التقرير الإعلامي 163 -"جمعة أحرار الساحل يصنعون النصر"-12 تشرين الأول/اكتوبر 2012
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الجمعة 12 أكتوبر 2012 م
عدد الزيارات : 2183

سجل الجيش الحر سيطرات جديدة على كتيبتي دفاع جوي والاستيلاء على العديد من الأسلحة والدبابات وتدمير عدد من الحواجز وقتل وأسر الكثير من الجنود أتباع النظام الأسدي، في حين قتل الأسد وأعوانه 123 شخصا على الأقل وجرحوا آخرين نتيجة القصف والهجمات الشرسة على البلاد والمباني.

أولاً: فعاليات الثورة:

احتجاجا على تدمير أحد المباني فوق رؤوس ساكنيه خرج أهالي مخيم اليرموك في مظاهرة حاشدة، فسقط عدد من الجرحى والقتلى نتيجة القمع العدواني من قبل قوات الأسد التي طالت المتظاهرين، كما انطلقت مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة من البلاد بلغت 405 نقاط، منها: الزاهرة ودوما والقلمون وداريا والمعضمية ودابق وبزاعة ودرعا البلد والكاشف وحي طريق حلب والقصور وسرمدا ومعرة مصرين والقورية والقحطانية وعامودا والقامشلي وغيرها؛ نصرة لثوار الساحل السوري وانتقد المتظاهرون المواقف العربية والدولية مجددين مطالبهم بتسليح الثوار، حيث أسموا الجمعة "جمعة أحرار الساحل يصنعون النصر".

ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قصف:
قصفت قوات الأسد عددا كبيرا من المناطق في دمشق ودرعا وحلب والرقة وإدلب وحمص وحماه واللاذقية، بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، الأمر الذي خلف مقتل 123 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى، ودمار العديد من المساكن فوق أهاليها، حيث تم تسجيل المناطق التي طالها القصف .
اقتحامات ومداهمات:
شنت قوات الأسد اقتحاما شرسا لبلدة حيش وسط قصف عنيف بالطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ، كما واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على كل من درعا ودير الزور وحماة واللاذقية والرقة وحمص ودمشق، إضافة إلى حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم.

ثالثاً: المقاومة الحرة:

نفوذ للجيش الحر:
تمكن الجيش الحر من السيطرة على كتيبتي دفاع جوي في ريف حلب وحمص، تحتويان على صواريخ وأسلحة ثقيلة، بعد اشتباكات عنيفة ومواجهات مع الجيش النظامي، كما سيطر الجيش الحر على حاجز عسكري في بلدة خربا في ريف درعا، ودمر عشرات الدبابات والآليات العسكرية في حلب وريفها وإدلب وحمص ودير الزور ودرعا، كما دمر مقر الرحبة العسكري في مدينة دير الزور، وقتل أكثر من 54 جندياً نظامياً، وأسر أكثر من 256 من عناصر النظام بينهم ضباط والجيش الحر يتعهد بمعاملة المأسورين كأسرى حرب، وتمكن أيضا من تحرير حاجز مطعم العز الواقع على الاتستراد الدولي والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخيرة التي خلفها وراءهم عناصر النظام.
مواجهات:
وكانت سوريا قد شهدت اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين كتائب الجيش السوري الحر والجيش النظامي في عدة جبهات في محافظات حلب وإدلب ودرعا ودير الزور ودمشق وحماة والرقة والحسكة، فيما لا تزال المعارك مستمرة في عدد من المدن بمحافظة إدلب ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، وقام الثوار بنصب كمينين لقوات النظام عند بلدتي حيش وسلقين أسفرا خسائر فادحة في العدة والعتاد والأرواح في صفوف النظام.

رابعاً: المواقف الدولية:

الجانب التركي:
اعترض الطيران الحربي التركي طائرة مروحية للجيش النظامي أثناء قصفها لبلدة حدودية مع تركيا وأجبرها على التراجع، ووضعت تركيا جيشها على أهبة الاستعداد وأرسلت تعزيزات إلى الحدود، ونقلت 15 مقاتلة من أجزاء متفرقة من البلاد إلى محافظة ديار بكر، جنوبي شرقي البلاد، بالقرب من الحدود، تضاف إلى ستين دبابة رفعت العدد الإجمالي للدبابات في المنطقة إلى 250، حسبما ذكرت صحيفة حريات التركية.
الإبراهيمي في السعودية:
وصل موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى السعودية وأجرى مباحثات حول القضية السورية مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، تناولت الأوضاع الراهنة في سوريا والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف، ووقف نزيف الدم وترويع الآمنين وانتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.
وعن الطائرة الروسية:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الطائرة السورية التي كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق واعترضتها تركيا وأرغمتها على الهبوط في أنقرة الأربعاء كانت تنقل معدات رادار مشروعة.
لكن تركيا بقيت على موقفها إزاء النفي الروسي والسوري، مصرة على أن الطائرة المدنية السورية التي اعترضتها الأربعاء كانت تنقل معدات عسكرية لسوريا.

