لم يفتر النظام الأسدي عن قصفه للمدن والمناطق السورية، وتدميره البنية التحتية والفوقية، بل اشتدت نقمته من شعب ثار عليه، فقتل فيهم 110 مدنيا على الأقل، وأصاب عشرات آخرين، بينما واصلت المقاومة توسيع عملياتها العسكرية وتنظيم صفوفها إلى حين تتوصل الجهود الدولية إلى منطقة عازلة أو حل للأزمة.
قتلى ودهم وهدم للمنازل:
واصلت كتائب النظام الأسدي تهديمها للمنازل الواقعة على طريق مشفى تشرين في القابون لليوم الثالث على التوالي، وفي مناطق عدة من دمشق وريفها وحلب وحماة ودرعا ودير الزور وإدلب وغيرها، من جراء القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة، الأمر الذي أودى بحياة 110 مدنيين على الأقل إضافة إلى عشرات الجرحى.
وفيما تعرضت الأحياء للقصف، مارست قوات الأسد عمليات دهم وتفتيش للمنازل، كما انتشرت عناصر الأمن والقناصة في العدد من الأحياء والمباني، وعثر على عدد من الجثث ملقاة في الشوارع في أكثر من منطقة، بعد إعدامهم ميدانيا.
اشتباكات واعتقال حسام الأسد:
اعتقلت كتائب الفاروق التابعة لجبهة تحرير سوريا الملازم أول حسام الأسد ابن عم بشار الأسد واثنين من مساعديه، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش الأسد في أحياء عديدة من دمشق وريف دمشق وحمص وحلب وإدلب وحماة وغيرها، استطاع الجيش الحر أن يعلن سيطرته الكاملة على قاعدة جوية تحوي راجمات صواريخ ومضادات طيران في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما أعلن إسقاط مروحية عسكرية في تدمر، بحمص، وسيطر على عدد من الحواجز في ريف إدلب بعد معارك شرسة انتهت بسيطرة الجيش الحر على مخفر الشرطة إضافة إلى المرافق الموجودة في البلدة، إضافة إلى بسط نفوذه على قرية خربة الجوز التي تقع في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب بعد مقتل ما لا يقل عن 25 جنديا من جنود النظام في المنطقة وإصابة آخرين.
في هذا الصدد أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الحر المقدم خالد الحمود عن أن كتائب الجيش الحر حشدت قوتها في منطقة إدلب وأجهزت على 14 حاجزا للجيش النظامي موجودين في قرى الدامة وخربة الجوز والضهرة قرب الحدود التركية وأنه بعد اشتباكات انسحب عناصر الجيش النظامي باتجاه الأوتوستراد قبل أن يبدأ القصف العنيف على المنطقة.
أسرى وغنائم:
وأعرب الحمود عن كسب الثوار ل9 دبابات وسيارات عسكرية ومدفع شيلكا مضاد للطائرات، بعد تطهير المنطقة، ما جعل طريق إمداد الجيش النظامي باتت مغلقة حتى من طريق جسر الشغور، ولم يبق للجنود المحاصرين إلا منفذ عبر سهل الغاب.
وأعلنت سرية المداهمة والمهام الخاصة التابعة لـ(لواء النصر) في الجيش السوري الحر في القلمون أسر العميد الركن في جيش النظام السوري كمال علي عمران، الذي يشغل منصب معاون مدير إدارة الأتمتة للجيش الأسدي.
لواء الفيلق الأول:
أعلن قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ عن الوصول إلى اتفاق نهائي لانخراط أبرز الفصائل المقاتلة تحت قيادة مشتركة في الداخل، وأن ذلك ينعكس إيجابا على مسألة التسليح، مؤكدا أنهم يبذلون جهودا ليكون توزيع السلاح منظما، مما يساهم في تفعيل العمل العسكري على مختلف الجبهات.
وفي السياق نفسه أعلن قائد كتيبة الفاروق عبد الرزاق طلاس عن توحيد جميع كتائب الجيش السوري الحر تحت (لواء الفيلق الأول) وقال: إن هذه الخطوة تأتي في إطار تطور المواجهات العسكرية مع جيش النظام التي تشهدها مختلف المدن السورية.
