2069 قتيلاً منذ بدء مؤتمر جنيف2، ورفع راية المجاهدين في معان الموالية بريف حماة، بينما تستمر مفاوضات جنيف 2 دون نتائج.
94 قتيلا:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 94 شخصا في سوريا، معظمهم في حلب ودمشق وريفها ودرعا وإدلب وحمص. و بينهم 12 طفلا و6 نساء و4 أشخاص قتلوا تحت التعذيب. (5)
بينما وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 66 شخصا معظمهم في ريف دمشق ودرعا وحلب، بين القتلى 9 أطفال و 3 نساء وقتيل تحت التعذيب وقاضي.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سوريا كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 18 شخصا بينهم 3 أطفال وامرأة، وفي درعا قتل 13 بينهم طفلة، وفي حلب قتل 15 بينهم امرأة وطفلين، وفي إدلب قتل 8 بينهم 3 أطفال وامرأة وقتيل تحت التعذيب، وفي دير الزور قتل 7 بينهم قاضي، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وأخيرا في القنيطرة قتل بها شخص واحد. (1)
ضحايا "مؤتمر جنيف 2"
قتل أكثر من 2069 شخصا على يد قوات النظام منذ بدء مفاوضات مؤتمر "جنيف2" الموافق 22-1-2014 وحتى تاريخ اليوم الاثنين 10-2-2014.
من بينهم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وقاضيان أحدهما في الهيئة الشرعية بحلب والآخر بمحكمة جنايات دير الزور، بالإضافة إلى محامٍ.
أما عدد من قتل من النساء فقد بلغ 210 امرأة بينهم قابلة قانونية من حلب قضت بقصف البراميل المتفجرة على أحياء المدينة.
وعن فئة الأطفال فقد قتل أكثر من 296 طفلا بينهم ثلاثة أجنة ورضيعان.
بينما تجاوز عدد الشهداء الذين قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام الـ107.
وفي ما يخص مأساة المناطق المحاصرة في سوريا وما خلف من ضحايا الجوع ونقص الأدوية والأغذية فقد توفي 64 شخصا معظمهم من أهالي حي مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
النشطاء الإعلاميون كان لهم نصيب أيضاً من بطش قوات النظام حيث قتل منهم 6 نشطاء توزعوا في حمص ودرعا وريف دمشق وادلب وحماة.
وعن القتلى من الأطباء فقد تم توثيق 3 أحدهم طبيب من محافظة السويداء قتل تحت التعذيب في المعتقل وآخر من حمص قتل بانفجار سيارة مفخخة في حلب. (1)
مناطق القصف والقصف:
قصف نظام الأسد بلدة المليحة بريف دمشق. وداريا وبلدتي خان الشيخ ويبرود. كما أغار الطيران الحربي على حي جوبر بدمشق، وحي جرما. وبلدة تسيل في درعا. وشمل القصف بلدات في حلب بينها حيان، ومورك بحماة، ومعرة النعمان بإدلب. (5)
تدمير آليات وقتل شبيحة ورافضة:
- استهدفت الجبهة الإسلامية - حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف دمشق مفرزة “حينة” و “التلّة” في ريف دمشق الغربي، بينما دمر المجاهدون في القنيطرة 3 باصات للميليشيات الرافضية وسيارتين ودوشكا على اتستراد السلام في التصدي لمحاولة تقدمهم إلى القنيطرة، ودمروا كذلك دباتين وعربة شيلكا ومدفع 23 وقتل عشرات الشبيحة خلال التصدي لمحاولة استعادة المناطق المحررة في ريف القنيطرة.
- وفي ريف حمص دمر المجاهدون دبابة T62 على جبهة أم شرشوح شمالي حمص بصاروخ كونكورس. كما دمروا دبابة على جبهة عزيزة جنوبي حلب.
- وأما في إدلب فقد قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلاميّة, اليوم الاثنين, بدكّ معاقل الميليشيات الرافضيّة في شعبة التجنيد الواقعة بالقرب من دوار “السبع بحرات” داخل المربّع الأمني في مدينة إدلب بعدد من قذائف الهاون عيار 120 مم, وتمكّنوا من تحقيق إصابات مباشرة.
ويقوم مجاهدي “الجبهة الإسلامية” بشكل متكرّر, بقصف معاقل الميليشيات الرافضيّة داخل مدينة إدلب, و في قريتَي “الفوعة” و”كفريا” المواليتين للنظام بريف. (2)
سيطرة وتحرير:
- سيطر المجاهدون على تل أبو قبيس الواقع في جنوب سد كودنة وشمال غرب عين زيوان. وقتلو عشرات من الميليشيات الرافضية قرب اتستراد السلام، حيث تم التصدي لمحاولة أخرى لهم للتقدم إلى القنيطرة، وطردهم وقتل العشرات منهم. وأظهر فيديو كتائب المجاهدين تتجول في المدرسة التي كانت تتحصن بها ميليشيات الرافضة في عين زبوان في القنيطرة.
- وفي ريف القنيطرة كذلك حرر المجاهدون عين زيوان وسيطروا على السرية الثالثة التابعة للكتيبة 320 مشاة القريبة من بلدة السويسة بريف القنيطرة.
- وفي ريف حماة رفع المجاهدون راية حركة أحرار الشام على برج قرية معان التي شارك في تحريرها كلا من الجبهة الإسلامية - حركة أحرار الشام الإسلامية و جند الشام.
- وحرر المجاهدون في ريف إدلب حاجزَي المزرعة وقتل عشرات من الشبيحة في بسيدا بريف إدلب على الطريق الدولي.
وتم للمجاهدين تحرير حاجزي المزرعة والتجمع القريب منها ومقتل العشرات من الشبيحة في منطقة بسيدا على الطريق الدولي حلب دمشق.
وفي إدلب قتل المجاهدون عددا من الميليشيات الرافضية باستهداف الملعب البلدي وجيش الشعبي في مدينة إدلب بمدفع جهنم وقذائف هاون. واستهدفوا كلا من حاجزي “الرام” و”صباح قطيع” الواقعان على الكورينش الشمالي لمدينة إدلب بقذائف هاون. (2)
انسحاب النصرة:
بدأت جبهة النصرة انسحاب مسلحيها من مخيم اليرموك وحلول مسلحين فلسطينيين محلهم تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه الأحد.
وبموجب الاتفاق، دخلت لجنة هندسية لإزالة الألغام تمهيدا لعودة الأهالي. ويبدأ الثلاثاء إدخال مساعدات غذائية وإخراج الحالات المرضية الحرجة لتلقي العلاج خارج المخيم الذي شهد أكثر من 120 حالة وفاة جراء الجوع.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان للجزيرة إن الاتفاق جاء نتيجة لسلسلة من الجهود استمرت شهرين لحل الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك. (5)
انسحاب دولة العراق والشام:
انسحب مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من محافظة دير الزور الغنية بالنفط شرقي سوريا إلى محافظتي الرقة والحسكة بعد معارك مع جبهة النصرة والجبهة الإسلامية. (5)
التلويح بعدم المشاركة:
لوح وفد المعارضة السورية المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2، بأنه لن يشارك في جولة مقبلة ما لم تشهد المفاوضات الحالية تقدما لجهة التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال العضو في الوفد لؤي صافي للصحافين مساء الإثنين “إذا لم يكن ثمة تقدم على الإطلاق، أعتقد أنه سيكون مضيعة للوقت التفكير في جولة ثالثة”.
وأشار إلى أن وفد المعارضة طرح هذا الموضوع مع الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي خلال اجتماعه به صباح الإثنين، في اللقاء الأول من الجولة الثانية.
إلا أن صافي شدد على مواصلة المعارضة التفاوض طالما ثمة أمل بالتوصل الى نقاط ايجابية.
وأعرب صافي أن المعارضة “خاب أملها بشدة” من موسكو، حليفة النظام، والتي زارها الجربا في الرابع من شباط/ فبراير، بسبب دعمها المستمر للنظام. (4)
أدلة تدين النظام:
اتهمت المعارضة النظام السوري بالمسؤولية عن مهاجمة قافلة الأمم المتحدة في حمص.
وقال الصافي ‘لدينا براهين على أن ميليشيات تابعة للنظام هي التي هاجمت قافلة الأمم المتحدة الإنسانية في حمص ووضعناها في يد الإبراهيمي’.
وقدم وفد المعارضة السورية تقريرا إلى المبعوث الدولي و العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي حصلت ‘القدس العربي’ على نسخة منه بشأن انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان. (4)
نظام الأسد يرفض الشرع:
أعلن فيصل المقداد عن تمسكه بموقفه السابق القاضي بضرورة مناقشة مكافحة الإرهاب أولا. وقال: وضعنا عملية مكافحة الإرهاب في مقدمة جدول أعمالنا في جنيف الأساسي وقف سفك دماء السوريين ولا يمكن أن نتحدث عن عملية سلمية ذات مصداقية إلا عند توقف القتل والإرهاب’.
وفي رده على دعوات بوضع سوريا تحت الفصل السابع من الأمم المتحدة قال المقداد ‘الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هي الدول التي يجب وضعها تحت الفصل السابع′.
ورفض مقداد دعوة أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض للنظام بإشراك فاروق الشرع نائب الرئيس بشار الأسد في التفاوض.
ووصف مقداد سؤالا في الموضوع طرح عليه من قبل الصحافيين بـ’السخيف’ معلنا أن ‘الحكومة السورية في دمشق وحدها من تقرر في هذه القضايا’. (4)
معركة يبرود والراهبات:
سجلت تحركات على الحدود اللبنانية لجهة البقاع الشمالي أوحت بتحضيرات لمعركة يبرود التي يحضّر لها النظام السوري وحزب الله لتحقيق بعض المكاسب للنظام و’لمنع استقدام السيارات المفخخة إلى مناطق نفوذ حزب الله’ والتي يتهم الحزب المعارضة السورية بإعدادها وإرسالها من يبرود.
وأفادت قناة ‘الميادين’ أن راهبات معلولا المخطوفات موجودات لدى جبهة النصرة في يبرود وأن خاطفهم كويتي الجنسية، مشيرة إلى ‘أن الجهة الخاطفة تواصلت مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم والقطريين وأبدت تعاوناً لإطلاق سراحهن’، لكن ‘تدخل قيادي سعودي في ‘جبهة النصرة’ عرقل اتفاقاً لإطلاقهن، وأن هذا ‘القيادي السعودي يعتبر أن وجود الراهبات في يبرود يمنع قصفها ومهاجمتها’.
وأوضحت المعلومات ان ‘القيادي السعودي يؤكد أنه لن يفرج عن الراهبات إلا بشروط ثلاثة وهي عدم التفاوض مع قطر وإطلاق 500 معتقل من الجبهة وتعهد النظام بعدم مهاجمة يبرود بعد إطلاق الراهبات’. (4)
حمص: استمرار الإجلاء:
أعلن الهلال الأحمر السوري إجلاء 300 شخص اليوم الاثنين من الأحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة بوسط سوريا، مما يرفع عدد الذين تم إخراجهم حتى الآن إلى 1000 شخص. وكان 210 شخصا قد تم إجلاؤهم من حي القرابيص المحاصر وحده في استمرار للعملية التي توقفت عدة مرات بفعل هجمات على قوافل مساعدات إنسانية رغم توقيع هدنة بين النظام والمعارضة انتهت أمس وجرى تمديدها لـ72 ساعة بدء من اليوم الإثنين.
ونقل الذين أخرجوا اليوم إلى منطقة ديك الجن التي يسيطر عليها النظام، ومن ثم سيصطحبهم فريق الأمم المتحدة إلى حي الوعر الذي تسيطر عليه المعارضة.
ووردت تقارير عن فقد 120 شخصا عقب إخراجهم من المناطق المحاصرة، وحمّل الممثل الرسمي للمدنيين في حمص الشيخ أبو الحارث الخالدي المسؤولية الكاملة عن ذلك لبعثة الأمم المتحدة الموجودة بالمدينة.
وقال مراسل الجزيرة في حمص إن قرابة 300 شخص فقط وصلوا إلى حي الوعر من أصل 420 قادمين من المناطق المحاصرة، بينما اتهم ناشطون النظام السوري بالتحفظ على نحو 100 رجل مجهولي المصير منذ أمس الأحد.
وأفاد المراسل بأن معظم من وصلوا إلى حي الوعر هم نساء وأطفال, وذكر ناشطون أن عدد المرضى وكبار السن -الذين سمحت قوات النظام بإخراجهم من حمص- ضئيل جدا مقارنة بعدد المحاصرين (5)
سربرنيتشا البوسنية وحمص السورية:
حذر هيغ من أن شبح مذبحة مدينة سربرنيتشا البوسنية عام 1995، الذي أودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف رجل وطفل، يمكن أن يتكرر في حمص القديمة المحاصرة ودعا مجلس الأمن لزيادة الضغط على الحكومة السورية ومطالبتها بإدخال كامل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون أي إعاقة، ونبه أيضا إلى ضرورة إيلاء اهتمام كبير لمصير أولئك الذين غادروا المدينة والذين آثروا البقاء فيها.
وأكد هيغ على أربعة أشياء للخروج من هذه الأزمة لخصها في ضرورة عدم التخلي عن البحث عن حل سياسي، حيث اعتبره السبيل الوحيد لاستعادة السلام في سوريا في نهاية المطاف، وثانيا ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعمه جهود الإغاثة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة، وثالثا ضروة استكشاف خيارات أخرى لتوصيل أكبر قدر من المساعدات لمن هم في أمس الحاجة مباشرة عبر الحدود السورية وخطوط الصراع، ورابعا ضرورة تحرك فوري من قبل مجلس الأمن يحدد مطالب واضحة من النظام ويصر على تنفيذها. (5)
عقوبات على المجاهدين:
تلقت الكويت معلومات تحذر من أن "جهاديين سعوديين يقاتلون في سوريا يخططون لاتخاذ الكويت مقرا لهم خوفا من إمكانية ملاحقتهم وسجنهم في حال عودتهم إلى بلادهم تطبيقا لقانون مكافحة الإرهاب الجديد".
على إثر ذلك قدم نائب بالبرلمان الكويتي مقترحا لتعديل قانون يفرض عقوبات على المواطن الذي يشارك في قتال بالخارج مثل سوريا أو يشجع على هذه الأعمال يمكن أن تصل إلى السجن لمدة ثلاثين عاما، وذلك في خطوة تقترب مما تم اعتماده في المملكة العربية السعودية. وعن إمكانية دخول هؤلاء بأسماء مستعارة أو وثائق مزورة, نقلت الصحيفة عن المصادر نفسها قولها إن "الكويت طلبت من الأجهزة الأمنية السعودية إضافة إلى أسماء المشتبه فيهم، بيانات ومعطيات من شأنها التعرف على هؤلاء", من دون أن تفصح عن طبيعة تلك البيانات.
وأرجعت المصادر أسباب عودة السعوديين من سوريا إلى أنهم آثروا الانسحاب من الميدان السوري بسبب الاشتباكات بين فصائل ومجموعات المعارضة السورية، خصوصا بين الجبهة الإسلامية والجيش الحر وجبهة النصرة من جهة والدولة الإسلامية في العراق والشام والتي أدت إلى مقتل سعوديين يقاتلون في صفوف الطرفين من جهة أخرى. وتشير تقديرات وزارة الداخلية السعودية إلى أن نحو 1200 سعودي انضموا إلى مسلحي المعارضة في سوريا. (5)
أمر فاضح:
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية إلى تسهيل الوصول للمدن السورية المحاصرة من أجل نقل "أدوية ومواد غذائية"، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى حل -على الرغم من مناقشة الأمر منذ فترة طويلة- "أمر فاضح"، خاصة في ظل "تواصل جوع الناس". (5)
بداية أصعب للمفاوضات السورية.. والإبراهيمي يحتاج إلى أطنان من الصبر وطول البال في مفاوضات يعلم جيدا أنها غير مثمرة:
كتب الإعلامي عبد الباري عطوان على صحيفة رأي اليوم مقالا تحدث فيه عن دور الابراهيمي في مفاوضات جنيف2 والتي عدها غير مثمرة مسبقا، حيث قال:
نص المقال:
كان الله في عون الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي الى سورية لان بدء المفاوضات بين طرفي الازمة والهوة الواسعة بين مطالبهما يعني صادعا مزمنا حيث يتمسك كل وفد بشروطه ومطالبه علاوة على حقيقة ثابته مفادها انهما غير مؤهلين لاتخاذ قرارات حاسمة ولا بد من الرجوع إلى مرجعيتهما، دمشق في حالة الوفد الرسمي، والرياض في حالة الوفد المعارض.
