أخبار سوريا - مقتل قائد الحملة العسكرية على بلدة الدخانية بريف دمشق، ومرسوم أسدي يقضي بتدريس المذهب الشيعي في المدارس .
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الاثنين 29 سبتمبر 2014 م
عدد الزيارات : 20517

خسائر كبيرة للنظام في دمشق تسببت بمقتل قائد الحملة العسكرية على بلدة الدخانية وتدمير 6 آليات عسكرية، بالمقابل، إدارة معبر باب السلامة تقدّم تسهيلات للسوريين بمناسبة عيد الأضحى، فيما حملة "تعليم المليون طفل" تختتم برنامج التعويض الصيفي، وفي خطوة لتعزيز التفرقة المذهبية.. مرسوم رئاسي أسدي يقضي بتدريس المذهب الشيعي في المدارس السورية، وفي الشأن الإنساني.. نازحون يعودون من جنوب لبنان إلى سوريا بعد تراجع المساعدات، من جهتها.. تركيا تدفع بتعزيزات إلى حدودها مع سوريا.

جرائم النظام الأسدي:

38 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم من الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 38 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 3 نساء و5 أطفال و3 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها 13 شخصاً، إدلب 8 أشخاص، درعا 7 أشخاص، حماة 4 أشخاص، وفي كل من حمص ودير الزور وحلب قتل شخصان.
مناطق القصف:
في دمشق، وقع انفجار كبير في أنبوب الغاز الرئيسي الذي يغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية لسوريا ومن بينها العاصمة دمشق ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من دمشق.
وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي غارتين جويتين بالصواريخ على بلدة تفتناز بريف إدلب، كما شن غارات جوية على بلدات أبو الظهور والهبيط بالإضافة إلى مزرعة تؤوي نازحين على طريق الحراكي بين بلدتي جرجناز وتلمنس في ريف معرة النعمان الشرقي بإدلب.
أما في حمص، فقد تعرضت أحياء الرستن لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي، في حين تعرضت بلدتا خان العسل وكفرناها في ريف حلب الغربي لقصف بالقنابل الفراغية، بالإضافة إلى عشر غارات جوية على مدينة منبج في الريف الشرقي.
إلى حماة، حيث شنّ طيران النظام أكثر من 25 غارة جوية على اللطامنة وكفرزيتا ومورك والصياد، بالإضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة على قرية لحايا بريف حماة الشمالي. في حين شنّ الطيران الحربيّ ثلاث غارات جوية على المنطقة الجنوبية لمطار دير الزور العسكري.

عمليات المجاهدين:

إدارة معبر باب السلامة تقدّم تسهيلات للسوريين بمناسبة عيد الأضحى:
قدّمت إدارة معبر باب السلامة الحدوديّ، ممثّلة بالجبهة الإسلامية بالتنسيق مع الجانب التركيّ، اليوم الاثنين، تسهيلات للسوريّين للدخول إلى الأراضي التركيّة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونصّ القرار على السماح للسوريين بالدخول من تركيا إلى سوريا بدءًا من 29 أيلول/سبتمبر، وحتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر عن طريق الهوية السورية أو التركية "الآفاد"، كما سمح القرار للسوريين بالعودة والدخول إلى الأراضي التركيّة حصرًا عن طريق الهويةالتركية "آفــاد" بدءًا من التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر، علمًا أنه لا يسمح بالعودة إلا عن طريق الهوية التركية، ومنع القرار دخول الأطفال إلى تركيا إلا بصحبة ذويهم حصرًا، حاملين معهم هوية الآفاد الخاصة بالطفل، وأيّ طفل يدخل مع غير والديه سيتم منعه من العبور، كما منع منعًا باتًّا من العبور حاملًا أي حقيبة أيًّا كان نوعها.
مقتل قائد الحملة العسكرية على بلدة الدخانية ونسف نفق لقوات الأسد في دمشق وريفها:
استعاد المجاهدون السيطرة على عدة نقاط في حي الدخانية بدمشق، وذلك بعد معارك مع قوات الأسد أسفرت عن تدمير دبابة ومقتل قائد الحملة العسكرية على الحي، إضافة إلى 8 من عناصره، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي جوبر من جهة المناشر، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 عناصر من قوات الأسد وتدمير آلية عسكرية، في سياق متصل، نسف المجاهدون نفقاً لقوات الأسد في مدينة داريا وقتلوا عدداً منهم، وشنوا هجومًا خاطفًا على قوات الأسد المتمركزة في محيط مدينة عدرا بريف دمشق؛ ما أسفر عن تدمير عربة bmb ودبابة من طراز t72 ومدفع من عيار 23، كما قتل سبعة عناصر بتفجير لغم أرضي بجنود مشاة من جيش الأسد، وتمكنوا من نصب كمين لقوات الأسد في محيط مدينة عدرا ودمروا دبابة وقتلوا عدداً منهم.
تقدم للمجاهدين واستهداف قوات الأسد في حلب:
سيطر المجاهدون على عدة مبانٍ كانت تسيطر عليها قوات الأسد في خان طومان في ريف حلب الغربي بعد مواجهات عنيفة كبدوهم خلالها خسائر في الأرواح والمعدات، كما تمكنوا من قتل ثمانية جنود في حيّ سليمان الحلبيّ، بعد استهداف تجمّع لهم في الحيّ بقذائف مدفع SPG9 خلال الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين.
تدمير دبابة ومدفع لقوات الأسد في حماة:
دمر المجاهدون دبابة T55 لقوات الأسد على أطراف مدينة حلفايا، بريف حماة الشماليّ، ودكوا عناصر قوات الأسد المتمركزة في حاجز زلين بريف حماة الشماليّ، بقذائف الهاون الثقيل، وحقّقوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مدفعًا من عيار 57 بلغم أرضي في بلدة تل ملح بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدميره ومقتل طاقمه.

