قتل نظام الأسد ستين شخصاً في أنحاء سوريا، في حين استطاع المجاهدون تحرير بلدة طيبة الإمام في ريف حماة، وقتل القائد العسكري للفيلق العراقي في القلمون، في وقت أعلن فيه وزير الإعلام السوري عن أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها، وكيري يصرح مدافعاً عن سياسة أوباما.
60 قتيلاً:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 60 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 29 شخصاً، وفي حلب قتل 8 أشخاص، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي حماه قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان. (1)
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد مدينة داريا بالصواريخ، وتعرضت بلدة المليحة والبلدات المحيطة بها لقصف عنيف من قبل قوات الأسد بالطيران والمدفعية الثقيلة، وسقط صاروخ أرض_أرض على الجبهة الشرقية لمدينة داريا، كما سقطت عدة قذائف هاون قرب ساحة الأمويين بدمشق.
وفي حلب، استهدفت قوات الأسد حي حلب الجديدة بقذائف الهاون.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد مدينة الرستن بقذائف الهاون، كما قصفت مدينة الحولة بالمدفعية
وفي حماه، قصف الطيران الحربي الأسدي بلدة اللطامنة، وألقى براميل متفجرة على بلدة كفرزيتا.
وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد تلة النسر القريبة من كسب بالمدفعية والصواريخ، وقصفت بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة مدينة كسب المحررة.
وأخيرا في إدلب، شن الطيران الحربي الأسد عدة غارات جوية على حاجزي الخزانات والسلام في المدينة. (2)
تدمير آليات وقتل جنود من قوات الأسد في عدة جبهات:
في دمشق وريفها، تمكن المجاهدون من إعطاب دبابة بمدفع B9 على جبهة رأس_المعرة في القلمون الفوقاني، كما قتلوا عددا من قوات الأسد وميليشيات الرافضة، خلال التصدي لمحاولة تسللها على جبهة بخعة في القلمون.
وفي جبهة دنحا، قتل المجاهدون عددا من قوات الأسد وميليشيات الرافضة، واغتنموا بعض الأسلحة الفردية, خلال صد محاولة تسلل على للمنطقة.
وفي جبهة رأس المعرة، ودمر المجاهدون جرافة ومدفع 23 لقوات الأسد بصاروخ ميلان وقتلوا عددا من قوات الأسد، وفي الغوطة الشرقية، تمكن المجاهدون من قنص أحد قوات الأسد في جبهة القاسمية.
وفي جبهة المليحة، دمر المجاهدون دبابة بعد استهدافها بقاذف مضاد للدروع، واستهدفوا معاقل قوات الأسد وميليشيات الرافضة في المليحة بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة.
وفي حمص، قتل المجاهدون عددا من قوات الأسد بتفجير عبوة ناسفة بحي جورة الشياح بمدينة حمص. (3)
السيطرة على عدة مواقع وقتل قائد عراقي:
تمكن المجاهدون من السيطرة على عدة قرى قرب بلدة مركدة بالحسكة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة_الإسلامية.
وفي ريف دمشق، تمكن المجاهدون من قتل ﻗﺎﺋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻖ_ﺑﺪﺭ_ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ المدعو ﻗﺼﻲ ﻏﺎﺯﻱ ﻓﻴﺼﻞ بمنطقة القلمون.
وفي حلب، تمكن المجاهدون من السيطرة على أحد حواجز قوات النظام بين منطقة أثريا- خناصر بريف حلب، واستهدفوا بلدتي نبل والزهراء بعدد من صواريخ محلية الصنع، كما قاموا بقتل 3 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط جبل_شويحنة. (4)
تحرير بلدة طيبة الإمام في ريف حماة:
في حمص، استهدف المجاهدون حاجز ملوك في محيط مدينة تلبيسة بقذائف الهاون.
وفي اللاذقية، تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات لميليشيا جيش الدفاع الوطني في المرصد 45 بقذائف الهاون، وأطلقوا 10 صواريخ غراد على تجمعات لمليشيا جيش الدفاع الوطني في قرى دعتور ودمسرخو والمينا البيضاء بمنطقة الشاطئ الأزرق، كما قام المجاهدون بنصب كمين لهذه الميليشيات بالطريق الواصل بين جبل البدروسية ومدينة كسب قتل على إثرها 8 عناصر من مليشيا الدفاع الوطني.
وفي دمشق وريفها، استهدف المجاهدون قوات الأسد ومليشيا أبو الفضل العباس في مدينة جرمانا بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، وفي محيط حاجز الفاخوخ بمنطقة حلبون، تمكن المجاهدون من قتل 5 عناصر من قوات الأسد أثناء الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، كما استهدفوا قوات الأسد في حى جوبر بقذائف الهاون.
وفي حماه، استهدف المجاهدون مقرات لقوات الأسد في مدينة سلحب بصواريخ غراد، وسيطروا على بلدة طيبة الإمام في ريف حماه، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قوات الأسد وأسر3 آخرين، كما غنموا دبابة وعددا من العربات العسكرية، وسيطروا أيضاً على حاجزين لقوات الأسد في قرية حيالين، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد اقتحام بلدة مورك.
وفي إدلب، فجر المجاهدون سيارة مفخخة على حاجز الخزانات الأكبر في مدينة خان شيخون، أسفرتا عن مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد، وتدمير قسم كبير من الحاجز، واستهدفوا حاجز السلام في المدينة بقذائف الهاون. (2)
ثمرة الهدنة مع الأسد:
اعتبرت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير، اغتيال الأب فرنسيس فاندرلخت أنه " ثمرة الهدنة الكاذبة التي سعى لها بشار الأسد مستغلا حاجة الأهالي للطعام، من أجل إعادة ترتيب أوراقه العسكرية داخل حمص المحاصرة، ودس بعض أزلامه أثنائها، من أجل اغتيال الشخصيات الوطنية، التي وقفت بوجهه وأصرّت على البقاء رغم الحصار، لتقول للعالم كله، أن الثورة السورية، هي ثورة كافة أطياف مكونات المجتمع السوري، إسلامية ومسيحية، كلها خرجت لتكون ضد الطاغية والظلم الذي انتهجه الأسد ضد السوريين". (5)
انفصام عن الواقع:
وصف عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هشام مروة، تصريحات بشار الأسد، التي أكّد فيها على" سعيه لتعزيز المصالحة الوطنية، وأن مايحصل في سورية، هو أمر يحاك في الخارج"، بأنها منفصمة عن الواقع، وأنّ صاحبها مختلّ سياسيّاً، فمن الغريب أن يظهر بعد غيبوبته السياسية، وحضوره الدائم في ساحة القتل، ليقول لنا، أنه لم يشعر حتى الآن، وبعد قتله لما يزيد عن 200 ألف من المدنيين، وتهجير ما يزيد عن 8 ملايين، واعتقال مئات الآلاف، بأنّ هناك مشكلة لا بد من الوقوف عندها ومعالجتها".
وقال مروة: " المصالحة الوطنية ليست هي الخروج على الشاشات التلفزيونية، ووصف السوريين بالإرهابيين، ومن ثم توعدهم بالقتل والتنكيل، فالمصالحة الحقيقية هي تقديم المجرم للعدالة ومحاسبته على الجرائم المقترفة بحق المدنيين والأهالي، ولكن ما يريده بشار الأسد من تصريحاته، أن يقدم الشعب السوري إلى المحاكمة بتهمة الإرهاب، وتكريم القاتل برتبة شرف عسكرية. (5)
فتح باب الترشح:
أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي " أن الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد سيتم في الأيام العشرة الأخيرة من نيسان/ابريل الجاري، مؤكدا أن الانتخابات ستجرى في موعدها في حزيران/يونيو وفي ظروف "أفضل من الظروف الحالية"، وأضاف أن " باب الترشح (للانتخابات الرئاسية) سيفتح في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الجاري". (6)
اتهام مفوضية الأمم المتحدة:
اتهم المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، بالتصرف بشكل "غير مسؤول"، وبأنها باتت جزءاً لا يتجزأ من هذه الحملة الدولية المدبرة ضد سوريا، وقال الجعفري، بعدما قدمت بيلاي إحاطة لمجلس الأمن الدولي أوضحت فيها" أن الحكومة السورية مسئولة بشكل أكبر عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحصل في سوريا، أن المفوضة السامية أصبحت مجنونة في عملها، وتتصرف بشكل غير مسؤول. (7)
13 عائلة سورية تبيت في العراء بلبنان:
قضى حميد أبو عبدو و80 لاجئا سوريا في لبنان، بالعراء بعدما أجبرتهم بلدية قبّ إلياس في وسط البقاع (شرق لبنان) على فكّ خيامهم، على ضوء اعتراض السكان على وجودهم في المنطقة، وكانت تلك الليلة، الثالثة لهم، نظرا لرفض البلدية منحهم مهلة لإخلاء المنطقة، وتعذر انتقالهم بصحبة أطفالهم إلى منطقة لبنانية أخرى. (8)
نزوح مدنيين:
في حماه، شهدت قرى حيالين والروضة والعوينة في ريف المحافظة الغربي نزوحا للأهالي باتجاه القرى المحيطة بها، تخوفا من مجازر جديدة ترتكبها مليشيات موالية لقوات الأسد. (2)
تجديد المطالبة بإحالة ملف سوريا للجنائية الدولية:
جددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، مطالبتها مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث حملت الجزء الأكبر من المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان للحكومة السورية، وسط تحرك دولي في هذا الاتجاه، وقالت بيلاي في تصريحات -عقب تقديمها تقريرا للمجلس في جلسة مغلقة- إن طرفي النزاع في سوريا يرتكبان انتهاكات لحقوق الإنسان، لكنّ القوات الحكومية تتحمل المسؤولية بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن مراقبين في مكتبها ومحققين بلجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا، برئاسة باولو بنهيرو أكدوا استمرار جانبي الصراع في سوريا، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، "ولكن لا يمكن المقارنة بين الاثنين"، وقالت "يجب أن تكون هناك عدالة ومحاسبة، ويتعين عدم السماح بخروج الوضع في سوريا عن السيطرة". (9)
بقاء الأسد يقود سوريا لطريق مسدود:
اتهمت فرنسا الرئيس السوري بشار الأسد بتبني سياسة "إبادة" بحق شعبه، واعتبرت أن بقاءه في السلطة ومضيه في هذه السياسة سيترك سوريا في "طريق مسدود"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال" إن الهدف الوحيد للأسد هو سحق شعبه، مضيفا أن الرئيس السوري ربما سيبقى هو الناجي الوحيد مما وصفها بسياسة الجرائم الجماعية".
واعتبر المسؤول الفرنسي -الذي كانت بلاده أول قوة غربية تعترف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري- أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل في سوريا، هو خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور "ببطء شديد"، مكررا أن "الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي"، ودعا إلى استمرار محادثات السلام التي جرت في جنيف بين النظام والمعارضة في الأشهر الماضية، محذرا من أن استمرار العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف. (9)
المساعي الإنسانية غير كافية:
اعتبر رئيس "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبد الله المعتوق، أن الحلول والمساعي الإنسانية "غير كافية" لمواجهة الأزمة الإنسانية في سورية، وأضاف المعتوق أن العمل الإنساني "لا يستطيع وحده مجابهة الكارثة السورية في ظل الحاجات المتزايدة للضحايا"، مشدداً على "ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته لإيجاد حل سياسي" وأكد المعتوق "ضرورة تكثيف الجهود والتعاون والتنسيق لوضع آليات محددة من أجل شراكات فعالة للتوصل إلى حلول مستدامة للقضايا الإنسانية". (4)
دفاع عن سياسة أوباما:
دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن سياسة الرئيس باراك أوباما حيال سوريا، وقال إن توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية إلى سوريا، كما كان مقررا في صيف 2013، لم يكن ليغير مسار الحرب، وأكد كيري أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن "هذه الضربة المحتملة كانت ستؤثر، ولكن ليس التأثير المدمر الذي سيجعل الرئيس الأسد يغير حساباته الإستراتيجية على الأرض".