السيد عمران الزعبي وزير الاعلام السوري اضاف يوم امس مرجعية ثالثة وهي الشعب السوري، عندما قال ان اي اتفاق يتم التوصل اليه لا بد من عرضه على الشعب في استفتاء عام لكي يقول كلمته النهائية سلبا او ايجابا.
الوفد الرسمي برئاسة السيد وليد المعلم وزير الخارجية يصر على البدء بمناقشة مسألة الارهاب، ويطالب السيد الابراهيمي بإدانة مجزرة راح ضحيتها 40 علويا سقطوا في قصف للمعارضة في مدينة معان، لأنه يدرك جيدا ان هناك اهتماما دوليا بهذه القضية، حيث اعلنت مصادر بحثية امريكية امكانية تحول سورية الى قاعدة لهجمات تنظيم القاعدة على اهداف في اوروبا وامريكا.
وفد المعارضة الذي يقوده السيد احمد الجربا، يرى ان قرارات مؤتمر “جنيف 1″ يجب ان تطبق بالمقلوب، وليس حسب التسلسل، والبدء ببند الانتقال الكامل للسلطة الى هيئة حكم انتقالي تكون كاملة الصلاحيات، وهو ما يرفضه وفد النظام كليا ويصر على التسلسل، أي البنود التي تطالب باتفاقات وقف إطلاق النار، وتسهيل مرور المساعدات الانسانية وفك الحصار.
وهذه خطة ذكية تريد ارباك وفد المعارضة لأنه لا يسيطر على جميع القوى المقاتلة على الأرض، ولذلك قد لا يستطيع أن يلتزم ويلزم بأي اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية.
الأيام السبعة الأولى من المفاوضات غير المباشرة كادت ان تؤدي بالسيد الابراهيمي الى الانهيار الكامل، فقد جحظت عينيه، واصفر وجهه، وتشعث شعره، وبات يمشي بتثاقل، ترى ماذا ستفعل به الايام السبعة المقبلة، مع مثل هذه البداية الصعبة؟
نتمنى الصحة والعافية للمبعوث الابراهيمي، مثلما نتمنى له الصبر وسعة الصدر والصمود في مفاوضات يعلم الجميع أنها لن تتوصل إلى اتفاق. (3)
بعض أسماء القتلى الذين سقطوا برصاص ونيران أسلحة الأسد ممن التمكن من توثيقهم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (6)
ابن عبد الجليل الحسن - ادلب - بلدة التح
ابنة عبد الجليل الحسن - ادلب - بلدة التح
أبو اليمان الجولاني - ريف دمشق - خان الشيح
باسم حسن حيدر - حمص - الزارة
بشار سمير معاذ - ادلب -
بشار محمد المحمود - ادلب - معرة النعمان: الدير الغربي
جنين خديجة لحلح - حمص - الرستن
حسين السهو - حمص - الدار الكبيرة
خديجة لحل - حمص -
خديجة لحلح - حمص - الرستن
زوجة عبد الجليل الحسن - ادلب - بلدة التح
سميرة معاذ - ادلب -
عادل رجب جمعة - حمص - الزارة
عبد الجليل الحسن - ادلب - بلدة التح
عبد الرحمن حوراني - حمص - الزارة
فارس مصطفى حسون العلي - ادلب - معربليت
فاطمة سمير معاذ - ادلب -
محمد طارق دامرجي - حمص - الزارة
مصطفى سمير معاذ - ادلب -
معتصم شنيرة - ادلب - معرة النعمان
معروف مصطفى الأحمد - ادلب - مجدليا
وسام حيدر حيدر - حمص - الزارة
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الجبهة الإسلامية
3- رأي اليوم
4- القدس العربي
5- الجزيرة نت
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا