عشرة مشاريع ينفذها المكتب الإغاثي خلال شهر أيار (مايو) الماضي..
عشرة مشاريع ينفذها المكتب الإغاثي خلال شهر أيار (مايو) الماضي
يواصل المكتب الإغاثي بهيئة الشام الإسلامية جهوده في مساعدة النازحين السوريين وسدِّ احتياجاتهم, إذ استمر في تنفيذ عشرة مشاريع في شهر أيار (مايو) الماضي توزعت على معظم المحافظات السورية وشملت معظم الاحتياجات من غذاء وكساء وماء وملجأ.
مشروع (المؤاخاة) :
يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي تنفذها هيئة الشام الإسلامية بشكل دوري, إذ يوصل عشرات الآلاف من السلال الغذائية للأسر المنكوبة, حيث بلغ عدد الأشخاص المستفيدين من هذا المشروع ( 62,860) شخصاً موزعين على محافظات (حلب- درعا – دمشق – حمص – حماة – اللاذقية – دير الزور- إدلب). ويهدف هذا المشروع إلى:
1- .تخفيف معاناة الأسر النازحة والمعدمة
2- .المحافظة على حياة المحاصرين قدر الإمكان
3- .الدعم النفسي بإشعارهم بوقوف إخوانهم إلى جانبهم
4- .تحقيق مبدأ التكافل الإسلامي.
مشروع (سنابل العطاء):
تنبع أهمية هذا المشروع من الحاجة الماسة للخبز باعتباره قوت الشعب ولا يمكن الاستغناء عنه, وبسبب قلة هذه المادة في المناطق المنكوبة وارتفاع سعرها بشكل كبير, أطلقت هيئة الشام الإسلامية هذا المشروع لتشغيل الأفران و إيصال رغيف الخبز للمحتاجين بأقل تكلفة, وقد بلغ عدد الأشخاص المستفيدين من هذا المشروع (2,542,340 ) شخصاً, حيث تم توزيع (635,585) ربطة خبز, موزعة على محافظات حلب, حماة, وإدلب وفق التالي:
(حلب: 169,375 ربطة), (حماة: 266,210 ربطة), (إدلب: 200,000 ربطة).
يهدف هذا المشروع إلى حمل جزء من العبء الملقى على كاهل الأسرة, لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي , والتخفيف من الأثر النفسي للحرب و الحرمان.
وقد كان من نتائج هذا المشروع المبارك أن تم إنتاج حوالي عشرة ملايين رغيف خبز.
مشروع (المطابخ الخيرية):
أطلقت هيئة الشام الإسلامية مشروع المطبخ الخيري لدعم صمود المحاصرين في مخيم اليرموك جنوب دمشق, وذلك لما يعانيه إخواننا هناك من ضنك العيش والجوع الشديد.وقد انطلق هذا المشروع للحفاظ على حياة الأطفال و المساكين المحاصرين ودعم صمود أهل القلاع الصامدة, حيث بلغ عدد الأشخاص المستفيدين من المشروع ( 73،125 ) شخصاً.
مشروع (حليب الرضع):
تم إطلاق هذا المشروع في محافظة درعا لتغطية احتياجات 2000 طفل من مادة حليب الأطفال لمدة شهر. وهو يهدف إلى التخفيف من معاناة الطفولة و لاسيما الرضع دون عمر ستة أشهر, بالإضافة إلى توفير حليب الأطفال المستوى الأول خصوصاً وأن النظام يعتبرها من المواد الممنوعة على المناطق المحررة.
مشروع (سقيا الماء):
انطلقت أهمية هذا المشروع من انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب المناطق المحررة و ارتفاع أسعار الوقود ، وتدمير محطات المياه ، وكثرة النزوح, ما أدى إلى نقصٍ شديدٍ في المياه و ارتفاعٍ في كلفة إيصالها, فكان مشروع سقيا الماء الذي يخدم حوالي (15,000) شخص, ويهدف لإعادة تشغيل محطات المياه و توفير المياه الصالحة للشرب وتوزيعها بكلفة قليلة. وقد تم خلال هذا المشروع إصلاح عدة محطات في ريف حماة و توفير صهاريج النقل, إضافة إلى الصهاريج التي لا تزال تعمل في ريف حلب لنقل المياه وتوزيعها على المنازل.
مشروع (التمور):
بسبب موجات النزوح المفاجئة التي يسببها القصف والحصار, والتي تخلف الكثير من النازحين الذين لا يدرون أين يذهبون, أطلقت هيئة الشام الإسلامية مشروع ابن السبيل لتقديم إغاثة عاجلة لهؤلاء المحتاجين حيث تقدم لهم الدعم النقدي حتى يتدبروا أمورهم, وقد تمَّ تقديم الدعم لـ( 11,875 ) شخصاً في محافظة حلب.
مشروع (اخلفه في أهله):
يهدف هذا المشروع إلى كفالة أسر وأهالي الشهداء من المجاهدين الذين استشهدوا دفاعاً عن أرضهم وعرضهم, حيث تمت كفالة 78 أسرة من أسر الشهداء إلى الآن في محافظة حماة.
مشروع (كَهَاتَين):
عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين", تم العمل بهذا المشروع لكفالة أيتام شهداء الثورة السورية, وقد تم حتى الآن كفالة ( 2,159 ) يتيماً في كافة أنحاء سوريا.
مشروع (مساكن وإنشاءات):
يرمي هذا المشروع إلى التخفيف من آثار الدمار الناتجة عن براميل الموت, ولذلك فقد بادرت هيئة الشام الإسلامية لشراء معدات رفع الأنقاض لمدينة حلب وسلمتها للدفاع المدني ولا يزال العمل جارياً بهذا المشروع.
تسعى هيئة الشام الإسلامية ممثلة بمكتبها الإغاثي إلى كبح جِماح المجاعة والمأساة التي تحيق بالنازحين والمهجرين, وهي وإن سدَّت جزءاً من احتياجاتهم إلا أن الحاجة لا تزال ملحَّة, وأوضاع النازحين السوريين في الداخل والخارج تتطلب دعماً أكبر.
https://islamicsham.org