وأضاف العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش الحر: إنه جرى الإعلان عن هذا الفيلق من غير التنسيق معنا، لكن كتائب الفاروق هي كتائب كبيرة، ولها مصادر دعم مادية خاصة، وتحاول أن تجتمع في إطار موحد.
دعوة إلى التحرك:
دعا المجلس الوطني السوري الجيش الحر إلى التحرك العاجل من أجل فك الحصار عن حمص، محملا الصامتين والمتواطئين مسؤولية الجرائم التي يرتكبها النظام، مضيفا أن مدينة حمص القديمة تتعرض لقصف صاروخي يعد الأعنف من نوعه، وموجها نداء استغاثة من سكان حي الخالدية، الذين يتعرضون حاليا لإبادة جماعية، كما طالب المجلس حكومتي روسيا وإيران بالتوقف الفوري عن تقديم الغطاء والدعم للفظائع والجرائم البشعة التي يرتكبها نظام الأسد بحق الإنسانية مضيفا أن سقوط مدينة حمص بيد "البربرية الأسدية سيشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، ونقطة تحول خطيرة في مسار الأحداث.
منطقة عازلة:
أوضح عضو المجلس الوطني أحمد رمضان أن جهودا تبذل منذ أشهر لإيجاد المنطقة العازلة، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تفهم أكثر من قبل الأطراف المعنية لإقامة هذه المنطقة مع تركيا التي تضررت مؤخرا من سلوك النظام السوري، وقال: ينبغي على المجتمع الدولي فرضها من غير انتظار موافقة النظام أو إشراكه في أي مفاوضات، وأضاف: النظام السوري يبتغي السيطرة على كل أنحاء سوريا، وارتكاب المجازر بحق أهلها، ورأى أن إنشاء هذه المنطقة يجب أن يتم عبر مجلس الأمن، أما في حال معارضة أحد أطرافه فيجب إقرارها من خارج مجلس الأمن عبر مجموعة أصدقاء سوريا.
منطقتان منكوبتان:
أعلنت لجان التنسيق المحلية مدينتي قدسيا والهامة منطقتين منكوبتين بكل ما للكلمة من معنى، نتيجة ما لحقهما على مدى الأشهر الماضية من مجازر وقصف ودمار، مناشدة المجلس الوطني السوري أداء واجبه الغائب حتى الآن تجاه هاتين المدينتين المنكوبتين، وأشارت لجان التنسيق في بيان لها مشترك مع تنسيقيتي المدينتين إلى أن الدمار الذي حل بالمدنيتين أتى على كل شيء، فكل ما لم يصله القصف كان نصيبه الحرق من قبل عصابات الشبيحة، ووضع المدينتين الآن مأساوي إلى حد كبير، وقالت: إن ثمت نقصا حادا في الغذاء والماء، وجميع السكان تقريبا باتوا من دون مأوى، فضلا عن انقطاع الكهرباء وكل أنواع الاتصالات، حيث دمر القصف جميع المشافي الميدانية والخاصة، وهناك الكثير من الجرحى بحاجة إلى الإسعافات الضرورية بشكل عاجل، وأكدت في الوقت نفسه إعدامات ميدانية كثيرة نفذها شبيحة النظام بحق عدد من أهالي المدينتين.
الموقف التركي:
انتشرت دبابات القوات التركية في معبر كيليس الحدودي المقابل لبلدة أعزاز السورية، وذلك بعد تجدد التوتر على الحدود السورية التركية، وردت القوات التركية على قذائف مورتر أطلقت من الجانب السوري وسقطت في أرض زراعية بجنوب تركيا يوم السبت.
وأكد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أن القذيفة التي سقطت على بلدة أقتشا قلعة التركية الحدودية متوافرة لدى الجيش السوري فقط مستغربا صدور تعليقات تعتبر أن الهجوم يمكن أن يكون قد نُفذ من جانب جهة أخرى، وأشار إلى أن سقوط القذائف المدفعية على أقتشا قلعة توقف بفضل الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة، لافتا إلى أن تركيا أظهرت قدرتها على الردع، من خلال إسكاتها المدافع والدبابات التي نفذت الهجوم، مؤكداً أبلاده ستقوم بإسكات أي هجوم يستهدف تركيا من أي جهة كانت من الآن فصاعدا.
انسحاب سوري:
وأعرب مسؤول تركي عن سحب سوريا لدبابات وآليات عسكرية بعيدا عن الحدود مع تركيا ضمن جهود لإزالة أي شعور بالتهديد.
أصدقاء الأسد:
أرسل حزب الله اللبناني ما يقارب 1500 من عناصره إلى سوريا لمساندة قوات الأسد، فيما ذكرت مصادر شيعية مقربة منه وتصريحات لقادة من الجيش السوري الحر، وتصريحات دبلوماسيين تأكيد التقارير الاستخباراتية جميعها أن الحزب يقدم دعماً واسعاً لنظام الأسد.
دعم ليبي:
أعلن رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف أن ليبيا الجديدة تدعم من دون تردد ثورة الشعب السوري وأن من حقهم أن يختاروا حكومتهم.
مجموعة دول 5+5:
أدانت قمة مجموعة دول "5+5" الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الأسد وأي عنف أيا كان مصدره وذلك في بيان لها دعا إلى وضع حد فوري لأعمال العنف في سورية، مشددا على أهمية محاسبة منتهكي حقوق الإنسان وحضّ النظام السوري على ضمان سلامة المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون معوقات، داعياً إلى التشكيل الفوري لحكومة انتقالية تنقل سورية إلى نظام ديمقراطي سياسي تعددي.
وفي المؤتمر الصحفي ختام القمة: شدد رئيس الوزراء المالطي: إن إعلان مالطا الختامي حول سورية واضح جداً في إدانته المطلقة لأعمال العنف.
موافقة على منطقة عازلة:
ذكرت وسائل إعلام تركية وصحيفة الغارديان البريطانية: إن سوريا توافق على إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود التركية، وقالت إن الأسد وجه قواته بالبقاء بعيدا عن حدود تركيا نحو عشرة كيلومترات، في حين لم تؤكد دمشق وأنقرة الإعلان بشأن المنطقة العازلة.
تركيا وإيران:
يأتي هذا بينما ناقش وزير الخارجية التركي أوغلو مع نظيره الإيراني صالحي تطورات الأوضاع على الحدود السورية التركية، وقام الثاني بتعزية الأول في الضحايا الأتراك.
عن المخطوفين:
حمل المتحدث باسم الخارجية الإيراني الجهة الخاطفة للإيرانيين مسؤولية حياتهم، وأعرب عن مطالبة بلاده المنظمات الدولية بمنع مثل هذه الأعمال وبذل كل ما في وسعها للإفراج الفوري عن كل الزوار والرعايا الإيرانيين.
الأسد على خطى ميلوسيفيتش.. ووثائق تظهر تورط حزب الله
سي إن إن:
واصل الشأن السوري في الاستحواذ على تغطيات الصحف العربية، التي قالت في إصداراتها يوم الأحد، إن الجيش السوري الحر الذي يقاتل الرئيس بشار الأسد أصبح أكثر تنظيما، بينما نشر صحف أخرى وثائق قالت إنها تثبت تورط حزب الله باغتيال شخصيات لبنانية لصالح النظام السوري.
وتحت عنوان "طلاس يعلن عن الفيلق الأول للجيش الحر" كتبت صحيفة الشرق الأوسط في تقريرها تقول: "أعلن عبد الرزاق طلاس، قائد كتيبة الفاروق، أمس، عن توحيد الكتائب تحت لواء الفيلق الأول، بينما أعلن قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، العميد الركن مصطفى الشيخ، الوصول إلى اتفاق نهائي لانخراط أبرز الفصائل المقاتلة تحت قيادة مشتركة في الداخل."
وكشف الشيخ، للصحيفة: "نواصل بذل الجهود بغية توحيد معظم المجموعات والكتائب الثائرة في الداخل، وضمها للعمل تحت لواء قيادة مشتركة واحدة داخل سوريا. وقال إن العمل جار على قدم وساق للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن إعلان توحد الفصائل المقاتلة في الداخل، لأننا نؤمن بأنه كلما كبرت الكتلة المقاتلة تحت إطار تنظيمي موحد، كان العمل أفضل."
