أيها الصحب إنها دورة الدهر
نخر «الهيرويين» إنسان «غربِ
هو طـَـورًا «تقنية» تنطحُ النجمَ
والدنى اليومَ في رحىً من شقاء
أين روح الإله فيه؟ أما
بسدادٍ وحكمةٍ وجهادٍ
وتعالى على الإله تعالى
النواميس في ركابكَ يا إسلامُ
سترى أعين العصور انبلاجًا
كان دين الإسلام، مذ كان، هديًا
ستبقى فينا حوافزه المثلى
|
|
كفانا في تيهنا دورانا
العصر» نخرًا فلم يعد إنسانا
وطورًا يجاوز الحيَوانا
ضلَّ إنسانها وشذ وهانا
استـُـخلف حتى يسيِّرَ الأكوانا؟
ضاع ويلاهُ! ضيَّع الإيمانا
في غرور ٍ وكابرَ الدَّيانا
تمضي وتستحث الزمانا
من دياجيرنا لنور هدانا...
للبرايا... ورحمة... وأمانا
ويبقى في أمرنا فرقانا
|