فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الآثار النفسية والاجتماعية للثورة السورية
الكاتب : المكتب الإعلامي - هيئة الشام الإسلامية
الجمعة 28 سبتمبر 2012 م
عدد الزيارات : 18033


افتتحت جلسات يوم الجمعة 12ذو القعدة 1433هـ ، 28 سبتمبر 2012 م في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً.


عقدت الجلسة السابعة بعنوان: دراسات علمية وجهود حالية في الخدمات النفسية والاجتماعية للشعب السوري والصعوبات والتحديات. رأسَ الجلسة : د. يوسف أبو اللبن
وقُدّمت فيها ثلاث أوراق عمل:
1- د. خلدون مروة : الآثار النفسية للثورة السورية  (دراسة علمية).
حيث عرض فيها رصدًا لأهم الآثار النفسية الاجتماعية المترتبة على الثورة السورية. وأحوال النازحين في الداخل والمهاجرين في الخارج والمنكوبين والأيتام والأرامل والمصابين، وأثار الصدمة عليهم ، وطريق تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
2- د. محمد عدنان الغوراني: الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين في لبنان، ودراسة علمية حول الإجهاد النفسي لدى العاملين مع اللاجئين.
3- د. محمد أبو هلال ، أ. عمر السيد يوسف: الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين في الأردن.
تحدثت الأوراق عن تجارب العمل في مجال الدعم النفسي مع اللاجئين ، ونوعية الحالات التي تم الاطلاع عليها، وسبل تقديم الدعم وصعوباته ومعوقاته، والآثار  التي تنعكس على مقدمي الدعم والاجهاد النفسي الذي يتعرضون له، مع تقديم مقترحات وتوصيات حول الدعم النفسي الاجتماعي في مناطق اللجوء.

 


هذا وقد عُقد بالتزامن مع الجلسة السابعة ، الجلسة الثامنة في القاعة الثانية بعنوان: الاعتداءات الجسدية والجنسية وآثارها. رأس الجلسة: د. ملهم الحراكي.
وقدمت فيها ثلاث أوراق عمل:
1- أ. ياسر الشلبي : المنظور الشرعي والأخلاقي للاعتداءات الجسدية والجنسية
وقد عرض فيها لورقة من انتقائه لبعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالمرأة المعتدى عليها. مع بيان فُحش الاعتداء وقُبحه شرعاً وعقلاً.
2- د. مأمون مبيّض: المنظور الطبي النفسي.
وقد عرض فيها دراسة عن بعض النساء اللاتي تعرضن للاعتداء، والنتائج المترتبة على هذه الدراسة.
3- أ‌. رفيقة فيصل دخان: سيكولوجية المعتدى عليهن وسبل العلاج.
 وقد سلطت فيها الضوء على سيكولوجية المعنفات جنسياً وذويهم في الثورة السورية، والتوصية بحلول عملية ووسائل مقترحة تساهم في علاج أو تخفيف الآثار الناتجة.

 


الورش المصاحبة

تم عقد عدد من ورش العمل كما يلي:
أولاً: ورشتان متزامنتان في قاعتين مختلفتين (10 صباحاً - 12 ظهراً ):
1- ورشة كيف تصبح داعمًا نفسيًا؟ - أدار الورشة: د. ملهم الحراكي.
وتهدف الورشة إلى التعرف على خطوات الدعم النفسي لغير المختصين، و قد قُدّم فيها خطوات تؤهّل لتقديم الدعم النفسي، مع القيام بتطبيقات عملية لكيفية توفير الدعم النفسي للمحتاجين وكيفية التأثير فيهم مع تقييم المشاركين للتجارب والتطبيقات التي تمت.
2- الإسعاف النفسي الأوّلي. أدار الورشة: د. خلدون مروة.
وقد قدم فيها نموذجاً لكيفية تقديم الإسعاف النفسي الأولي للمحتاج له، بهدف إنقاذه ريثما يتم توفير العناية النفسية العلاجية الملائمة له.

 


ثانياً: في فترة ما بعد الظهيرة عقدت محاضرة وورشة متزامنتان في قاعتين مختلفتين ( 3-4:30 عصراً ) :
1- المحاضرة بعنوان: شبكة العلوم النفسية العربية (آرابسينات)، د. جمال التركي.
وقدم فيها تعريفًا شاملاً للشبكة والقائمين عليها، وأهم أهدافها، وقائمة بمنجزاتها وأعمالها عبر السنوات السابقة.
2- ورشة: الإدارة الناجحة للإجهاد النفسي عند العاملين والناشطين في مجال الإغاثة للشعب السوري. أدار الورشة: أ. أحمد الغوراني.
حيث يتعرض العاملون في مجال الإغاثة للإجهاد النفسي (الاحتراق)، فلا بد من تدريبهم على كيفية تجاوز هذه الآثار حتى يحموا أنفسهم، ويستطيعوا تقديم الدعم اللازم للمحتاجين. حيث توجد علاقة موجبة بين شدة الإجهاد والاكتئاب، في حين أن شدة الإجهاد وتكرارها تؤدي إلى خلل في مفهوم الفرد عن ذاته، وتحدث تشويهاً معرفياً عن تقويمه لذاته والآخرين. مما يضعف أداءه ونشاطه في تقديم الدعم للآخرين.

ثالثاً:  ورشة تدريبية ثم الجلسة الختامية

عنوان الورشة : العلاج التأملي الارتقائي الإسلامي في اضطرابات ما بعد الصدمة، أدار الورشة د. محمد أيمن عرقسوسي.
وقد تحدث فيها بإيجاز عن آثار ما بعد الصدمة ، ثم قدم تطبيقاً عملياً لبعض طرق العلاج لاضطرابات ما بعد الصدمة بالاسترخاء والتأمل الارتقائي والعلاج بالقرآن والسنة.


بعد ذلك عُقدت الجلسة الختامية في تمام الساعة السادسة مساءً حيث تحدث فيها د. معن عبد القادر ـ رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر ـ عن الجهود التي بُذلت في الإعداد لهذا المؤتمر واللجان المشكّلة لإنجاحه.
بعد ذلك تلا التوصيات الختامية باللغة العربية د. محمد توفيق الجندي ، وباللغة الإنجليزية د. مأمون مبيّض. واختتمت الفعاليات بكلمة ختامية للدكتور خلدون مروة ثم كلمة لرئيس المؤتمر د. خير الله طالب شكر فيها الحضور والمشاركين وجميع من ساهم في إنجاح المؤتمر من اللجان العاملة والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء والصحف الورقية والإلكترونية، سائلاً الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح ويعجل بالنصر والتمكين لأهل سوريا الحبية.

 

 _________________________________________________
**  ملف مؤتمر الآثار النفسية والاجتماعية للثورة السورية وآليات التعامل معها

 


https://islamicsham.org