وأكد الشيخ أن "التشظي الذي تعيشه الكتائب المسلحة على الأرض يأتي نتيجة لضعف الإمكانيات، موضحا أن "الفقير دائما يواجه مشاكل،" وأشار إلى أن توحيد الجهود "ينعكس إيجابا على مسألة التسليح،" مشددا على "أننا نبذل جهودا ليكون توزيع السلاح منظما، مما يساهم في تفعيل العمل العسكري على مختلف الجبهات،" حسب الصحيفة.
وتحت عنوان: "الأسد يكرر تجربة ميلوسيفيتش ولكن لا بد من التفاوض معه،" قالت صحيفة "الحياة" إن "فيتون سوروي من الشخصيات الكوسوفية المعروفة على المستوى الأوروبي والأميركي بحكم خبرته في النزاعات والمفاوضات التي دارت وتدور في البلقان كما أنه أصبح معنياً بالنزاعات والمفاوضات في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة."
وأضافت الصحيفة: "يعبّر سوروي أولاً عن أسفه بسبب استمرار النزاع من دون غالب ومغلوب كل هذه الشهور، مع انقسام المعارضة السورية وتردد المجتمع الدولي في التدخل، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا وتوقع انجرار سورية إلى النموذج البلقاني. وفي هذا السياق يعبّر سوروي عن انزعاجه بسبب اكتساب النزاع الطابع الطائفي الذي يهدد العيش المشترك، ولذلك فهو يعطي الأفضلية لعملية سياسية سريعة تنتهي بتولي الغالبية الحكم والتفاوض حول حماية حقوق الأقليات."
ويحذر سوروي من أن طبيعة الحرب الأهلية "تدفع كل واحد سواء رغب أو لم يرغب في أن يكون في هذا المعسكر أو ذاك." ومن هنا يستدعي سوروي "الخبرة البلقانية" ليقول مخاطباً السوريين "لكي تنقذوا أنفسكم عليكم التحرك بسرعة، لأن كل يوم يمرّ يزيد في المأساة السورية."
وحول الموقف الدولي والمحاولات التي بذلت حتى الآن ينتقد سوروي خطة كوفي عنان باعتبارها "غير جادة لأنها لا تتضمن آلية قوية. ومع أن الأسد قبل هذه الخطة إلا أن سوروي يرى أن الأسد يطبق التكتيك نفسه الذي اتبعه ميلوشيفيتش: "اتبع الأسد بدقة ما قام به ميلوشيفيتش: القبول بالحل التفاوضي والوعد بالتعاون مع المجتمع الدولي ثم التملص من ذلك في أول فرصة والعودة إلى مناقشة الوعود الأولى."
وفي شأن متصل، كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية تقريرا تحت عنوان "أرسل مئات العناصر للمشاركة بالقتال في سوريا.. "العربية" تكشف وثائق جديدة: حزب الله ساعد في اغتيال تويني،" وقالت: "كشفت وثائق جديدة بثتها قناة العربية الحدث أمس.. جانباً من الاتصالات بين حزب الله والقيادة السورية، لتصفية قيادات معارضة للنظام السوري في لبنان، من بينها ما يعود للعام 2005 حين اغتيل المعارض جبران تويني."
وأضافت الصحيفة: "أوضحت الوثائق، تورط حزب الله واستخباراته في عمليات قمع الثورة السورية، من خلال مشاركة عناصره في العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية في المدن السورية، كما أثبتت بالوثائق السرية المسربة تورط الحزب في اغتيالات مناهضين لسوريا في لبنان."
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قد جاهر في وقت سابق بدعم النظام السوري ضد الثورة الشعبية التي سقط فيها بنيران قوات الأسد الآلاف حتى الآن. وتظهر إحدى الوثائق بشكل جلي آلية مساعدة حزب الله للنظام السوري في قمع الاحتجاجات، وإلى أي حد يصل التعاون في ما بينهم، وفقا للصحيفة.
