ْإِذَا حَاصَرَتْكَ هُمُومُ الحَيَاة
	إِذَا حَاصَرَتْكَ هُمُومُ الحَيَاة
	وَأَوْشَكْتَ فِي قَاعِهَا أَنْ تَقَع ْ
	وَسُدَّتْ أَمَامَك َ كُلُّ الدُّرُوبِ
	فَلَمْ يَبْقَ إِلا َّالأَسَى وَالوَجَع ْ
	وَخَانَك َحَتَّى الَّذِي صُنْتَهُ
	لِيَوْمِكَ وَانْسَلَّ فِيمَنْ خَدَعْ
	فَلاَ تَأْسَ مَادَامَ حَبْلُ الرَّجَاءِ
	بِمَوْلاَك َ مُتَّصِلا ً مَا انْقَطَعْ
	كَرِيمٌ حَلِيمٌ إِذَا جِئْتَهُ
	بِهَمِّكَ سَمُّ الخِيَاطِ اتَّسَعْ
	لَهُ نَفَحَاتٌ إِذَا أَقْبَلَتْ
	عَلَى القَلْبِ أَدْبَرَ عَنْهُ الفَزَعْ
	فَكُنْ مُسْتَجِيرًا بِأَلْطَافِهِ
	فَمَا خَاب َعَبْدٌ لَهُ قَدْ ضَرَعْ
	وَقُلْ يَا إِلَهي وَيَا سَيِّدِي
	وَيَامَن ْ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ خَضَع ْ
	أَذِقْنِي بِعَفْوِكَ بَرْدَ الرِّضَا
	فَمَا كَالرّضَا نِعْمَةٌ تُصْطَنَع ْ
	
	 
إِذَا حَاصَرَتْكَ هُمُومُ الحَيَاة