الأنشطة والبرامج الدعوية لهيئة الشام الإسلامية خلال عام 2015

نفذت هيئة الشام الإسلامية خلال عام 2015 عشرات المشاريع الدعوية والأنشطة القرآنية لمختلف شرائح المجتمع داخل سوريا وفي مناطق اللجوء، واستفاد منها مئات الآلاف.
فضمن أنشطة جمعية الشام لتعليم القرآن الكريم في تعليم كتاب الله عز وجل والسنة النبوية، بلغ عدد الحلقات القرآنية التي تشرف عليها 531 حلقة موزعة على محافظات الداخل السوري المحرر ومناطق اللجوء في كل من تركيا ولبنان والأردن تضم 12,773 طالباً وطالبة؛ وتم تخريج7حفاظ وحافظات للقرآن الكريم، وبلغ عدد الأجزاء المحفوظة خلال العام 20,787 جزءاً.
كما افتتحت الجمعية 5 حلقات للإقراء والإجازة بالسند للذكور والإناث في كل من الريحانية وريف حماة، تضم 42 طالباً وطالبة، وقد حصلت4 طالبات على الإجازة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
كما أطلقت الجمعية الدورات الصيفية المكثفة لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل حرصاً منها على استثمار أوقات الشباب في الصيف، ضمت تلك الدورات 46 حلقة، شارك فيها879 طالباً وطالبه، تم فيها حفظ 2,021 جزءاً، إضافة لمراجعة 2,968جزءاً.
وعلى صعيد تأهيل المعلمين وتطوير أدائهم، نفذت الجمعية عدداً من البرامج والأنشطة، حيث أقامت 164 دورة ضمن برنامج التأهيل القرآني لمعلمي ومعلمات الحلقات القرآنية، استفاد منها 500معلم ومعلمة، وتمت إجازة 253 منهم في متن الجزرية وتحفة الأطفال، كما أقيمت 5 دورات للتأهيل الشرعي لمعلمي الحلقات في كل من الريحانية- مرعش- أورفا-ريف حماة-ريف حمص، استفاد منها208 معلم ومعلمة.
وفي شهر رمضان المبارك حيث يقبل الناس على مزيد من العبادة أطلقت الجمعية بالتعاون مع مركز النبأ العظيم، مشروع تدبر قصص القرآن الكريم "فبهداهم اقتده" الذي ضم 50 حلقة موزعة على محافظات الداخل السوري المحرر بالإضافة إلى تركيا والأردن، حضرها أكثر من868مستفيداً.
ولتشجيع الطلاب على مواصلة حفظ القرآن وإذكاء روح التنافس بينهم؛ أطلقت جمعية الشام عدة مسابقات في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف، حيث أقامت مسابقة مزامير آل داوود للصوت الحسَن بالقرآن في حلب وريفها شارك فيها 52 طالباً، كما أقامت مسابقة في حفظ الأربعين النووية في مخيمي مرعش وجيلان بينار  في تركيا؛ شارك فيها 573 طالباً وطالبة.
وعلى صعيد البرامج الدعوية الأخرى ضمن رسالة الهيئةفي الدعوة إلى الله وتبليغ دين الله عز وجل،قامت الهيئة بتفريغ 80 داعية ضمن برنامج كفالة الدعاة والإشراف على أعمالهم؛ حيث تنوعت نشاطاتهم بين خطب الجمعة والدورات والدروس العلمية ومجالس الإصلاح إضافة إلى زيارات المشافي والسجون والمواساة، إضافة لإقامة 7 ملتقيات وقوافل دعوية جماهيرية، وقد غطتأنشطة الدعاة المحافظات السورية المحررة واستفاد منها حوالي2,657,938 شخصاً.
ولأجل تخريج كوكبة من الدعاة المؤهلين، وسد ما يمكن من الاحتياج في سوق الدعوة، واصل معهد الشام لإعداد الدعاة في حلب عمله، إضافة لافتتاح معهد  ريف حماة غرة عام 2015،حيث يضم المعهدان 80 طالباً و14 مدرساً، وبلغ عدد الساعات التدريسية861ساعة خلال العام، ونتيجة للإقبال الشديد من طلبة العلم فقد افتتح مؤخراً معهد الشام لإعداد الدعاة في إدلب. 
وعلى صعيد تأهيل الدعاة وتطويرهم علميا ومهارياً، أقيمت سلسلة دورات في التعليم عن بعد، شملت58 محاضرة ، يحضرها126 داعية وطالب علم أسبوعياً.  كما أقيمت 5 دورات علمية مكثفة للدعاة، استفاد منها 130 طالب علم، إضافة إلى 75 دورة في فقه الصيام  خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها 1700 شخص.
كما واصلت الهيئة توزيع الكتب والمطبوعات العلمية والمطويات وتوفيرها للمراكز الدعوية والدعاة وطلبة العلم إضافة لعامة الناس. حيث تم توزيع 194,913مطبوعاً احتوت على أكثر من 300 عنوان، و 42,837مصحفاً وكتاب تفسير، بالإضافة إلى توزيع200مكتبة عامة للمراكز والمعاهد الشرعية استفاد منها 171 جهة ومركزا دعوياً، إضافة لـِ 300 حقيبة طالب علم.
وفي خطوة لنشر العلم وإيصاله إلى أكبر شريحة في المجتمع، فقد أطلقت الهيئة خدمة "جوال الشام الدعوي"عبر تطبيقي واتس آب وتليغرام، وهي عبارة عن رسائل دعوية توجيهية إيمانية يومية يعدها نخبة من دعاة الهيئة، وقد بلغ عدد المشتركين في الخدمة حوالي7000 مشترك.
الجدير بالذكر أن هيئة الشام الإسلامية تنفذ مشاريعها الدعوية عبر مراكز دعوية منتشرة في جميع المحافظات السورية وفي دول اللجوءـ  تضم كوادر إدارية وعلمية ودعوية مؤهلة ومتفرغة، حتى يكون العمل مثمراً ومتميزاً وفق منهجية مؤسسية وبيئة فاعلة.