خامساً: الوضع الإنساني:

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: إن ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص يفرون عبر الحدود من سورية يومياً والعدد الإجمالي للاجئين يزيد على 340 ألف لاجئ وسيقضى كثير منهم الشتاء في الخيام، وأضافت المفوضية: إنها مستعدة لمواجهة فصل الشتاء في سوريا والمنطقة، ولكنها أقرت في الوقت نفسه بأنها تواجه مصاعب جمة في إيصال المساعدات إلى محتاجيها داخل هذا البلد الغارق في نزاع مسلح.

سادساً: آراء الصحف والمفكرين:

إبادة الشعب السوري والمأزق الدولي؟
الشرق الأوسط - محمد الرميحي
الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين 2006 – 2007، ناقشت موضوع إصلاح مجلس الأمن، وانتهت إلى اتخاذ قرار بالطلب من الدول الأعضاء البدء بالمناقشات بين الدول الأعضاء لإصلاح مجلس الأمن، بناء على التقارير المعدة في تلك الدورة التي تركزت على خمسة محاور، أهمها محور توسيع مجلس الأمن ليضم عددا آخر من الدول الأعضاء الدائمين - التي تقتصر الآن على خمس - ليضم دولا تمثل ثقلا جديدا في الفضاء الدولي السياسي والاقتصادي والجغرافي، حيث القارة الأفريقية غير ممثلة في الأعضاء الدائمين وكذلك اليابان والهند وألمانيا والبرازيل، بما لتلك الدول من ثقل سياسي واقتصادي في العالم اليوم. والمحور الثاني حق الفيتو وتطوير آلية حق استخدامه، حيث تضمنت الاقتراحات المعدة من الجمعية العامة وضع قيود على استخدام حق الفيتو، ويمنع استخدامه إذا كان القرار يتعلق بالإبادة الجماعية أو بمساس حقوق الإنسان أو بالأمن والسلم الدوليين.
ويؤكد لنا تاريخ مجلس الأمن أن هذا الحق، (حق النقض)، الفيتو، الذي تم إقراره عند قيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بعيد الحرب العالمية الثانية، والذي منح فقط للدول الخمس الدائمة، قد استخدم أحيانا بتعسف، وضاعت حقوق كثيرة بسبب إغلاق بعض الدول التي لها هذا الحق على وصول السلام إلى كثير من مناطق النزاع. لقد استخدم الفيتو إبان الحرب الباردة بين المعسكرين، الاشتراكي وقتها والرأسمالي، لا من أجل تحقيق السلام، بل من أجل إشعال الحروب الصغيرة والمتوسطة على حساب شعوب العالم.
بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001، تبين للدول الكبيرة أن نتائج انسداد متعسف لقنوات الحقوق لبعض الشعوب، خاصة الحريات العامة، أنتج ما عرف لاحقا بـ(الإرهاب)، وظهر نوعان من الصراع على فضاء النقاش الدولي: الصراع بين (الحرية والاستبداد)، والصراع بين (حقوق الإنسان والإرهاب)، ودبجت في أروقة الأمم المتحدة، وفي الإدارات القانونية والسياسية للكثير من وزارات الخارجية للدول المعنية المذكرات والشروحات التي تؤكد أن التهديد للسلم العالمي لا يأتي - كما اعتُقد من قبل عند قيام الأمم المتحدة - من خلال صراع جيوش لدول متحاربة فقط، بل زادت عليه في إطار التطور التاريخي، هاتان المعادلتان، هل (الاستبداد) و(ازدراء حقوق الإنسان) تحت مسميات كثيرة، تقوم به حكومات ضد شعوبها، وخاصة الاستبداد الواسع من قتل وتشريد وتنظيم مذابح للعزل الأمنيين غير المحاربين، يستدعي التدخل الدولي، أم يقف المجتمع الدولي عاجزا يشاهد ولا يتحرك؟ وما إذا كان يحق هنا منع ذلك التدخل لأن دولة لها حق «الفيتو»، ترى مصلحتها الاقتصادية أو السياسية في إطلاق يد الاستبداد وتشجيع الطغاة على إكمال فعلهم في إبادة البشر، مما ينتج عنه لاحقا انهيار في القيم، يقود إلى الإرهاب؟ ثم من جهة أخرى، هل إذا قام الإرهاب باعتداء على دول آمنة منطلقا من أراضي دولة، أيحق أن يستخدم «الفيتو» من إحدى الدول لمنع تلك الدولة من الرد على الإرهاب؟
مثل تلك الأسئلة لم تعد نظرية فقط، بل أصبحت عملية يواجهها العالم، ووجدنا أن هناك حالتين دوليتين؛ واحدة تقلص استخدام «الفيتو» ضد رد فعل الدولة المستهدفة، تلك الحالة هي الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001، لما قررت أن تقوم بشن حرب في أفغانستان، عش الدبابير لـ«القاعدة»، التي شنت الاعتداءات، وقتها لم تستطع دولة من الدول الخمس صاحبة حق «الفيتو»، أن تقف أمام تصميم الضحية في متابعة وقتل (الإرهابيين وتدمير الدول التي تؤويهم)، وقد ظهر جراء ذلك مصطلح دولي، تطور لاحقا، اسمه «تحالف الراغبين». أما الحالة الثانية، فقد كانت ضبابية أكثر، وحدثت قبل 11 سبتمبر، وهي الحالة اليوغسلافية في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 - 1995. وقتها، شهد العام تطهيرا عرقيا بالغ القسوة، وصفت تلك الأحداث بأنها جرائم إبادة عرقية، قام بها الصرب والكروات ضد من وصفتهم الوثائق بـ(غير الصرب) (المسلمون)، عندها تحرك ضمير العالم، إلا أن التحرك لم يكن تحت عباءة مجلس الأمن، بسبب «الفيتو» الذي كان يحق لروسيا أن تستخدمه. ظروف تلك الإبادة التي كانت هائلة ومروعة، حملت الدول الأوروبية، تحت ضغط الرأي العام، ومن ثم الولايات المتحدة، أن تتدخل عسكريا خارج نطاق الأمم المتحدة. تحالف الراغبين ظهر من جديد في عام 2003 في حملة تحرير العراق من باطش هولاكي آخر هو نظام صدام حسين. في النهاية، هناك أمثلة لتحالف الراغبين للتحرك ضد جرائم الإبادة، وأصبح مستقرا أن الأخلاقي، والإنساني - في بعض الأوقات الحرجة - يجبُّ حتى القانون المكتوب.
في الآونة الأخيرة، استخدم «الفيتو» من جانب روسيا والصين ثلاث مرات لقفل الباب على أي تدخل دولي لإنقاذ الشعب السوري والمدن السورية من الإبادة والهدم. لقد قادت أحداث البوسنة وأحداث حروب الولايات المتحدة وما تلاها في النصف الأول من القرن الواحد والعشرين، عددا من الدول للتحرك من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 2006 – 2007، من أجل البحث الجاد في تقييد استخدام «الفيتو» من قبل الدول الخمس، كي يجد المجتمع الدولي وسائل غير مقيدة في محاربة موضوعين دوليين (الإرهاب) و(الإبادة الجماعية)، وحين تتوافق غالبية الدول على توصيف أي منهما على أن ذاك (إرهاب أو إبادة)، فإن الحراك الدولي وقتها يجب ألا يخضع للمساومات السياسية، التي عادة ما تكون بعيدة عن الموضوع الأصلي، لتحقيق مصالح آنية ظاهرة أو خفية لتلك الدولة أو هذه صاحبة حق «الفيتو».
