الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنَّ الصلاةَ هي الركنُ الثاني من أركانِ الدِّين، وأولُ ما يُسأل عنه العبدُ يومَ القيامة، وصِلةٌ بين العبدِ وربه، يناجيه فيها، ويتعبَّدُه، ويلجأُ فيها إليه طلبًا للمغفرة والمعونة.
وفي هذه الأوقات: يعيشُ أهلُ الشام حالةً من الحربِ وانعدامِ الأمن، سواءً في المناطقِ التي تخضعُ لسيطرةِ النظامِ المجرم، أو التي لا تَسلمُ من غاراتِ طائراتِه وعدوانِ قذائِفه، وبين هذهِ وتلك: هناكَ المجاهدونَ على جبهاتِ القتال. ولكلٍ أحكامٌ تخصه فيما يتعلَّقُ بالصلاة، نُبيِّنها مختصرة في هذه المطوية.
والتي سنتناول الحديث فيها عن: