إني لأبرأ من شعري وإحساسي
إذا لمحتُ نفورًا بين جلاسي
وإنَ شعريَ للعشاق أرسله
والركب أجمعهُ من دون أجراسي
أنا المتيم في حبٍ يلاحقني
والشام أقرضها شعرًا بأنفاسي
من ضيع الوطن الغالي وأنجمه
وأشعل الحربَ في أهلي وفي ناسي
والنار أشْعَلها في كل ضاحية ٍ
بالقتل والذبح تشريدًا وبالفاس
* * *
هم الغزاة وأرض الشام تعرفهم
مذ قالها عمرٌ يا ويل أنجاسٍ
يا ليت بيني وبين الفرس من جبلٍ
نارًا وتحجبهم من بين جلاسي
أين العروبةُ في البلدانِ أجمعِها
مَن للشعوبِ إذا غابت وحراسي
متى نحرر أشعارًا وننشدها
نقيم فرحتنا الكبرى بأعراس
لابد من عودة للدين تجمعنا
والحب أجمَعُه فكرًا بكراسي
سترجع الشام رغم القيد شامخةً
ويزهر النصر مزهوًا كنبراس