ومـا أبـالي إذا التاريخ أنصفنـي أو جـار في حكمه أو خان أو كذبا
ومـا أبالي: لسانُ الدهـر تـوجني بالحمد أم أَعْمَـلَ الأنيابَ والقُضُبا
الظالمـون على شتـى مذاهبهـم قد مـزقوني- وما باليتهم - إربا
الله قصـدي وهـذا الكـون أجمعه لم يستثر رغبا في النفس أو رهبا
حسبي طهـارة قلبـي في مقاصده والنهجُ، ما رضي الرحمن أو طلبا
إن نلت مرضاتَهُ فالشمس دون يدي فكيـف أقبـل فـي آمالي الشهبا