدين بأنهم قادرون على التوجه لأي مكان عليهم زيارته للوقوف شهودًا ولإنجاز التفويض الذي منحتهم إياه الجامعة العربية بشكل موثوق وموضوعي وكامل.

ـ موقف فرنسا الثابت يدعم المبادرة العربية للخروج من الأزمة التي تشمل مهمة المراقبين وتفترض ضمان حرية التظاهر وانسحاب الآليات العسكرية.

رابعًاـ رؤى الكتاب والمفكرين

1ـ اتجاهات غربية:

أ ـ دوافع دمشق لقبول البعثة العربية(2):

ـ سوريا تحاول إرضاء الجامعة العربية، لكنها تسعى في الوقت ذاته إلى منع المعارضة من إسقاط النظام.

ـ الحكومة تبدو قلقة لأنها إذا توقفت عن الضغط على المتظاهرين، فقد تنتشر تلك الحركة الثورية إلى جميع أنحاء سوريا بحيث تطيح بالنظام.

ـ هناك شك بأن يتناول المراقبون نظام "الأسد" بسوء في تقريرهم، لكنهم في الوقت نفسه حريصون على ألا يكونوا في نظر أحد كالخانعين له.

ـ الضعف بدأ يسرى في أوصال النظام السوري الذي يواجه حركة احتجاجية مستمرة منذ قرابة عشرة أشهر، حيث أصبح أكثر ضعفًا في الداخل، وأكثر عزلة في الخارج.

ب ـ أهمية البعثة العربية بسوريا(2):

ـ مهمة المراقبين العرب تسمح للمجتمع الدولي "بفك العقد" التي تمنع التدويل ولمنع الانحدار لسفك مزيد من الدماء في سوريا، ولاشك في أن هناك طرفًا معتديًا وهو النظام، وطرفًا معتدىً عليه وهو الشعب السوري.

ـ مسألة التدويل تتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، فلو كان هناك حزم أمريكي من البداية لكان هناك قبول أكثر لفكرة التدخل الدولي، لكن مسألة التدخل الدولي حسب قوله مسألة وقت، والوقت يعني سقوط مزيد من الضحايا من السوريين.

2ـ اتجاهات عربية:

* مخاطر الخلافات بين المعارضة السورية(4):

ـ الاعتراضات التي نشأت حول وثيقة الاتفاق السياسي بين قطبي المعارضة في الخارج، "المجلس الوطني" و"هيئة التنسيق"، أكدت عمق الخلاف بينهما.

ـ كان الخلاف الأساسي بين الطرفين حول تعرف مفهوم "التدخل الأجنبي" ونوعه، ونصت الوثيقة في مادته الأولى على "رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد ولا يعتبر التدخل العربي أجنبيًا".

ـ الخلاف الجوهري كان بين المادة الأولي والثانية التي تطالب "بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان".

ـ "الإخوان المسلمون" رفضوا بعض مواد الوثيقة لأنها تنزع القداسة عن العمل السياسي والمدني، باعتباره مقدمة لرفض أي حكم يرفع شعارًا دينيًا، كما فرضت علمانية الدولة، وسعت للهيمنة على مجريات الثورة وقرارها، وتهميش القوى الفاعلة على الأرض.

ـ سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وستؤثر النهج الذي تتبعه في حل أزمتها على قضايا أخرى ومنها المسألة الكردية، وقضية مركزية الدولة، ولذا فالاهتمام بها يتضاعف، ويتوجب على المعارضة التوحد لمواجهة تلك القضايا.

ـ المعارضة السورية في الخارج تعيش مأزقًا أخلاقيًا، وهي تدرك أن التدخل الدولي دعوة إلى شرذمة سوريا وتدميرها لكن سعيها إلى الوصول إلى السلطة يفرض عليها محاكاة نظرائها في العراق وليبيا.

(1)جارديان، اندبندنت، وكالة الأنباء السورية، تشرين السورية، الشرق الأوسط، القدس العربي، الشروق، المصري اليوم، الحياة، إيلاف، الخليج الإماراتية، وكالة الأنباء القطرية، وكالة الأنباء الإماراتية، الشرق القطرية، الوطن السعودية، الاتحاد الإماراتية، النهار اللبنانية، الدستور الأردنية، الرياض السعودية، وكالة الأنباء الفرنسية، أسوشيتد برس انترناشونال، رويترز، وكالة الأنباء الألمانية، العربية نت، الجزيرة نت، راديو سوا، الحرة نت، السومرية نيوز، وكالة كردستان للأنباء، وكالة الأنباء الصينية، وكالة أنباء الأناضول، 3/1/2012.

(2) المدير المساعد لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما "جوشوا لانديس"، الخليج الإماراتية، 3/1/2012.

(3) كبير باحثي جيرمان مارشال "حسن منيمنة"، العربية نت،3/1/2012.

(4) داود الشريان، الحياة، 3/1/2012.

عناوين صحفية

تصريحات أمين الجامعة العربية بشأن مستجدات الوضع في سوريا

قالت صحيفة الدايلي تليجراف (3/1/2012) إن تصريحات أمين عام الجامعة العربية د. نبيل العربي، هي محاولة لإعطاء بعض الدفع لهذه المهمة واستعادة مصداقيتها والتي يرى البعض أنها تميل للدفاع عن النظام وخاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل لرئيس فريق المراقبين الجنرال السوداني مصطفى الدابي مما دفع العربي للرد بعد انتقادات نشطاء المعارضة السورية لأدائه ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لسجله وتاريخه.

