مطوية: أحكام الصلاة في حال الحرب واللجوء
الكاتب : المكتب العلمي ـ هيئة الشام الإسلامية
الخميس 25 ديسمبر 2014 م
عدد الزيارات : 28096

 

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإنَّ الصلاةَ هي الركنُ الثاني من أركانِ الدِّين، وأولُ ما يُسأل عنه العبدُ يومَ القيامة، وصِلةٌ بين العبدِ وربه، يناجيه فيها، ويتعبَّدُه، ويلجأُ فيها إليه طلبًا للمغفرة والمعونة.

 

وفي هذه الأوقات: يعيشُ أهلُ الشام حالةً من الحربِ وانعدامِ الأمن، سواءً في المناطقِ التي تخضعُ لسيطرةِ النظامِ المجرم، أو التي لا تَسلمُ من غاراتِ طائراتِه وعدوانِ قذائِفه، وبين هذهِ وتلك: هناكَ المجاهدونَ على جبهاتِ القتال. ولكلٍ أحكامٌ تخصه فيما يتعلَّقُ بالصلاة، نُبيِّنها مختصرة في هذه المطوية.

والتي  سنتناول الحديث فيها عن:
  •  حكم الجمُعة والجماعة
  •  إقامةُ الجمعة والجماعة في حالِ الخوفِ والعُذر
  •  وجوبُ أداءِ كلِّ صلاةٍ في وقتها
  •  الجمعُ بين الصلواتِ لعذر
  •  قَصرُ الصلاة
  •  التَّرخُّص بالجمع والقصر للمهجَّرين
  •  كيفيةُ صلاةِ المُجاهدين
  •  من تعذَّر عليه أداء الصلاة في وقتها
نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها، وأن يرزقنا أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. 

 ----------------------------------
* يمكنكم قراءة المطوية وتحميلها من الروابط في الأعلى أو من هنا

https://islamicsham.org