التقرير الإعلامي 201 - روسيا : في سوريا دعوة للديمقراطية بالحديد والدم - 1 كانون الأول/ديسمبر 2012
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
السبت 1 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2258

قصف عنيف متصاعد على مناطق عدة منها الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، يقول مراقبون أنه يهدف إلى حماية المطار،في حين أسفرت عمليات النظام الأسدي لمقتل 165 ضحية تحت القصف والدمار، بينهم عائلة كاملة وعدد من الأطفال والنساء جراء مجازر وحشية، مقابل سقوط عدد من طائراته وحواجزه على أيدي الجيش الحر.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتل مدنيين وأطفال ونساء:
قتلت قوات الأسد 165 مدنيا بينهم عدد من النساء والأطفال، جراء المجازر الوحشية في الذيابية بريف دمشق (عائلة كاملة) والسفيرة بريف حلب، والقصف العشوائي المستهدف للمنازل والأحياء في عموم سوريا، فيما توزع عدد الضحايا في دير الزور15 والرقة 8 وحمص 8 وحلب 38 ودرعا 13 ودمشق وريفها 60 وإدلب 21 و3 في حماه، وأيضا خلف القصف العديد من الجرحى.
نقاط القصف:
وفي ذلك توزعت جهود القوات الأسدية في قصفها للبلاد السورية في 266 نقطة قصف، تعرضت 21 نقطة منها لقصف بالطيران الحربي، وتعرضت نقطتان للقصف بالقنابل العنقودية، ومنطقتان للقصف بالبراميل المتفجرة، في الوقت الذي استهدفت قذائف الهاون 91 نقطة واستهدفت 136 نقطة بقصف مدفعي علاوة على 39 منطقة أنهكها القصف الصاروخي، كل ذلك خلف عشرات الضحايا والجرحى وأضرارا واسعة في الممتلكات والمباني.
انفجارات، وحرائق:
هزت انفجارات الجسر الخامس على طريق دمشق الدولي، فنشبت حرائق في المنطقة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن المطار، في الوقت نفسه احترقت عدة منازل تزامنا مع قطع الاتصالات نتيجة الصواريخ والقذائف في الحجر الأسود الذي يتعرض لحملة إبادة جماعية، إضافة إلى إغلاق الأفران وتضييق وسائل العيش، بينما دوت انفجارات عنفية في مدينة القصير بحمص، وشنت قوات جيش النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الشاغور والمهاجرين في دمشق.

المقاومة الحرة:

انشقاقات واشتباكات:
أكدت الأنباء انشقاق عدد من الجنود من لواء التأمين الالكتروني بدير الزور وعدد من الجنود من اللواء 119 دفاع جوي بدير الزور أيضا، وتم تأمينهم جميعا من قبل كتيبة الصاعقة، فيما كانت قد دارت اشتباكات عنيفه بين الجيش الحر وقوات النظام في عدد من المناطق بلغت 139 نقطة متوزعة على عدد من المحافظات، صد الجيش الحر قوات النظام عن محاولات اقتحام حي باب هود في حمص.
إسقاط طائرات وتحرير حواجز:
أثناء المواجهات المحتدمة بين الجيش الحر وقوات الأسد استطاعت كتائب الجيش الحر إسقاط 3 مقاتلات سورية في منطقة معرة النعمان في ريف محافظة إدلب (شمال) وفي ريف حماة (وسط) وفي ريف العاصمة السورية دمشق قرب المطار، وسيطرت على الفوج "35" (قوات خاصة) الواقع على طريق المطار، وعلى حاجز شركس التابع لقوات النظام في مدينه القصير بحمص، إضافة إلى تدمير عدة آليات تابعة لجيش النظام في مناطق من سوريا.
خروج عن السيطرة:
أفقدت قوات الجيش الحر نظام الأسد سيطرته على أراضيه بشكل تدريجي خرجت بذلك المؤسسات التابعة للثاني عن السيطرة، ومنها الحقول النفطية التي تديرها شركات تابعة للحكومة في المناطق الشرقية من البلاد وتحظى بحماية الجيش وقوات الأمن، مما تسبب بخسائر مادية كبيرة للنظام.