ترقب غربي لنتائج بعثة المراقبين العرب في سوريا

قالت صحيفة النيويورك تايمز (3/1/2012) إن الدولة الغربية تنتظر تقرير بعثة المراقبين العرب في سوريا، من أجل تقييم النتائج، واتخاذ موقف من الأزمة في سوريا. وترى الصحيفة أنه رغم تصريحات الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" حول سحب الجيش السوري من شوارع المدن المنتفضة، إلا أن تواصل أعمال العنف ينال كثيراً من مصداقية البعثة ومن مصداقية رئيسها السوداني، الذي تتهمه الصحيفة بالتورط في المذابح التي شهدها إقليم دارفور السوداني، إبان عمله فيه.

الدول الغربية لا تملك خططاً للتعامل مع الوضع في سوريا

نقلت صحيفة لوفيغارو (3/1/2012) عن دبلوماسي غربي قوله إن الدول الغربية لا تملك خطط واضحة، وجاهزة للتعامل مع الوضع السوري. ويشير الدبلوماسي الغربي إلى أن الدول الغربية سوف تنتظر تقرير بعثة المراقبين العرب، نظراً لتعقيد وصعوبة الوضع السوري، الذي بات –وفق الدبلوماسي الغربي- أشبه بالحرب الأهلية.

فشل وثيقة الوفاق بين فصائل المعارضة السورية

تناولت صحيفة الأخبار اللبنانية (3/1/2012) الاتفاق الذي ولد ميتاً بين جناحي المعارضة السورية في الداخل والخارج. وتقول الصحيفة إن وثيقة التوافق بين المجلس الوطني السوري، الذي يمثل طيفاً واسعاً من معارضة الخارج، وهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي، التي تمثل قسماً كبيراً من معارضة الداخل، قد لاقت انتقادات كثيرة من داخل المجلس الوطني السوري، بسبب تعريف مفهوم "التدخل الأجنبي"، والذي ترفضه بشكل قاطع هيئة التنسيق، بينما يوافق عليه جزئياً المجلس الوطني. وتصف الصحيفة فشل هذا الاتفاق، بأنه دليل على ما تسميه الصحيفة "حرب المعارضات" بين فصائل المعارضة السورية المختلفة، نتيجة الخلاف الشخصية والحزبية والأيدولوجية. وتضيف الصحيفة أن تأسيس المجلس الوطني السوري قد أجج من هذا الصراعات بين فصائل المعارضة، بسبب الخوف من هيمنة فصيل واحد على الساحة السياسية.

وكتب "عبد الباري عطوان" في صحيفة القدس العربي (3/1/201) قائلاً إن الخلافات حول مسألة التدخل الأجنبي بين أكبر فصيلين من فصائل المعارضة السورية، بينما لا يزال النظام السوري متمسكاً بالسلطة. ويضيف الكاتب أن الشعب السوري قد وقع ضحية لعبة السياسة الدولية بين الدول حول السيطرة الإقليمية في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

أما "طارق الحميد" في صحيفة الشرق الأوسط (3/1/2012) إن حجم عدم الثقة في بعثة المراقبين العرب يتزايد بشكل مستمر، وأن الحل يكمن في استقالة رئيس البعثة السوداني "محمد مصطفى الدابي"، وتطوير عمل البعثة داخل سوريا، وتوفير مزيد من الإمكانيات لها، دون سحبه من سوريا. ويقترح الكاتب أن تتولى لجنة عربية بمشاركة تركيا إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن كحل وحيد لحماية المدنيين في سوريا، عبر إنشاء منطقة عازلة، وفرض حظر للطيران.

إمكانية دخول قوات عربية الى سوريا

قالت صحيفة الحياة اللندنية (3/1/2012) إن رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر هيثم مناع، دعا إلى دخول قوات عربية إلى سورية في حال الإضطرار إلى، وأكد على أنه لا قطيعة مع المجلس الوطني بعد الخلاف على الوثيقة، وأنهم ينتظرون اقتراحات وملاحظات من لم يشاركوا في المفاوضات، وأبدى استيائه من الهجمات الإعلامية على المراقبين العرب، مشيراً إلى انه اجتمع أمس مع الأمانة العامة للجامعة العربية في شأن زيادة عدد المراقبين العرب، وأنه لايعتبر دخول قوات عربية إلى سوريا تدخلاً أجنبياً.

عدم الإستجابة من النظام السوري ستؤدي الى تدويل القضية

ذكرت صحيفة القبس الكويتية (3/1/2012) إن المفوضة السامية لحقوق الإنسان نيفي بيلاي، طالبت المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات، لوقف العنف والقتل والتعذيب وحماية المدنيين في سوريا، مع انزلاق البلاد الى حرب أهلية، وشددت بيلاي على تحويل الملف إلى مجلس الأمن والجنائية الدولية في ظل ما أكده تقرير لجنة تقصي الحقائق من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأضافت الصحيفة بأنها جددت مطالبتها للنظام السوري بالسماح لكل فرق التحقيق والمراقبة، سواء من الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وكذلك وسائل الإعلام بالدخول والتحرك في سوريا بحرية، وتزامناً مع ذلك، دعت الجامعة العربية دمشق الى التوقيع على البروتوكول الخاص بمهمة بعثة مراقبي الجامعة، لتجاوز الأزمة وتجنب التدويل والتدخل الأجنبي، وقال في ذلك المراقب الدائم لدى الامم المتحدة السفير سعد الفرارجي، انه بدون تعاون سوريا والتنسيق معها، فلا يمكن للبعثة تنفيذ المهام، وأوضح أن استمرار الحكومة في عدم تنفيذ تعهداتها بموجب خطة العمل العربية، واستمرار أعمال العنف، هو ما استدعى تبني مشروع البروتوكول، ثم قرارات المقاطعة التي لا تستهدف الشعب السوري.


https://islamicsham.org