أخبار سوريا - 150 قتيلاً لقوات الأسد ضمن انتصارت في عدد من المحافظات السورية - 12/13-6- 2014
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الجمعة 13 يونيو 2014 م
عدد الزيارات : 21419

 

قصف يخلف شهداء وجرحى في حي القابون الدمشقي، والمجاهدون يقتلون أكثر من 150 عنصراً وضابطاً من الجيش الاسدي والميليشيات الرافضية، ثلثهم في دير الزور، وانتصارات ضمن معركة "كسر الأسوار" الدمشقية، وتحرير أجزاء واسعة من رنكوس في ريف دمشق، واستعادة السيطرة على خان طومان في حلب، بالإضافة للسيطرة على أحد التلال في ريف اللاذقية.

جرائم النظام الأسدي:

60 قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 60 شخصا معظمهم في دمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 21 شخصا، وفي حلب قتل 12 شخصا، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي الرقة قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد.

قصف على دمشق وريفها ومناطق أخرى:
في دمشق وريفها، ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحق المدنيين في حي القابون الدمشقي إثر قصف بالمدفعية وقذائف الهاون، أسفر عن سبعة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحاً، وشنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة المليحة, وقصفت قوات الأسد بشتى أنواع الأسلحة، وصواريخ (أرض – أرض) الأحياء السكينة فيها، كما ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة داريا, وقصفت قوات الأسد بالمدفعية المنطقة الغربية، والمنطقة الفاصلة بين مدينة داريا والمعضمية، وألقى الطيران 3 براميل على خان الشيح، وغارة جوية على أطراف مخيم خان الشيح، وفي القلمون شنّ الطيران الحربي 3 غارات جوية على جردحوش عرب, وجرد قرية طفيل اللبنانية, كما استهدف الطيران الحربي بثلاث غارات جوية مدينة رنكوس, ترافق ذلك مع قصف على مدينة الزبداني بقذائف المدفعية الثقيلة من مدفعية الكتيبة الصاروخية في جبل النبي هابيل.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الأسدي بالصواريخ الفراغية على بلدة الهبيط بريف خان شيخون، كما شن الطيران عدة غارات على  بلدة كفروما، وأطراف مدينة معرة النعمان بالصواريخ الفراغية، ومدينة بنش، وغارة جوية على مزرعة "جدار بكفلون" القريبة من كورنيش إدلب الجنوبي.
وفي حلب، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على أحياء جب القبة، وباب النيرب، و4 غارات على بلدة كفر كرمين، كما قفص الطيران بالصواريخ مدينة مارع، وبلدتي الليرمون، وكفرحمرة، والطريق الواصل بين كفر حمرة، ومعارة الأرتيق، في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على قرية باشكوي، وحي الفردوس.
وفي درعا، شن الطيران الحربي الأسدي غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على بلدة الحراك، بالتزامن مع القصف المدفعي، والصاروخي من اللواء 52على البلدة، وقصفت قوات الأسد بالدبابات على أطراف بلدة عتمان.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة مورك.
في دير الزور، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة البوكمال، في حين قصفت قوات أسد بالمدفعية، والصواريخ حي الحويقة.
وفي حمص، شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مدينة تلبيسة، وبلدة الزعفرانة، وبلدة دير فول،كما قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ قرية ام شرشوح، ومدينة الحولة.
وفي الرقة، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

عمليات المجاهدين:

تقدم وصمود للمجاهدين وإطلاق معركة جديدة ونسف مباني لقوات الأسد في دمشق وريفها:
أطلق المجاهدون معركة جديدة في حي جوبر بدمشق باسم "كسر الأسوار"؛ بهدف السيطرة على جميع الأبنية التي تتمركز فيها قوات الأسد في محيط ساحة العباسيين، وتمكنوا من قتل 9 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابطان بالإضافة إلى عنصرين من الميليشيات العراقية، ودمروا دبابة وقتلوا طاقمها، وسيطروا على عدد من الأبنية في محيط كراج العباسيين، أما في ريف دمشق فسيطر المجاهدون على تجمع لقوات الأسد في جرود قرية الجبة في القلمون وقتلوا ضابطا و6 عناصر من الأخيرة، وغنموا قاعدة للصواريخ وبعض الأسلحة والذخائر.

وتمكن المجاهدون من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة رنكوس بعد اشتباكات مع قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية، وتمكنوا من نسف مبنيين يتحصن بداخلهما 40 جنديًّا من قوات الأسد في حي جوبر، كما تمكنوا من السيطرة على  قمة رأس الرفيع في بلدة رأس المعرة بالكامل بمنطقة القلمون بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، أسفرت عن سقوط قتلى واغتنام كمية من الأسلحة الثقيلة، وتمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام المليحة من الجهة الشمالية وقتلوا عددا منهم، على صعيد آخر؛ قام المجاهدون بنصب كمين لقوات الأسد في محيط مطار الضمير العسكري وقتلوا عددا من عناصرها.
تقدم للمجاهدين وتدمير آليات عسكرية وقتل جنود الأسد في حلب:
تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك بعد معارك مع قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية، أسفرت عن مقتل 9 عناصر منهم، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين تابعتين لهم، كما تمكنوا من قتل 5 عناصر من قوات الميليشيات الطائفية وجرح آخرين على أطراف نبل والزهراء بعد استهداف تجمعاتهم بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ودك المجاهدون مواقع شبيحة الأسد في بلدة عزيزة جنوبي حلب بقذائف الدبابات والأسلحة الثقيلة، وحققوا إصابات مباشرة.
قتل أكثر من 50 جنديا وصمود للمجاهدين في دير الزور:
تمكن المجاهدون من قتل أكثر من 50 جنديًّا من قوّات الأسد، معظمهم من قوّات "الدفاع الوطنيّ" لدى محاولتهم اقتحام حيَّيْ الحويقة والموظّفين بمدينة دير الزور، واستهدفوا مراكز قوات الأسد في حي الحويقة بقذائف الهاون.
تقدم وصمود للمجاهدين في اللاذقية:
تمكّن المجاهدون من السيطرة على أحد التلال المحيطة بالمرصد 45، الواقع في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، وقتلوا خلال سيطرتهم على التل ستة عناصر من قوات الأسد، وتمكنوا من التصدي لمحاولة قوات الأسد وعناصر حزب الله التقدم إلى قمة تشالما وقمة النسر في ريف اللاذقية، وأوقعوا خلالها قتلى بالعشرات في صفوفهم.
تدمير آليات عسكرية وتفجير مبنى في إدلب:
تمكن المجاهدون من تدمير عربة عسكرية "شيلكا" تابعة لقوات الأسد، إثر استهدافها بصاروخ "كونكورس" في حاجز المغير المقابل لبلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، كما تمكّنوا من قتل عدد من عناصر قوات الأسد المتمركزة في الحاجز، وتمكنوا من نسف حاجز كروم غرب مدينة أريحا حيث تم التسلل إلى المبنى بعد تصفية الحرس وتفخيخه بالعبوات الناسفة وتفجيره.
استهداف حاجز  في درعا:
تمكن المجاهدون من استهداف حاجز معصرة أبو النعيم على طريق بلدة طفس بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

