عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا شَدَّادُ بْنَ أَوْسٍ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اكْتَنَزُوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، فَاكْنِزْ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ , وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ , وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ , وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا , وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أخرجه الطبراني.
---------------------------------
1- القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وعملاً: {كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ}.
2- قراءة السيرة وقصص اﻷنبياء: {وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ}.
3- لعمل بالعلم: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً}.
4- الدعاء: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيمَ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ).
5- الرفقة الصالحة قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ}.
---------------------------------
كلما دعتك نفسك للتقاعس عَن عملٍ صَالح حَدثْ نَفسك: لعلي بهذا العَمل أدخُل الجنة
اهرب حيث شئت :{إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى}.
واعمَل ما شئتَ فهناك كتابٌ :{لا يُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَة ًإلا أحصاها}.
اليوم يقبل منك: {مِثْقَالُ ذَرَّةٍ}.
و غدًا لن يقبل منك: {مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً}.
--------------------------------
لا تهدر حياتك مع أناس تبرّر لهم كل فعل من أفعالك، من يحبك بصدق سيرى الخير الذي فيك
----------------------------------
أَلَا أُعَلِّمُكَ طِبًّا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ، وَفِقْهًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ، وَحِلْمًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ؟
قَالَ: بَلَى يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ. قَالَ:
أَمَّا الطِّبُّ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ، فَلَا تَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا مَا سَمَّيْتَ اللهَ عَلَى أَوَّلِهِ، وَحَمِدْتَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَأَمَّا الْفِقْهُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ، فَإِنْ سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهِ عِلْمٌ فَأَخْبِرْ بِعِلْمِكَ، وَإِلَّا فَقُلْ: لَا أَدْرِي، وَأَمَّا الحِلْمُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ، فَأَكْثِرِ الصَّمْتَ، إِلَّا أَنْ تُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ.
----------------------------------
" أصول الخطايا كلها ثلاثة:
1- الكِبر وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره.
2- والحرص وهو الذي أخرج آدم من الجنة.
3- والحسد وهو الذي جرأ أحدا بني آدم على أخيه.
فمن وُقي شر هذه الثلاثة فقد وُقي الشر، فالكفر من الكِبر، والمعاصي من الحرص، والبغي والظلم من الحسد".