المعارضة السياسية:

الائتلاف وهيئة العدالة يضعان ملف الاختفاء القسري في عهدة الضمير العالمي:
التقت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني والمحامي عمار تباب مدير ملف الاختفاء القسري؛ سفراء عدة دول عربية وأجنبية اليوم، وعرضا خلال اللقاء موضوع ملف الاختفاء القسري والاعتقال الذي أصبح يُعتبر أحد أهم أولويات مفردات الواقع السوري حسب قولهم، هذا ودعت الأمير الأمم المتحدة إلى ضرورة "إعادة فتح مكاتب أممية تشرف على واقع المعتقلين وتحدّ من بطش الأسد وإجرامه، باعتبار أنّ شريحة المعتقلين والمختفين قسرياً في المجتمع السوري، أمست شريحة كبيرة لا يمكن للعالم تجاهلها اليوم، لذا من الواجب على دول حقوق الإنسان أن يضعوا يدهم بيدنا لمنح المعتقلين السوريين والمختفين قسرياً في أقبية الموت الحياة بواسطة القانون"، وأردفت الأمير في مؤتمر صحفي عقدته بعد لقائها بسفراء الدول أيضاً "من المؤسف في القرن الحادي والعشرين أن يقف السوريون للمطالبة بحق الحياة ومعرفة المصير، في الوقت الذي تتسابق به حكومات العالم بفتح الجامعات والمدارس والمعاهد والبحوث العلمية، تصرّ أجهزة حكومة الأسد في التنافس ببناء المعتقلات وإعداد السجون وإنشاء المقابر الجماعية".
بين السياسة والحرب نسينا الإنسان ولا بدّ أن نعيد للإنسان اعتباره:
استهلّ المحامي عمار تباب مدير ملف الاختفاء القسري في الهيئة السورية للعدالة الانتقالية لقائه بالسفراء العرب والأجانب بقوله: "بين السياسة والحرب نسينا الإنسان ولا بدّ أن نعيد للإنسان اعتباره"، وأردف تباب أثناء لقائه بالسفراء وخلال المؤتمر الذي عقده ونورا الأمير نائب رئيس الائتلاف بعد اللقاء "يشير التقرير الذي أصدرته الهيئة وعنونته باسم الصندوق الأسود إلى وجود ما يزيد عن الستين ألف مفقود بحسب التقديرات و ما يقارب 53,522 مختفٍ في سورية على أقل التقديرات، من ضمنهم 6722 شخصاً تمَّت تصفيتهم ومنهم 1348 طفلاً و 1511 امرأة"، مردفاً بأنه" لم تكن سورية الدولة الأولى التي تعرض مواطنها لجرم الاختفاء القسري ولن تكون الأخيرة، إلا أنها ربما تسجل سابقة يختفي بها مجتمع بأكمله قسراً وهي حالات أكدتها شهادات بمناطق قريبة من وادي الضيف في إدلب على سبيل المثال، حيث تم احتجاز مناطق كاملة من قبل قوات الأسد دون أن يتسنى لذويهم الذين سنحت لهم الفرصة بالفرار أن يعرفوا أي شيء عن مصيرهم وهناك شهادات لدى الهيئة تؤكد ذلك.
حملة "تعليم المليون طفل" تختتم برنامج التعويض الصيفي:
أنجزت وزارت التربية في الحكومة السورية المؤقتة، برنامج التعويض الصيفي في كل من سورية ومخيمات اللجوء في دول الجوار، ونظراً لأن أطفال سورية هم أكثر المتضررين من جرائم نظام الأسد في قصفه للمدن والبلدات وحتى المدارس في البلاد؛ أنجزت الحكومة المؤقتة العديد من المشاريع، كان آخرها برنامج التعويض الصيفي في سورية والمخيمات في دول الجوار، والذي انتهى مع منتصف أيلول، وجاء ضمن خطة الوزارة لاستيعاب الطلاب المتأخرين دراسياً والنازحين الجدد والراسبين، واستوعب البرنامج عدداً كبيراً من الأطفال لتعويض ما فاتهم خلال العام الدراسي الفائت، في كافة المدن الخارجة عن سيطرة نظام الأسد والمخيمات، وذلك بغية التحاقهم مع أقرانهم في بداية العام الدراسي 2014-2015، حسبما ذكر معاون وزير التربية فواز عواد الذي أكد "استهدف البرنامج  الطلاب الذين فاتتهم سنوات دراسية ويرغبون بالتعويض، بالإضافة إلى الطلاب النازحين الجدد الذين لم يتمكنوا من إتمام العام الدراسي، واستقبلت الوزارة المشاريع المقدمة لها من قبل مديريات التربية في المحافظات، وذلك بعد الإعلان عن البرنامج في مدارس الداخل وإحصاء عدد الطلاب في كل مدرسة وضمن المجمعات التربوية، ورفع المشاريع إلى الوزارة أصولاً"، وقدمت الوزارة وفقاً للعوّاد "سلفة مالية للبدء بالبرنامج التعويضي وذلك بعد استلام الثبوتيات من المديريات والموافقة عليها، بينما تستكمل المستحقات نهاية كل شهر من البرنامج، وتم التركيز على المواد الأساسية لغة عربية، لغة إنكليزية، رياضيات، علوم، تربية دينية، بالإضافة إلى العديد من أنشطة التفريغ النفسي، التي كان لها دور إيجابي في تعامل الأطفال مع المدرسة والعملية التعليمية عموماً".
انتقاد خطاب المعلم:
انتقد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف الوطني، تصريحات المعلم، وقال إنه استمرار لخطاب النظام السوري نفسه، واتهم صبرا النظام السوري بأنه من "ابتدع" الإرهاب، كما اتهمه بأنه يستورده من دول مجاورة لسوريا، ملمحاً بذلك إلى اصطفاف حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية إلى جانب القوات النظامية السورية، وتابع القيادي السوري المعارض أن مسؤولي النظام السوري سيواجهون المحاكمة على ما اقترفوه ضد الشعب السوري، على حد قوله.