واعتبر كيري أن حوالي 54% من الترسانة الكيماوية السورية شحنت إلى الخارج بفضل الاتفاق الدولي بهذا الشأن، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترسل المزيد من المساعدات إلى ما وصفها بالمعارضة السورية المعتدلة، لكنه رفض الكشف عن ماهية هذه المساعدات والجهة التي ترسل إليها. (9)
النظام الكيماوي وقرار تدمير دمشق
داود البصري
ثمة قاسم مشترك يجمع بين كل أصناف الأنظمة الفاشية في العالم، والتي شهدت مصارعها واندحارها خلال حقب الصراع التاريخية المختلفة, ذلك القاسم المشترك الروح الانتقامية الحاقدة التي لن تكتفي بتقبل الهزيمة والانحدار ثم الرحيل, بل أنها تصر إصرارا حقيقيا على تدمير المعبد على رؤوس الجميع.
والنظام السوري ليس استثناء, فهو إضافة لكونه احد أعرق الأنظمة الفاشية إرهابا, وإجراما, وارتباطا بحقبة الحرب الباردة المنقرضة، فإنه يعتبر أيضا نظاما إرهابيا وإجراميا من الصنف الأول, والمتميز, وهو من النمط التدميري الشامل الذي لايتورع عن إيقاع أكبر قدر ممكن من الأذى بشعبه من دون أن يرف له جفن, أو تتحرك شعرة من ضمير قادته الذين هم من عتاة القتلة والمجرمين.
لقد كان واضحا وبشكل ملموس أن النظام السوري, وهو يتلاعب بعنصر الزمن ويناور سياسيا وتكتيكيا، بات يهدف للانتقام من شعبه الثائر بعد موجة الهزائم الثقيلة التي مني بها وعصاباته اللبنانية والعراقية في الشمال والساحل السوري, ومناطق أخرى, من أنه ونتيجة لعجزه الكامل عن حسم الأمور بعد اتساع الخرق في صفوفه الداخلية وتهلهل قواته, وانعدام معنوياتها المنهارة أصلا وحملات الهروب الكارثية من المؤسسة العسكرية، سيعمد إلى توجيه ضربة كيماوية تدميرية أخرى، يلقي مسؤوليتها على قوى المعارضة.
وذلك من خلال الحملات الإعلامية المسبقة التي أطلقها السفير في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وزعمه الكاذب أن المعارضة بصدد استعمال السلاح الكيماوي! أي أنه يهيئ الأذهان والرأي العام الدولي، ويطلق كذلك رسالة تحذير إرهابية ضد خصومه، أنه سيلجأ لتوجيه ضربات كيماوية مماثلة لما حصل في غوطتي دمشق صيف العام الماضي.
هذه المسألة لم تعد مجرد احتمال قد يتحقق أولا يتحقق, وإنما تحولت حقيقة ميدانية متصاعدة، من خلال ما حصل في حي جوبر الدمشقي بشكل مخفف, سيتطور لاحقا, ولربما في جبهة الساحل الشمالي لضربات كيماوية حقيقية وخطرة، لكون المعركة هناك فاصلة, وحاسمة ,ومهلكة, ومقلقة, واختراقا خطيرا لحزام النظام الأمني الطائفي فالساحل هو الجمهورية البديلة في حالة سقوط جمهورية الأسد.
احتمال السقوط في دمشق قد أضحى حقيقة ميدانية ستتحقق, وبشكل مفاجئ قريبا جدا, بعد أن تنهار بالكامل دفاعات النظام العسكرية, والأمنية, ويهرب من الساحة باتجاه القرداحة التي لم تعد منطقة آمنة, فأفواج الأحرار ستقبر النظام هناك بكل تأكيد، ولا أمن ولا أمان لهذا النظام في أي شبر حر من أرض سورية الحرة.