موقف روسيا، وبعده الصين، من أحداث سوريا ليست له علاقة كاملة بما يحدث هناك، في جزء منه مناكفة لما تعتبره روسيا خداع الغرب في الإطاحة بحليفها الأكثر قربا (اقتصاديا) وهو معمر القذافي، كما يضاف إلى ذلك رغبتها في إبقاء مصالح لها في الشرق الأوسط قد تختل عند تغير علاقات القوى. أما الصين، فإن مناكفة الولايات المتحدة من جهة، وتحقيق مصالح اقتصادية من جهة أخرى، هما الدافع للموقف الفيتوي تجاه الموضوع السوري، والضحية شعب يدمر، وإبادة غير مسبوقة إلا في الهولوكوست.
من هنا، تبرز أهمية إعادة دراسة وثائق الجمعية العامة التي نادت بالإصلاح، وتطوير العمل الدولي لمواجهة مستجدات لم يفكر فيها من قبل، ولم يتابعها أحد بما يجب أن يتابع، وهي محاولة الوصول إلى توافق على نصوص جديدة في حالتي (الإرهاب) و(الإبادة الجماعية)، اللتين يتوجب في حالتيهما وقف العمل بالمعوقات الموضوعة أمام المجتمع الدولي، والقيام بجهود لوقف آثار ذلك الوباء العالمي الجديد وهو الإبادة الجماعية، تحت مسميات هلامية، يحتاج الأمر - من جديد في الحالة السورية - إلى تحالف راغبين يوقف الإبادة.
إما إصلاح مجلس الأمن الذي تتهاوى سمعته أمام نظر المواطن المعولم اليوم، أو يصبح المجلس نفسه ناديا للكبار في تقاسم المغانم أو منع الآخرين من الحصول عليها، حيث لم تعد فكرة (الحفاظ على الأمن العالمي) وتجنيب البشرية الإبادة هي الهاجس الأهم في ذلك النادي المغلق.
آخر الكلام:
القلق يتصاعد من توجس مبرر من أن تتوجه الإدارة الجديدة في مصر إلى (الثأر) من توجهها إلى البناء، فتقدم عددا من العاملين في الإعلام إلى المحاكمة بتهم «الكسب غير المشروع» على الأقل ليس أولوية، إنه يفسر بهز العصي أمام العاملين في الشأن الإعلامي، وهو منحى خطير.
انسحاب نتنياهو من الجولان ومذكرات شاليط:
سي إن إن - صحف
تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها السبت، عدداً من القضايا الإقليمية، جاء في مقدمتها الأنباء عن المحادثات السرية التي جرت بين إسرائيل وسوريا، للتنازل عن هضبة الجولان، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى مذكرات الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أفرجت عنه حماس بعد خمسة أعوام.
ذا انديبندنت:
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصداراتها على التقارير الإسرائيلية التي أشارت الى أن رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو أجرى منذ العام 2010 محادثات سرية مع نظام بشار الأسد، وافق بمقتضاها، على التنازل عن هضبة الجولان، مقابل السلام مع سوريا.
وبينت الصحيفة أن هذه المحادثات استمرت لغاية انطلاق الثورة السورية، وهو الأمر الذي سيصدم مؤيدي نتنياهو، المعروف بصرامته وموقفه الرافض والمعارض لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والتي تقتضي التنازل عن مناطق إستراتيجية مقابل الحصول على السلام. ونقل المقال عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نتنياهو فاجأ المسؤولين الأمريكيين بموافقته على الانسحاب إلى الحدود التي سبقت يونيو/ حزيران 1967.

