١- بعد أن فشل الأسد وحليفته إيران بإبادة الجهاد في سوريا ، يتدخل اليوم الحلف الصليبي لإنقاذ أسد وتصفية ما عجز عنه الأسد بشماعة داعش.
٢- نظام عالمي لم تهتز له شعرة لمجازر النساء والأطفال ٤ سنوات، يتحرك الآن لإكمال تدمير سوريا وسحق شعبها بدعوى حرب الإرهاب الذي صنعوه (داعش).
*************************
٣- ستكتمل مسرحية "دعم الإرهاب" وسترفع داعش راية المظلومية لتستدرّ عطف السذّج وينسى الناس جرائمها فتصبح بطلًا بعد أن كانت عصابة مارقة!
**************************
٤- ويستمر الحلف الصليبي والنظام النصيري بتقاسم التدمير والتهجير، ويتم تصفية الجهاد واغتيال القادة وقتل المدنيين بدعوى حرب داعش.
***************************
٥- مغفل من يعتقد أن كتيبة أو فصيلاً بمأمن من غارات الصليبيين وحلفائهم، كل فصيل مجاهد هدف لهذه الحرب الغادرة. والأمر لا يتوقف عند داعش.
****************************
6 - لذا يجب على الجميع الحذر والأخذ بالأسباب الشرعية، كتحصين وتمويه مقراتهم ونقل مستودعاتهم وتجنب التجمعات الكبيرة في المكان الواحد.
****************************
٧- لقد آن الأوان أن تجتمع كلمتكم أيها المجاهدون وتتوحد رايتكم وتنبذوا خلافاتكم الدنيوية لئلا يقول كل منكم أُكلت يوم أكل الثور الأبيض.
*****************************
٨- ومع اشتداد الكرب وتكالب الأعداء، لا مفرّ إلا بالرجوع الصادق إلى الله، وصدق التوكل عليه، وتفويض الأمر إليه، والانطراح بين يديه.
******************************
٩- والله غالب على أمره وناصر دينه وله في كل قضاء حكمة، وكلما اشتد الكرب اقترب الفرج، وكلّ منا مسؤول عما عمل وبذل ولسنا مكلفين بالنصر.
*****************************
١٠- وختاماً إلى المصطادين في الماء العكر..نقول لهم: نظام أسد وإيران عدونا.. داعش وأولياؤها عدونا.. الحلف الصليبي عدونا.. فلا تزاودوا علينا.