في شهر رمضان المبارك تقبل النفوس على الله، وتكتظ المساجد بالتالين والصائمين والقائمين، ويقبل المسلمون على العبادة وقراءة القرآن، وتكون الأفئدة متجهة للعلم وحب الخير.

استثمرت هيئة الشام الإسلامية هذا الشهر الفضيل وأطلقت العديد من البرامج والدروس الدعوية، والتي تهدف إلى إحياء دور المسجد وإعداد جيل واع من خلال ربطهم بالقرآن الكريم والسنة النبوية.

حيث أطلقت جمعية الشام لتعليم القرآن الكريم التي تشرف عليها هيئة الشام الإسلامية، برنامج الدورات الصيفية المكثفة لحفظ ومراجعة القرآن الكريم و مشروع تدبر قصص الأنبياء في القرآن "فبهداهم اقتدهِ" بالتعاون مع مركز النبأ العظيم. 

وعلى صعيد الأنشطة والبرامج الدعوية المتنوعة، نفّذَ المكتب الدعوي في الهيئة دوراتٍ علميةً في "فقه الصيام" قدمها دعاة الهيئة المنتشرون في الداخل ومناطق اللجوء، إضافة إلى الدروس والمواعظ الإيمانية، وكان  لدعاة الهيئة دور بارز في إمامة المصلين في صلاة التراويح والتهجد وإلقاء الكلمات الوعظية خلالها، إحياء لسنة قيام رمضان، وحث الناس عليها، وترغيبهم في العبادة.

توزعت هذه الأنشطة في حلب وريفها، وأرياف إدلب وحماة وحمص ودمشق وحوران، إضافة إلى مخيمات ومدن اللجوء في لبنان والأردن وتركيا. 

للإطلاع وتحميل نسخة إلكترونية من التقرير اضغط هنا