أخبار سوريا - إطلاق مبادرة لإسقاط الأسد، والمشنوق يؤكد اتجاه لبنان لطرد نحو 120 ألف لاجئ سوري خارج عرسال
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
السبت 27 سبتمبر 2014 م
عدد الزيارات : 20123

43 قتيلاً في صفوف المدنيين على يد قوات النظام والتحالف الدولي، وجبهة الأصالة والتنمية تطلق مبادرة "مواطن" بهدف إسقاط الأسد، بالمقابل هادي البحرة يؤكد أن القضاء على الإرهاب لا يتم بمعزل عن إسقاط الأسد، ووزير خارجية لبنان يؤكد اتجاه بلاده لطرد نحو 120 ألف لاجئ سوري خارج عرسال، بدورها، واشنطن تجدد التزامها بدعم المعارضة السورية "المعتدلة".

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:

43 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 43 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها ومن بين القتلى 3 نساء وطفلان و3 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها 21 شخصاً، الحسكة 12 شخصاً جراء القصف بطيران التحالف الدولي، وفي حلب 5 أشخاص، دير الزور شخصان، وقتل شخصٌ واحد في كل من إدلب وحماة.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها،  شنّ الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على حي جوبر و أطراف عين ترما من جهة الدخانية. وفي حماة، شنّ الطيران الحربي 30 غارة جوية على بلدات كفرزيتا واللطامنة والصياد بالريف الشمالي.
أما في دير الزور، فقد قصف طيران التحالف الدولي منجم الملح في بلدة التبني بالريف الغربي، واستهدفت قوات الأسد  حي الشيخ ياسين بالغازات السامة ما أوقع عدداً من حالات الاختناق. في حين ألقى الطيران الحربي الأسدي براميل متفجرة على أحياء مساكن هنانو والشيخ خضر وقاضي عسكر في مدينة حلب. 
إلى حمص، حيث تعرضت مدن تلبيسة والرستن والحولة والغنطو وقرية أم شرشوح لقصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كما قصف طيران التحالف الدولي قرية الفدغمي بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة؛ ما أسفر عن وقوع  12 قتيلاً في صفوف المدنيين.

عمليات المجاهدين:

إطلاق مبادرة مواطن:
أطلق الأمين العام لجبهة الأصالة والتنمية "خالد الحماد" مبادرة مواطن والتي تضمنت نقاطًا عديدة هدفها إسقاط الأسد، وجاء في المبادرة: الشعب السوري أصبح مشردًا بالملايين والكل ينادي يريد حلًّا، فلا حياة لمواطن دون دولة ترعاه، مبادرة من مواطن سوري لعلها تلامس غيرة أخ وصديق ومشفق، فكفانا تناحرًا ومشاريع وهمية وتسويفًا وتشتتًا، والعمل على إسقاط النظام الأسدي في دمشق بالتزامن مع جيش موحد يتأسس على مدرسة عسكرية وليست ثورية.
وأضاف "يجب أن يتوقف العمل في جميع المناطق لتكون دمشق هي نقطة الانطلاقة نحو السيطرة على الأرض عبر جيش سوري موحد، مع تشكيل حكومة سورية من أصحاب الخبرة العالية وتكون مؤقتة لمدة معينة لا تتجاوز العام"، وتعلن جميع الفصائل حل نفسها وانضمامها بجيش موحد تحت قيادة عسكرية حقيقية بعيدًا عن المحسوبية والمجاملة، بالإضافة إلى حل جميع المؤسسات السياسية والثورية ولا تكون إلا حكومة سورية مؤقتة تقوم بإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأكد على كتابة دستور يشرف عليه عدد من العلماء الثقات والمستشارين والقانونيين يتوافق مع الشريعة الإسلامية الحنيفة، ويجب إنشاء محكمة سورية كبرى لمحاكمة كل من أجرم بحق الشعب السوري وعلى رأسهم بشار ولا استثناء لأحد، مع الدعوة لمؤتمر إعمار سوريا يتم من خلاله بناء البنية التحتية ومؤسسات الدولة وتعويض المتضررين، يُذكر أن جهات عديدة أطلقت مبادرات هدفها الخروج من الوضع الراهن للثورة السورية كان آخرها "واعتصموا".
قتل عناصر الأسد وحزب الله في دمشق وريفها:
قنص المجاهدون عدداً من عناصر قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في حي جوبر، كما قتلوا 7 عناصر من ميليشيا حزب الله خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة عسال الورد بالقلمون.
تدمير مدفعية لقوات الأسد في حماة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام مدينة مورك  في ريف حماة الشمالي من أجل فتح الطريق المؤدي إلى ريف إدلب، وشنوا هجوماً على نقاط قوات الأسد جنوب وشرق مورك بشكل يومي، وتمكنوا من تدمير مدفعية وقتل 4 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة حلفايا.
قنص جنود الأسد وتدمير سيارة لتنظيم الدولة في حلب:
تمكن المجاهدون من قنص عنصرين من قوات الأسد خلال الاشتباكات معهم على جبهة الشيخ نجار، كما دمروا سيارة "بيك آب" مثبتًا عليها رشاش دوشكا وقتلوا جميع عناصرها خلال اشتباكات مع تنظيم دولة العراق والشام في منطقة "المدجنة" الواقعة بين بلدتَيْ دابق واحتيملات بريف حلب الشمالي.
صمود للمجاهدين في القنيطرة:
تصدى المجاهدون لهجوم قوات الأسد على بلدتَيْ نبع الصخر والحميديّة بريف القنيطرة، بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين وأجبروها على التراجع.

المعارضة السياسية:

القضاء على الإرهاب لا يتم بمعزل عن إسقاط الأسد:
اعتبر هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ صانع الإرهاب الأساسي في سورية هو الأسد وعصابته، حيث قال:" أعدَّ نظام الأسد المَشهَدَ السوريَ بعنايةٍ فائقةٍ حيثُ نشرَ ثقافةَ الإرهابِ والفوضىْ ، وثقافةَ الذَبْحِ بالسكين، فلا يُمكنُ للعالمِ أنْ ينسى أنَ أولَ مَنْ قامَ بِهذا العملِ الوحشي هو نظامُ الأسدِ عندما ارتَكَبَ مَجزَرَةَ الحُولَةْ، التي راحَ ضَحِيتَها عشراتُ الأطفالِ، وكذلك مجزرةَ البَيضا التي ذُبحَ فيها أطفالٌ لم يبلُغوا عامَهُم الأولَ أمامَ أعيُنِ آبائِهم، إنَ معرَكَتَنَا مَعَ النظامِ هي المعركةُ الأساسيةُ لأنَ هذا النظامَ هو الذي أشَاعَ مَناخَ التطرفِ والقتلْ، والذبحِ بالسكينْ، وقد وثَقَنا أكثرَ مِنْ عِشرينَ مجزرةٍ ارتَكَبَها النظامُ عَبْرَ ذبحِ الضحايا بالسكينْ"، هذا وأكد البحرة بأنه" لا يمكنُ بحالٍ مِنَ الأحوالِ القضاءَ على الإرهابِ دونَ القضاءِ على حاضِنَتِهِ ومُسَبِبِهِ الرئيسِ ألا وهو النظامُ المُجرمْ، ولِذلكَ تَقَدَمنا بمشروعِ إعلانِ المبادئِ في محادثاتِ جنيف وقَدْ أوضَحنا فيه أنَ مُحاربةَ الإرهابِ لنْ تكونَ حاسمةً إلا بتَشكِيلِ هيئةِ حكمٍ انتقاليٍ كاملةِ السلطاتِ التنفيذية، تأخذُ على عاتِقِهَا مُهِمَةَ تأمينِ البيئةِ اللازمةِ لتحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ في سورية للقضاء على الإرهاب في المنطقة"، بما فيها" أذرع النظام الإرهابي كداعش والميلشيات الطائفية التي استقدمها عبر الحدود من إيران ولبنان والعراق ودول أخرى شاركته أيضاً في ارتكاب الجرائمِ بحقِ أبناءِ الشعبِ السوري".
نطالب لبنان بالإفراج عن المعتقلين السوريين وندين قتلهم في السجون:
استنكر سالم المسلط المتحدّث باسم الائتلاف الوطني قتل اللاجئ السوري أحمد درّة تحت التعذيب أثناء استجوابه في معتقلات الجيش اللبناني، ووصف المسلط هذه الممارسات بـ" الاختراقات التعسفية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وأنّها لا تخدم الأمان الاجتماعي والسياسي بين البلدين، بل تقوم على خدمة أجندة حزب الله ونظام الأسد الإرهابي في تمزيق النسيج السوري واللبناني، من أجل تكريس النعرات والتفرقة الاجتماعية التي تُعتبر الداعم الأساسي لحكمهم المافيويّ في المنطقة"،  هذا ودعا المتحدث الرسمي للائتلاف الحكومة اللبنانية لـ" تحمّل مسؤوليتها في الوقوف بوجه هذه التجاوزات القانونية والسياسيّة التي تعود بالضرر على العلاقة بين أبناء البلدين الشقيقين على المستوى البعيد"، وحذر المسلط من" أنّ هذه السياسات التي يقف حزب الله الإرهابي وراءها لا تخدم المصلحة الوطنية للبنان من جهة ولا حتى علاقتها مع شعوب الدول المجاورة من جهة أخرى، بل العكس تماماً تجعل أمن المنطقة الاجتماعي والتاريخي رهينة بيد المصالح السياسية لحزب الله الإرهابي الذي يُعتبر الذراع التنفيذي للقوى الخارجية الإيرانية في المنطقة".
وزارة التعليم: فتح باب التسجيل للطلبة السوريين في جامعات تركية:
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة عن التعاون مع الجامعات التركية في قبول الطلاب السوريين بمراحل التعليم الجامعي الثلاث: الإجازة في جامعة "نجم الدين أربكان"، والماجستير والدكتوراه في جامعة "سلجوق"، وذلك في مدينة قونية وسط تركيا، وأفاد مصدر في الحكومة المؤقتة أن هذه الدراسة مجانية وفقاً لقرار الحكومة التركية بمعاملة الطلاب السوريين معاملة الأتراك في جميع مراحل التعليم، كما أفاد المصدر أن الدراسة ومتابعتها باللغة التركية، وأضاف: إن كلاً من جامعتي باتمان وماردين قد مدّدتا فترة التسجيل للسوريين حتى نهاية الشهر الحالي، ودعا الطلاب للمبادرة بالتواصل مع هذه الجامعات للتسجيل وكسب الفرصة المتاحة، وقد دعت وزارة التعليم الطلبة السوريين الراغبين بالتسجيل أو متابعة الدراسات العليا إلى التواصل مع الوزارة وإرسال الأوراق الثبوتية إليها عبر البريد الإلكتروني (diwan@syrianedu.org)، ويذكر أن جامعة سلجوق أتاحت الفرصة للطلبة السوريين بمتابعة الدراسات العليا في المعاهد الأكاديمية التالية: معهد العلوم الفنية، معهد العلوم الاجتماعية، معهد تركيات للأبحاث، معهد علوم التربية، معهد مولانا للأبحاث، ونوهت الوزارة إلى أن آخر موعد للتسجيل في الدراسات العليا بجامعة سلجوق هو 6/10/2014.

الوضع الإنساني:

المشنوق يؤكد اتجاه لبنان لطرد نحو 120 ألف لاجئ سوري إلى خارج عرسال:
بعبارة صريحة لا تحمل التأويل، أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه سيدعو إلى نقل النازحين السوريين المقدر عددهم بنحو 120 ألفًا إلى خارج عرسال، وسيعرض هذا الأمر على أول جلسة لمجلس الوزراء أي الخميس المقبل، إذ إن الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال، وأوضح المشنوق، لـ"السفير" اللبنانية، أن الجهد سيتركز على إنشاء المخيمات للنازحين من قبل وزارة الداخلية، حتى لو تطلب الأمر أن تعمل منفردة، وشدد على أن من يرفض نقل النازحين خارج عرسال سيتحمل مسؤولية بقائهم فيها مع كل ما ينتج من ذلك من نتائج سلبية وارتدادات على العلاقة مع الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني.

المواقف والتحركات الدولية:

واشنطن تجدد التزامها بدعم المعارضة السورية "المعتدلة":
جددت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس التزام الولايات المتحدة بدعم المعارضة السورية "المعتدلة"، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض، وفق بيان للبيت الأبيض اليوم السبت، وأشارت رايس إلى أن الضربات في سوريا "تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية"، وتطرقت إلى وسائل "دعم المعارضة المعتدلة لبلوغ أهدافنا بوقف تنظيم الدولة وتعزيز أفق عملية انتقالية"، حسب البيان.
وتزامن اللقاء مع توسيع الولايات المتحدة وحلفائها ضرباتهم ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي قوله إنّ الحديث يدور عن غارات "شبه متواصلة"، وأكدت رايس مجدداً أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد كل شرعية"، وقالت إن الولايات المتحدة تلتزم باتفاق تفاوضي "يسمح بعملية انتقالية حقيقية ومفتوحة بشكل كبير".
أميركا تدخلت عسكرياً في سوريا لحماية مصالحها:
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، الولايات المتحدة باللجوء إلى "التدخل العسكري" للدفاع عن مصالحها، في إشارة ضمنية إلى الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، وقال لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "واشنطن أعلنت بوضوح حقها في استخدام القوة من جانب واحد في أي مكان من العالم بهدف الحفاظ على مصالحها"، ووصفت روسيا، حليفة النظام السوري، الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا بأنها غير قانونية، وقالت إن على الغرب التعاون مع دمشق في مواجهة الإسلاميين المتطرفين، وأكد أن روسيا بعثت بـ"إمدادات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى العراق وسوريا وغيرها من دول الشرق الأوسط، وستواصل تقديم الدعم العسكري".
سيناتور أمريكي يؤكد ضرورة حماية السوريين بإعلان منطقة حظر جوي فوق سوريا:
قال السيناتور الأمريكي الجمهوري " آدم كينزينجر": "سأبلغ الشعب الأمريكي، والحكومة والكونغرس والعالم الغربي بأكمله، بضرورة وقف قتل النظام السوري لشعبه، من خلال إعلان منطقة حظر جوي فوق سوريا، ولن أكتفي بنقل أخبار قصف التحالف الدولي لتنظيم (داعش) فحسب"، جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها السيناتور الأمريكي، من الفندق الذي يقيم به في ولاية "غازي عينتاب" جنوبي تركيا التي يزورها حالياً، لمتابعة آخر التطورات في سوريا، والتي تطرّق فيها إلى تناول آخر الأوضاع التي تشهدها الأزمة السورية الراهنة.
وأوضح أنه التقى خلال زيارته الحالية لتركية بعدد من الثوريين السوريين، واصفا إياهم بـ"المعارضين المعتدلين" الذين يهدفون إلى تحقيق الحرية للشعب السوري الذي يخوض حرباً منذ فترة طويلة ضد النظام، بحسب قوله، لافتاً إلى أنه سمع "صرخات النساء السوريات والأطفال والرجال الذين قتلهم النظام الظالم".
رئيس الوزراء اللبناني: واقع اللجوء السوري يشكل كارثة وطنية على البلاد:
اعتبر تمام سلام، رئيس الوزراء اللبناني، أن واقع اللجوء السوري يشكّل كارثة وطنية على لبنان، مبينًا أن الحرب السورية أدت إلى نزوح قرابة مليون ونصف المليون لاجئ، وقال "سلام"، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في "نيويورك"، إن مشكلة النازحين السوريين، بكل تداعياتِها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطرة، ليست، ويجب ألا تكون، مشكلة لبنانية بحتة، إنها أزمة إقليمية كبرى موضوعة برسم المجتمع الدولي، الذي عليه أن يتحمل مع لبنان هذا العبء الهائل الذي لا طاقة لأي دولة مهما كان حجمها على تحمله وحدها.

آراء المفكرين والصحف:

أين السوريون من الحرب على "داعش"؟
عمر كوش
فاجأت الضربات الجوية -التي شنتها القوات الأميركية وحلفاؤها العرب على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل أخرى- معظم المراقبين والمهتمين بالشأن السوري، كونها لم تتأخر كثيراً بعد تصويت الكونغرس الأميركي لصالح خطة الرئيس الأميركي، القاضية بدعم وتسليح المعارضة السورية.
غير أن هذا التحول له حيثياته وأسبابه الأميركية، الخاصة، ويقتصر على الجانب العسكري، ضمن إستراتيجية الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"  (داعش)، وبالتالي يبرز السؤال عن وضع السوريين في هذه الحرب التي تجري على أراضيهم، وهل أخذت في الحسبان المخاطر التي قد تسببها وتزيد من هول الكارثة التي ألمّت بهم، نتيجة الحرب الشاملة التي بدأ بشنّها النظام السوري على غالبية السوريين، بوصفهم الحاضنة الاجتماعية للثورة السورية.
ومع ذلك هناك تخوف لدى السوريين من ألا يكون الرئيس الأميركي جاداً في المضي بإستراتيجيته، وخاصة في جانب دعم وتسليح المعارضة السورية، مثلما لم يكن جاداً في ضربة عسكرية ضد النظام السوري، حين اخترق الخط الأحمر الذي وضعه أوباما بنفسه، ثم محاه في صفقة، جردت القاتل فقط من سلاحه، ولم تكترث لأرواح الضحايا.
ولعل المهم هو أن تعرف المعارضة السورية كيفية الاستفادة من محاربة داعش والدعم الذي قد تتلقاه، من أجل تجييره في صالح تعجيل الخلاص من الوضع الكارثي، وهذا يتطلب فهم السياسات المتناقضة بين دول المنطقة، التي تترتب عليها اصطفافات إقليمية، لدول تتنافس في لعب الأدوار في المنطقة، مثل تركيا وإيران، ومدى انعكاس ذلك في الحرب على داعش، وبين تعويل نظام الأسد ورهانات الإدارة الأميركية يبقى السؤال عن معاناة السوريين ومصير سوريا، وعن طموحات الثائرين في الخلاص من نظام الأسد، والسير نحو تحقيق أهداف الثورة في الحرية والتحرر. (الجزيرة نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
مصطفى يوسف - ريف دمشق  - الزبداني
محمد الحمصي - ريف دمشق  - دوما
بشير أبو الشوارب - ريف دمشق  - حمورية
محمد أنور الحمصي - ريف دمشق  - حمورية
رامي الصمودي - ريف دمشق  - دوما
أسامة حيرب - ريف دمشق  - دوما
عبد الوهاب وهبي - ريف دمشق  - دوما
ربيعة النجار - ريف دمشق  - دوما
علي محمود التكلة - ريف دمشق  - مسرابا
محمد المبارك - ريف دمشق  - عدرا
فايزة بلال - ريف دمشق  - المعضمية
أحمد الشعار - ريف دمشق  - القطيفة
طه بكور - ريف دمشق  - القلمون: حوش عرب
محمد خليفة حمود - ريف دمشق  - القلمون: بخعة
يحيى أحمد الأفيوني - دمشق  - جوبر
محمد أحمد الأفيوني - دمشق  - جوبر 
سطم العطيه السلامه - الحسكة  - قرية الفدغمي
محمود حلبي دندح السلامه - الحسكة  - قرية الفدغمي
حسين العلي الخليل السلامه - الحسكة  - قرية الفدغمي
عبد الله محسن اللطيف السلامه - الحسكة  - قرية الفدغمي
غسان المخلف السليم - الحسكة  - قرية الفدغمي
علي عنتر الحنوش - الحسكة  - قرية الفدغمي
محمد أحمد قره علي - إدلب  - بنش
ماجد أمين عينداني - إدلب  - خان شيخون
عواد الوحيد - الرقة   
موسى جميل الشيخ - حماة  - كفرنبودة
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- الجبهة الإسلامية
- شبكة شام
- مسار برس
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
- الحكومة السورية المؤقتة
- الجزيرة نت
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- وكالة الأناضول
- العربية نت
- السبيل
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا


https://islamicsham.org