مناقشة ملف الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة:
تلقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم جرى خلاله بحث آخر المستجدات والتطورات في المنطقة وخاصة في سورية والعراق، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين، وسبل زيادتها، وجرى خلال الاتصال مناقشة الدور الألماني في القضية السورية، لكون ألمانيا عضو في مجموعة أصدقاء الشعب السوري، كما ناقش الجانبان ملف الإرهاب بكل أشكاله والمتمثل أولاً بنظام الأسد، والمجموعات المتطرفة، حيث تحدث رئيس الائتلاف عن المجموعات الإرهابية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، وتفتك بالشعب السوري، مؤكداً على "دور المجتمع الدولي في وقف ذلك"، كما ناقش رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم بين الجانبين، آخر الأحداث في المنطقة، وخاصة ما يجري على الحدود السورية- العراقية، وتداعيات ما يجري في سورية والعراق على المنطقة كلها، وارتداداته المحتملة على دولها، والموقف الواجب اتخاذه منه، وأكد الجربا على:" دور المجتمع الدولي وخاصة مجموعة أصدقاء الشعب السوري في دعم الجيش الحر الذي يتصدى لنظام الأسد والجماعات المتطرفة التي تدعمه".
85 مليون ليرة سورية من الحكومة المؤقتة لدعم أهالي دير الزور:
خصصت الحكومة السورية المؤقتة مبلغ 85 مليون ليرة سورية لمدينة دير الزور "كدعم مباشر لإغاثة النازحين، وكذلك تقديم المساعدات لأهالي المدينة"، وتأتي خطوة الحكومة المؤقتة بعد أيام من فرض تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابي، حصارا على مداخل محافظة دير الزور "وتهجير أكثر من مئة وخمسين ألف من أهالي المحافظة، وتهديد حياة أكثر من مليون مواطن" بحسب ما أكدته الحكومة اليوم، وكانت الحكومة قد قدمت ما يزيد عن مليون ونصف مليون دولار لدعم صمود أهالي دير الزور في حربهم ضد قوات نظام الأسد.
الائتلاف يرحب بتعهد الجبهة الجنوبية للحر احترام حقوق الإنسان:
رحب الأمين للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس بـ"تعهد الجبهة الجنوبية في هيئة أركان الجيش الحر، بضمان معاملة إنسانية للأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، بما فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا أسلحتهم، بالإضافة إلى المرضى والجرحى والمحتجزين، دون أي تمييز على أساس القومية أو الدين أو المعتقد أو الجنس، أو أي معيار آخر"، وأشاد جاموس بتعهد الجبهة الجنوبية "بمنع الاعتداء على الحياة البشرية، لا سيما القتل بجميع أشكاله والتشويه والمعاملة القاسية والتعذيب ومنع أخذ الرهائن وحماية الأماكن الدينية والمدنيين، إضافة إلى الالتزام بكل مبادئ حقوق الإنسان"، كما رحب جاموس في تصريح صحفي صدر أمس بـ"إعلان الجبهة الجنوبية احترامها لمبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية" مؤكداً على أن "كتائب الجيش الحر، ومن ضمنها الجبهة الجنوبية، متمسكة بقواعد القانون الدولي الإنساني وأعرافه، في سعيها لإزالة نظام بشار الأسد".
ما يجري في العراق نتيجة لسياسات طائفية خاطئة اتبعها نظاما المالكي والأسد:
أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أن:" ما يجري في العراق حالياً، هو نتيجة لسياسات طائفية خاطئة اتبعها نظاما المالكي في العراق والأسد في سورية"، مشيراً إلى أن بداية الانهيار الحاصل في العراق هو جزء من "تداعيات الحالة الموجودة في العراق وسورية، وقيام أنظمة طائفية بتجاوزات دون تعامل المجتمع الدولي معها بشكل فوري".

الوضع الإنساني:

مطالبات بمعالجة طلبات اللاجئين السوريين في بريطانيا:
أفادت "حركة التضامن السوري" وهي جمعية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين السوريين في بريطانيا، أن "نواباً من حزبي الديموقراطيين الأحرار والعمال تحدثوا علناً ضد المعاملة التي يلقاها طالبو اللجوء أمام مركز الهجرة التابع لوزارة الداخلية في ليدز بمقاطعة وست يوركشاير"، وأضافت الحركة أن "طالبي اللجوء السوريين واجهوا تأخيراً طويلاً في البت في طلباتهم، ما أرغمهم على العيش في فقر مدقع بإعانة قدرها 34 جنيهاً (فقط) في الأسبوع مع منعهم من مزاولة وظائف"، ويخطط ناشطون سوريون وبريطانيون لتظاهرة في 16 حزيران (يونيو) الجاري، احتجاجاً على عدم قبول الحكومة البريطانية استضافة أعداد أكبر من اللاجئين السوريين، ومن المقرر أن يشارك في هذه التظاهرة النائب فابيان هاملتون النائب عن إحدى دوائر مدينة ليدز، فيما حض زميله النائب غريغ مولهولاند الذي يمثّل أيضاً مدينة ليدز، "حكومة ديفيد كاميرون على التحرك بسرعة لمعالجة المشاكل التي يواجهها اللاجئون السوريون".

