فعلى الصعيد الدعوي، نفذ المركز الدعوي في مدينة حلب مشروع الملصقات الدعوية والرسائل الجدارية، ووصل عدد الرسائل المنفذة إلى 13 لوحة متوزعة في عدة مناطق سكنية في حلب المدينة.

كما أطلقت مؤسسة غراس لرعاية الطفل مشروع بروشور شهر، وكان من نصيب هذا الشهر (فلاير اقرأ) الذي ستتم طباعته بالتعاون مع المركز الدعوي لهيئة الشام الإسلامية ضمن مشروع (المنشورات الدعوية).

وقام المركز بتوزيع 3000 نسخة من القرآن الكريم، إضافة إلى 846 نسخة من الكتب الدعوية والتعليمية التي تم توزيعها على الإخوة المجاهدين في المقرات ونقاط الرباط.

وشهد شهر كانون الأول توسعاً في أعمال المركز الدعوي بحلب المدينة، وذلك بعد إطلاق مشروع (كفالة الداعية)، حيث ازدادت دائرة العمل في المساجد لتشمل بنشاطاتها تفعيل ثمانية مساجد متوزعة على أحياء: (المساكن الشعبية – الفردوس – كرم حومد – الميسر – الصاخور)  ضمن خطة المركز لتفعيل 30 مسجداً. وتشمل هذه الخطة: خطبة الجمعة، والدروس العلمية، والكلمات الوعظية.

ومتابعة لما بدأه المركز من مشروع تأهيل السجون في الهيئة الشرعية بحلب، تم استكمال الدورة الدعوية للسجناء، وسيتم إجراء اختبار لهم يساعد الناجحين منهم في تخفيض مدد محكومياتهم.

وعلى الصعيد نفسه، أطلق المركز الدعوي فكرة مشروع الزيارات الدعوية للمشافي التي لاقت قبولاً على مستوى الأطباء والمرضى، حيث تم تنفيذ الفكرة في أربعة مشافِ في حلب، وتضمن العمل في هذا المشروع عيادة المريض والتخفيف عنه، إضافة إلى بعض الجلسات التوعوية للممرضين والأطباء وإزالة اللبس في نوازل فقه الطبيب.

ونفذ المركز الدعوي –أيضاً- زيارات دعوية لنحو 11 من الألوية والكتائب المجاهدة، كما شارك دعاة المركز في الرباط على خمس جبهات مع الإخوة المجاهدين للرفع من هممهم ودعمهم، والإجابة على ما يعترضهم من نوازل وأحداث، كما شارك المركز بعدد من المعسكرات والدورات الدعوية التي أقيمت للمجاهدين والفصائل العسكرية على نقاط الرباط وفي الجبهات، وكان من ذلك الدورة الدعوية لفصائل جبهة الراشدين، وعدد من الدورات لكتائب أبي عمارة، إضافة إلى معسكر دعوي مشترك لعدد من الفصائل.

كما استمرت جهود المركز في رعاية 42 حلقة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم، يدرس فيها 1221 طالباً وطالبة، وقد أتم –بفضل الله- 132 منهم حفظ جزء من القرآن الكريم خلال كانون الأول، وتمت مكافأة كل واحد منهم بمبلغ 1000 ليرة سورية تشجيعاً لهم ولغيرهم على حفظ المزيد.

 

وعلى الصعيد الإغاثي، قام المكتب الإغاثي في الفرع بتوزيع 100 فرشة و200 حرام و815 سلة غذائية، إضافة إلى 300 سلة صحية، و50 سلة منظفات، وذلك على العائلات المنكوبة والعائلات النازحة من مدينة السفيرة وما حولها في مدينة حلب، وهي مقدمة من منظمة الهلال الأحمر السوري، ووزعتها الهيئة ضمن مشروع (إغاثة المتضررين من القصف والنازحين)، حيث قامت الهيئة بالبحث عن الأسر المتضررة والمقصوفة منازلها والكشف على تلك المنازل، وتم بالتعاون مع المكاتب الإغاثية توزيع مساعدات فورية وعاجلة للأسر المتضررة، كما قام المكتب بتوزيع 40 حقيبة ألبسة شتوية مقدمة من مؤسسة الأمة.

وضمن مشروع توزيع الخبز في مدينة حلب، استمر عمل فرن هيئة الشام الإسلامية، بطاقة تشغيل قدرها ثمانية أطنان طحين يوميا تستفيد منها 4000 عائلة متضررة بنصف القيمة الشرائية يومياً، كما تم توزيع300 ربطة مجانية يومياً لكل من: الهيئة الشرعية، ومشفى الأمراض العقلية.

 

ونفذ المكتب كذلك مشروع (كسوة الشتاء)، الذي يهدف إلى توفير كساء للعائلات المهجرة والنازحة والفقيرة، ومساعدة العائلات في تخفيف معاناة الشتاء، وخصوصاً العائلات المنكوبة والأرامل واليتامى التي لا معيل لها ولأسرتها، وتوفير الألبسة الشتوية لمرضى مشفى الأمراض العقلية.

وتم من خلال المشروع اعتماد مركز لتوزيع الألبسة في المناطق المحررة، ويعتمد مركز حلب بطاقات توزيع لهيئة الشام الإسلامية لمرة واحدة، ويتم بالتعاون مع المركز الإغاثي في الأحياء بانتقاء العائلات الأشد فقراً ليتم رفع أسمائها إلى المركز ومن ثم اعتماد توزيع الألبسة بموجب بطاقات هيئة الشام الإسلامية، على أن تقوم العائلات المعتمدة بزيارة مكان توزيع الألبسة وانتقاء ما يناسبها من ألبسة، واستفاد من هذا المشروع 2926 عائلة بحمد الله تعالى.

كما نفذ المكتب مشروع توزيع سلال غذائية، وتم توزيع 585 سلة غذائية، إضافة إلى 50 ظرفاً من المبالغ النقدية بقيمة 70 دولار للعائلة الواحدة.

 

وعلى صعيد الدعم النفسي، أقام المكتب النفسي في فرع الهيئة بمدينة حلب دورة بعنوان (السلوك الإنساني أثناء الأزمات)، وذلك في مركز قطرة، واستفاد منها عدد من المدرسين والمدرسات.

 

أما على الصعيد الطبي، فقد استقبلت عيادات حي السكري التي تشغّلها اللجنة الطبية بالهيئة، 1952 حالة راجعت عيادات: الداخلية، والأطفال، والجلدية، والأذنية، واللشمانيا، إضافة إلى ست حالات تمت إحالتها لمشفى الشفاء لإجراء عمل جراحي (عيادة الأذنية)، وثلاث حالات أحيلت للاستشفاء من قبل عيادة الأطفال ومراقبتها في مشفى الحكيم.

 

وتقدم فرع هيئة الشام الإسلامية في حلب بجزيل الشكر إلى جميع الجهات الداعمة، سائلاً الله تعالى أن يتقبل منهم، ويجعل ما قدموه وقاية لهم من كُرب الدنيا والآخرة.