فرع الهيئة في حلب ينفذ عشرات الأنشطة والمشاريع استفاد منها آلاف السكان والنازحين خلال الشهر الأول من 2014م
الكاتب : هيئة الشام الإسلامية - فرع حلب
الجمعة 31 يناير 2014 م
عدد الزيارات : 4560

 

خلال الشهر الأول من 2014م

فرع الهيئة في حلب ينفذ عشرات الأنشطة والمشاريع استفاد منها آلاف السكان والنازحين

 
استمراراً لجهوده الشاملة في دعم الشعب السوري في محنته الحالية، نفذ فرع هيئة الشام الإسلامية في حلب في شهر كانون الثاني 2014م، عشرات الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، واستفاد منها الآلاف من أهالي محافظة حلب والنازحين إليها.
فقد أقام المكتب النفسي في الفرع عدة أنشطة كان منها دورة في الدعم النفسي قُدمت للناشطين الذكور في منظمة (بصائر) لمدة ثلاثة أيام، وقد استفاد منها حوالي 20 ناشطاً إعلامياً وإغاثياً، كما قدّم دورة في الإسعاف النفسي للمعلمات في المنظمة نفسها لمدة ثلاثة أيام، ودورة أخرى في المجال نفسه للناشطين.
وأجرى المكتب –أيضاً- أكثر من 35 جلسة علاجية جديدة، إضافة الى إكمال جلسات لحالات تم التعرف عليها في الأشهر السابقة وذلك في مكتب فرع الهيئة ومكتب منظمة (بصائر) وسواهما.
وعقد المكتب عدة لقاءات واجتماعات كان منها اجتماع مع اتحاد الإعلاميين بغية ترتيب خطة من البرامج واللقاءات لمساعدة الإعلاميين على تجاوز الضغوط النفسية التي يتعرضون لها، وكذلك لنشر الوعي (الإعلام نفسي)، كما عقد اجتماعات مع المدير الطبي لمشفى ابن خلدون بهدف وضع اللمسات الأخيرة على عقد الشراكة بين المكتب النفسي لهيئة الشام الاسلامية وبين منظمة أطباء عبر القارات.
وإضافة إلى ذلك، عقد المكتب لقاءات تعارفية مع مجموعة من الأخصائيين النفسيين وطلاب الإرشاد النفسي بهدف توسيع الكادر الخاص بالمكتب النفسي في هيئة الشام الإسلامية في حلب.
 
أما المركز الدعوي في فرع الهيئة في حلب فقد نفّذ بدوره عدة أنشطة وفعاليات ومشاريع، ومنها مشروع الملصقات الدعوية والرسائل الجدارية، حيث تمَّ تنفيذ خمس لوحات هذا الشهر أربعٌ منها على جدران معهد تأهيل الدعاة, ليصبح العدد الإجمالي للوحات منذ بدء التنفيذ 18 لوحة جدارية.
كما شاركت هيئة الشام الإسلامية مؤسسة (غراس لرعاية الطفل) مشروعها الشهري لهذا الشهر (شهر اقرأ) وذلك من خلال التكفل بطباعة 20 ألف نسخة من "فلاير اقرأ" لتوزَّع على المدارس والمعاهد, كما كان لطلاب معاهد الهيئة بحلب نصيبٌ من المشروع، وستتكفل مؤسسة (غراس) بعد قراءة الأطفال عدداً من الكتب بتوزيع جوائز لأكثر الطلاب نشاطاً ونهماً على القراءة .
وفي مشروع (توزيع الكتب الدعوية) قام المركز بتوزيع عدد من الكتب الدعوية للمؤسسات الدعوية والتعليمية وللإخوة المجاهدين في المقرات ونقاط الرباط، منها 98 حقيبة دعوية للأسرة و170 مصحف مجاهد، إضافة إلى نحو 300 نسخة من كتب دعوية متعددة.
كما نفّذ المركز عدة أنشطة دعوية في المساجد حيث وصل التفعيل المسجدي للأعمال الدعوية إلى 12 مسجداً متوزعة على  أحياء :( المساكن الشعبية – الفردوس – كرم حومد – الميسر – الصاخور- السكري - الكلاسة) ضمن خطة المركز لتفعيل 30 مسجداً، كما أقام دعاة المركزالدعوي خطبة الجمعة في سبعة مساجد، إضافة إلى عدد من دروس العلم المتخصصة في عشرة مساجد، وكلمات وعظية جاءت تزامناً مع الوضع الصعب الذي يعايشه النَّاس، حيث كان لا بدَّ من تثبيت الإخوة عن طريق الكلمة الطيبة من أخٍ ناصح مرشد للخير, وتخللت هذه الكلمات ضرورة التوبة إلى الله والعودة إلى المنهج القويم للشرع الحنيف ,والإخلاص في الأعمال كلها. كما أنَّ الدعوة في الأسواق كان لها الجانب المشرق في ترغيب النَّاس بصلاة الجماعة والعودة إلى حلقات العلم والدروس الدعوية المقامة في المساجد .
 
 
وضمن الأنشطة الميدانية والاجتماعية نفذ المركز مشروع (تأهيل السجون)، حيث انتهت الدورة الدعوية الأولى التي أقيمت في سجن الهيئة الشرعية وبلغ عدد المشاركين فيها 104 سجناء وأعدَّ في نهايتها اختبار أهَّل الناجحين به إلى التخفيض من مدة أ شهر بقرارٍ من رئاسة المكتب القضائي، كما أنَّ كلمات الوعظ والنصح في دروس السجن ومجالسة السجناء لتبيان بعض الأحكام الشرعية التي تعترضهم وتفعيل خطبة الجمعة داخل السجن، كان لها صدى إيجابياً كبيراً بين السجناء.
كما نفّذ المركز مشروع الزيارات الميدانية للمشافي، وقد وسَّع نطاق عمله ليشمل 7 مشافٍ جديدة، وتجلت عيادة المرضى من خلال الزيارات الدورية لغرفهم والرفع من همَّتهم وتذكيرهم بفضل الله علينا وفضل الصابرين على الابتلاء وحثِّهم على المواظبة على الصلاة وإيضاح ما خفي عنهم من فقه المريض .
كما كان للكادر الطبي من ممرضين وأطباء وقتهم الخاص رغم ضيقه - جرَّاء القصف العنيف وتوافد الجرحى والقتلى إليهم- وتم خلال الجلسات إزالة اللبس عمَّا يعترضهم من تساؤلات فقهية في كشف العورات والنجاسات غير المتحرز منها وأحكام التخدير.
وتزامناً مع الهجمات الإرهابية النصيرية التي شنَّها النظام المجرم وأعوانه على إخواننا المجاهدين وتصعيد العمل العسكري على مستوى الجبهات كافة، كثَف الإخوة الدعاة أعمالهم الدعوية الموجهة للكتائب والفصائل العسكرية إيماناً منهم بوجوب نصرة إخواننا المجاهدين وحثِّهم على الصبر والثبات وذلك من خلال الزيارات الدعوية للكتائب، حيث أعدَّ المركز الدعوي جدول زيارات للكتائب المجاهدة في مقراتهم ونقاط رباطهم فبدأت الزيارات لتشمل 13 كتيبة، وتطرق الدعاة خلال الزيارات إلى أهم ما يطلبه الأخ المجاهد من أساسيات في العلم الشرعي الذي لا يسع المسلم جهلها مضافٌ لها أحكام النوازل التي تعترض الثورة السورية المباركة.
كما كان للدعاة بصمتهم على ساحات الجهاد من خلال الرباط مع الإخوة المجاهدين تمثلاً بأهم ما يقولونه لهم ورفعاً لمعنوياتهم وتذكيرهم بقرب النصر والفتح المبين من خلال عودتنا إلى نهج الإسلام القويم, وقد توسعت دائرة العمل في ذلك لتشمل تسع جبهات جديدة، يأتي هذا إضافة إلى الدورات والمعسكرات الدعوية، حيث نفّذ الدعاة عملهم الدعوي ودوراتهم الشرعية أثناء رباطهم مع الإخوة المجاهدين – تبعاً للواقع المعاش في هذه المرحلة – فتمت المشاركة في عدد من الدورات الشرعية في عدد من الجبهات.
وضمن مشروع المركز الدعوي لهيئة الشام الإسلامية (معاهد الشام لتأهيل الدعاة) أعدَّ في حلب المدينة مركزاً خاصاً لتأهيل الدعاة الذي سيبدأ تفعيله كما هو مقرر في منتصف الشهر الثاني بإذن الله، والذي سيتم من خلاله تأهيل الناشطين في المؤسسات الدعوية التعليمية وشرعيي الفصائل العسكرية تأهيلاً شرعياً من خلال خضوعهم لمعسكرات دعوية داخل المركز على ثلاثة مستويات.
 
 

 
وعلى الصعيد الطبي، استمر المكتب الطبي في الفرع بتشغيل مشفى حريتان الإسعافي منذ بداية الشهر تشرين الثاني 2013 حتى الآن، إضافة إلى الاستمرار في تشغيل عيادات حي السكري التي استقبلت خلال كانون الثاني 1899 حالة في مختلف التخصصات، كما تم فيه إجراء 38 عملية جراحية، بينما بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية خلال هذا الشهر550 مريضاً. 
وعلى الصعيد ذاته قام المكتب بتزويد منظومة الإسعاف بحلب المدينة بالوقود. 
أما المكتب الإغاثي فقد نفذ عديداً من المشاريع كمشروع (توزيع الخبز) في مدينة حلب، والذي تم من خلاله توزيع الخبز بنصف قيمته على 4000 عائلة.
 
 
كما نفذ المكتب الإغاثي مشروع (السلال الغذائية)، ووزع 3020 سلة غذائية لـ 3020 أسرة نازحة ومحتاجة، وذلك في 40 حيّاً ونقطة نزوح في مدينة حلب، ونفذ المكتب –أيضاً- مشروع (توزيع اللحوم)، حيث قام بذبح 10 ذبائح بقيمة 1763 دولاراً أمريكياً مقدمة من منظمة I.H.H التركية، ليتم بعد ذلك تقسيم الذبائح إلى 231 حصة وتوزيعها على 231 من أسر الشهداء، وبعض الأسرة المحتاجة المقيمة في المدارس والأماكن العامة.
 
 
وفي ريف حلب تم تقديم 218 خيمة لنازحي السفيرة ضمن مشروع (الجسد الواحد) وكذلك تقديم 400 عازل خيم لهم من مؤسسة السراج الوطنية السورية للإغاثة والتنمية، إضافة إلى توزيع حوالي 1200 بطانية في قرى الريف الغربي مقدمة من فريق الأمل. 
 

https://islamicsham.org