شارك د.خير الله طالب رئيس هيئة الشام الإسلامية في حفل اختتام "دبلوم صناعة الخطيب" الذي أقامته رابطة خطباء الشام يوم أمس الثلاثاء 18ربيع الآخر 1443 الموافق 23 / 11/ 2021م في مدينة اعزاز شمال سوريا لتكريم المشاركين وتوزيع شهادات الدبلوم، وذلك بصفته عضو مجلس أمناء الرابطة.

وقد ألقى كلمةً بالنيابة عن مجلس أمناء الرابطة شكر فيها القائمين على الحفل والراعي الرسمي له وقف الديانة التركي، وأكد في كلمته على رسالة المنبر ودور الخطيب الحيوي في المجتمع، كما أكد على أهمية هذه الدورات المتخصصة برفع مستوى أداء الخطيب حيث إن من لا يأخذ لا يعطي، وهذا مايؤكد على الخطباء والمعلمين أن يحرصوا دائماً على التطوير المستمر، كما أكد في كلمته على أهمية فهم الخطيب لحاجات مجتمعه وأشاد بدور الرابطة في تخصيصها برنامجاً خاصاً بذلك هو" إعداد خطبة الجمعة وفق نموذج التفكير التصميمي، كما اعتذر بالنيابة عن رئيس مجلس الأمناء فضيلة الشيخ كريم راجح حيث منعه ظرفه الصحي من المشاركة، واعتذر كذلك بالنيابة عن فضيلة د. راتب النابلسي حيث كان سيتواصل بكلمة مع الحضور منعه منها إصابته بكورونا.

 

 وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدبلوم تقيمه رابطة خطباء الشام بالتعاون مع وقف الديانة التركي ومشاركة مديريات الأوقاف في مناطق الشمال السوري: درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام حيث استهدفت(11) إحدى عشرةَ منطقةً هي: اعزاز ـ أخترين ـ الباب ـ الراعي ـ جرابلس عفرين ـ شرّان ـ بلبل ـ معبطلي ـ رأس العين ـ تل أبيض

وقد شارك في الدبلوم (35) خمسةٌ وثلاثونَ خطيباً

كانت مدة الدبلوم قرابة ستة أشهر في الفترة مابين15/3/2021 حتى 1/09/2021م

بمايقارب 80 ساعةً، شارك فيه (16) ستةَ عشرَ مدرباً

يقوم الدبلوم على ثلاثة مسارات رئيسسية: المهاري- العلمي- السلوكي

وتتضمن هذه المسارات مجموعةً من البرامج التدريبية بلغ عددها(15) خمسة عشر برنامجاً:

1.   إعدد خطبة الجمعة وفق نموذج التفكير التصميمي

2.   مهارات الإقناع والتأثير

3.   مهارات التلوين الصوتي

4.   لغة الجسد

5.   عادات الخطيب القائد

6.   سيكولوجيا الجماهير

7.   آليات بناء الخطبة

8.   فقه المقاصد وأثره على رسالة المنبر

9.   فقه التعامل مع المخالف

10. مهارات الحوار

11. فقه الخطبة

12. منظومة القيم

13. غرس القيم الأخلاقية

14. التزكية ودورها في التأثير

15. إضاءات في التزكية من السيرة النبوية

ولضمان إتقان الخطباء ماتلقَّوه خلال الدبلوم فقد تمَّ تطبيقُ قياسِ الأثرِ من خلال مشاريعَ تطبيقيةٍ وعلميةٍ كشرطٍ لمنحِ شهادةِ الدبلوم، وقد بلغ مجموعُ عددِ المشاريعِ المطلوبةِ من كلِّ خطيبٍ سبعةَ عشرَ مشروعاً ليكون المجموعُ الكليُّ (357) ثلاثمئة وسبع وخمسون مشروعاً.