نظام أسد:

الأسد يؤجج البعد الطائفيّ عبر تدريس مذهب الشيعة في المدارس:
أصدر بشار الأسد، قائد الميليشيات الشيعية في سوريا، مرسومًا رئاسيًّا يقضي بافتتاح مدرسة “شرعية شيعية” للذكور والإناث معًا (مختلطة)، لتدريس المذهب الشيعي الجعفري، وحسب مصدر في قرية رأس العين شرق مدينة جبلة، تحدث لموقع "كلنا شركاء" السوري المحلي، فإن هذه المدرسة سوف تتبع وزارة الأوقاف الأسدية وبإشراف مختصين شيعة، وتأكيدًا لذلك، فقد نشرت شبكة أخبار جبلة الموالية لميليشيات بشار الأسد صورًا من افتتاح المدرسة الشيعية التي أطلقوا عليها اسم  “مدرسة الرسول الأعظم الشرعية للمذهب الجعفري” في قرية رأس العين للموسم الدراسي 2014.
وذكرت الصحيفة أنها تتبع مديرية التعليم الشرعية في وزارة الأوقاف، وأنها تضم صفوف طلاب المرحلة الثانوية من مواليد 1998 – 2001 ذكورًا وإناثًا على حد سواء، وكشفت عن أن المناهج تتضمن عشرة كتب خاصة بالمذهب الجعفري الشيعي فضلًا عن المنهج المقرر في الثانوية العامة، وأصدرت الهيئة الإدارية القائمة على المدرسة الشيعية تمديد فترة القبول للتسجيل إلى نهاية الشهر الحالي أي لغاية  30/9/2014 بما يخالف نظام المدارس العادية.

