واصل المكتب الدعوي بهيئة الشام الإسلامية برامجَه ونشاطاتِه خلال شهر تموز (يوليو)، والتي يستهدف من خلالها معظم فئات المجتمع في الداخل ودول اللجوء، بغية نشر الوعي الديني وجعل تعاليم الإسلام واقعاً عملياً في حياة الناس.

فضمن مشروع كفالة الدعاة بلغ عدد الدعاة الذين كفلهم المكتب /165/ داعية، وقد قاموا بعدة نشاطات توزعت على مناطق الداخل ودول اللجوء ( حلب وريفها، مخيمات أطمة، ريف إدلب، ريف حماة، ريف حمص، القلمون، الأردن، لبنان). حيث أثمرت تلك النشاطات (8250) درساً و(400) خطبة جمعة خلال الشهر في أكثر من /100/ مسجد، إضافة إلى (3000) موعظة خلال صلاة التراويح، كما تمّ توزيع (7000) نسخة من كتاب رياض الصالحين، و(2500) نسخة من كتيِّب 70 مسألة في الصيام، و(500) ملصق دعوي. كما قام الدعاة أيضاً بـ (150) زيارة لـ /140/ مقراً للكتائب قدَّموا خلالها عدداً من الدروس الإرشادية والفقهية وأحكام الجهاد. إضافة إلى الدروس الدعوية والإرشادية التي تمَّ تقديمها خلال الزيارات المتكررة للسجون والمشافي في الداخل.

 

كما واصل المكتب مشروع حلقات تعليم القرآن الكريم في الداخل ودول اللجوء، حيث بلغ عدد الحلقات خلال شهر رمضان (415) حلقة، ضمَّت /11460/ طالباً وطالبة. موزعة وفق التالي: ( أورفا ومرعش: 85 حلقة ـ 2299 طالباً، الزعتري: 30 حلقة ـ 771 طالباً، ريف حمص:60 حلقة ـ 1427 طالباً، حلب: 40 حلقة ـ 1064 طالباً،  ريف حلب: 26 حلقة ـ 722 طالباً، ريف حماة: 60 حلقة ـ 1404 طلاب، ريف إدلب: 56 حلقة ـ 1050 طالباً، حوران: 60 حلقة ـ 1500 طالب، لبنان 16 حلقة – 420 طالبا).

 

وضمن مشروع (واعي) لتعليم أساسيات الدين، أقام المكتب عدداً من الدورات للذكور والإناث، موزَّعة على عدة مناطق بلغت (12) منطقة، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الدورات (1248) وبلغ عدد المميزين منهم (249).

 

كما قام المكتب بطباعة وتوزيع عدد من الكتب و المطويات الدعوية، شملت توزيع /200/ نسخة لكل من كتاب شرح ميثاق المقاومة السورية، وكتاب فتاوى الثورة السورية، وكتاب رياض الصالحين. بالإضافة إلى /100,000/ نسخة من كتاب سبعون مسألة في الصيام، و/70000/ ألف نسخة من مطويات دعوية متنوعة، وعدد من الملصقات الدعوية.

 

أما مشروع معاهد إعداد الدعاة فقد استمرَّ المستوى الثاني من الدورة الأولى لتأهيل الدعاة في معهد حلب، حيث بلغ عدد الطلاب /26 / طالباً.

وقد أقام المكتب نشاطاتٍ أخرى، حيث أجرى مسابقة حفّاظ الوحيين في رمضان التي شارك فيها أكثر من 2300 متسابق ومتسابقة، كما أقام في أول أبام عيد الفطر المبارك حفل افتتاحٍ المركز الثقافي بالريحانية، إضافة إلى حفل العيد لأطفال سوريا، وحفل شكراً تركيا بالتعاون مع إدارة فرع الريحانية.

 

وبالرغم من المصاعب التي واجهت عدداً من المشاريع والتي تمثلت في الوضع الأمني وكثرة التكاليف وقلة الكوادر المؤهلة أحيانا، إلا أنها استمرت ـ بحمد الله ـ متغلبةً على العقبات، لتحقيق الغاية التي أقيمت من أجلها.