سابعاً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
علي عبد الله الريا - ادلب - معرة حرمة
أحمد المقداد - درعا - معربة
سليمان سراج المقداد - درعا - معربة
محمد الحربي الكفري - درعا - معربة
عدنان قشيط - ادلب - معرة النعمان
عماد الحمدو - درعا - معربة
بسام الخلف - درعا - معربة
محمد فايز الفارس - درعا - معربة
حسين زيدان جنيد - ادلب - حيش
أحمد زيدان جنيد - ادلب - حيش
ماهر ياسين بديوي - درعا - خربة غزالة
مجهول الهوية1 - دمشق - برزة
مجهول الهوية2  - دمشق - برزة
مجهول الهوية3 - دمشق - برزة
مجهول الهوية4 - دمشق - برزة
مجهول الهوية5 - دمشق - برزة
عبد الله الشيخ - ادلب - حاس
عماد الجاسم - حماه - العشارنة
محمد دياب - ادلب - ادلب المدينة
أيمن مصطفى الصطوف - حماه - الشيحة
محمود تسابحجي - حلب - 
داعور محمود حاج علي - ادلب - كفرسجنة
صبا ايلان - حلب - حي الشعار
علي حسين درويش - حلب - الشيخ نجار
حسين درويش - حلب - الشيخ نجار
أحمد شاكر المصري - ادلب - حيش
شكري الإسماعيل - ادلب - حيش
فاطمة جنيد - ادلب - حيش
أحمد حسن حنتوش - حلب - حي السيد علي
ثريا كضيب العامودي - دير الزور - حي الشيخ ياسين
عبد الله محمود الفيحان - دير الزور - 
منير محمد الاحمد - درعا - ديرالبخت
عبد الرحمن حميشه - حلب - حي الأكرمية
أحمد عبد اللطيف - حلب - بستان القصر
جهاد محمد بوابة - حلب - بستان القصر
محمد عبدو كسيبة - حلب - بستان القصر
خليل مالك جزار - ادلب - أريحا: نحلة
3مجهول الهوية - حلب - بستان القصر
يحيى دبلوني"ابو درويش" - حلب - الأنصاري
محمد عبد الكريم - حلب - حي الخالدية
محمد عبد الرحمن كبصو - حلب - تل رفعت
محمد فيصل الإمام - حلب - تل رفعت
عبادة جمعة - حلب - اعزاز : صوران
محمد عماد الدين محمد فؤاد - حلب - 
زكريا العوض - حلب - تل الظمان
عبد الله أحمد العلي "الرشاد" - حماه - مورك
محمد علي كربوج - ريف دمشق - معضمية الشام
محمود حسين الإبراهيم - حماه - مورك
أحمد محمد حوري - حلب - بستان القصر
عبد الهادي الحويجة - دير الزور - بلدة الطيانة
أحمد شلة - ريف دمشق - حرستا
محمد خالد المعروف - ادلب - جبل الزاوية: دير سنبل
طلال نايف مراد - حمص - الصفصافة
صلاح كريم - دمشق - برزة
موسى الحديدي - حمص - القصير : البجاجبة
محمد غازي الصالح - حمص - الغنطو
أحمد محمود مطر - حمص - الغنطو
مجهول الهوية - ريف دمشق - يلدا
بشير خالد الحمصي "أبو عدنان الضب" - ريف دمشق - جسرين
مجهول الهوية - ريف دمشق - معضمية الشام
مجهول الهوية - ريف دمشق - كفربطنا
محمد خليل طه - ريف دمشق - دوما
سليمان أنور البعلة - ريف دمشق - دوما
إبراهيم يوسف مارعي - حلب - تل رفعت
سعد الدين سعدي - حلب - تل رفعت
محمد خالد غانم سليمان - ادلب - تلنمس
محمد فضل - ادلب - احسم
محمد خالد ذكور - ادلب - حزانو
معتصم أسامة صقر - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد البيطان - درعا - معربة
سليمان العبد الله - درعا - معربة
محمد جمال الفلاح - درعا - معربة
بشير يوسف الحناوي - درعا - انخل
أحمد إبراهيم المسالمة - درعا - درعا البلد
بديعة الإبراهيم - ادلب - حيش
عبد السلام السلوم - ادلب - حيش
سائر الإبراهيم - ادلب - حيش
أنس كرمو الحمدو - ادلب - حيش
علاء محمد تركي العلي - ادلب - حيش
مجهول الهوية - حلب - حي الصاخور
محمد تركي العلي - حلب - حي الميسر
محمود فرواتي - حلب - سد اللوز
محمد مصطفى طه شاشو - حلب - حي الشعار
جميل مشنوق - حلب - 
4 من آل جربوع الخلايفة - حلب - قرية جبرين
من آل حج كدرو - حلب - قرية أخترين
مجهول الهوية - ادلب - حارم
مجد البيك شهاب - حماه - السلمية
مازن يحيى الحساوي - حماه - مورك
فراس تتان - حماه - حي سوق الشجرة
محمد عبد الحميد عباس - حماه - كازو
جلال عبد اللطيف عروق - حماه - حي الفراية
ناصر إبراهيم الفضل - حلب - ادلب المدينة
سومر عماد النحاس - ادلب - معرة النعمان
علاء حسين عبد الرزاق سرميني - حلب - المغاير
حمزة شرفو - حلب - القصيلة
يوسف شرفو - حلب - القصيلة
حسين عجاوي - دمشق - مخيم اليرموك
عبدو سلام - ريف دمشق - الغوطة الشرقية : أوتايا
عبد الرحمن الترعاني - درعا - درعا المحطة


المصادر:
سي إن إن
الجزيرة نت
العربية نت
الشرق الأوسط
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري.


https://islamicsham.org