الوضع الإنساني:

نازحون يعودون من جنوب لبنان إلى سوريا بعد تراجع المساعدات:
عاد العديد من النازحين السوريين من الجنوب اللبناني إلى بلدتهم بيت جن السورية، عبر الجرود انطلاقًا من شبعا، ناقلين معهم أمتعتهم والمساعدات التي حصلوا عليها على ظهور البغال، وذكرت مصادر إعلامية أن عودة النازحين السوريين جراء إقدام "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" على تخفيض نسبة المساعدات إلى النازحين السوريين، وخفض قيمة البطاقة الإلكترونية الممغنطة من 30 دولارًا للشخص الواحد في الشهر إلى 20 دولارًا، والذي يبدأ تطبيقه مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد العائدون أن الأوضاع الأمنية في لبنان التي تردّت نتيجة خطف العسكريين اللبنانيين على أيدي "النصرة" و"تنظيم الدولة"، وما رافق ذلك من ملاحقة للنازحين على أنهم مصدر قلق للأمن اللبناني، إضافة إلى انعدام فرص العمل وغلاء المعيشة، وتخفيض نسبة التقديمات من الأمم المتحدة، وصعوبة تمضية فصل الشتاء في مرتفعات شبعا والعرقوب، دفعت بهم إلى العودة إلى بلداتهم في سوريا ولو كلفهم ذلك حياتهم.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تدفع بتعزيزات إلى حدودها مع سوريا:
أفادت مصادر إعلامية تركية أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إضافية إلى حدوده مع سوريا، وأضافت المصادر أن خمس عشرة دبابة وصلت إلى قاعدة تركية تقع شمال شرقي مدينة عين العرب السورية، والتي أصبح تنظيم الدولة على بعد 5 كم منها بعد احتلاله لعدة قرى كردية، يذكر أن الشريط الحدودي السوري التركي يشهد تشديدًا غير مسبوق من الجانب التركي.
بلجيكا تحتضن أكبر محاكمة لمتطرفين قاتلوا في سوريا:
بدأت في مدينة انتويرب البلجيكية الاثنين محاكمة 46 شخصاً، بينهم 38 غيابياً، من مجموعة "شريعة فور بلجيوم" الإسلامية المتطرفة بتهمة تجنيد شبان وإرسالهم للقتال في سوريا، وقد أعلنت المجموعة السلفية أنها حلت نفسها قبل عامين، لكن عناصرها يواجهون تهمة الاستمرار بتجنيد عشرات الشبان للقتال في سوريا، فمن أصل 300 أو 400 بلجيكي يشاركون في المعارك، هناك عشرة بالمائة من المحيطين أو المقربين من هذه المجموعة السلفية، وفقا للسلطات البلجيكية.

آراء المفكرين والصحف:

مستقبل التحالف الدولي في سورية:
حمزة المصطفى
بمشاركة دول عربيّة، بدأت الولايات المتحدة غاراتها الجويّة في سوريّة، مستهدفة مقرات تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجماعات إسلامية تضم مقاتلين أجانب، ومنذ بدئها، انشغلت وسائل الإعلام العربيّة والعالمية بالإجابة عن تساؤلاتٍ، أثيرت عن مستقبل تنظيم الدولة، والمدى الزمني اللازم لإعلان التحالف "انتصاره" النهائي، لكن التساؤلات الأهم، وتفرضها الوقائع والظروف الراهنة، هي؛ ما مستقبل التحالف الدولي في سورية؟ هل هو تحالف دولي صلب؟ ما هي التباينات والتقاطعات بين دوله؟ وهل هو قابل للاستمرار، أم أنه تحالف آني؟
لا يعد التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة في سورية صلباً، فقد أعلنت الإدارة الأميركية أن التحالف يضمها مع خمس دول عربيّة هي؛ السعودية والإمارات والبحرين والأردن وقطر، وبخلاف الإعلان والرمزيات الشكليّة، فإنه يضم عمليّاً ثلاث دول، الولايات المتحدة والإمارات والسعوديّة، وهي دول تلتقي على هدف مواجهة تنظيم الدولة، كونه يشكل تهديداً لأمنها القومي ومصالحها، من دون وجود استراتيجية واضحة، تحدد بالضبط الخطوات العملياتية المقررة وإطارها الزمني، وتعالج الظروف الموضوعية التي ساهمت في نشوء هذا التنظيم وانتشاره.
في المحصلة، التحالف القائم، قائم على تناقضات وتباينات دوله، لكنها تناقضات لن تظهر في المرحلة الراهنة، وستبقى جمراً تحت رماد لا يُعرف متى تنفخ الرياح فيه، وهنا، لابد من التوقف مليّاً عند تصريحات أمير دولة قطر، الدولة المشاركة في التحالف، وتحذيراته من فشل التحالف ضد تنظيم الدولة، إذا لم تعالج الأسباب الجوهرية للصراعات القائمة. (العربي الجديد)
سورية: داعش هو النتيجة والنظام مصدر الإرهاب:
عبدالباسط سيدا
هناك نبرة تبرّم وشكوى في أوساط شعبنا في الداخل الوطني والمهجر من صعوبة الأوضاع، وجسامة العذابات والتضحيات وانسداد الآفاق، وحتى التفكير في مشروعية الثورة أصلاً، وذلك مقارنة بحجم الدمار الذي حصل ويحصل والعدد المخيف للشهداء والمفقودين والمغيّبين والمعتقلين والجرحى، هذا ناهيك عن ملايين النازحين واللاجئين، هذه النبرة انعكاس لحالة إنسانية يمكن فهمها وتسويغها ضمن المعطيات والمآلات التي نتعامل معها في يومنا الراهن. ولكن حينما يتجاوز المرء جانب المشاعر والعواطف التي لا بد من أن تُحترم، ويحكّم عقله في معاينة ما كان وما هو قائم، يدرك أن الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه ما زالت فاعلة، وأن الأهداف التي كانت من أجلها الثورة ما زالت مطلوبة ومشروعة، وأن كل ما حصل ويحصل إنما هو بفعل سعي النظام إلى ترويع الناس، ودفعهم نحو حافة اليأس للتسليم مجدداً بواقعٍ أنهكهم على مدى عقود، ويُفرض بالقوة راهناً عبر التهديد بعفاريت الإرهاب المستورد من مختلف المذاهب والأصقاع.
فالنظام هدّد حتى قبل انطلاقة الثورة بأن سورية ليست تونس أو مصر، أو حتى ليبيا، وبيّن بوضوح أنه مستعد لتدمير البلد مقابل أن يستمر بشار الأسد ومجموعته في التحكّم به، وقد نفّذ تهديداته منذ الأيام الأولى للثورة، حينما بدأ بقتل المتظاهرين واعتقالهم وتصفيتهم في المعتقلات أيام الثورة السلمية المطالبة فقط بالإصلاحات في إطار النظام القائم.
الإرهاب الداعشي مرفوض ومنبوذ ومُدان من سائر السوريين، وليس له مستقبل في سورية، لكن العلاقـة بينه وبـين إرهاب النـظام عـلاقة عضـويـة تضايفية، ولا يمكن أن تعالج الوضعية عبر الإبقاء على أحد الإرهابيــن، إذا كنـــا مستعديـن لتـرسيخ أسس الاعتدال في المنطقة، فالإرهاب مرفوض بكل أشكاله وفي كل مواقعه، سواء أكان في السلطة أم خارجها. (الحياة اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
قتيبة محمد حامد - ريف دمشق  - دوما
وليد أحمد شهاب - ريف دمشق  - دوما
سامر أحمد شهاب - ريف دمشق  - دوما
محمود حمو - ريف دمشق  - دوما
عمر خالد النجار - ريف دمشق  - دوما
يونس طباجو - ريف دمشق  - دوما
وليد البغدادي - ريف دمشق  - دوما
بشير أحمد مياسا - ريف دمشق  - دوما
مروان سليمان - ريف دمشق  - دوما
أبو أحمد - دمشق  - جوبر
عدنان الشيخ بكري - ريف دمشق -  دوما
هبة اسماعيل السبسبي - درعا  - دير العدس
علاء محمد جمعة الشلهوب - درعا  - الشيخ مسكين
محمد خالد العوض - درعا  - الشيخ مسكين
إبراهيم محمود فياض - درعا  - خربة غزالة 
حسن محمد الزعبي - درعا  - غباغب
محمود عبد المجيد إبراهيم - درعا  - غباغب
الهام يحيى البكور - إدلب  - تلمنس
محمد عبد الستار محمد ديب العمر - إدلب  - تفتناز
ياسمين يحيى البكور - إدلب  - تلمنس
عمر يحيى البكور - إدلب  - تلمنس
شهد عبد الهادي البكور - إدلب  - تلمنس
أحمد شحادة - إدلب 
قرود زهير البنيان - دير الزور  - البوكمال
مهند جنيد - دير الزور  - حي الرشدية
عثمان صالح الشعيبي - دير الزور  - بلدة الخريطة
إيمان بري - حمص 
تاج الدين الصغير - حلب 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- الجبهة الإسلامية
- شبكة شام
- مساربرس
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
- الحكومة السورية المؤقتة
- الجزيرة نت
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- وكالة الأناضول
- العربية نت
- العربي الجديد
- الحياة اللندنية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا


https://islamicsham.org