المواقف والتحركات الدولية:

6 ملايين جنيه استرليني لمساعدة الناجين من العنف الجنسي في سورية:
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن "الحكومة البريطانية تقدم مساعدات متنوعة وعديدة للناجين من العنف الجنسي في سورية، داخل سورية وفي دول الجوار، عبر برامج دعمتها وزارة التنمية الدولية بنحو 25 مليون جنيه استرليني"، وجاء إعلان الخارجية البريطانية على هامش "القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسي في الصراعات" التي بدأت يوم 10 يونيو (حزيران) وتستمر حتى يوم 13، وساهمت وزارة التنمية الدولية بتمويل مراكز إقامة مؤقتة وآمنة لضحايا العنف القائم على الجنس، ومركز لتقديم المشورة القانونية والنفسية والاجتماعية، كما تم تقديم مساعدات للناجين من العنف الجنسي داخل سورية، شملت الدعم النفسي والاجتماعي وإسعافات أولية ومساعدات قانونية واستشارية، وتأسيس 5 مراكز آمنة إضافية للسيدات من النازحين في الداخل، إضافة إلى وضع خطط استراتيجية إعلامية واستشارية لرفع الوعي حول أوضاع الفتيات والنساء المتأثرات في سورية.
المانيا ستستقبل 10 آلاف لاجئ سوري إضافي:
أعلن وزراء داخلية المقاطعات الألمانية في بون "أن المانيا ستستقبل ضعف العدد المتوقع من اللاجئين السوريين حتى الآن، وذلك عبر زيادته من عشرة الاف إلى عشرين ألف لاجئ، ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان برلين إلى بذل المزيد من الجهود في هذا الاطار.
إيران تدير القتال في سورية وتدعمه بالتنظيمات الإرهابية:
أوضح مصدر أمني خليجي أن: "إيران تدير المعارك في سورية، إلى جانب دعمها بالتنظيمات الإرهابية، مثل دولة العراق والشام "داعش"، بحيث أنها ساعدت نظام الأسد، في القتال ضد الجيش الحر"، مشيرا إلى أن:" تنظيم "داعش" لم يتعرض أو يقاتل نظام الأسد"، وقال المصدر إن: "نظام الأسد و"داعش" اجتمعا في محافظة الرقة، ولم يتقاتلا مع بعضهما البعض، بل إن أرتال نظام الأسد تسير بالقرب من التنظيم الإرهابي "داعش"، ولم يقصفه، وبالتالي الجميع يعمل تحت إدارة إيرانية، تسير المعركة وفق خطوات سياسية"، وأشار المصدر إلى أن تنظيم دولة العراق والشام، يسهّل على نظام الأسد، العمل على تغطية المناطق الصحراوية الشرسة، إذ إن النظام لا يستطيع السيطرة على معظم المناطق في سورية، وبالتالي تتولى التنظيمات الإرهابية السيطرة عليها.
200 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار سوريا:
كشف عبد الله الدردري، مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في "الإسكوا"، أن التكلفة المقدرة لعملية الإعمار والتنمية في سورية تتراوح بين 165 و200 مليار دولار، منها نحو 60 مليارًا من الاستثمارات العامة التي يفترض أن تتحمل كلفتها حكومة النظام، وقال "الدردري"، إن الاقتصاد السوري، خسر نصف الناتج المحلي منذ بداية الأزمة تقريبًا، وإن الضرر طال جميع القطاعات بنسب مختلفة، وأكد "الدردري"، على أن بناء سوريا ممكن، بل ضروري، مشيرًا إلى إمكان تحقيق ذلك وفق ما تؤكّد الأرقام والدراسات، والتي تشير إلى أن التدهور قد توقف تقريبًا في الربع الأول من العام الجاري، وتعرضت منازل ومنشآت ومؤسسات ومشافٍ ومصانع، إضافة إلى حقول نفطية، منذ بدء الأحداث في سوريا للتدمير وللاستهداف من جانب قوات النظام السوري.

آراء المفكرين والصحف:

الراقصون على حطام سوريا:
د. فيصل القاسم
أعتقد جازماً أن قسماً من السوريين سيدخلون التاريخ أو موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثر الشعوب تلذذاً بمصائبها وكوارثها وعذاباتها، فلم يحدث في تاريخ العالم أن أناساً تلذذوا بالرقص والدبكة والغناء على حطام وطنهم كما فعل، ويفعل بعض المغفلين، إن لم نقل المنحرفين السوريين، فقد أنفق بعض السوريين الموالين للنظام ما قيمته ملايين الدولارات من الرصاص قبل أيام احتفالاً بفوز بشار الأسد بمنصب الرئاسة لفترة رئاسية ثالثة.
وقد قدر بعض المعلقين المبالغ التي صرفوها على رصاص الاحتفال بأنها يمكن أن تعيد بناء مئات المدارس والمشافي المدمرة، والأغرب من ذلك أن مئات السوريين سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة الرصاص المتطاير بشكل عشوائي مجنون في كل حدب وصوب، وأقام البعض الآخر الأفراح والليالي الملاح في المناطق التي يسيطر عليها النظام للغرض نفسه، ولو تابعت وسائل الإعلام السورية، وخاصة فضائيات السلطة لأخذت انطباعاً أن سوريا انتصرت على أمريكا، وهي تتربع الآن على عرش العالم، وليست بلداً مُدمراً.
غالباً ما يحتفل الناس الأسوياء بتحرير الأرض، لا بسقوطها في أيدي الأعداء، كما يفعل المؤيدون للنظام السوري، بكل الأحوال، لا يحق لأحد، لا معارضة ولا نظاماً، أن يحتفل في سوريا بعد كل ما حل ببلدهم من خراب ودمار وهلاك، كيف يحتفلون بعد أن وصفت الأمم المتحدة الكارثة السورية بـ"مأساة القرن"؟
ما أحقر الراقصين على حطام الوطن! (القدس العربي)
تداعيات الأزمة السورية على التكامل العربي:
عبد الجليل المرهون
لقد تضررت بشدة حركة التجارة بين تركيا (واستتباعا بعض الشرق الأوروبي) وبين الدول العربية، وفرَض ارتفاع تكاليف النقل -نتيجة إغلاق المنافد السورية- ضغوطا كبيرة على فاتورة الغذاء، وباتت بعض السلع الغذائية تباع في دول المنطقة بأكثر من ضعف سعرها الذي كانت عليه قبل ثلاثة أعوام، وكما تركيا كذلك لبنان، وقع هو الآخر فريسة الأزمة السورية، وبات مخيرا بين ترك سلعه الغذائية في مخازنها، أو مواقع إنتاجها، وبين دفع تكاليف شحن بحري وبري مزدوج، بنقلها إلى ميناء العقبة الأردني، وإعادة شحنها برا من هناك..
بدورها، تضررت تجارة قبرص العربية بفعل الأزمة السورية، في المقابل، بدا ميناء العقبة وقد ازداد نشاطا بعد الأزمة السورية، لكن الأردن ذاته خسر واحدا من أهم طرق الشحن البري في الشرق الأوسط، ذلك الذي يربط تركيا وسوريا بدول الخليج والجزيرة العربية. وبخسارته هذه، فقد الأردن وظيفته كدولة "ترانزيت" للتجارة البرية في هذا الشرق.
وفي هذه الأثناء، خسرت سوريا والعراق معا طريقا بريا آخر لحركة التجارة في الشرق الأوسط، هو ذلك الذي يُمثله خط القائم-البوكمال، الذي يُعد من أبرز طرق إمدادات الغذاء في المنطقة. هذا فضلا عن تضرر المعبر المتجه إلى البادية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وإغلاق معبر اليعربية-ربيعة، أعادت الأزمة السورية النقاش مجددا حول أولويات التكامل العربي ومداخله، فهذه الأزمة أثبتت أن التجارة العربية البينية تُمثل البعد الواقعي شبه الوحيد في هذا التكامل، وبتقلباتها تتأثر الحياة اليومية للمواطن العربي. (الجزيرة نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
حسن أحمد حمودة - حلب
مهند علي الغازي حمودة - حلب 
عرفات أبو وسيم - حلب 
أبو معاذ الحلبي - حلب 
نبيل حيدر عسكر الهفل - دير الزور 
مرعي حسن المسالمة - درعا - درعا البلد
محمد وليد هزاع الديري - درعا - الشيخ مسكين
رضوان محمد معيوف - حماة - كفرزيتا
نور رضوان معيوف - حماة - كفرزيتا
مريم محمود معيوف - حماة - كفرزيتا
علي تيسير العوض-  - حمص - مهين
بديعة محمد نور الكشتو - إدلب - تلمنس
محمد وسام عبد الحي - إدلب - كفريحمول
عبد الحميد عمر دشرني - إدلب - تفتناز
جهاد جوما - إدلب - رأس الحصن
بلال محمد الحجي - حمص - الحولة
عبد الله حوا - حمص - الوعر
مهنا عمار الدين - إدلب - خان السبل
يوسف عبد الله الحجي - إدلب - سراقب
مفيدة الموات - ريف دمشق - كفربطنا
محي الدين الحشمة - ريف دمشق - دوما
عمار خشفة / خشفه - ريف دمشق - دوما
نعمان خليل حسابا - ريف دمشق - دوما
سليمان لياس أتوز - ريف دمشق - الشيفونية
أحمد علي - ريف دمشق - النشابية
معتز قريش - ريف دمشق - رنكوس
زوجة عبد السلام رضا بيطار - ريف دمشق - رنكوس
راشد عبد السلام رضا بيطار - ريف دمشق - رنكوس
محمد أحمد حمود "ملكة" - ريف دمشق - القلمون: بخعة
رأفت علي النجار - ريف دمشق - القطيفة
أحمد عبد الكريم الرواشدة - درعا - طفس
عبد الباسط فرحان ضيف الله - درعا - اللجاة
صبحي الأديب - ريف دمشق - النبك
هيثم صبح - دمشق - مخيم اليرموك
علي خالد الشيخ حسن - ريف دمشق - حرستا
محمد البيطار - ريف دمشق - رنكوس
مجد البيطار - ريف دمشق - رنكوس
أمين يونس - ريف دمشق - رنكوس
علي موفق عاشور - ريف دمشق - رنكوس
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
إبراهيم الصالح اللولح - حمص - تدمر
عبد الكافي يوسف الضحيك - حمص - تلبيسة
عبد الله دلة - حمص - الفرحانية
عبد القادر محمد قطيني - حماة - خان شيخون
محمود الشمري - درعا - نوى
رمزي حسين عويمر - درعا - مخيم النازحين
محمود حسن الزوباني - درعا - اليادودة
محمد محمود عايش الزوباني - درعا - اليادودة
عامر خالد الذيب الزوباني - درعا - اليادودة
أرغد طايع الفايز - درعا - اليادودة
محمد فاتح الزوباني - درعا - اليادودة
عبد المجيد المحل الصالح - دير الزور - الجرذي
عبد العزيز عبد الخليفة الحاج - حمص - السخنة
محمد فريز المدني - دمشق - القابون
عماد عبد الواحد "المختار" - دمشق - القابون
زاهر الصغير - دمشق - القابون
علاء المدني - دمشق - القابون
طلال طعمة - دمشق - القابون
سفيان لباد - دمشق - القابون
محمد البقاعي - دمشق - القابون
مصطفى قاسم بكار - ريف دمشق - دير العصافير
قتيبة محمود ضاهر درويش - ريف دمشق - جسرين
ريتاج الطرزي - ريف دمشق - دوما
وجيهة محمد سعيد فليطاني - ريف دمشق - دوما
ناصر الدين حمو - ريف دمشق - دوما
زياد البدوي - ريف دمشق - دوما 
إيمان ياسر برهوم - إدلب - معر زراف
أماني ياسر برهوم - إدلب - معر زراف
محمد بسام طعان - إدلب - خان شيخون
عبد الكريم سلوم - إدلب - الهبيط
مجد صلوح - إدلب - كفرتخاريم
آل جميعة - إدلب - كفرنبودة
محمد معاذ - ريف دمشق - المليحة
نور فرزات مزيد - ريف دمشق - بيت سوى
أحمد عبد اللطيف ناصيف - ريف دمشق - مضايا
جمال أبو خالد - القنيطرة
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- الهيئة العامة للثورة السورية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- حلب نيوز
- الدرر الشامية
- أورينت
- الجزيرة نت
- القدس العربي
- الحياة اللندنية
- الشرق الأوسط
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا


https://islamicsham.org