نجح المشفى الميداني الذي أنشأته هيئة الشام الإسلامية في إحدى مدن ريف حمص والنقاط الطبية المنتشرة في القرى المجاورة حتى شهر 5 - 2012 الماضي في علاج نحو 10 آلاف مريض، إضافة إلى تنفيذ 200 عملية جراحية أكثرها بعد الإصابات بالطلق الناري والقذائف ونتيجة تهديم البيوت.
جاء ذلك يعد أن تم تأمين أكثر من 90 % من الأدوية لجميع المراجعين.
وأظهر تقرير الاحصائيات الشهري للشهر الخامس من عام 2012 أن عدد المعالجين في المشفى والنقاط الطبية التابعة له بلغ 9479 مريضا منهم 9125 مدنيا، بينما بلغ عدد جرحى الحرب 354 منهم 24 امرأة، و22 طفلا، واستشهد من المجموع الإجمالي للجرحى 42 شهيدا.
وأشار التقرير إلى أن عدد الجرحى المنقولين إلى لبنان 43 (كلهم مدنيون) من ريف حمص، بينهم 8 نساء، وخمسة أطفال، وكلهم تلقوا علاجاً اولياً في احد المشافي الميدانية الذي انشأته الهيئة في ريف حمص.
وتمثلت الإصابات –بحسب التقرير- بـ 16 طلق ناري، 25 ناجمة عن انفجارات، 2 حروق وكلها على يد الجيش الأسدي، وأُدخل 35 من أولئك الجرحى العناية المشددة في لبنان وأجريت عمليات جراحية لـ 34 منهم بعد نقلهم، وشدد التقرير على أن 21 جريحا تتطلب حالاتهم نقلا سريعا إلى مشافي متطورة، كما أن 12 جريحا توفوا في المشفى.