برقيات دبلوماسية أميركية: طالباني نقل لواشنطن رغبة الأسد في الحوار.. حتى مع إسرائيل
الشرق الأوسط:
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن برقيات دبلوماسية تعود إلى عامي 2007 و2008 تعطي أوضح صورة حتى الآن عن دور قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، وكيف استخدم كبار القادة العراقيين، بمن فيهم الرئيس جلال طالباني، لإيصال رسائل إلى الإدارة الأميركية. كما تكشف إحداها عما نقله الرئيس طالباني إلى السفير الأميركي في بغداد عن لسان الرئيس السوري بشار الأسد من عرض للحوار مع الولايات المتحدة.
وتفيد إحدى البرقيات بأن الرئيس طالباني أبلغ السفير الأميركي في بغداد بأن سليماني وصل إلى دمشق أثناء وجوده فيها «ليسلمه رسالة إلى السفير مفادها أن إيران لا تستهدف الأميركيين (في العراق) ومستعدة للتعاون».
وتضيف البرقية أن «سليماني أبلغ طالباني بأن للولايات المتحدة وإيران مصالح مشتركة في العراق وتعملان من أجل النجاح والأمن وضد الإرهابيين». وحسب البرقية قال سليماني: «أحلف على قبر (آية الله الراحل) الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) بأنني لم أخول بإطلاق رصاصة ضد الولايات المتحدة».
وتابعت البرقية أن سليماني «اعترف بأن له مئات العملاء تحت تصرفه في العراق، لكنه نفى أن يكون قد استخدمهم ضد القوات الأميركية. أبلغ طالباني بأنه مستعد للتعاون بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر السلطات العراقية. قال إنه يريد النجاح للاستراتيجية الجديدة بشأن العراق. أقر بأن الإيرانيين الذين اعتقلوا في أربيل من الباسداران لكنه نفى أن يكونوا منتمين إلى فيلق القدس. اعترف أيضا بأنهم يستهدفون البريطانيين. طالباني حثه على وقف مهاجمة البريطانيين وسليماني وافق على العودة إلى إيران لبحث الأمر مع (آية الله علي) خامنئي» المرشد الأعلى في إيران.
وتتابع البرقية «سليماني أبلغ طالباني بأن إيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة حول أمن العراق. قال إنهم يمكن أن يساعدوا فيما يتعلق بالأمن في بغداد، والأمن في الجنوب، والميليشيات. أبلغ طالباني بأنهم سيحاولون وقف جيش المهدي (بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر) ودعم رئيس الوزراء (نوري) المالكي ضدهم. قال إن الحوار يمكن أن يجري عبر 3 طرق: رسائل عبر طالباني، اجتماع ثنائي (الولايات المتحدة وإيران) أو ثنائي عراقي - إيراني بحضور الولايات المتحدة بصفة استشارية».
وتكشف برقية أخرى عن أن الرئيس العراقي «أبلغ السفير بأن الأسد طلب من طالباني نقل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن سياسته هي سياسة والده حافظ الأسد. قال إن سوريا مستعدة للحوار مع إسرائيل وأنهم مستعدون للمجيء إلى واشنطن إذا تلقوا رسالة دعوة. قال بشار إن سوريا مستعدة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام مع الولايات المتحدة.. بما فيها لبنان وإيران. وأكد أن سوريا بلد عربي، مشيرا إلى استعداده لتخفيض مستوى العلاقات مع إيران مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. طالباني اعتبر هذا فرصة. اقترح طالباني عقد اجتماع ثنائي بين سوريا والعراق تحضره الولايات المتحدة بصفة مستشار للعراق».
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أسعد الحلاق - حمص - الحولة
إياد السواح - حمص - الحولة
مصعب الخلف - حمص - الحولة
محمد عدنان الحسن - حمص - الحولة
خالد ممدوح شعبان - حمص - الحولة
أحمد جبريل - حلب - كفرنايا
عبيدة نورس شعبان - حمص - الحولة
ريم زكريا الحسن - حمص - الحولة
معاذ بركات - حمص - الحولة
رامي بركات - حمص - الحولة
أنس رمضان إبراهيم - حلب - أورم الكبرى
أحمد مطر - حمص - الرستن
فايق عز الدين - ريف دمشق - دوما
أحمد هرموش - ريف دمشق - كفر بطنا
مجهول الهوية - ريف دمشق - كفربطنا
لينا يوسف بدير - ريف دمشق - القلمون: راس المعرة
نوح محمود مطر - حمص - الحولة
عبودي حبوس - حمص -
سليم التلاوي"ابو عزوز" - حمص - تير معلة
كاسم المصري - ريف دمشق - دوما
وليد قشوع - ريف دمشق - دوما
عدنان أحمد هارون - ريف دمشق - دوما
محمد نحلة - ريف دمشق - دوما
أيمن جابر - ريف دمشق - دوما
نبيل ناجي - ريف دمشق - دوما
محي الدين الإختيار"الملك" - ريف دمشق - قدسيا
أمجد عودة - ريف دمشق - قدسيا
غسان ملص - دمشق - الصالحية
أمل محمد رزة - دير الزور - البوسرايا
عبد صبحي العبد الله - دير الزور - دير العتيق
مصطفى محمد حشري - ادلب - بداما
سامح نعناع - حلب - حريتان
عبد الرحيم الحسن - حمص - الحولة
خالد محمود عبد الملك - حمص - الحولة
أبو العبد الأنصاري - حمص - جورة الشياح
ربا شعبان - حمص - الحولة
عبد الرحمن خالد عبد الرحمن - اللاذقية - الرمل الجنوبي
ماهر شريف - ريف دمشق - دوما
أكرم رغفان "زليخة" - ريف دمشق - دوما
مجهول الهوية - ريف دمشق - دوما
رضا خليل اللبون - ريف دمشق - حرستا
عمر خليل اللبون - ريف دمشق - حرستا
حسان المصري - دمشق - العسالي
معاذ مصطفى الحمشو - حماه - حلفايا
خالد حسان السوادي - دير الزور - مو حسن
رضوان جبة - ريف دمشق - حفير فوقا
محمد عبد العزيز الاسماعيل - ادلب - معرة النعمان
محمد منصور - ريف دمشق - مخيم اليرموك
محمد مصباح حسن - ريف دمشق - كفربطنا
حسين محمد العبد اللطيف - درعا - المسيفرة
ختام مصطفى حماس - درعا - المشيرفة
سامي مصطفى ساعود - ادلب - بنش
عطا الله ثابت حطاب - دير الزور - القصور
عدنان بشير الأجوة - ريف دمشق - دوما
فؤاد فواز الرشيدات - درعا - الكرك الشرقي
شادي الخجا - دمشق - القدم
عبد الباقي المهدي - حمص - القصور
حسين عبد الله الضاهر - حماه - جنوب الملعب
نصير حميد - دمشق - تضامن
وسيم النابلسي - دمشق - تضامن
محمد نمر المدني - دمشق - دمر
عبدو - حلب - المشارقة
عدنان زكور الحوت - حلب - المرجة
عبد الفتاح جنيد دعاس - حلب - المرجة
رجب محمد دعاس - حلب - المرجة
علي البيف - حلب - المرجة
عبد الرزاق شوا - حلب - المعادي
تميم عيد الشمس - حلب - القصر البلدي
محمد ديرواتي - حلب -
محمد شامي - حلب - الإذاعة
عدنان السادات - ريف دمشق - الهامة
محمد وحيد ألاجاتي - حلب -
علي الخلف - حلب - الإذاعة
عبيدة مستو - ريف دمشق - حرستا
إبراهيم حسن - ريف دمشق - كفربطنا
عاصم خليل جابر - ريف دمشق - دوما
أبو صطيف - ريف دمشق - الغوطة الشرقية : أوتايا
أبو محمد - ريف دمشق - الغوطة الشرقية : أوتايا
عبد الرزاق الكيلاني - ريف دمشق - الغوطة الشرقية : العتيبة
محمد حاتم عمار - حمص - القصير
محمود عماد الدين ويسي - حلب -