الكارثة الإنسانية البشعة مقبلة لا محالة، إن لم يتحرك المجتمع الدولي والقوى الكبرى لحماية الأمن والسلم والإنسان, فالمجزرة الكيماوية باتت على الأبواب وكل العناصر متوفرة لتحقيقها, وكلما شعر النظام بالإعياء المؤدي إلى الانهيار الشامل، فإن فرصة الضربة أكثر من قريبة بل أنها في الزاوية, النظام المجرم والجبان في مواجهة أعداء الأمة والخبير في تلقي الإهانات والصفعات الإسرائيلية, خصوصا, لايتورع أبدا عن إفناء شعبه وتدميره بشتى الوسائل وعبر أسلحة الإبادة الشاملة، التي كانت معدة زورا لحالة التوازن الإستراتيجي ولمرحلة الصمود والتصدي، فإذا بها تتحول اليوم خطرا حقيقيا وماثلا على الشعب السوري.
حقيقة لا أدري ماذا تنتظر القوى الدولية الكبرى لمنع الجريمة، وإصدار قرار بمنع طائرات النظام العسكرية من التحليق, وفرض منطقة حظر جوي, كما فعلوا مع نظام صدام حسين والذي لم يفعل بشعبه, رغم جرائمه الثقيلة, ما يفعل نظام دمشق المجرم اليوم.
كل الدلائل والتطورات الميدانية، تؤكد بأن النظام قد أطلق صافرة العد العكسي لإعداد مسرح الجريمة لكارثة كيماوية مروعة يكون بطلها الأكبر النظام الكيماوي, فهل يتحرك العالم لمنع الكارثة الوشيكة, أم أنه سيكتفي بالبكاء على الأطلال والتفرج المرعب, من يحمي الشعب السوري من جنون حكامه المجرمين؟ (10)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11)
رضا فوزي محسن الشرعة - درعا - اللجاة
علي حسين الشرع - درعا - اللجاة
رضوان محمد الحمشو - حماه - حلفايا
محمد إبراهيم الخاطرية البلخي - درعا
عبد الله الجمل - ريف دمشق - يبرود
أحمد فاروق الحريري - درعا - الصورة
ضياء نور الدين الحريري - درعا - نامر
باسل البالوش - ريف دمشق - رنكوس
يوسف غزال - ريف دمشق - رنكوس
عمر وديع غنيمي - إدلب - كورين
عبد العزيز وديع غنيمي - إدلب - كورين
خالد عبد الناصر السرماني - إدلب - خان شيخون
نهاد عبد الله قطيش - درعا - محجة
حيان صلاح الدين الخطبا - درعا - محجة
محمد - ريف دمشق - بيت سحم
عبد الرحمن حمود - ريف دمشق - سقبا
عبد الرزاق محمد ديب الرحال - إدلب - كفرنبل
فادي عبد الله مراد - دمشق
فاطمة مأمون طرطور - حلب - الليرمون
سما بني - حلب - الليرمون
أحمد حلواني - حلب - الباب: الطعانة
خالد المصطفى - حلب - كفرنوران
زيدان أحمد الزايد - حلب - الباب
حاكم الجدعان - حمص - الدار الكبيرة
أشرف عاطف عمر - دمشق
ربيع جعارة - ريف دمشق - بيت سحم
عبد الستار البيطار - ريف دمشق - رنكوس
عامر الخرسة - ريف دمشق - رنكوس
باسل البالوش - ريف دمشق - رنكوس
أحمد زكي قريش - ريف دمشق - رنكوس
عبد الحي يوسف - ريف دمشق - وادي بردى: بسيمة
عبد العظيم إبراهيم حمره - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب
زكريا أسعد عبادة ريف - دمشق - القلمون: حوش عرب
مضر عبدو خلوف - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد
وائل مشمش - ريف دمشق - العتيبة
ابنة علي مصطفى الرفاعي - ريف دمشق - القلمون: قرية رأس المعرة
حسين علي محفوظ الرفاعي - ريف دمشق - القلمون: قرية رأس المعرة
أنس طيبة - ريف دمشق - المليحة
عدنان الحسين - ريف دمشق - المليحة
عبيدة محيميد دبيس - حماه - حي الحوارنة
عباس محمود الراوي - دير الزور - البصيرة
بديع خالد أورفلي - حماه
مصطفى علي ياسين - حماه
المصادر:
1) الهيئة العامة للثورة السورية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) مرآة الشام
5) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
6) القدس العربي
7) رأي اليوم
8) الشرق الأوسط
9) الجزيرة نت
10) السياسة
11) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا