الحمد لله القائل: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، الذي كانت آخر وصاياه كما في الحديث الذي رواه ابن ماجه: «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»، وبعد:
وبعد:
أخي المسلم، إنَّ الصلاة في الإسلام شأنها عظيم، ومنزلتها رفيعة، فرضها الله -تبارك وتعالى- من فوق سبع سموات ليلة الإسراء والمعراج.
- فالصلاة عمود الدين، الذي لا يقوم إلا بها، قال صلى الله عليه وسلم: « رَأسُ الأمْر الإسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةِ سِنَامِهِ الجِهادُ» [رواه الترمذي].
- وهي إحدى دلالات الإيمان، وثاني أركان الإسلام العظام، قال عليه الصلاة والسلام:« بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» [متفق عليه].
- والصلاة عنوان إسلام العبد، وأول ما يُسأل عنه يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ بِصَلَاتِهِ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» [رواه النسائي].
وفي هذه المطوية سنتناول الحديث عن:
ـ حكم الصلاة في الإسلام ومكانتها
ـ من فضائل الصلاة وثمراتها
ـ خطورة ترك الصلاة أو التكاسل فيها
نسأل الله أن ينفع بها من قرأها، ويكتب أجر من كتبها ونشرها وعمل بما فيها.
----------------------------------
* يمكنكم قراءة المطوية وتحميلها من الروابط في الأعلى