أخبار سوريا - توقيع ميثاق شرف ثوري يعتبر الأول من نوعه - 17-5- 2014
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
السبت 17 مايو 2014 م
عدد الزيارات : 21768

قتلى على يد قوات الأسد، و المجاهدون يوقعون على ميثاق شرف ثوري ويواصلون صمودهم بوجه قوات الأسد وتنظيم داعش، والجربا يلتقي هولاند ويجدد طلب الأسلحة النوعية، في هذه الأثناء مجلس الأمن يصوت الخميس القادم على إحالة الملف السوري للجنائية الدولية، ووزير العمل التركي ينفي وجود عمال سوريين في حادثة المنجم، والرئيس اللبناني يدعو حزب الله للانسحاب من سورية.

 

جرائم النظام الأسدي:

68 قتيلا: ( نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 68 شخصا معظمهم في درعا ودمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 31 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 13 شخصا، وفي حلب قتل 11 شخصا، وفي إدلب قتل 10 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص.
مناطق القصف:
في حلب، قصف الطيران الحربي الأسدي حي الكلاسة، وألقت مروحيات الأسد ومقاتلاته الحربية براميل متفجرة وصواريخ على أحياء القاطرجي وبعيدين والأشرفية والكلاسة والفردوس، وتعرض ريف حلب الغربي هو الآخر للقصف، واستهدف الطيران مدينة دارة عزة وبلدة حريتان بالصواريخ، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الأشرفية والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وطريق كاستيلو ومخيم حندرات.
وفي إدلب، قصف الحربي الأسدي بلدة كفر تخاريم.
وفي درعا، قصف الطيران الحربي الأسدي أحياء درعا البلد.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا، أما في الريف الجنوبي فقد احترقت مساحات من الأراضي الزراعية جراء القصف الذي شهدته بلدة عقرب ومحيطها، ما أسفر عن فساد في محصول القمح.
وفي دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد مدينة داريا في ريف دمشق بالقنابل العنقودية وعدد من البراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور السام، ما تسبب بوقوع حالات اختناق فيها، وشنت قوات الأسد 12 غارة جوية على بلدة المليحة جنوب شرق دمشق.
إعدام واعتقالات ينفذها تنظيم البغدادي في مدينة الباب بحلب:
اعتقل تنظيم دولة العراق والشام 30 شخصا في مدينة الباب، إثر تفجير طال إحدى سيارات التنظيم في المدينة، كما أعدم شخصين اثنين في بلدة دير حافر بتهمة الانتماء إلى مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

عمليات المجاهدين:

توقيع ميثاق شرف ثوريا بين المجاهدين: رابط للنص كاملاً ( هنا )
وقعت فصائل من المجاهدين "ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة" تضمن أهم المبادئ التي تحكم العمل الثوري وبينها رفض الغلو والتكفير واحترام حقوق الإنسان ورفض تقسيم سوريا ، ووقع على الميثاق كل من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الفرقان والجبهة الإسلامية.
وحمل الميثاق 11 بندا نصت على أن العمل الثوري مستمد من أحكام الدين الإسلامي، ويهدف إلى إسقاط النظام السوري ورموزه وتقديمهم للمحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام، وذلك عبر السبل العسكرية التي تستهدف قوات النظام ومن يساندها من عناصر داخلية أو خارجية.
وسوّى الميثاق بين قوات النظام ومسانديها وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كهدف وخصم يجب قتاله، وأكد أن القتال يجب أن يكون داخل الأراضي السورية فقط، وأن يستهدف المسلحين فقط مع تحييد المدنيين من الصراع، ورحب بأي مساعدة من قبل أطراف خارجية لتقديم المساعدة بما يخدم أهداف الثورة السورية.
ونصّ على الحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع تقسيم البلاد ورفض التبعية لأي أطراف خارجية، واحترام حقوق الإنسان التي ينص عليها الدين الإسلامي والسعي لإقامة "دولة العدل والقانون والحرية" تكفل العيش فيها لكافة أطياف الشعب السوري ومكوناته.
استعادة السيطرة ودك واستهداف قوات الأسد في حماة:
تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على قرية تل ملح بريف حماة الغربي، ودمروا عربةBMP واغتنموا دبابة وعربةBMP وقتلوا عشرات الجنود، كما قاموا بنصب كمينا لقوات الأسد على طريق الشيخ علي كاسون-الرحية وقتلوا عددا منهم، من جهة أخرى، دك المجاهدون مبنى تتحصن به قوات الأسد ومليشيات الشبيحة الموالية لها في مورك، ما أسفر عن سقوط 10 عناصر بين قتيل وجريح، كما قاموا باستهداف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجزي تل ملح والجديدة في ريف حماة الشمالي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، وفي شرق المحافظة، دك المجاهدون معاقل قوات الأسد في قرية الصبورة وعلى حاجز الصيادة بصواريخ غراد وأخرى محلية الصنع،  واستهدفوا معاقل قوات الأسد في محيط بلدة مورك بالمدفعية.
تدمير معدات عسكري وخسائر لقوات الأسد في إدلب:
تمكن المجاهدون من نسف عربة BMP وقتل طاقمها قرب حاجز معمل السماد في معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي بلغم أرضي، كما قاموا بقصف تجمّعات قوات الأسد في حواجز التل و كفرزيبا بمنطقة جبل الأربعين بقذائف الهاون.
صمود للمجاهدين واستهداف وقتل جنود الاسد في دمشق وريفها:
تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم في مدينة داريا، وقتلوا 3 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرون خلال المعارك بين الطرفين، كما تمكنوا من استعادة السيطرة على عدة أبنية كانت تتجمع فيها قوات الأسد في محيط بلدة المليحة، وتصدوا لمحاولتهم اقتحام البلدة من جهة مزارع شبعا والفوج 81، وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل 6 عناصر من قوات الأسد، في سياق متصل، استهدف المجاهدون تجمعات ميليشيات الأسد في بلدة المليحة بالرشاشات المتوسطة.
صمود للمجاهدين وتكبيد قوات الأسد خسائر في درعا:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه خربة فادة بالقرب من إنخل حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى تدمير دبابة ومقتل عدد من قوات الأسد، كما اغتنم المجاهدون دبابة وآلية عسكرية، كما قاموا بتفجير مبنى في حي المنشية كان يتحصن بداخله عناصر من قوات الأسد، ما أسفر عن مقتلهم جميعا، وتمكنوا من إعطاب دبابة لقوات الأسد في محيط بلدة نوى.
استهداف لقوات الأسد وخسائر لتنظيم البغدادي في دير الزور:
استهدف المجاهدون فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور بقذائف الهاون، كما قاموا بقتل عددا من عناصر تنظيم البغدادي، خلال اشتباكات بين الطرفين  بمحيط قرية جديد عكيدات.
دك معاقل الأسد في حلب:
دك المجاهدون تجمعا لقوات الأسد في محيط ساحة سعد الله الجابري والشيخ نجار بقذائف الهاون.
دك مليشيات جيش الدفاع الوطني باللاذقية:
تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات مليشيا جيش الدفاع الوطني في قرية البدروسية بصواريخ غراد.

المعارضة السورية:

الجربا يلتقى هولاند الثلاثاء ويجدد طلب أسلحة نوعية:
ينوي رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا -الذي طلب بإلحاح من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تزويد مقاتلي المعارضة السورية بمضادات للطيران- التأكيد مجددا على هذا المطلب عند لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس مساء الثلاثاء، وقال الجربا في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية "نطلب كل أنواع الأسلحة، كما ونوعا، بدءا من الأسلحة المضادة للدبابات، وقد تلقينا بعضا منها ولكن ليس بما فيه الكفاية- وصولا إلى صواريخ أرض جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري الذي يقصفنا كل يوم، بأسلحة من بينها الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل المحظورة".
الائتلاف يطالب بدعم "الحر" لمواجهة الأسد وتنظيم الدولة:
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتقديم دعم عسكري حقيقي للجيش الحر حتى يتمكن من حماية الشعب من "إرهاب" نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، واتهم الائتلاف في بيان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بفرض حصار على المناطق الواقعة شمال وغرب محافظة دير الزور (شرق) بمساعدة قوات النظام، وقال إن تنظيم الدولة نفذ حتى صباح اليوم ثلاثة تفجيرات "انتحارية" في الريف الشرقي للمدينة بالبوكمال والشحيل والعشارة، راح ضحيتها عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال، في حين أصيب العشرات بجروح.
واعتبر بيان الائتلاف أن "احتلال التنظيم مزيدا من المناطق في دير الزور نذير خطر، نظراً لما يتيحه ذلك من استغلال آبار النفط لصالح تمويل أنشطة التنظيم في سوريا"، إضافة إلى "اقترابه من الربط بين مواقعه في سوريا والعراق"، وفي هذا الصدد طالب الائتلاف الدول الصديقة للشعب السوري "بتقديم دعم عسكري حقيقي للجيش السوري الحر حتى يتمكن من حماية الشعب السوري الأعزل الذي يواجه إرهاب نظام بشار الأسد وحلفائه من عناصر تنظيم دولة العراق والشام"، وأشار البيان في ختامه إلى أن الجيش الحر في الأشهر السابقة طرد التنظيم من الشمال السوري، "لكن نقص الذخيرة والسلاح ظل العقبة الأساسية التي منعت الجيش الحر من وضع حد نهائي لتقدمات التنظيم".
المواقف الخجولة للمجتمع الدولي دفعت إيران للمتاجرة بالإرهاب:
وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي قرارات المجتمع الدولي بـ" الخجولة؛ لعدم قدرتها على وضع حدّ للإرهاب الذي يصنعه الأسد وحلفاؤه الإيرانيون، ليس في سورية فحسب، بل بالمنطقة بشكل كامل"، وقال " ليس أمراً جديدا مسألة احتلال النظام الإيراني لسورية وتمويله للإرهاب، ولكن الجديد بالأمر هي مسألة مجاهرتها بصناعة وتمويل الخلايا الإرهابية بالمنطقة، دون الاكتراث بالقانون والمساعي الدولية لحقن دماء السوريين".
قصف الأسد لنوى رسالة للمجتمع الدولي بأني لا آبه بقراراتكم وسأستمر بالقتل:
دان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس استمرار نظام الأسد استهداف المدنيين الأبرياء في مدينة نوى بدرعا، داعيا المجتمع الدولي إلى "ضرورة بذل كافة الجهود من أجل محاسبته على الجرائم التي يرتكبها، لضمان أن تأخذ العدالة مجراها" وأضاف الأمين العام في تصريحه بأن مشاهد القصف العشوائي والدمار التي رصدتها عدسات النشطاء في درعا، ورؤية نسائنا وأطفالنا ورجالنا يتركون وحيدين أمام بربرية الأسد، أثارت مشاعرا عميقة من الألم، وأردف "من الواضح أن نظام الأسد اختار الرد على تصريحات الدعم الأخيرة من قبل أصدقاء سورية بأن يقول للعالم، إنني مستمر في قتل المدنيين كيف ومتى أشاء".

نظام أسد:

مواقف الدول الغربية من الانتخابات الرئاسية منافقة وتضليلية:
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد "إن مواقف الولايات المتحدة وأتباعها في فرنسا ودول أوروبية أخرى ضد إجراء الاستحقاق الرئاسي السوري، وضد حزمة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والحرية في سورية، تدل على "النفاق والتضليل والانتقائية"، وأشار المقداد إن "من يتآمر على الانتخابات الرئاسية السورية إنما يتآمر على الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية التعبير في سورية وإن من يتآمر على سورية، ويعمل على إحداث فراغ قيادي فيها إنما يعمل على تدميرها وتفتيتها وتسليمها لقمة سائغة للإرهابيين وآلاف الكتائب الإرهابية التي تدمر سورية وتستهدف أطفالها وحاضرها ومستقبلها".

الوضع الإنساني:

حملة ذكية لرعاية 55 ألف طفل سوري:
أطلقت مجموعة من النشطاء الفنانين في مركز "الجمال السياسي" حملة باسم وزيرة الأسرة في ألمانيا مانويلا شفيزيج، دون علمها وعلم وزارتها، مفادها أن الوزيرة قد قررت جلب حوالي 55 ألف طفل سوري بهدف رعياتهم وتأمين حياة آمنة لهم في جمهورية ألمانيا الاتحادية، الحملة التي وصفت بالذكية، بدأت بإطلاق هؤلاء النشطاء موقعا على شبكة الانترنت حمل عنوان (حملة الحكومة الاتحادية لمساعدة جلب الأطفال)، بشكل مشابه تماما لموقع وزارة الأسرة الرسمي مرفقة بصور الوزيرة مانويلا شفيزيج مع بيان باسمها يقر بجلب 55 ألف طفل سوري إلى ألمانيا، إضافة إلى صور أطفال من حلب شاركوا بالحملة بعبارات الشكر باللغتين الألمانية والعربية وصور الوزيرة شفيزيج، إذ كانوا على علم مسبق بالحملة.
ويقول القائمون على هذه الحملة أن هدفهم هو تحريك الحكومة الألمانية باتجاه الأحداث المؤلمة في سوريا، إذا أنها تصرح دائما بضرورة دعم السوريين لاجئين كانوا أم أطفالا إلا أنها تبقى مجرد تصريحات لاتدخل حيز التنفيذ، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لوحظ من خلال الحملة الرغبة الشديدة لدى المجتمع الألماني بضرورة دعم الأطفال في سوريا، الأمر الذي يظهر التباين الواضح بين موقف الحكومة وشعبها.

المواقف والتحركات الدولية:

مجلس الأمن يصوت على إحالة ملف سوريا للجنائية:
يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل على مشروع قرار فرنسي يقضي بإحالة الجرائم التي ترتكب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وسط توقعات بعرقلة جديدة من قبل الصين وروسيا التي وصفت المشروع بـ"السلبي"، وينص مشروع القرار على أن "تحال الجرائم التي ارتكبها طرفا النزاع منذ 2011 وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى المحكمة الجنائية"، وكانت فرنسا طرحت الاثنين مسودة قرار على المجلس، معربة عن أملها بأن تسهل الإشارة إلى طرفي النزاع موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن -بينهم روسيا- على مشروع القرار.
نفي وجود عمّال سوريين في المنجم المنكوب:
نفى وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي "فاروق جليك"، وجود أي عامل سوري بين عمال المنجم المنكوب في منطقة "سوما" بولاية "مانيسا" غرب تركيا، معتبراً ما ورد في ذلك الخصوص؛ عبارة عن مزاعم تهدف إلى تزويد الرأي العام بمعلومات خاطئة؛ لإثارة ردود أفعال غير سليمة، ومطالباً بعدم الاكتراث إلى ذلك النوع من المزاعم؛ والكف عن استغلال الألم الذي أصاب ذوي الضحايا والشعب التركي.
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله إلى الانسحاب من سوريا:
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان السبت، إلى الالتزام بـإعلان بعبدا الذي وافقت عليه القوى السياسية اللبنانية الاساسية في العام 2012، والذي نص على تحييد لبنان وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية، مؤكدا على ضرورة انسحاب ميليشيا حزب الله من القتال في سوريا، واعتبر أن الالتزام بإعلان بعبدا "يساهم في امتصاص" تداعيات أزمة النازحين السوريين في لبنان الذي تجاوز عددهم المليون و40 الف، مناشدا بـ"واجب العودة الى لبنان والانسحاب من ساحات الجوار"، في إشارة إلى قتال حزب الله الى جانب قوات النظام السوري منذ مطلع العام 2013.

آراء المفكرين والصحف:

استقالة الإبراهيمي فرصة لمقاربة جديدة للمأساة السورية:
راغدة درغام
استقالة الأخضر الإبراهيمي كممثل مشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية تضيء إخفاقاً أخلاقياً جماعياً للمنظمتين والدول الأعضاء فيهما وتضيء بالذات على فشل الولايات المتحدة وروسيا في تحمل المسؤوليات، ما أدى إلى إنماء الإرهاب العالمي في سورية بالموازاة مع تعزيز قدرات النظام في دمشق على البطش بالمعارضة المعتدلة والمدنيين، لا أحد بريء من المساهمة في الأخطاء القاتلة في سورية.
الإبراهيمي اعترف بأخطائه العديدة في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن هذا الأسبوع، لكن مجلس الأمن يبقى رائداً في الإفلاس أمام الأزمة السورية، ما أدى إلى تفاقمها وتحولها إلى أكبر كارثة إنسانية، أكبر أخطاء الإبراهيمي هو رهانه على تفاهم أميركي– روسي، فيما كانت الحكومة الروسية تضلله عمداً وإدارة أوباما تسايره بلا مساندة، ثاني أكبر أخطائه أنه تقبّل كثيراً الدور الإيراني في سورية لدرجة إضفاء الشرعية عليه، فيما كانت إيران تنتهك قراراً لمجلس الأمن يحظر عليها، بموجب الفصل السابع من الميثاق، إيفاد السلاح والضباط ومقاتلي حزب الله إلى سورية.
لدى بان كي مون أدوات القيادة في ملف سورية، وما عليه سوى التحرر من القيود والتقاليد والطموحات الضيقة ليحسن الأداء، فأهم ما سيسفر عنه أداؤه هو إحراج جميع المعنيين في مجلس الأمن، وفي جامعة الدول العربية، وعلى الصعيد الأميركي الروسي، والسعودي الإيراني، والسوري بشقيه الحكومي والمعارض، كي يخرجوا من وهم الاختباء ورء الأصبع، فسورية عار سيلاحق الجميع وسيكلفهم غالياً، الآن أو لاحقاً، مهما حاولوا دفن الرؤوس في الرمال. (الحياة)
الجربا في البيت الأبيض:
طارق الحميد
أمضى رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا عشرة أيام حافلة في واشنطن التقى فيها قرابة الثلاثين مشرعا أميركيا، وجلهم من المعارضين، أو المتشككين، في أهمية دعم الثورة السورية، كما التقى وزير الخارجية الأميركي، وآخرين، وتوّج زيارته بلقاء هو الأول من نوعه مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض، وللقاء الجربا بأوباما مدلولات كثيرة، وإن كان اللقاء لم يتجاوز النصف ساعة، إلا أن هذا اللقاء يعد مؤشرا مهما في مسار الثورة السورية سياسيا، وتحديدا في واشنطن، حيث يظهر أوباما حذرا شديدا في عدم الانغماس بالأزمة السورية، ورغم كل الاستحقاقات، والطريف أن الجربا زار البيت الأبيض، والتقى أوباما، بينما لم يحدث ذلك قط لبشار الأسد الذي كان يحاول استغلال انتخاب أوباما، في فترته الأولى، حيث وجه حينها الأسد رسالة تهنئة لأوباما دعاه فيها إلى زيارة سوريا! واليوم الجربا في البيت الأبيض، بينما الأسد في مربع أمني في دمشق تحت حماية إيرانية.
وعليه فإن ما سمعه الأميركيون، ومن ضمنهم الرئيس أوباما، من الجربا، كان حديثا واضحا وصريحا، لكن من الصعب الآن طرح تصور مفصل لما قد يقوم به الأميركيون، لكن الأكيد، وبحسب المصادر، فإن زيارة الجربا ناجحة، وينتظر منها نتائج نوعية، وليس على طريقة تحول أميركي دراماتيكي، وإنما نوعي، وهذا هو المطلوب تحديدا من قبل المعارضة السورية، وحلفائهم. (الشرق الأوسط)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
مجد أنور الجلم - درعا - جاسم
حسين إسماعيل الصلخدي - درعا - جاسم
محمد شكري الجهماني - درعا - تسيل
عبد اللطيف أحمد القادري - درعا - انخل
رفعت علي الصالح - دير الزور - الموحسن
محمد محي الدين موسى - درعا - مخيم درعا
ياسين أبو شاهين درعا - كفرشمس
ماهر المرشد - دير الزور - الميادين
فراس خلدون الرزق المسالمة - درعا - درعا البلد
أحمد خالد رزق المسالمة - درعا - درعا البلد
وسيم غازي المسالمة - درعا - درعا البلد
محمد عبد الله العوض - درعا - درعا البلد
آية مخلص صباغ - حلب 
بشار محمد عويرة - حلب - صلاح الدين
أحمد الشهابي - حلب - الفردوس
محمد ربيع عبد الرحمن الشامي - حلب - المواصلات القديمة
محمد عبد الحميد الخطيب - حلب 
محمد علي إبراهيم المنصور - حلب - الباب
مازن أحمد كورج - حلب - عندان
محمود أحمد بكري - حلب - معارة الأرتيق
نادية عبدو نايف - حلب - الباب
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- حلب نيوز
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- الجزيرة نت
- الحياة
- الشرق الأوسط
- أورينت
- روسيا اليوم
- السبيل
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا


https://islamicsham.org