مقدمة :
أطلق المكتب الإغاثي بهيئة الشام الإسلامية قافلتين محملتين بالتمور بدعم من الهيئة العالمية للتنمية البشرية لإغاثة الأسر الفقيرة في ريفي حماة واللاذقية.
إذ انطلق المشروع للتخفيف من معاناة السكان في تلك المناطق؛ نتيجة لغلاء الأسعار وكثرة النزوح وشدة الفقر وانعدام مقومات الحياة وكثرة الأسر الفقيرة والمحتاجة. وبناء على ذلك تم تقديم مادة التمر (الغنية بالسعرات الحرارية) لتكون عوضاً لهم عن فقدان العديد من هذه العناصر، وتم التركيز على النازحين والفقراء والمحتاجين وعوائل الشهداء والمعتقلين والمعاقين.
ضمت القافلة الأولى (14) طناً من التمور تم توزيعها على ما يقارب من (7.000) أسرة نازحة وفقيرة في ريف حماة الشمالي والشرقي وبواقع (2) كيلو لكل أسرة.
أما القافلة الثانية فقد ضمت 26 طناً وزّعت على (26.000) شخص في قرى جبل الأكراد حيث نال كل شخص 1 كغ من التمور.
وقد واجه المشروع صعوبات عديدة تمثلت في كثرة الأسر الفقيرة والمحتاجة، فضلاً عن قلة الجمعيات الإغاثية العاملة هناك وخصوصاً ريف اللاذقية الذي يعاني أهله فقراً شديداً.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم