أخبار سوريا- قتل 600 جندي لقوات النظام والميليشيات الرافضية في البيان الثاني لمعركة "الله أعلى وأجل " - 15-3-2014
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
السبت 15 مارس 2014 م
عدد الزيارات : 21962

قتلى في قصف لقوات الأسد على مناطق سورية عدة، و16غارة جوية على يبرد، ومجزرة ترتكبها قوات الأسد بريف إدلب، واشتباكات متواصلة في عدة مدن ومناطق سورية، وفي بيان لعدة قوى عسكرية يؤكدون مقتل 600 من قوات النظام خلال معركة الله أعلى وأجل .

جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:

93 قتيلاً:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 93 شخصاً، معظمهم في دمشق وإدلب وحلب.
وتوزع القتلى على بلدات ومناطق سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 36 شخصاً، وفي إدلب قتل 29 شخصاً، وفي حلب قتل 21 شخصاً، وفي درعا قتل شخصان، كذلك في حماه قتل شخصان، وفي حمص أيضاً قتل شخصان، وأخيراً في اللاذقية قتل شخص واحد. (1)
مناطق القصف:
في درعا، استهدفت قوات الأسد أحياء عدة في مدينة درعا البلد براجمات الصواريخ.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون حي الوعر، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة الرستن، وقصف بالصواريخ أيضاً، حي جورة الشياح. (2)
16غارة جوية على يبرد:
شن طيران الأسد 16 غارة جوية على مدينة يبرد ومحيطها، ألقى خلالها 6 براميل متفجرة، كما قصفت قوات الأسد بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، وبلدة عين ترما بالهاون. (2)
مجزرة بريف إدلب:
ارتكبت قوات الأسد مجزرة في بلدة معرة مصرين بريف إدلب، وذلك بعد قصف الطيران الحربي للبلدة بالصواريخ منطقة مكتظة بالسكان في البلدة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة أبو الظهور الواقعة شرقي إدلب، كما قصف بلدة احسم في جبل الزاوية بالصواريخ. (2)
وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي الأسدي، غارة جوية على عدة قرى في جبل الأكراد. (2)

عمليات المجاهدين:

بيان صادر عن قيادة معركة الله أعلى وأجل:
قال تعالى : " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم".
خاضت كل ٌمن :
الجبهة الإسلامية
الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام
جبهة النصرة
في الغوطة الشرقية المرحلة الثانية من معركة الله أعلى وأجل في جبهة عدرا، والتي تضمنت تحرير مناطق واسعة من منطقة عدرا، وتحرير مدينة عدرا العمالية بالكامل، ولقد كانت عملية اقتحام مدينة عدرا العمالية، ملحمة عسكرية فريدة أضافت فصولاً للخبرات العسكرية العالمية، وسطرت تجربة تصلح أن تدرّٓس في الأكاديميات العسكرية، وكانت معية الله وتأييده للمجاهدين فيها حاضرة بيّنة، تشهد لها العشرات من الكرامات التي أيّد الله تبارك وتعالى بها المجاهدين طوال الأشهر الثلاثة الفائتة.
وقد مكننا الله تبارك وتعالى من تحقيق الكثير من النتائج لعل من أبرزها :
١- تحرير مدينة عدرا العمالية بشكل كامل.
٢- تحرير عدد كبير من المناطق والمنشآت في محيط منطقة عدرا.
٣- قتل أكثر من ٨٠٠ جندي من عصابات الأسد ومرتزقة حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية.
٤- تدمير ست دبابات ومجنزرات وعدد كبير من الآليات العسكرية.
٥- إفشال أكثر من عشرين محاولة اقتحام قام بها النظام محاولاً استعادة المناطق المحررة.
٦- اغتنام مستودعات من الطعام والذخيرة والسلاح.
٧- اغتنام آليات عسكرية ودبابة وجرافات.
هذا ونتوعد النظام الفاجر ومن يعاونه ويشايعه، أننا سنطالهم في عقر دارهم، وسنذيقهم من الكأس الذي أذاقونا إياه، وصبراً صبراً أبناء أمتنا، فإن موعدنا نصر من الله وفتح قريب.
و نسأل الله أن يرزقنا السداد والرشاد، وأن يتوِّج جهادنا بالإخلاص والقبول، وأن يمنَّ علينا بالنصر والتمكين، والحمد لله رب العالمين. (7) 

اشتباكات عنيفة:
في دمشق وريفها، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد مدعومة بمليشيات الرافضة، في محيط مدينة عدرا العمالية، ومحيط حاجز الفاخور في القلمون، وفي يبرد اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد وميليشيات الرافضة على أطراف ومحيط مدينة يبرد.
وفي حمص، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد مدعومة بمليشيات الرافضة، في منطقة مزارع الزارة وقرية الحصرجية.
وفي حلب، اشتبك المجاهدون مع قوات الأسد في أحياء حلب القديمة. (2)
اشتباكات مع تنظيم الدولة:
في حلب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وعناصر تنظيم الدولة في قرية اخترين، ومحيط مدينة الباب في حلب. (2)
استهداف وسيطرة:
في حماه، تمكن المجاهدون من استهداف مواقع قوات الأسد في قرية ربيعة، ومطار حماه العسكري بالصواريخ، كما قاموا بصد محاولة اقتحام قوات الأسد لبلدة مورك.
وفي حمص، تمكن المجاهدون من نصب كمين لقوات الأسد في محيط قرية الزارة.
وفي حلب، تمكن المجاهدون من استهداف تجمع لقوات الأسد في حي الخالدية بقذائف الهاون.
وفي درعا، استهدف المجاهدون حاجز مفيدة في حي درعا المحطة بعدة قذائف هاون، كما قاموا باستهداف حاجز بصرى الشام. (2)
القبض على إيراني:
تمكن المجاهدون من إلقاء القبض على إيراني، حاول الهروب من سورية إلى تركيا عبر معبر باب الهوى في إدلب. (2)
مواصلة الانسحاب:
واصل عناصر تنظيم دولة العراق والشام انسحابهم من قرى جبلي الأكراد والتركمان، والمناطق الفاصلة بين ريفي اللاذقية وإدلب، كما قاموا بتسليم كافة مقراتهم وأسلحتهم الثقيلة إلى تنظيم جبهة النصرة، متوجهين إلى مدينة الرقة. (2)

المعارضة السورية:

طرق للضغط على الأسد:
دعا الائتلاف الوطني السوري بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة السورية الأمم المتحدة، إلى إيجاد طرق للضغط على نظام الأسد كي" يوقف قتل المدنيين ويقبل بعملية الانتقال السياسي"، إضافة إلى توفير مساعدات إنسانية لملايين السوريين الذين يعانون جراء "عنف الأسد".
وأكد الائتلاف في بيان له على واجبه في بناء سورية التي "حلم بها من ضحى بحياته من أجلها"، مطالبا أحرار العالم بالانضمام إلى السوريين في دعم قضيتهم، ونضالهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة، لافتاً إلى أنه سيستمر في تقديم العون للمحاصرين واللاجئين، حتى يسقط نظام الأسد "مصدر معاناة الشعب". (2)
بيان لإخوان سوريا:
قالت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، في بيان لها بمناسبة ذكرى الثورة إن "الذبح والقتل والتدمير بحق السورين من قبل الأسد وشركائه، وصمت الأطراف الدولية المتعللة بأوهام الإرهاب والخوف من الإسلاميين، لن يثني السوريين عن مواصلة ثورتهم، بذات المبادئ التي خرجوا من أجلها، المتمثلة بإسقاط النظام بكامل أركانه ومقومات وجوده، وعلى رأسها قواته العسكرية، ومليشياته المسلحة وسائر أجهزته الأمنية المخابراتية المجرمة".
وأضافت الجماعة في بيانها أن "المجتمع الدولي المتواطئ، لم يتعظ من كل ما كاله له نظام الأسد، عقب فشل مفاوضات جنيف2 بجولتيها"، معتبرة أن "الأسد قد ضاعف هذه الإهانة بدعوته للانتخابات الرئاسية، متحدياً الشعب المنكوب والغرب العاجز"، مؤكدة أن الأسد يفرض من خلال هذه العملية الانتخابية نفسه رئيسا لفترة جديدة، دون أن يتيح القانون الذي سنه مجلس الشعب مؤخراً أي فرص متكافئة لمرشح آخر. (2)
الجربا يدعو لتسليح المعارضة:
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، الدول الصديقة للإيفاء بالتزامات، قال إنها قطعتها أثناء مؤتمر جنيف بتسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، وأضاف الجربا في الكلمة التي وجهها للسوريين في الذكرى الثالثة لثورتهم،" إن التأخر في تسليم الأسلحة للمعارضة، سينعكس سلباً على أمن المنطقة والعالم، وأكد أن "الثورة جامعة لكل السوريين وليست لفئة دون فئة"، مشيراً إلى أن "الائتلاف يلعب دوره في التواصل مع الفئات الصامتة، وطمأنتها ومساعدتها على الخروج من صف النظام إلى صف الثورة". (3)

الوضع الإنساني:

مناشدات إنسانية:
ناشدت منظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية الدول الغربية فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، ودعت إلى إنهاء النزاع السوري الذي دخل عامه الرابع اليوم، وأودى بحياة أكثر من 146 ألف شخص، كما طالبت بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في فبراير/شباط الماضي، بتمكين مقدمي المعونات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
ودعا كبير مسئولي الأمم المتحدة عن اللاجئين أنطونيو غاتيريس- بمؤتمر صحفي في بيروت، إلى فتح جميع الحدود أمام السوريين خاصة الأطفال، وقال" إن رؤية الأطفال السوريين، وهم يغرقون بالبحر المتوسط عقب هروبهم من بلادهم أمر لا يمكن قبوله بتاتا، وأضاف أن الحدود يجب فتحها في كل مكان، كما يجب تخفيف سياسات دخول الأجانب، وتنظيم برامج لمّ شمل الأسر في كل مكان أيضا، موضحا أن هذا هو التضامن الذي يستحقه السوريون. (3)

المواقف والتحركات الدولية:

دعوة لوضع جمال معروف تحت القيادة:
دعا ديفيد إغناتيوس المعلق في "واشنطن بوست" إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعادة النظر في الإستراتيجية الحالية تجاه سوريا، خاصة أن أي أمل في تعاون أمريكي – روسي لحل الأزمة، وإنهاء حكم الأسد قد تبدد بعد التدخل الروسي في القرم وتداعيات الأزمة الأوكرانية. ودعا إغناتيوس الإدارة الأمريكية أيضا إلى تبني جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا، الذي يقول إنه قادر على قتال الأسد، وفي نفس الوقت قتال القاعدة والجماعات المرتبطة بها، وتأتي دعوة إغناتيوس لتبني جمال معروف الذي يصفه بأن نموذج عن جيل من القادة في الثورة السورية، بعد عزل رئيس هيئة الأركان السابق اللواء سليم إدريس، والذي كان إغناتيوس من أشد المتحمسين له. (9)
إضاءة برج إيفل:
تمت إضاءة برج إيفل في باريس، تضامنا مع السوريين الذين يعانون منذ 3 أعوام نزاعا داميا خلف أكثر من 146 ألف قتيل، ونحو 9 ملايين نازح ولاجئ، وتجمع  المئات بينهم العديد من السوريين في ساحة تروكاديرو، قبالة برج إيفل تلبية لدعوة منظمات غير حكومية، وأضيئت عبارة "مع السوريين" على برج إيفل.
وقالت رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في فرنسا، جنفييف غاريجو، "نحن هنا اليوم، بعد 3 أعوام من بدء القمع ثم النزاع، للتعبير عن دعمنا للسوريين في بلادهم وللسوريين في بلادنا"، وأضافت، أن هذا التحرك يهدف أيضا إلى "تذكير الحكومات بأن الأزمة مستمرة، وبأن الناس لا يزالون يموتون تحت القصف أو يموتون جوعا، وبأن عليها اتخاذ تدابير عاجلة لوقف هذا الرعب". (4)

آراء المفكرين والصحف:

ماضون نحو تحقيق أهداف الثورة:
تحت هذا العنوان تحدث رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا عن استمرارية الثورة في الميادين رغم عنفوان الأسد، وقال: إن الثورة ماضية نحو تحقيق أهدافها التي خرج الشعب السوري من أجلها، وقال أن  الشعب السوري شعب واحد.
نص المقال:

بعد مضي خمسين عاما في ظل الطغيان والاستبداد وطمس كل معالم الحرية ومصادرتها، وتغييب كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، انطلقت الثورة السورية من واقع مادي وسياسي وثقافي معقد، خاصة بعد ظهور الربيع العربي، وكان متوقعا لسوريا أن تكون أولى الدول الثائرة، فإذا كانت الثورة التونسية ثورة كرامة، والثورة المصرية ثورة اقتصادية، والثورة الليبية ثورة سياسية، فإن الثورة السورية جاءت نتيجة كل تلك المشاكل مجتمعة.
منذ البداية خرج الشباب السوري مطالبا بالحرية وإسقاط النظام الاستبدادي، وكان عنوان الثورة "سوريا تريد الحرية"، وخارج كل المؤطرات القومية والدينية والمذهبية، صرخ السوريون تحت عنوان "واحد واحد الشعب السوري واحد".
قابل النظام الشباب بالقمع والاعتقال، وكان ينظر إلى الشباب الثائر على أنهم "دون كيشوت"، الحالم الذي يحارب طواحين الهواء ناسيا أن الحالمين هم من يغيرون الواقع، لم يستطع النظام إعادة الشباب إلى بيوتهم بالقوة، وكلما زاد إفراطا في القتل والاعتقال، ازداد الشعب إصرارا على المضي في طريق الحرية.
انطلق قطار الثورة، ولم يعد لدى النظام حل إلا بإخراجه عن مساره، فحاول تكريس الطائفية باستحضاره ميليشيات حزب الله والحرس الإيراني وأبو الفضل العباس، وارتكب المجازر تلو المجازر ليكون هناك رد فعل عارم.
حاول النظام أن يقسّم الشارع السوري، وعمل جاهداً على تلوين الثورة بلون غير لونها، إلى جانب عسكرة مسارها، وخطط ليجبر الشباب على حمل السلاح ووضع لهم البنادق في الجوامع دون أن ينجح بذلك أيضا، فأفرط أكثر وأكثر في القتل والتعذيب وسياسة الأرض المحروقة.
وبالعودة إلى الوراء نرى أن إفراط النظام في قتله وتدميره وهمجيته، هو من ولّد رد الفعل لحمل السلاح لتتعسكر الثورة بعد ستة أشهر من النضال السلمي للشعب المطالب بحريته، بعد عسكرة الثورة وإنتاج النظام لداعش وغيرها من التنظيمات الراديكالية، بقي النظام مستمرا في القتل بحجة محاربة "الإرهاب"، تحت سمع وبصر العالم، وارتكب أفظع المجازر، ولم يترك سلاحا إلا واستخدمه، كما هجّر النظام السوريين ودمر بيوتهم وأماكن رزقهم، وعمل جاهدا منذ اليوم الأول من عمر الثورة على كسب الوقت وإطالة الأزمة؛ حتى يمّل الناس ويتعب الثوار.
شهداء ومعتقلون يموتون جوعا، بعد ممارسة النظام سياسة التجويع كل يوم وكل ساعة، وكل لحظة في مناطق متفرقة، نظام همجي لم ولن يفهم ولا يريد أن يفهم، يكرر أهازيج المقاومة وانتصاراته الكاذبة، ويكرر خطابه في محاربة "الإرهاب"، ولكنه فشل فشلا ذريعا أيضا أمام استمرار الحراك المدني والمظاهرات، وأزيز رصاص الثوار الذي لطالما أرق نوم الأسد، وقضّ مضجعه عبر ثلاث سنوات.
حاولنا تحقيق حلم اللاجئين والمهجرين بالعودة إلى أرض الوطن في مؤتمر "جنيف 2"، وشاركت المعارضة في محاولة لإنهاء القتل والعنف، وعملت على إنجاح الحل السياسي، نحو هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، إلا أن النظام أفشل "جنيف 2"، بتمسكه بخطابه الممل المكرور نفسه، ولم يقدّم أي استحقاق أو التزام واستمر في اللغة الوحيدة التي يجيدها، لغة القتل، بل بعد السلاح الكيماوي ابتدع البراميل المتفجرة، بكل أحجامها لإرهاب السوريين بكل الطرق التي يجيدها.
ولأن السوريين كلهم كرامة وعنفوان، نعتمد على الشعب السوري العظيم الذي قرر تفعيل ودعم الحراك المدني واستمراره، وندعم كل خياراته في مختلف الحلول، ولن تظل الثورة تعاني بين رحى تجاذبات إقليمية ووسط مصالح دولية.
الثورة مستمرة، والشعب السوري بعد أن قدم كل تلك التضحيات، وبعد ما بذله من دماء وما سطره من ملاحم بطولية لأعظم ثورة في التاريخ، علّم العالم معنى التضحية في سبيل الحرية، وهو لن يتراجع عن أحلامه بالحرية والكرامة إلى أن يحقق النصر، وسيظل شعار "واحد واحد الشعب السوري واحد" الذي رفع في أول يوم من الثورة هو العنوان حتى النصر.(5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(6)
مأمون حيدر - حمص - الزارة
لؤي عواد - حمص - الزارة
خالد محلي - حمص - الزارة
عقبة محلي - حمص - الزارة
نزار محمود - حمص - الزارة
مازن عواد - حمص 
ولاء عواد - حمص - الزارة
حسام جمال عواد - حمص - الزارة
سالم حبك - حمص - الزارة
ابن سالم حبك - حمص - الزارة
نور الدين ماجد الخليلي - حمص - مخيم العائدين
فادي مصطفى الأحمد - إدلب - بنش
مصطفى عبد اللطيف مزنوق - إدلب - بنش
عدنان ممدوح حمزة - ريف دمشق - حرستا
عبد الكريم علي حورية - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد
ناصر هائل الخيرات - درعا - الحراك
مصطفى حمزة جبر فارس الزعبي - درعا - الجيزة
ماهيتاب أحمد الديركلي - دمشق - مخيم اليرموك
عمار أصفري - إدلب - إدلب المدينة
علا بخوري - إدلب - معرة مصرين
منى بخوري - إدلب - معرة مصرين
عفراء بخوري - إدلب - معرة مصرين
سعيد عبد الهادي طقو  - إدلب - أريحا
شعلة محمد صخوري - إدلب 
محمود أحمد سلام عليك - إدلب - معرة مصرين
سعيد العبد - إدلب - معرة مصرين
حسان غزال - إدلب - معرة مصرين
أحمد عمورة - إدلب - معرة مصرين
أحمد يحيى - إدلب - معرة مصرين
هدى خالد فضل - إدلب - احسم
صفا خالد فضل - إدلب - احسم
أحمد خالد فضل - إدلب - احسم
حسين محمد سلهب - إدلب - احسم
آل الأطرش - إدلب 
عبادة جمال يوسف الخلف - إدلب - قميناس
أحمد المشيعل - إدلب - بسقلا
أمل بكري - ريف دمشق - المليحة
مصطفى خالد الحميد - ريف دمشق - يبرود
عمر محمد حامد - ريف دمشق - التل
أحمد مصطفى بكور - حلب - تل رفعت
آل الخلف - حلب - حي كرم البيك
ناصر محمد ذيب الخيرات - درعا - الجيزة
عبدو أبو خميس - حلب - الأنصاري
محمد خير ربيع - ريف دمشق - جسرين
محمد فيصل العلي - حلب - المواصلات
نور الدين أحمد غنوم - دمشق - جوبر
حياة ماهر العسلي - دمشق - جوبر
ضياء عبد الرزاق الفطيمي - حلب 
باسل أحمد مطر - دمشق - جوبر
محمد أحمد إدريس - دمشق - جوبر
هيثم جمال سنبل - دمشق - جوبر
يوسف وردة - حلب 
موفق بشير شاكر - دمشق - جوبر
عامر محي الدين كوارة - دمشق - جوبر
زينة معفش - حلب 
جهاد محمد أنبوشه - دمشق - جوبر
ياسين معفش - حلب 
مصطفى محمد علي فاعور - دمشق - جوبر
عصام الحمصي - دمشق - جوبر
أبو بكر - دمشق - الميدان
سهام عبد الناصر عبد اللطيف - حلب - معارة الأرتيق
صالح زكور حديدي - حلب 
أبو خطاب - حلب 
جنيد حسين جنيد - حلب - تل رفعت
فارس سهيل جنيد - حلب - تل رفعت
بلال محمود - حلب - تل رفعت

 

 

المصادر:
1)  لجان التنسيق المحلية
2) مسار برس
3) الجزيرة نت
4) بوابة الشرق
5) الشرق الأوسط
6) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
7) الجبهة الإسلامية
9) جريدة الصفوة

 


https://islamicsham.org