المعارضة السورية:

نظام فدرالي:
كشف سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي السوري محمد صالح كدو عن اتفاق جميع الأحزاب الكردية في سوريا على أن يكون نظام الحكم ما بعد بشار الأسد اتحاديا فدراليا يضمن جميع حقوق مكونات الشعب السوري، مؤكدا اتفاق الأحزاب الكردية السورية المعارضة على ضرورة حماية المناطق الكردية من قبل قوة عسكرية باسم "يبكا" أي قوات حماية الشعب، مؤكداً أن هذه الاتفاقية الكردية سوف تطرح على الائتلاف الوطني السوري المعارض.

المواقف الدولية:

ديمقراطية بالحديد والدم:
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الدول الغربية بمحاولة نشر الديمقراطية في الخارج بالحديد والدم، وقال: إن دفع الديمقراطية بالحديد والدم لا ينجح وهذا ما اتضح خلال الأشهر القليلة الماضية.. خلال فترة العام ونصف العام الأخيرة، واصفا ذلك بأنه في معظم الحالات يؤدي إلى نتيجة عكسية ويقود إلى تقوية شوكة المتطرفين والقوى القمعية ويقلل من فرص التغيير الديمقراطي الحقيقي، فيما دافع عن رفض موسكو الانضمام إلى الدول المطالبة بتنحي بشار الأسد عن الحكم.
التغيير مرهون بتحرك مجلس الأمن:
اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن التغيير في الأزمة السورية لن يحدث إلا عندما يتحرك مجلس الأمن وهو الأمر الذي لم يحدث إلى الآن، مؤكداً عدم رغبة الإبراهيمي بتكرار نفس السيناريوهات السابقة التي قام بها من تقديم مقترحات يوافق عليها النظام السوري ثم لا تنفذ.
تشجيع على التعاون:
من جانب آخر أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن حاجة الأزمة السورية إلى موقف واضح وفعال أكثر من الحاجة إلى مبادرات جديدة، مشجعا في الوقت ذاته لنظرائه العرب على التعاون من أجل وضع حد لمذبحة الشعب السوري، متحدثا عن اختبار ضمير ليس للمسلمين والعرب فقط وإنما للمجتمع الدولي كله.
تعثر أمريكي، وتخوف من استخدام أسلحة كيماوية:
قال مسؤولون أميركيون: إن الجهود الأميركية الرامية لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى سوريا تعثرت بسبب ما وصفوه بتلكؤ العراق في تفتيش الطائرات التي تحمل الأسلحة عبر أجوائه، وقال مسؤولون في المخابرات الغربية: إنهم رصدوا نشاطا بمواقع سوريا تستخدم لتخزين الأسلحة الكيميائية، غير أنهم لم يؤكدوا ما إذا كانت القوات السورية تستعد لاستخدامها كمحاولة أخيرة لإنقاذ النظام، أو أنها فقط ترسل تحذيرا للغرب بشأن ما قد يترتب على الدعم الخارجي للثوار السوريين.
رد عراقي:
من جانبه علق المتحدث باسم رئيس الوزراء المالكي علي الموسوي على المخاوف الأميركية قائلا: سياستنا تتمثل في أننا لا نسمح بنقل الأسلحة إلى سوريا، في إشارة إلى حدوث ما وصفها ببعض الأخطاء البسيطة.

آراء المفكرين والصحف:

في مقال موسوم بعنوان: أنان يتذكر للكاتب سمير عطا الله في الشرق الأوسط، قال إنه لم يتعد أنان صفة المفاوض وحامل الرسائل...
كانت آخر إخفاقاته في سوريا عندما ختم مهمته بالقول إنه «لا يمكن لوسيط أن ينجح، إذا كان يرغب في السلام أكثر من أطراف النزاع».
عندما قبل تلك المهمة رفض أن يتقاضى أكثر من دولار واحد عنها، خوفا من أن يقال إنه طلبها من أجل المال. كما كان يريد أن ينزع من الأذهان تلك الشوائب التي علقت بسمعته بسبب دور ابنه في فضيحة «النفط والغذاء» العراقية التي قيل إن حجمها يزيد على 8 مليارات دولار.
والآن يشعر الكثيرون أن قبوله مهمة سوريا أعطى الذريعة لأميركا بألا تفعل شيئا، وكذلك لروسيا والصين. كان فشله خاتمة سيئة لحياة دبلوماسية عارمة على سطح العالم. وقد نفعه هدوؤه ومقدرته على ضبط النفس في أهوال الدنيا وأحوالها، وأضر به ذلك الهدوء مرات كثيرة. تقرأ مذكراته على أنها تدوين موضوعي لحقبة صارخة.
وتحت عنوان: إغاثة السوريين بين الحاجة والادعاءات للكاتب فايز سارة في الشرق الأوسط قال: يبدو موضوع الإغاثة بين أهم المواضيع التي تحيط بالسوريين واحتمالات تطور أوضاعهم داخل سوريا وفي بلدان الجوار نظرا للزيادات المخيفة في أعداد السوريين المحتاجين لإغاثة نتيجة عمليات القمع الواسع والدموي التي يتعرضون لها وتؤدي إلى قتلهم وجرحهم واعتقالهم وتشريدهم، مترافقة مع عمليات تدمير، تأتي على بيوتهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم في وقت يمكن فيه القول إن الأزمة أدت إلى عطالة واسعة أصابت الاقتصاد السوري بفعالياته المختلفة، وكان لها أثر كبير في زيادة مستويات الفقر والحاجة لدى أعداد كبيرة من السوريين الذين استنفد قسم كبير منهم مدخراته.
ومن الصعب تقدير أعداد السوريين الذين باتوا بحاجة إلى إغاثة بسبب الأوضاع الميدانية، وخاصة لجهة تعذر إمكانية الوصول إلى كل المناطق، وتقدير الأوضاع فيها، وحصر أعداد ذوي الحاجة ونوعية حاجاتهم هناك. لكن المؤكد أن ملايين السوريين باتوا بحاجة إلى إغاثة ومساعدة، ويندرج في عداد هؤلاء النازحون في مختلف المناطق السورية، ويقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين نسمة، يضافون إلى اللاجئين إلى دول الجوار والأبعد منها، وقد تجاوزت أعداد المسجلين منهم نصف مليون شخص.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
محمد أحمد الإبراهيم الغالي - ادلب - البارة
محمد جمال زيادة - ريف دمشق - داريا
ياسين البرام - ادلب - كفرلاته
يوسف عثمان الزعبي - درعا - طفس
ابنة معاذ الرواشدة - درعا - طفس
عمر رحمو - حلب - العامرية
محمد عقيل - حلب - العامرية
محمود عقيل - حلب - العامرية
لامار الرز - ريف دمشق - دوما
معاذ الرواشدة - درعا - طفس
موسى مفلح أبو ركبة - درعا - نوى
محمد غازي المنصور - حمص - القصير
حسن فارس - ادلب - سرمين
أحمد عبد الرزاق قاق - ادلب - سرمين
أحمد جمال شحادة عديلة - ريف دمشق - المعضمية
محمد مهند المنفوش - ريف دمشق - دوما
محمد زياد مجيد - ريف دمشق - دوما
أحمد صالح قدور - حلب - دارة عزة
مصطفى العيسى - حلب - حريتان
سميرة واكيم - حمص - القصير
هبة خالد كربوج - ريف دمشق - المعضمية
جميل بركات الأطرش - ريف دمشق - كناكر
محمد خير قطان - دمشق - الشاغور
أنس حسان السقا - ريف دمشق - داريا
علاء داوود - ريف دمشق - داريا
ياسر مأمون أسد - ريف دمشق - داريا
فادي أبو كم - ريف دمشق - داريا
أبو يوسف الحمصي - ريف دمشق - داريا
قاسم الشاذلي - ريف دمشق - داريا
بلال عدنان شمشان - ريف دمشق - داريا
أحمد نعمان - ريف دمشق - داريا
علي القدور - ادلب - 
حسن القدور - ادلب - 
عادل محمد عكو - حلب - الصالحين
محمود عبد العزيز - حلب - الصالحين
نور زاهر الناطور - درعا - طفس
محمود حاج عبدو - حلب - مساكن هنانو
خالد يحيى - حلب - مساكن هنانو
أبو سعيد - حلب - مساكن هنانو
محمد هابو - حلب - مساكن هنانو
حسين سالم - ريف دمشق - دوما
خالد عبدو - ريف دمشق - دوما
مروان مطر - حمص - القصير
شادي محمد محمود - ريف دمشق - الذيابية
عدنان عبد الله عيوش - حمص - القصير
إبراهيم ميزر درويش - دير الزور - عياش
أيوب سليمان الصياح - دير الزور - عياش
جميل سلوم الحياوي - دير الزور - عياش
غياث دحام بسيس - دير الزور - عياش
رياض حناوي الحمدان - دير الزور - عياش
بشار كمال شلاش - دير الزور - الميادين
ربا عبد الوهاب - دير الزور - الزر
موفق المصري - درعا - خربة غزالة
أيمن عدنان قرقورة - ريف دمشق - المعضمية
عبد الفتاح أحمد اليوسف - حلب - حيان
محمد الزعبي - دمشق - جوبر
رجاء الزعبي  - دمشق - جوبر
بلال الزعبي - دمشق - جوبر
إسلام الزعبي - دمشق - جوبر
عبد الكريم عبوش  - دير الزور - الجبيلة
عبد الصمد عبوش - دير الزور - الجبيلة
شهيرة إبراهيم حج إبراهيم - دير الزور - الجبيلة
رضوان عبد الصمد عبوش - دير الزور - الجبيلة
ريعان العبود - دير الزور - الجبيلة
ضحى عبد الصمد عبوش - دير الزور - الجبيلة
معاوية شلاش - دير الزور - 
عبد السلام محمد النقر - ادلب - سرمين
مجهولة الهوية - ادلب - كورين
باسم طه اليوسف - ادلب - محمبل
مهند وليد الهاشم - ادلب - محمبل
حسام محمد خنوس - ادلب - كفرعويد
حسام صبوح - حمص - بابا عمرو
رحمة بكور جبلان - ادلب - حارم
ياسر عبد الوهاب رحال - ادلب - تفتناز
أحمد حسون - حمص - 
مطرود الشحرة - حمص - 
عبد الكريم عبد الحليم زكريا - حمص - 
أحمد علوان - دمشق - الحجر الأسود
عليا عبد الله  - دمشق - الحجر الأسود
ابن أحمد علوان 1 - دمشق - الحجر الأسود
ابن أحمد علوان 2 - دمشق - الحجر الأسود
ملاك أحمد علوان - دمشق - الحجر الأسود
جودي عثمان - دمشق - الحجر الأسود
محمد الدي - ريف دمشق - عقربا
خالد عبدو الدرة - ريف دمشق - عربين
عبد الله أحمد النقيب - ريف دمشق - المعضمية
محمد بلال عبد المجيد التون - ريف دمشق - داريا
إبراهيم زين الدين - ريف دمشق - المعضمية
عيسى موسى الهزاع - ريف دمشق - دروشا
محمود الشواك - ريف دمشق - دوما
مأمون محمود عيون - ريف دمشق - دوما
باسل قطان - ريف دمشق - دوما
علاء العوف - ريف دمشق - دوما

 

المصادر:
الشرق الأوسط
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري
الجزيرة نت
العربية نت
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
رويترز

 


https://islamicsham.org